المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنها النار



الاهلي الراقي
23-12-2012, 06:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وأله وصحبه أجمعين... أمابعد

فإن أصدق الحديث كلام الله ؛ وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم؛وشر الامور محدثاتها؛وكل محدثة بدعة؛وكل بدعة ضلالة؛وكل ضلالة في النار..


عباد الله..

ساءت أحوال كثير من الناس ، وقلَّ أدبهم مع ربِّ الناس..


فكثرت المعاصي والمنكرات..


وعزفت القينات..


وأكلت الأموال الربويات..


وكثُر المستهزئين بالدين وأهله والمستهزئات..


وهُجرت المساجد ، واستُهين بالصلوات..


وما ذاك إلا لأنهم غفلوا عن عذاب الجبَّار جلَّ جلاله ..


فكان لا بدّّ من تذكير أنفسنا وتذكير هؤلاء بطرف من أخبار النار وأهلها ..


علها تخشع القلوب..


ويرتدع العاصي ويتوب..


ويقلع الناس عن المعاصي والذنوب ..


عباد الله ..


لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ }


قال الله : { وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ } .


سيشاهدها الجميع ، وسيؤتى بها على مرأى ومسمع من الخلائق أجمعين..


في ذلك اليوم الذي سيجمع الله فيه الأولين والآخرين { ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ }


سيشهد الناس قدوم جهنم..

وسيرونها عياناً..

وسيسمعون تغيظها والزفير ..

:( يؤتي بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها )

لو تركت على أهل المحشرعباد الله ..


لو تركت النار على أهل المحشر عباد الله لأتت على برهم وفاجرهم ..


فلا إله إلا الله ..


كيف سيكون حالي وحالك إذا اشتد الفرق، وسال العرق ؟؟!!


كيف سيكون حال وحالك { إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً ، وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً ، وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى } ؟؟!!


أي والله ..لن ينفع الندم ، ولن تنفع الذكرى..


سيندم العصاة على ما سلف من المعاصي والذنوب ..


بل وسيندم أهل الطاعات ويتمنون أن لو زادوا في الأعمال الصالحة والقربات ..


سيؤتى بجهنم .. وسيندم كل جبار عنيد ..


فإذا جاءت بأمر الله تبارك وتعالى جاءت بالهول الأكبر ، والفرغ الأعظم..


سيخرج من نَفَسِهَا وهج شديد..


ويُسمع من جوفها دوي سلاسل وحديد ..


ويسمع الخلائق الشهيق ، ويرون الحريق ..


فإذا نظرت في أهل المعاصي ثارت ، وفارت ، وتفلتت من الملائكة الذين يسحبونها تنادي وتقول غاضبة لغضب ربها :


لأنتقمنَّ اليوم ممن خلقته وعبد سواك ..


لأنتقمنَّ اليوم ممن أكل رزقك وعصاك ..


لأنتقمنَّ اليوم ممن أسبغت عليه نعمك ونساك ..


ستزفر زفرة فتصيح الخلائق بأعلى صوتها :


يالله ..


تزفر زفرة فتصيح الخلائق بأعلى صوتها :


يالله ..


ثم تزفر زفرة ثانية فتجثو الأمم على ركبها ..


ثم تزفر زفرة ثالثة فتتساقط الأمم على وجوهها


ثم تتابع المشاهد والاهوال في ذلك المنظر وفي وذلك اليوم العظيم

فيفر الناس إلى ادم

وإلى نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وكلهم ينادي : نفسي نفسي لا أسألك غيرها .. نفسي نفسي لا أسألك غيرها ..


ثم يأذن الجبَّار بفصل القضاء بعد شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فينادي الجبَّار جلَّ جلاله : لقد اشتدَّ غضبي على من قلّ حياءه معي ..


ولسان حال العصاة :


ما اعتذاري ؟ .


وما أقول لربي في سؤالي ؟ وما يكون مقالي ؟.


فينادي الجبار : يا آدم .. يا آدم _ على مسمع من الخلق أجمعين _ يا آدم أخرج بعث النار ..


فيقول :يا ربي لبيك وسعديك ، وما بعث النار ؟!.


فيقول الجبار :من كل ألف تسعمئه وتسع وتسعون 999 الى النار


فحينها (تزهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وماهم بسكرى ولاكن عذاب الله شديد)


وإذا الجنين بأمه متعلقٌ< *****< خوف الحساب وقلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف لهوله *****< كيف المقيم على الذنوب دهور


عندها والله ..


