مساحة محجوزة له .........فقط!! // شهرزاد

[أبوعبدالرحمن]

هاأنذا افر بك إلى هنا !!
إلى حيث لايلاحقنى فضول ولايمزقنى سؤال !! ولاتعجزنى إجابة !!

وهاانذا استتر عند الكتابة عنك وإليك !!
وكانى مراهقة فى سنتها الاولى...وكانك رواية حب ممنوعة !!




من هنا ياجرحى المكابر
من فوق جزيرة الحلم الجميل / بك/ ومعك ......أكتب لك !!
أكتب ...قبل ان اصعد الى قارب الرحيل وأبحر باتجاه جزيرة الواقع ....
واغلق عليك ابواب الحلم بالشمع الأحمر !!

أكتب / قبل ان اضع قطرات (الصبر) المر على (إبهام) الحنين ...
كى أقلع عن عادة الحنين اليك...وأفطمنى عن التفكير بك !!




مرهقة أنا ياوجعى !!
مرهقة ..حد التمدد تحت مقصلة الهروب والاستسلام لنهاية مبكرة !!



مرهقة أنا ياصديقى
يافارسى!!
ياأبى !!
ياطفلى!!
ياأخى !!




لاأعلم مابى !!
لكنى حزينة هذا المساء فوق العادة
وللمرة الأولى أحمل حقيبتى فوق ظهرى
واتجه نحو بوابة الخروج من دفاتر الاحلام !!




ويوقفنى السؤال /
ماذا سيتبقى فى الدفاتر خلفى ؟؟

سيتبقى الكثير !!
سيتبقى كل شىء !!
أتعلم لماذا سيتبقى كل شىء ؟؟
لانى اخفيت فى الدفاتر كل شىء!!
اخفيت فى الدفاتر عمرى كله !!


ماذا ؟؟
عمرى طي الدفاتر ؟؟
هل كانت أيامى ورق ؟؟
هل كانت سنواتى ورق ؟؟
هل كانت احلامى ورق.؟؟
هل كانت حكاياتى ورق ؟؟
هل كنت إمرأة ورقية ؟؟




سيدى/ اصدقنى الاجابة !!
هل تأخر السؤال ؟؟









لا...تنتظرنى !!
سأعود ,,,,ان لم يخذلنى العمر !!!






شهرزاد /
الحادية عشر بتوقيت الألم



.

[أبوعبدالرحمن]

افتقدك
كانى محمومة بغيابك
مؤلم أنت !!





انتظرتك ..
كطفل يقاوم النوم بصعوبة !!
يغفو....ويستيقظ مرعوبا !!
يخاف ان يغفو فتأتى ....فلا يراك !!
مؤلم انت !!




انتظرتك !!
كقطة صغيرة مزقها البرد فى ليلة شتائية قارصة!!
وتصر ان تقف تحت المطر
بحثا عن صغارها الذين اضاعتهم فى الظلمة والمطر !!





ولم تأتى !!
نفذت بى عقوبة الغياب / وغبت !!
مؤلم انت!!






لاتنتظرنى ...سأعود
ان لم يخذلنى العمر







شهرزاد/ ذات انتظار





.

[أبوعبدالرحمن]

هل تدرك ؟؟
ماذا يعنى ان يكون فى القلب مقعد واحد؟؟
ومااهمية ذلك المقعد فى حياة إمرأة بجنونى ؟؟
وماذا يعنى ان تمر قوافل الاحلام ؟؟
ويمر القادمون والمغادرون
ويبقى ذلك المقعد محجوز لرجل واحد ؟؟



كنت ياسيدى
الطالب الوحيد فى مدرسة القلب!!
تجلس فوق ذلك المقعد الوحيد !!
وكنت اشرح لك درس احساسى بك بدقة متناهية !!
وكنت بينى وبين نفسى اتمنى ان لايدق جرس الحصة الاخيرة !!



نعم !!
كان فى الصف طالب واحد
كنت اشرح له الدرس بشكل خاطىء
كنت اتمنى ان لايصل الى الاجابة الصحيحة
كنت لااريده ان ينجح
كى لاينتقل الي الفصل الآخر
كى لايغادرنى
كى لايبقى المقعد الوحيد بى شاغرا / منه


لكن الطالب الوحيد !!
ذلك الجالس فوق مقعد القلب
كان اذكى من الرسوب
كان اذكى من اعادة السنة بى !!
كان أجمل من ان يبقى بلا رحيل !!
كان اروع من ان يطيل البقاء امام عيني!!
كان اغلى من ان لايتلاشى وينتهى كالحلم !!







اعترف /
كان اشد مايرعبنى
هو ان يفاجأنى جرس الحصة الاخيرة
معلنا انتهاء حلمى معك وبك
فكنت اتحايل على الوقت
على الساعات/ على الدقايق
وكم كنت اتمنى ان ينسانى الوقت معك
فلا يدق جرس .....ولا يطرق ناقوس



لكن الجرس دق
أيقظ الاحساس / وازعج الامنية
وفتح الحلم عينيه
وانتهت الحصة الاخيرة
ورحلت انت حاملا شهادة عشق
منحتك اياها امرأة احبتك بصدق وجنون
وانتقلت الى مرحلة لاتحتوينى !!
وبقى ذلك المقعد خاليا......وربما باكيا !!



