المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبشر يا من تحب الشيعة؛ فالمرء مع من أحب يوم القيامة



أهــل الحـديث
20-12-2012, 09:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


يا مسلمونَ، هؤلاء همُ الشيعةُ!!!!!!!!!!!!!!!!
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ والصلاةُ والسلامُ على خاتَمِ الأنبياءِ والمُرسَلينَ محمدٍ وعلى آلِه وأصحابِه أجمعينَ، ومَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فقدِ اشتُهِرَ على ألسنةِ الكثيرِ في هذِه الأيامِ أنه لا فَرقَ بين أهلِ السنةِ والشيعَةِ، وأنهم إنما اختَلَفوا في بعضِ الفُروعِ كما اختَلَف أصحابُ المذاهِبِ الأربعةِ، وأنَّ السنةَ والشيعةَ إخوةٌ في الدينِ، يجبُ أن يتَقارَبوا، وأن يتَعاوَنوا على نُصرَةِ الإسلامِ. ولكنَّ المتأمِّلَ في هذا الأمرِ يجِدُ أنه أخطَرُ من ذلك بكثيييرٍ؛ فالخلافُ بين الفريقَينِ إنما هو خلافٌ بين مِلَّتَينِ، والتقارُبُ يعني أن يتخَلَّى أحدُ الفريقَينِ عن دينِه إلى الدينِ الآخَرِ. وهذه الرسالةُ المُختصَرَةُ توضحُ جانبًا من الأصول التي خالف الشيعةُ فيها أهلَ السنةِ..
أولًا: منَ الأُصولِ التي خالَف الشيعةُ فيها أهلَ السنةِ، الاعتقادُ بأنَّ اللهَ تعالى لم يحفَظِ القرآنَ الكريمَ من التحريفِ، وأنَّ الصحابةَ رضي الله عنهم هم الذين حرَّفوه!!!!!
- روى الكليني عن أبي بصيرٍ عن أبي عبدِ اللهِ قال: إنَّ عِندَنا مصحفَ فاطمةَ – عليها السلام؛ مصحفٌ فيه مثلُ قُرآنِكم هذا ثلاثَ مراتٍ، واللهِ ما فيه مِن قُرآنِكم حرفٌ واحدٌ. (الكافي 1/ 241)، وروى الكليني عن أبي عبدِ اللهِ جعفرِ الصادقِ أنَّه قال: إنَّ القرآنَ الذي جاء به جبرائيلُ عليه السلام إلى محمدٍ – صلى الله عليه وآله- سبعةَ عشَرَ ألفَ آيةٍ. (الكافي 2/ 634) قلتُ: ومعلومٌ أنَّ القرآنَ الموجودَ الآنَ عددُ آياتِه 6236 آيةٍ؛ وهو ما يُقارِبُ ثلُثَ الرقْمِ المذكورِ، أي أنَّهم يزعُمونَ فَقدَ ثلُثَيِ القرآنِ!!!!!
- وقد صنَّف أحدُ علمائِهم – وهو الطبرسي- كتابًا سمَّاه: " فصلَ الخطابِ بإثباتِ تحريفِ كتابِ ربِّ الأربابِ" جمع فيه مئاتِ النصوصِ عن علماءِ الشيعةِ قديمًا وحديثًا أنهم يعتقدونَ النقصَ والزيادةَ والتحريفَ في القرآنِ الكريمِ الموجودِ بينَ أيدينا الآنَ، وأنَّ الذينَ قاموا بهذا التحريفِ هم أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم.
- وفي قرآنِ الشيعةِ سورةٌ تسمى سورةَ الولايةِ، وأخرى تسمى سورةَ النورَينِ!!! (فصل الخطاب ص180) قلتُ: وفيهما منَ التخريفِ، ورَكاكَةِ اللغةِ ما اللهُ به عليمٌ.
- وقال الخميني: إنَّ تهمةَ التحريفِ التي يوجِّهُها المسلمونَ إلى اليهودِ والنصارى إنما تَثبُتُ على الصحابةِ. (كشف الأسرار ص114) قلتُ: فهو يُدافِعُ عن إخوانِه منَ اليهودِ والنصارى ويتَّهِمُ الصحابةَ رضي الله عنهم!!! وقد حرَّف الشيعةُ كثيرًا من آياتِ القرآنِ، وأقحَموا فيها ما ليس منها (وهذا في قرآنِهم، الذي لا يستطيعونَ إثباتَ تواتُرِه كأهلِ السنةِ).