تعظم الخطوب..


وتظهر القبائح والعيوب..


ويندم أهل المعاصي والذنوب ..


عباد الله ..


مهما قلنا ، ومهما وصفنا ، فلن يبلغ العقل معرفة اتساعها ..


إنها محرقة هائلة..


دركات بعضها فوق بعض..


تُلقى فيها النجوم والشموس كما تلقى الأحجار الصغيرة في البئر العظيمة..


وتتضخم أجساد أهلها حتى إنه ليكون ضرس أحدهم كجبل أحد..


وما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام ..


وسمك جلده مسيرة ثلاثةأيام ..


فيكون جثمان الواحد من أهل النار كأعظم جبل من جبال الدنيا..


وعند الترمذي قال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مجلس الكافر من جهنم كما بين مكة والمدينة ) .


ومع أنه تلقى فيها من كل ألف تسعمئة وتسعة وتسعون على ذلك الوصف و الضخامة فإنهم لا يملأونها :{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ } ..


{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ } ..


{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ } ..


فحرها شديد ..

وقعرها بعيد

يلقى الحجر فيها سبعين عاما لايبلغ قعرها

فيها جبال من نار ، وكهوف ، وتهاويل ..


فيها أنهار من قيح وصديد ..


فيها حياتٌ كأمثال أعناق البخت ، وعقاربٌ كأمثال البغال يسري سمها في أجسام أهل النار يعمل عمل النار أو أشد من ذلك النار..


فيا ويل من هذا حاله ..


ويا خيبة من هذا مآله ..


اقرأ وقل : يا الله ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال(بينما نحن جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد مع أصحابه قال لو كان في هذا المسجد مئة ألف أو يزيدون وفيهم رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم نَفَسه لاحترق المسجد ومن فيه )


إنها دار الخزي والبوار ..


إنها دار الخزي والبوار ..


خلقها الله لعصاة الجن والإنس وبهما تمتلئ .. قال الجبَّار :{ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } ..


ومنها أُمرنا بالتعوذ منها صباح مساء ، وفي أدبار الصلوات فإنها بئس المثوى وبئس القرار..
ليس لأهلها إلا التوبيخ والذل والهوان


يا نائمين تيقظوا من نومكم لم *****< يبقَ من قرب الحبيب سبات
يا معرضين عن الكريم تعرضوا *****< فلربكم في دهركم نفحات
خلوا الغرور فكل شيء هالك *****< لا شك إلا : اللهُ والطاعات


{ فَأَمَّا مَن طَغَى ، وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ، وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }.


اقرأ يا صاحب القلب ..


واقرأ يا صاحب الضمير الحي ..


اقرأ يا رعاك الله ..

فأذا قضى الله بين العباد وحكم على عبد من عباده بالنار بعد أن قدره بذنوبه وأثامه ثم نادى الجبار ياملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه
فلقد إشتد غضبي على من قل حيائه معي

فيقوم سبعون ألفا منهم أي من الزبانيه فيسقونه سحبا ودفعا الى وسط الجحيم فيأتيه ملك من الملائكه النار فيضربه بمقمعة من حديد فتفتح دماغه ثم يصب الحميم على رأسه
فينزل في بدنه فيسلك مافي بطنه وأمعائه حتى تمرق من كعبيه ثم يقال له
{ ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ }..قال ابن عباس : أي لست بعزيز ولا كريم .


هناك في قعر جهنم ليس لهم من طعام إلا الضريع الذي { لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ }


ليس لهم إلا القيح والصديد .. وليس لهم شراب إلا من حميم


أما أخبر الله عن صياحهم واستغاثتهم فقال :{ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }..


لا يشرب برضاه بل قهراً وقصراً، وتضربه الملائكة بمطارق من حديد ..


وليت الحال ينتهي عند القيح ، والصديد ، والشراب ، والطعام الذي لا يستساغ..


بل من وراء ذلك العذاب عذاب وعذاب ..


صنوف وأنواع كما قال الله : { وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ } أي وله من بعد هذه الحال عذاب آخر غليظ صعب أشد وأغلظ من الذي قبله وأدهى وأمر ..


صنوف من الطعام ، وصنوف من الشراب ، وصنوف من العذاب ..


أما سمعت عن شجرة الزقوم ..


أما سمعت عن شجرة الزقوم ..


والله قد سمعنا ، وجاءنا من خبرها ، فأين أثر ذلك في قلوبنا !!!