استأذنك
انتهى الدرس
سأدق الجرس الآن !!فتهيأ......ضع احلامك فى حقيبتك
واصعد حافلة الواقع ....وارحل بهدوء





.




لاتنتظرنى / سأعود
اذا لم يخذلنى العمر






شهرزاد/ ذات درس قاس
الثانية عشر والنصف/ بتوقيت الجنون






.

[أبوعبدالرحمن]

صباحك سكر !!
احبك ...بحجم الشمس ...وأكثر !!


















لاتنتظرنى
سأعود ......ان لم يخذلنى العمر






شهرزاد/ ذات صباح




.

[أبوعبدالرحمن]

أتعلم ؟؟

كل الذين أحببتهم
احببت نفسى أكثر منهم !!
إلا انت !!ا
أحببتك أكثر من نفسى !!





وكل الذين أحبونى
أحبونى أكثر من أنفسهم
إلا أنت !!
أحببت نفسك أكثر منى !!







.




لا تنتظرنى
سأعود ....ان لم يخذلنى العمر






شهرزاد




.

[أبوعبدالرحمن]

إنتبه !!
لاترمى لى .......بالفتات
فلست جائعة .....كى أرضى .....بالفتات !!









سأعود .....ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.....فربما يخذلنى !!!







شهرزاد/ ذات غضب

[أبوعبدالرحمن]

الرجاء عدم الازعاج..................أنا معه !!






ستحتاج الف عام
فى محاولة الوصول الى عمق مساحة الحب/ والجنون / والطفولة / والنقاء
فى الجملة السابقة




و





ولن تصل !!









سأعود ....ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى......فربما يخذلنى !!







شهرزاد / ذات غضب مؤلم




.

[أبوعبدالرحمن]

عندما ترحل إليها .....خذ خيالى معك !!
فأنا لايعذبنى عند رحيلك إليها ......مثل خيالى !!






.






سأعود ......ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى....فربما يخذلنى !!




.


شهرزاد / ذات بكاء

[أبوعبدالرحمن]

ذُبحتْ ....لكن

مازال السلخ يؤلمها / يعريها !!





تصور!!










سأعود.......ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى....فربما يخذلنى !!








شهرزاد / ذات واقع مر

[أبوعبدالرحمن]

كنت على وشك
ان احتفل بك فى مدينة الحلم
وان ازف اليك قلبى المتيم بك
وان اهديك الفرح بثوبه الابيض



كنت على وشك



ان



وان



وان


لماذا فتحت نافذتى لرياح الواقع
لماذا ايقظتنى ؟؟









سأعود.........ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى......فربما يخذلنى !!





.




شهرزاد

[أبوعبدالرحمن]

لو تفتح لى ذراعيك الآن
بى رغبة للبكاء بلا حدود !!







لو تتعامل معى بطفولة الآن
فبى رعب طفلة فقدت العنوان !!








احتاجك الآن كوطن أمان !!









سأعود.........ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.....فربما يخذلنى !!







شهرزاد / ذات خوف

[أبوعبدالرحمن]

أستميحك عذرا سيدى ....
سأقتطع هذا الجزء من مساحتك المحجوزة ...
لأمنحه هذا المساء / لانسانة قريبة منى / ومن حزنى / جدا




.





.




.




.




.



شتات !!
هُزمتُ ياصديقتى !!
فالغابة كانت واسعة جدا
والوحوش كانت شرسة جدا !!
والحب النقى الذى فى قلبى
والورد الأحمر الذى فى يدي
لم يتمكنا من الدفاع عنى !!
خَذلانى !!





فاعذرى صمتى هذا المساء





اعذرى صمتى .........اعذرينى !!










سأعود .....ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.....ربما يخذلنى !!









.كُتبت ذات صمت

[أبوعبدالرحمن]

بلا وطن كنتُ فيه
مرعب ....هذا المساءْ....
مررتنى صامتا كالموتى
ومررتك مكسورة كالغرباءْ ...







مرعبٌ هذا المساء !!





مرعب...هذا المساء !!











سأعود.....ان لم يخذلنى العمر
ليته يخذلنى !!

[أبوعبدالرحمن]

هل تذكر ؟؟
حين إلتقيتك لأول مرة ؟؟
كانت الامطار تهطل بغزارة !!
فكنت أحتمى بذراعيك
كطفلة صغيرة أرعبها الرعد ...وبللها المطر !!
فكنت تحتوينى كوطن !!






أتذكر هذا اليوم ؟؟


يخيل إلي الآن
انى اسمع صوت دقات قلبك المشتعل غضبا وغيرة !!

فأنت لاتذكر شيئا مما ذكرته هنا !!
أتعلم لماذا؟؟؟؟
لان كل ماذكرته هنا ...خياااااااااااال X خياااااااااال





أحببت فقط !!
ان اشعل قطعة الثلج بين اضلعك !!