ثانيًا: تقديسُهم لأئمتِهم، تقديسًا يصِلُ إلى تأليهِهِم وعبادَتِهم مِن دونِ اللهِ عز وجل، وقد قال الله عن اليهود والنصارى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ..(31)﴾ التوبة
- روى الكليني تحتَ باب (إنَّ الأرضَ كلَّها للإمامِ) عن أبي عبدِ اللهِ أنه قال: إنَّ الدنيا والآخرةَ للإمامِ، يضَعُها حيثُ شاء، ويَدفَعُها إلى مَن يَشاءُ. (الكافي 1/409) قلتُ: إن لم يكن هذا كفرًا، فليس في الدنيا كفرٌ.
- وقال الخميني: فإنَّ للإمامِ – أي مِن الاثنَي عشَر- مقامًا محمودًا ودرجةً ساميةً وخلافةً تكوينيةً تَخضَعُ لولايتِها وسيطرتِها جميعُ ذراتِ الكونِ، وإنَّ من ضرورياتِ مذهبِنا أنَّ لأئمتِنا مَقامًا لا يبلُغُه ملَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نبيٌّ مُرسَلٌ. (الحكومة الإسلامية ص52- 53) قلتُ: ومِن أتباعِ هذا الخميني، حسن نصر إبليس، زعيمُ حزبِ إبليس بلبنان. - وذكر المجلسي في (بحار الأنوار) بعشراتِ الرواياتِ عن علمائِهم وأئمتِهم أنَّ الأئمةَ هم: آياتُ اللهِ وبيِّناتُه وكِتابُه، وأنهم السبعُ المَثاني، وأنهم الصافُّونَ والمسبِّحونَ، وأصحابُ المقامِ المعلومِ، وحملةُ عرشِ الرحمنِ، وأنهم السفَرَةُ الكرامُ البرَرَةُ، وأنهم كلماتُ اللهِ، وأنهم حُرُماتُ اللهِ، وأنهم أنوارُ اللهِ، وأنهم جَنبُ اللهِ ورُوحُ اللهِ ويَدُ اللهِ، وأنهم حِزبُ اللهِ وبقيتُه وكعبتُه وقِبلتُه، وأنهم الماءُ المَعينُ والبئرُ المُعَطَّلَةُ والقَصرُ المَشيدُ!!! قلتُ: وهل يَقبَلُ ذلك عاقلٌ!!!
- وعن أبي جعفرٍ: أنَّ فُساءَ وضُراطَ الأئمةِ كريحِ المِسكِ!! (الكافي 1/388)، وعن أبي الحسن: أنَّ الإمامَ يتكلَّمُ جميعَ لغاتِ المخلوقاتِ!!! (الكافي 1/509)
- ويروُونَ – كذبًا وبُهتانًا- عن عليٍّ رضي الله عنه أنَّه قال: أنا ربُّ الأرضِ الذي يسكن الأرض به. (مرآة الأنوار 59)، ويروُونَ – زُورًا- أنَّ عليًّا أحيا موتى مقبرةِ الجبانةِ بأجمعِهم. (بحار الأنوار 41/ 194)، ويقولونَ بأنَّ قولَ الإمامِ كقولِ اللهِ ورسولِه. (الكافي 1/53) قلتُ: وأيُّ كفرٍ أعظمَ مِن هذا؟!!!
ثالثًا: بُغضُهم الشديدُ للصحابةِ ولَعنُهم وتكفيرُهم، لا سيما أبا بكرٍ وعمرَ وابنتيهِما. أما أهلُ السنةِ فيعتقِدونَ أنَّ الصحابةَ خيرُ الناسِ بعدَ الأنبياءِ، وأنَّ أفضلَهم أبو بكرٍ ثم عُمَرُ رضي الله عنهما.
- عن أبي جعفرٍ قال: كان الناسُ أهلَ رِدَّةٍ بعدَ النبيِّ إلا: المِقدادَ بنَ الأسوَدِ، وأبا ذرٍّ الغِفارِيَّ، وسَلمانَ الفارسِيَّ. (الكافي 8/ 115) قلتُ: وهل المرتَدُّ إلا مَن يعتقِدُ ذلك؟!!
