(( مـــــــن أيـــــن لــــــك ؟! ))

[الاهلي الراقي]

@ ’’الأهلي ملك جمهوره , إذا تخلى عنه طاح’’


@ كلمات نقشها الرمز عبدالله الفيصل - رحمه الله - على جدار (القلعة) ..


@ و حلق معلق على أذن كل من له صلة بـ(الراقي) مفاده :


@ الجمهور هو الأهلي (كله) إن ذهب عنه (هلك) !


@ و بما أن الجماهير هي (روح) الأهلي فمن حق الروح أن تطرح عدة تساؤلات عن (جسدها) :


@ إلى كل لاعب في الأهلي :


@ من أين لك هذا الجسد الخالي من (دم) اللامبالاة حينما ترى الدلال من إدارة فريقك في
(قمته) فتتخاذل ليكون مستواك في (قاعه) ؟!


@ من أين لك هذا الضمير (المنفصل) عن تقديرك لجماهير ناديك ..


@ ألا تحس بالمجانين حينما استقبلوكم من كوريا و كأن أقراط الذهب قد علقت على صدوركم
بدلاً من الفضة ؟!


@ ليكون (جزاء المعروف ’’سبعة’’ كفوف) وزعت على سبعة خسائر - حتى الآن - لكل كف من الخسارة جزء مقسوم !


@ من أين لك هذا القلب حينما تعلم أن جماهيرك تحضر لك مبكرًا علً نغمة الانتصارات (تتعجل) سلفًا , فتقلبون بكل برود ’’عين’’ ما بين القوسين ’’ألفًا’’ !


@ اعلموا يا لاعبي الراقي أنه من لم يكترث لـ(حضورنا) لن نهتم لـ(غيابه)


@ و اللبيب بالإشارة يفهم ..


@ إلى السيد جاروليم :


@ من أين لك تلك (الفتوى) التي تنص على أن عدم إشراك مسعد منذ بداية اللقاء (بدعة) ؟!


@ من أين لك هذا الإصرار الذي جعلك تضع الكابتنية - دومًا - على عضد المذكور أعلاه ؟!


@ ألا تعلم أهمية القائد في النزال ؟


@ و أن مئة غزال يقودهم (أسد) خير من مئة أسد يقودهم غزال ؟!


@ من أين لك هذه العزيمة التي تجعل من عتين - غالبًا - حبيسًا للدكة في الوقت الذي نرى فيه معتز طليقة التشكيلة الأساسية ؟!


@ من أين لك هذا الاختيار الذي جعلك تحبس الأول في مجاعة الاحتياط بينما تسرف في إطعام بجعتك المتخمة من ثمار اللعب أساسيًا ؟!


@ فهد بن خالد :


@ من أين لك هذا اللسان الجاف من ريق المنطق الذي جعلك تصرح - بعد مباراة النصر - بتحميلك خسارة الفريق على المدرب بنسبة تجاوزت المئة ؟!!


@ و هو نفس اللسان الذي ستزج فيه باسمك معه - ولك الحق - في حال النجاح ..


@ فلو تم التعاقد منذ الصيف مع مدافع (عليه القيمة) لما رأينا المدرب (يضطر) إلى إشراك محور الارتكاز بالومينو قلبًا للدفاع ..


@ و لو تم التجديد (بسرعة البرق) مع كماتشو منذ أن رأيتم بصماته الواضحة مع الفريق لما رأينا المدرب في حيرة حيال هذا المركز ..


@ وفي الليلة الظلماء يفتقد بدر الجواب عن سؤال عنوانه :


@ من أين لك ؟!