يخيل إلي الآن انك تستعيد انفاسك
وتردد بفرح ...مجنووووووووووووونة






عُدْ




اشتقت إليك








كتبت ذات جنون






سأعود ....ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.....فربما يخذلنى

[أبوعبدالرحمن]

لمن أثرثر بك هذا المساء؟؟
وقلبى فى غيبوبة !!




.





.




.




سأعود.....ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.....ربما يخذلنى !!







شهرزاد

[(* الوفـاء طبعي *)]

أستاذي// ابو عبدالرحمن يعطيك العااافية على موضوعك المتميززز..

[أبوعبدالرحمن]

أغنية
وأن كان قصدك تمتحنى
ترى حيـاتى بين (قوسين)
صنتْ الليالي وإغْـدَرَنى
والحين وين إنتَ وأنا وين؟






.





.





سأعود ......ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.........فربما يخذلنى

[أبوعبدالرحمن]

إلى أحمد .......أخى


أفتقدك الآن جدا
بمقدار هذا الحزن النائم فى قلبى فى هذا المساء
أتمنى ان أغمض عيني ...فأراك أمامى
فأهفو إليك كما كنت أهفو
وأرتمى بأحضانك كما كنت أرتمى
وأبكى بين يديك كما كنت أبكى !!


لكن بكائى هذا المساء مختلف !!



فطفلتك المدللة ياأحمد كبرت !!


ماعاد إنكسار لعبة ....يبكيها!!
ولا فقدان أخرى يشقيها !!



أصبح الهم ياأحمد أكبر
أصبح الحزن ...أعظم !!




فمتى تأتى ؟؟
صدقا!! أفتقدك.....أحتاجك


غبت طويلا
اكثر من قدرتى على الانتظار !!


عُد !!
فماعادت الأرض فى غيابك تتسع لى !!


عُد!!
فلدى من الحزن
مالا اجرؤ على نثره امام سواك

عُد
فبى من الجروح مالا اجرؤ على تعريتها أمام سواك


.



صدقا أحمد أحتاجك !!

وأكتبها لك من هنا / من مكتبك / ومن بين اوراقك / وتحت نسمات عطرك

.



اشتقت اليك

ومازلت اناديك كلما رددت مع الاغنية كلماتها :

ذبل هالورد بعد مافارقه الساقى من يرويه ؟
تعال إرجع واذا بعمرى بقى باقى اشوفك فيه !!






اختك / شهرزادك

[أبوعبدالرحمن]

لماذا مازلت تتسلل / إلى هنا ؟؟
ألم تنتهى الحكاية ؟؟
ومضى كل فى طريقه؟؟








.







سأعود......ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.......ربما يخذلنى !!







شهرزاد

[أبوعبدالرحمن]

هل تذوقت ؟؟
طعم الانتظار / والافتقاد يوما ؟؟
ووقفت حائرا / حنينك خلفك/ وكبريائك أمامك
تتساءل : أتبقى ؟؟ فيصرخ بك الكبرياء ........إرحل !!
: أترحل ؟؟ ويصرخ بك الحنين ...........إبقى !!





انتظرتك !!
افتقدتك !!...........
مؤلم أنت !!




و....رحلتُ
لم ....أبقى !!






كان صوت الكبرياء أعلى / أقوى!!









سأعود ..........ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى .........ربما يخذلنى !!








شهرزاد

[أبوعبدالرحمن]

لاتتمادى فى الغياب !!!
لاتثق فى قلبى كثيرا !!!
فليس دائما ....يكسب قضيته امام كبريائى !!














سأعود...ان لم يخذلنى العمر
لاتنتظرنى.....فربما يخذلنى



النهاية

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,
,
وفتح الحلم عينيه
وانتهت الحصة الاخيرة
ورحلت انت حاملا شهادة عشق
منحتك اياها امرأة احبتك بصدق وجنون
وانتقلت الى مرحلة لاتحتوينى !!
وبقى ذلك المقعد خاليا......وربما باكيا !!
,
,
,
,
,

ياااااااااااه على الروعة في التعبير
وعلى العبير الذي في داخل القلب قرير
كم تثير في روحي مثل هذه النسمات وتثير
لربما أجدُني هنا في هذا النص حالِمة
بل واقفة ولكنني في ذاتِ الوقتِ
كــــــــــــــــ العاصِفة
نعم هو هذا الشعور الذي يعتريني
يثير كل مآقي الشوق في عيناي وبداخِل حنيني..


علَّه

بل

ليتَّهُ


يرويني.
.
.
.

اختيار أكثر من رائع

بحر هذه الشهرزاد

ويالها من ذاتِ ألقٍ مع شهريارِ قلمها الهائِم في كواكِب لاتُرى بالعين المجردة..
..

.
تحيتي لك ياعزيزي...

[دفا الكون]

أمام هذه الكلمات الرائعة ..

يعجز اللسان عن التعبير
:
:
فربما يكون الصمت أبلغ في التعبير عن الكلام
:
:
أبعث لك كل شكري وتقديري..