- وقال الخميني: وأنا أزعُمُ بجرأةٍ أنَّ الشعبَ الإيرانيَّ بجماهيرِه المليونيةِ في العصرِ الراهِنِ أفضلُ من أهلِ الحجازِ في عصرِ رسولِ اللهِ. (الوصية السياسية ص23) قلتُ: فهو – عليه من اللهِ ما يستحقُّ- يزعُمُ أن أصحابَه خيرٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد قال فيهم صلى الله عليه وسلم: «خيرُ الناسِ قَرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» رواه البخاري (2652)، ومسلم (2533)
- وقال الخميني: جميعُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانوا مُنافِقينَ، إلا الخليفةَ عليًّا المُرتَضَى، وثلاثةً أو أربعةً من رُفقاءِ عليٍّ. (كشف الأسرار) قلتُ: وهذا يعني أنه يتهِمُ ربَّ العالمينَ بعدمِ الحكمةِ في اختيارِه إياهم لصحبةِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وبعدمِ العِلمِ عندَما زكَّاهم وأثنى عليهم في كتابِه!!! تعالى اللهُ عما يقولُ الكافرونَ عُلُوًّا كبيرًا.
- وروى محمد باقر مجلسي – وهو مِن كُبرائِهم وكان الخميني ينصَحُ بكتبِه- عن أبي حمزةَ التمالي أنه سأل زينَ العابِدينَ عن حال أبي بكرٍ وعُمرَ، فقال: كانا كافرَينِ، ومَن يواليهِما فهو كافرٌ. (حق اليقين ص533) قلتُ: إذًا هو يتهمُ كل سنيٍّ بالكفرِ!!! وقال المجلسي: إن أبا بكرٍ وعُمَرَ هما فِرعونُ وهامانُ. (حق اليقين 367)، وقال المجلسي أيضًا: أبو بكرٍ سيكونُ قرينًا للشيطانِ في جهنَّمَ. (حق اليقين ص206)، وقال أيضًا: عُمَرُ كان يعرفُ بأنه كافِرٌ ومُنافِقٌ، وعدوٌّ لأهلِ البيتِ. (حق اليقين ص223)
- وروى الكشي عن جعفرٍ الصادقِ أنه قال: كان صُهَيبٌ عبدَ سوءٍ؛ يبكي على عُمَرَ. (رجال الكشي ص40)
- ويقول المجلسي: المهديُّ عند خروجِه سيجيءُ إلى يثربَ، ويهدِمُ الحُجرَةَ النبويةَ، ويُخرِجُ أبا بكرٍ وعُمَرَ طريينِ، ويأمُرُ بهما تجاهَ البَقيعِ فيُصلَبانِ، ثم يُنزِلُهما ويُحييهِما ويَقتَصُّ منهما، ثم يَصلِبُهما ثانيةً، ثم يَحرِقُهما..!!! (حق اليقين) قلتُ: فالمهديُّ عِندَهم يُحيِي كما أنَّ اللهَ يُحيِي، وبدلًا مِن أن يَحرِقَ أبا جهلٍ وأبا لهبٍ يحرِقُ الشيخَينِ!!!
- ويقول المجلسي: وعقيدتُنا في التبرؤِ أننا نتبرَّأُ منَ الأصنامِ الأربعةِ: أبي بكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ ومُعاويةَ، والنساءِ الأربعِ: عائشةَ وحفصةَ وهندٍ وأمِّ الحكَمِ، وأنهم شرُّ خلقِ اللهِ على وجهِ الأرضِ. (حق اليقين ص519) قلتُ: فهذه عقيدَتُهم؛ التبرُّؤُ من خِيرَةِ أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ويعتَقِدونَ أنَّ اللهَ العليمَ الحكيمَ اختار لنبيِّه شرَّ الخلقِ ليُصاحِبوه!!!
