المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتمنى الإجابة بشأن الفرق بين الصدقة والزكاة



أهــل الحـديث
21-12-2012, 09:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيوخ السنة
إخواني أسأل1-:هل هناك فرق بين الزكاة والصدقة
2-وإن كان هناك فرق هل يمكن أن أقول لمن تصدق أقول أنه زكى
لأنني سألت شيعي وقلت له هل هناك فرق بين الزكاة والصدقة
قال نعم
فسألته :كيف تقولون أن علي رضي الله عنه تصدق وهو يصلي
وقلتم أن آية(إنما وليكم الله ورسوله الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
إن كان هناك فرق كيف جعلتم الصدقة زكاة ..وإن كان هناك فرق ورضيت جدلا أن علي تصدق وهو راكع
فأكيد أنه عقد نيته أنها صدقة وليست زكاة
فأتى الشيعي بدليل من كتبنا أن الزكاة صدقة
وهذه الأدلة

كقوله تعالى: {وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون}

أنظر ماذا يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية : ( وإنما الثواب عند الله في الزكاة ; ولهذا قال : ( وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون ) أي : الذين يضاعف الله لهم الثواب والجزاء ، كما [ جاء ] في الصحيح : " وما تصدق أحد بعدل تمرة من كسب طيب إلا أخذها الرحمن بيمينه ، فيربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله ، حتى تصير التمرة أعظم من أحد " . )

فكيف جاز تفسير الزكاة برواية الصدقة ؟!!

ولكي أغلق عليك باب النقاش بالنسبة لهذه الآية ، يقول القرطبي في تفسيره الجامع لأخلاق القرآن ( وما آتيتم من زكاة قال ابن عباس : أي من صدقة )

هل سوف تكذّب الصحابي الجليل حبر الأمة عبد الله بن عبّاس وتوقعه في شباكك في قولك (أعتقد أنك وقعت في الشباك ياأستاذ)

ونضيف إليهما (البغوي) حيث قال في تفسيره : (( وما آتيتم من زكاة ) أعطيتم من صدقة )

وأنظر ما جاء في تفسير الطبري حيث قال مصنّفه (حدثنا عن عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة قال : قال ابن عباس قوله : ( وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله ) قال : هي الهبة ، يهب الشيء يريد أن يثاب عليه أفضل منه ، فذلك الذي لا يربو عند الله ، لا يؤجر فيه صاحبه ، ولا إثم عليه ( وما آتيتم من زكاة ) قال : هي الصدقة تريدون وجه الله ( فأولئك هم المضعفون ) قال معمر : قال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثل ذلك . )
أجيبوني بارك الله فيكم ..أنا من العوام وليس لدي علم كافي فالكامل هو الله فالنكمل بعضنا بالنصيحة
والإرشاد