فإذا أكلوا منها وقطعت أمعاءهم من نتنها ، وشدة حرارتها أرادوا< الماء .. أرادوا الماء لإطفاء ذلك النار الذي اشتعل في بطونهم وأمعائهم فلا يجدون إلا شراباً من حميم يزيد من النار ناراً ، فيشربون منه كما تشرب الناقة الهيماء التي تشرب ولا ترتوي من شدة عطشها ومرضها .. فوصف الله ذلك فقال : { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ، لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ ، فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ، فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ ، فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ، هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ، نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ }.


ليت الأمر ينتهي على طعام وشراب..


بل تعذيب جسدي أيضاً لا يستساغ ولا يطاق..فتُشوى وجوههم في النار ، كلما نضجت تلك الجلود بدلوا غيرها ، فتحرق النار صدورهم حتى تبلغ قلوبهم كما قال الله : { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ، الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ }أي التي يدخل لهيبها إلى الفؤاد ، فتوضع أحجار نارية على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج الحجر من ظهره ، ويوضع فوق ظهره حتى يخرج من صدره .


عند مسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( بشر الكنَّازين برضف يحمى عليه في نار جهنم فيوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفيه ، ويوضع على نغض كتفيه حتى يخرج من حلمة ثدييه يتزلزل )


وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم كانوا يظلمون..


ضيعوا الصلوات..


وانغمسوا في المحرمات..


وتكبروا على أوامر ربّ الأرض والسماوات..


فاليوم يجزون عذاب الهون بما كانوا يفسقون ..


ليس لهم مأوىً ، ولا مآل ، ولا مصير إلا النار ..


تحيط بهم ، وتأتيهم من كل مكان ..


ظلموا ، وتكبروا ، وتجبروا ، وجابوا الصخربالواد...تناسوا أنَّ ربك لهم بالمرصاد..


أمرهم الله أن لا يركنوا إلى الذين ظلموا فتمسهم النار.. فأبوا ، وعاندوا ، وطغوا في البلاد ، وأظهروا فيها الفساد فكانت جهنم لهم بالمرصاد ..


قال ربُّ العباد : { إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً ، لِلْطَّاغِينَ مَآباً ، لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ، لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً ، إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً ، جَزَاء وِفَاقاً ، إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباً ، وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً ، وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً ، فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً }.

يالله..


كيف لو أبصرتهم .. كيف لو أبصرتهم وهم على وجوههم في النار يسحبون ..


يا الله..





يشمت بهم الشيطان ويتبرأ منهم قائلاً لهم : { إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم }..


نعم إنَّ الله وعدكم وعداً صادقاً .. فعصيتم وكذبتم..


والشيطان وعدكم وعداً كاذباً .. فأجبتم وصدقتكم..


فلن ينفعكم حينها ندم ولا حسرات ..





فلا يسمع كلامهم ، ولا يجاب دعاءهم ، ولا يرحمون ..


إنها النار.. عباد الله ..


إنها النار .. يا عباد الله ..


دار الذل والهوان ..


دار العذاب والخذلان..


إنها.. دار الشقاء والندامة والبكاء..


تجري دموعهم في نار جهنم بحاراً وأنهاراً ولن ينفعهم البكاء { وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }


نريد أن نحافظ على الصلوات ..


نريد أن نشهد الجمة والجماعات


عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


: ( إنَّ أهل النار لبيكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت ، وإنهم ليبكون الدم – يعني مكان الدموع – ولن ينفعم والله البكاء ) ..


سأل الحجاج سعيد ابن جبير بلغني أنك لم
تضحك قط ..


قال : كيف أضحك وجهنم قد سُعرّت ، والأغلال قد نُصبت ، والزبانية قد أعدت!!.


وقيل لمحمد بن واسع لما لا تتكأ في المجالس ؟!.


قال إنما يتكأ الآمن وأنا لا زلت خائفاً ..


عباد الله ..


عباد الله ..


كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله ، وعفوه ، وكرمه..


فضيعوا أوامره ونواهيه ..


تناسو انه شديد العقاب وأنه لايرد بئسه عن قوم المجرمين


أما سمعوا قول الله :{ أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ }


{ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}


فيا أخواني..


انجوا بأنفسكم من النار ..


انجوا باأنفسكم من النار ..


فإلم تتداركنا رحمة العزيز الغفار لانكوننا من الخاسرين


فاجعل..


همك وشغلك الشاغل الفرار والنجاة من النار..