- وقال علي بن الطاوس: أمَر رسولُ اللهِ عليًّا رضي الله عنه فنام على فراشِه، وخشِي منَ ابنِ أبي قُحافَةَ – أبي بكرٍ- أنْ يدُلَّ القومَ عليه، فأخَذه معَه إلى الغارِ. (الطرائف ص410)
- ويقولُ المجلسي عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ: سيُحيِيها اللهُ للمهدي، فيَجلِدُها ويُقيمُ عليها حدَّ الزِّنا. (حق اليقين) قلتُ: فهم يُكَذِّبونَ اللهَ عز وجل الذي برَّأها مِن فوقِ سبعِ سمواتٍ.
- وقال علي غروي – أحدُ أكبرِ علماءِ الشيعةِ المُعاصِرينَ: إنَّ النبيَّ لا بد أن يَدخُلَ فرجُه النارَ؛ لأنه وَطِئَ بعضَ المُشرِكاتِ – يعني عائشةَ وحفصةَ!!!! (لله ثم للتاريخ)
- ومِن أهمِّ الأذكارِ عِندَهمُ الدعاءُ على صنمَي قريشٍ؛ أبي بكرٍ وعُمَرَ: (...اللهمَّ العَنْ صنمَي قريشٍ، وجِبتَيها، وطاغوتَيها، وإفكَيها، وابنتَيها (هكذا دون ميم) اللذَينِ خالَفا أمرَكَ، وأنكَرا وَحيَكَ، وجحَدا إنعامَكَ، وعصَيا رسولَكَ، وقلَبا دِينَكَ، وحرَّفا كتابَكَ....لعنًا يعودُ أولُه، ولا ينقَطِعُ آخِرُه، لهم ولأعوانِهم وأنصارِهم ومُحِبِّيهِم ومُواليهِم...) (بحار الأنوار 82/ 260-261)، وروى مجلسي في (حياة القلوب 2/742): عن جعفرٍ أنَّ عائشةَ وحفصةَ دسَّتا للرسولِ السمَّ فقتَلَتاه!!! قلتُ: والمعلومُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم مات متأثرًا بالسمِّ الذي وضعَتْه له اليهوديةُ يومَ خيبرَ، فالخميني – قبَّحه اللهُ- يُبَرِّئُ أختَه اليهوديةَ، ويتهِمُ أمَّهاتِ المؤمنينَ!!!!!!!!!
- بل لقد نبَشوا قبورَ بعضِ الصحابةِ؛ كأنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه، وقاموا بتفجيرِ ونسفِ قبرِ شُرَحبيلَ بنِ حسَنةَ رضي الله عنه. (مفكرة الإسلام 18/5/2006) وأيُّ حِقدٍ أعظمَ مِن هذا!!
رابعًا: بغضُهم الشديدُ لأهلِ السنةِ - ويسمونهم النواصِبَ أو العامَّةَ- ولعنُهم وتكفيرُهم، والرغبةُ في تقتيلِهم.
- قال الخميني: وأما النواصِبُ والخوارِجُ لعنهم اللهُ تعالى فهما نجِسانِ مِن غيرِ توقُّفٍ. (تحرير الوسيلة 1/118) قلتُ: فهو يلعنُكَ أيُّها السنيُّ، ويرى أنَّك نجسٌ، ثم أنتَ تُحِبُّه!
- وعندما طُلِبَ من الخميني السماحُ بإقامةِ مسجدٍ لأهلِ السنةِ في طِهرانَ – التي ليس فيها مسجدٌ واحدٌ لأهلِ السنةِ- صادَر التبرعاتِ المجموعةَ لبناءِ هذا المسجدِ، وسجَن مَن تبرَّع، وأصدرَتْ حكومتُه بيانًا جاء فيه: (...لو أعطَينا قطعةً من الأرضِ ليُقامَ عليها مسجدٌ لأهلِ السنةِ فإنه يُصبِحُ مسجدًا ضرارًا) (الفتنة الخمينية ص115)
- وأما صلاتُهم خلفَ أهلِ السنةِ فقد ذكَر الخميني في رسائلِه (2/198) أنها من بابِ التقِيَّةِ. قلتُ: فما نراه من صلاتِهم في الحرمَينِ وغيرِهما خلفَ أهلِ السنةِ إنما هو نِفاقٌ!
