شـهـريـار
13-03-2006, 01:26 AM
أتأملك ..
ولم ترك عيني ..
يتوقف الزمن .. تصمت الأصوات ..
فقط أنت و أنا
و دوائر من نور حولنا
واقفاً بشموخ
تتأبط بريق الحياة
حاملاً مشعل الحب العطاء
مانحاً السعادة و الهناء
آه آه كم أعشقك ..
أتأملك ..
في عينيك تختزل
آلاف الصور
دنيا
وعوالم أخر
أرى الكون بمنظارك
أعيش عمري بآمالك
أرى الحب و الدفء باسماً
و الصدق و الجمال راسياً
على شاطئ مقـلتـك
أتأملك ..
في عيونك نظرة حزينة
رغم التظاهر بالفرح تبدو جليلة
ربما لا يراها سواي
فأنا أنت
انصهرت في بوتقتك
أصابتني في مقتل
أيقظت عواطف ماتت
و أحاسيس تبلدت
و بعث روحاً بادت
و سكنت قصور
الطين و الجان
أضحت تنتظرك
أتأملك ...
فيك الشقاء كائن ...
ضارب أوتاده في روحك المتعبة
و صوتك يئن .. يصرخ
لكنه رغم الألم ..
أضحى كمطر أصاب أرض مجدبة
فصيرها ثمار و أنهار
من جنات عدن ...
حبيبتي ما أجملك
أتأملك..
من أنت لتشقى
لم الحزن ساد
لم التوجع باد
يا حبيبتي عانقني
وفرغي آلامك و آهاتك في صدري
لا ينبغي لمثلك أن يحزن
أن يبكي و يتعب
فدتك عيناي
ما أعذبك
أتأملك
غارقاً في خيالاتي
أراك تستجدي الزمن
تشكين لوعة الإحن
أنهكتك المبادئ
و شردتك القيم
تطايرت أوراقك
و تصرمت أيامك
لم يبق لك سوى
القلم
فخطي به سطر حب
و أغنية شوق
تصدح بأعذب نغم
فأنا أعيش لك
أستلطفك
و أتأملك
أتأملك ...
و روحي شردتها الرياح
و قذفت بها إلى أرض بعيدة
حيث لا يسود إلا الكره
و البغض و المكيدة ...
حيث الأشجار باهتة ..
و السموات بليدة ...
غــارق في حزن أبديّ
و هـــم سرمدي ..
و وجع بغداديّ ..
ينتظر طلوع الصباح ..
و لا صباح ...
فقط رياح و صياح ...
أتأملك ..
أراك مقبلة تملأ البسمة ثغرك
رائعة الجمال كما لم أشاهدك
مقبلة بروحك الطيبة و وردك الجميل
و عطرك الذي أشمه من بعد ألف ميل
و جيدك الممتلئ النحيل
في أشد لحظاتي اليائسة
قبيل الانتحار
عند الشواطئ البائسة
و الصخور الصلدة الناعسة
لستِ سراباً يُتبع
و لا خيال يخدع
أتأملك
حبيبتي الخالدة
أسطورتي الماجدة
هلا اقتربتي يا جنوني
كما تريدي أن تكوني
بـ فستانك الأحمر البديع
و شعرك المجعد الكستنائي الفضيع
حاملة حقيبتك الصغيرة ..
اقتربي ...هلمي إلى حبيبك
أرى الذئاب من ورائك
تتبعها الضباع ... من خلفها الكلاب
و إني أخـــاف عليك
أتأملك ...
و في كل لحظة أتخيلك
أسترق منك النظرات
و أنتظر منك الإشارات
أقترب منك ..
أغني لك أغنية حب
فــ تبتسمين و لا تقتنعين
أقتربي أكثر
و أترك الخجل و الخوف
إننا وحدنا ..
وليس هناك قوانين
أمسك يدك البيضاء
و أتحسس إيهابك الرقيق
أقرب إلى عنقك الفاتن
و أبحر في عينيك العميقة
أسمع أنفاسك اللاهثة
تناديني ..
و لا أزال أراك بعيدة !!!
فيلتصق الجسدان و تدمج الروحان
و تتقابل الشفتان و تتعاركان
ثم تهدآن .. ثم تثوران
أحتضنك و أطوقك
حتى تختلف أضلعنا ..
و تضيع في أجسدنا ..
تغمرنا النشوة ..
و أغمض عيني متأوهاً
و إذا رأيت عينيك
ابتسمت و اعتصرتك !!
بيد أني أعتصر الهواء
أين أنت ..
حبيتي لا ترحلي ..
لستِ سراباً ..
أو أحلاماً أشفقت على قلبي ..
لم ارتوي من حبك بعد ..