- وقد ذكَر الخميني في خطابٍ له بتاريخِ 21/6/1982م أنَّ أتباعَه وحدَهم همُ الفرقةُ الناجيةُ، وأنَّ جميعَ المنتسبينَ للإسلامِ الآخَرينَ في النارِ. (من كتاب: شهادة خميني)
- وقال المجلسي: عندما يخرُجُ المهديُّ من السردابِ سيَقتُلُ كلَّ أهلِ السنةِ بادئًا بعلمائِهم. (حق اليقين) قلتُ: ومجازِرُ الشيعةِ ضدَّ أهلِ السنةِ وخاصةً علمائِهم لا تُحصَى.
خامسًا: اعتقادُهم أنَّ كربلاءَ وتربتَها خيرٌ منَ الكعبةِ وأنَّ المهديَّ إذا خرَج هدَم البيتَ الحرامَ ومسجدَ الرسولِ صلى الله عليه وسلم، وأنَّ زيارةَ قبورِ أئمتِهم أعظمُ منَ الحجِّ والعمرةِ.
- قال حسين الموسوي: إنَّ منَ المتعارَفِ عليه، بل المُسَلَّمُ به عندَ جميعِ فقهائِنا وعلمائِنا أنَّ الكعبةَ ليس لها أهميةٌ، وأنَّ كربلاءَ خيرٌ منها وأفضَلُ، فكربلاءُ حسبَ النصوصِ التي أورَدها فقهاؤنا هي أفضلُ بِقاعِ الأرضِ، وهي أرضُ اللهِ المختارَةُ المقدَّسَةُ المبارَكَةُ، وهي حرَمُ اللهِ ورسولِه وقِبلَةُ الإسلامِ وفي تربتِها الشفاءُ، ولا تُدانيها أرضٌ أو بُقعَةٌ أخرى حتى الكعبة. (لله ثم للتاريخ صـ107)، وروى المجلسي: أنَّ القائمَ – أي المهديَّ- يَهدِمُ المسجدَ الحرامَ حتى يرُدَّه إلى أساسِه، ويَهدِمُ المسجدَ النبويَّ حتى يرُدَّه إلى أساسِه. (بحار الأنوار 52/ 338، والغيبة للطوسي 282) قال حسين الموسوي: المرادُ من قولِه: يرُدُّه إلى أساسِه أي يهدِمُه ويسويه بالأرضِ؛ لأنَّ قِبلَةَ الصلاةِ ستتحوَّلُ إلى الكوفةِ. (لله ثم للتاريخ ص109) قلتُ: ومما لا يعرِفُه أكثرُ المسلمينَ أنَّ الشيعةَ قد سرَقوا الحجَرَ الأسوَدَ، ووضَعوه عندَهم في بلدةِ هجر لمدةِ 22 سنةً!!!!!!!!!!!!!!!
- وروى ابنُ بابوَيهِ عن صالحٍ النيلي قال: قال أبو عبدِ اللهِ: مَن أتى قبرَ الحسينِ عارفًا بحقِّه كان كمَن حجَّ مئةَ حجةٍ معَ النبيِّ. (كامل الزيارات)
سادسًا: إباحتُهم لزواجِ المُتعَةِ - أقصِدُ زِنا المُتعَةِ- بل وجَعلُه من أعظمِ القرباتِ والعباداتِ، وقد قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)﴾ الإسراء
- يَروُونَ حديثًا كذبًا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقولُ: "مَن تمتَّع مرةً أَمِنَ سخَطَ الجبارِ، ومَن تمتَّع مرتَينِ حُشِر معَ الأبرارِ، ومَن تمتَّع ثلاثَ مراتٍ زاحمني في الجنانِ". (من لا يحضره الفقيه 3/366)
- وروى الكاشاني – كذبًا وزورًا- أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَن تمتَّع مرةً فدرجتُه كدرجةِ الحُسَينِ، ومَن تمتَّع مرتَينِ فدرجتُه كدرجةِ الحسَنِ، ومَن تمتَّع ثلاثَ مراتٍ فدرجتُه كدرجةِ عليٍّ، ومَن تمتَّع أربعَ مراتٍ فدرجتُه كدرجَتي" (تفسير منهج الصادقين: ص356) سُبحانَ اللهِ؛ اليهودُ والنَّصارى يعتقِدونَ تحريمَ الزِّنا، وهؤلاءِ يتعبَّدونَ بالزِّنا!!!