حبيبتي حبيبتي
أين أنت ..أين أنت ..
ولم ترك عيني ..
يتوقف الزمن .. تصمت الأصوات ..
فقط أنت و أنا
و دوائر من نور حولنا
واقفاً بشموخ
تتأبط بريق الحياة
حاملاً مشعل الحب العطاء
مانحاً السعادة و الهناء
آه آه كم أعشقك ..
أتأملك ..
في عينيك تختزل
آلاف الصور
دنيا
وعوالم أخر
أرى الكون بمنظارك
أعيش عمري بآمالك
أرى الحب و الدفء باسماً
و الصدق و الجمال راسياً
على شاطئ مقـلتـك
أتأملك ..
في عيونك نظرة حزينة
رغم التظاهر بالفرح تبدو جليلة
ربما لا يراها سواي
فأنا أنت
انصهرت في بوتقتك
أصابتني في مقتل
أيقظت عواطف ماتت
و أحاسيس تبلدت
و بعث روحاً بادت
و سكنت قصور
الطين و الجان
أضحت تنتظرك
أتأملك ...
فيك الشقاء كائن ...
ضارب أوتاده في روحك المتعبة
و صوتك يئن .. يصرخ
لكنه رغم الألم ..
أضحى كمطر أصاب أرض مجدبة
فصيرها ثمار و أنهار
من جنات عدن ...
حبيبتي ما أجملك
أتأملك..
من أنت لتشقى
لم الحزن ساد
لم التوجع باد
يا حبيبتي عانقني
وفرغي آلامك و آهاتك في صدري
لا ينبغي لمثلك أن يحزن
أن يبكي و يتعب
فدتك عيناي
ما أعذبك
أتأملك
غارقاً في خيالاتي
أراك تستجدي الزمن
تشكين لوعة الإحن
أنهكتك المبادئ
و شردتك القيم
تطايرت أوراقك
و تصرمت أيامك
لم يبق لك سوى
القلم
فخطي به سطر حب
و أغنية شوق
تصدح بأعذب نغم
فأنا أعيش لك
أستلطفك
و أتأملك
أتأملك ...
و روحي شردتها الرياح
و قذفت بها إلى أرض بعيدة
حيث لا يسود إلا الكره
و البغض و المكيدة ...
حيث الأشجار باهتة ..
و السموات بليدة ...
غــارق في حزن أبديّ
و هـــم سرمدي ..
و وجع بغداديّ ..
ينتظر طلوع الصباح ..
و لا صباح ...
فقط رياح و صياح ...
أتأملك ..
أراك مقبلة تملأ البسمة ثغرك
رائعة الجمال كما لم أشاهدك
مقبلة بروحك الطيبة و وردك الجميل
و عطرك الذي أشمه من بعد ألف ميل
و جيدك الممتلئ النحيل
في أشد لحظاتي اليائسة
قبيل الانتحار
عند الشواطئ البائسة
و الصخور الصلدة الناعسة
لستِ سراباً يُتبع
و لا خيال يخدع
أتأملك
حبيبتي الخالدة
أسطورتي الماجدة
هلا اقتربتي يا جنوني
كما تريدي أن تكوني
بـ فستانك الأحمر البديع
و شعرك المجعد الكستنائي الفضيع
حاملة حقيبتك الصغيرة ..
اقتربي ...هلمي إلى حبيبك
أرى الذئاب من ورائك
تتبعها الضباع ... من خلفها الكلاب
و إني أخـــاف عليك
أتأملك ...
و في كل لحظة أتخيلك
أسترق منك النظرات
و أنتظر منك الإشارات
أقترب منك ..
أغني لك أغنية حب
فــ تبتسمين و لا تقتنعين
أقتربي أكثر
و أترك الخجل و الخوف
إننا وحدنا ..
وليس هناك قوانين
أمسك يدك البيضاء
و أتحسس إيهابك الرقيق
أقرب إلى عنقك الفاتن
و أبحر في عينيك العميقة
أسمع أنفاسك اللاهثة
تناديني ..
و لا أزال أراك بعيدة !!!
فيلتصق الجسدان و تدمج الروحان
و تتقابل الشفتان و تتعاركان
ثم تهدآن .. ثم تثوران
أحتضنك و أطوقك
حتى تختلف أضلعنا ..
و تضيع في أجسدنا ..
تغمرنا النشوة ..
و أغمض عيني متأوهاً
و إذا رأيت عينيك
ابتسمت و اعتصرتك !!
بيد أني أعتصر الهواء
أين أنت ..
حبيتي لا ترحلي ..
لستِ سراباً ..
أو أحلاماً أشفقت على قلبي ..
لم ارتوي من حبك بعد ..
حبيبتي حبيبتي
أين أنت ..أين أنت ..