أخيرًا: لعلَّ بعضَ القراءِ الكرامِ يقولُ متعجبًا مستنكرًا: كيف تنسبونَ هذه الأمورَ للشيعةِ وقد سمِعتُ كلامَهم كثيرًا، وتعامَلتُ معَ بعضِهم، ورأيتُ عبادتَهم وصيامَهم وحجَّهم ولم أرَ أيَّ شيءٍ من ذلك الذي تنسبونَه إليهم؟!! فنقولُ وباللهِ التوفيقِ: أولًا: كلُّ أو جُلُّ هذه النقولِ السابقةِ إنما هي من كتُبِهم الأصليةِ المعتَمَدَةِ، وعن أئمتِهم وعلمائِهم المعظَّمينَ لديهِم، ولا يستطيعُ شيعيٌّ إنكارَ ذلك. ثانيًا: المصيبةُ العُظمى التي تَجعَلُ الانخِداعَ بهم مِن أيسَرِ ما يكونُ أنَّ دِينَهم قائمٌ على ما يُسَمَّى بالتَّقِيَّةِ؛ وهي باختِصارٍ النفاقُ أو إخفاءُ المعتَقَدِ وإظهارُ خِلافِه؛ فيروُونَ عن أبي عبدِ اللهِ قال: إنَّكم على دِينٍ؛ مَن كتَمه أعزَّه اللهُ، ومَن أذاعه أذلَّه اللهُ. وعن عليِّ بنِ محمدٍ قال: يا داودُ، لو قلتُ: إنَّ تارِكَ التَّقِيَّةِ كتارِكِ الصلاةِ لكنتُ صادِقًا. (وسائل الشيعة 11/466). وعن أبي عبدِ اللهِ قال: عليكم بالتَّقِيَّةِ؛ فإنه ليس منا مَن لم يجعَلْها شِعارَه ودِثارَه مع مَن يأمَنُه لتكونَ سجيةً معَ مَن يحذَرُه. (وسائل الشيعة) أما أهلُ السنةِ فإنَّهم يرَونَ الكذبَ مِن أعظَمِ الذنوبِ، ويُظهِرونَ دِينَهم لكلِّ أحدٍ، فالحمدُ للهِ الذي جعَلنا منهم.
- وإليك أخي هاتَينِ الهديتَينِ؛ عن أبي عبدِ اللهِ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يرضَعُ مِن ثَديِ عمِّه أبي طالبٍ. (الكافي 1/448) أيُّ استهزاءٍ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أعظمَ مِن هذا؟!!!
- وعن أبي الحسَنِ: أنَّ الاغتِسالَ بإناءٍ مِن فُخَّارِ مِصرَ يجعَلُكَ دَيُّوثًا (الكافي 6/ 386). قلتُ: فهم إذًا يصِفونَ أهلَ مصرَ بالدياثةِ، أي عدمُ غَيرَةِ الرجلِ على نِسائِه!!!!!!!!!
- ونختِمُ بهذا القولِ الجامعِ لعالِمِهم نعمةِ اللهِ الجزائريِّ من كتابِه الأنوار (2/278) يقولُ فيه: (إننا لم نَجتَمِعْ معَهم – أي معَ المسلمينَ أهلِ السنةِ- على إلهٍ، ولا على نبيٍّ، ولا على إمامٍ؛ وذلك أنَّهم - أي المسلمينَ أهلَ السنةِ- يقولونَ إنَّ ربَّهم هو الذي كان محمدٌ نبيَّه، وخليفتُه بعدَه أبو بكرٍ. ونحن - يعني الشيعةَ- لا نقولُ بهذا الربِّ ولا بذلك النبيِّ، بل نقولُ: إن الربَّ الذي خليفةُ نبيِّه أبو بكرٍ ليس ربَّنا، ولا ذلك النبيُّ نبيَّنا) نعوذُ باللهِ من الكفرِ وأهلِه!!!
- بعدَ هذا كلِّه أيُّها القارئُ الكريمُ، ألا زِلتَ تَرى أنَّ الشيعةَ لهم علاقةٌ بالإسلامِ مِن قريبٍ أو بعيدٍ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جمع وترتيب: أبي سلمان أيمن بن عبد العزيز