هلالي^الشرقية
11-03-2006, 08:50 PM
عميد لاعبي العالم محمد الدعيع لـ «عكاظ»:
اعتزالي بعد مونديال المانيا «غير قابل للنقاش»
لا تكاد الانجازات السعودية تذكر خلال اكثر من عقد من الزمن الا واسم الحارس محمد الدعيع حاضرا فيها .. فهذا الحارس الذي تبوأ عمادة لاعبي العالم يستعد للمشاركة الرابعة في كأس العالم وهو رقم قياسي سعودي وعربي قد لا يسجله سوى زميله قائد المنتخب سامي الجابر. وحكاية الدعيع مع الألقاب والانجازات لا تعد ولا تحصى منذ أن حمى عرين منتخب الناشئين عام 1989 وقاده لاحراز كأس العالم ليستمر المشوار مع قيادته المنتخب الأول لاحراز كأس آسيا وكأس الخليج وكأس العرب وتأهله لكأس العالم 4 مرات متتالية اضافة لانجازات اخرى مع فريقه الهلال كل ذلك توجه بامتياز افضل حارس سعودي وعربي وآسيوي.. الدعيع حل ضيفا على «عكاظ» خلال معسكر المنتخب الاستعدادي لنهائيات كأس العالم في المانيا فجاء هذا الحوار:
- كيف تقيم اعداد الاخضر للمونديال الرابع؟
الاستعدادات تسير على خير ما يرام وان شاء الله تكون الجاهزية تامة قبل انطلاق نهائيات كأس العالم واعتقد أن البرنامج المعد هو برنامج متكامل كوننا استفدنا من الاخطاء التي واكبت الفريق في المونديال الماضي.
- وماذا عن فترة الاعداد؟
لا تستطيع الحديث عن الاستفادة من فترة الاعداد الا بعد نهاية البرنامج ولا شك ان نجاح البرنامج يعتمد على المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب .واعتقد ان المباريات القوية تمنح اللاعبين الاستفادة الفنية بغض النظر عن النتائج ومع اعتماد مبدأ التدرج كما يحصل الآن فنحن نتدرج بالمباريات حتى وصلنا لمواجهة البرتغال لذلك الجميع يعرف انه امام تحد كبير لاظهار المستوى المأمول وسيتضح الأمر بعد انتهاء جميع مراحل الاعداد التي تسبق المونديال ولكن كما اشرت ان الأمر يتوقف على نوعية المباريات الودية التي سنلعبها. فاللاعب السعودي يحتاج لتلك المباريات لاسيما وان هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين السعوديين لم يسبق لهم اللعب امام منتخبات كبيرة لذلك هم بحاجة لمثل تلك اللقاءات لكسر حاجز الرهبة.
ظروف مختلفة
- العناصر الحالية هل هي قادرة على تقديم الأفضل في المونديال؟
في الحقيقة العناصر الحالية هي مزيج من الشباب والخبرة وهناك عدد من اللاعبين الموهوبين يتطلعون للظهور في المونديال ونأمل ان نوفق جميعا بتقديم صورة مشرفة كما حدث في مونديال 1994.
- بحكم انك عاصرت فترات الاعداد السابقة، ماذا تختلف الفترة الحالية عن سابقاتها؟
مما لا شك فيه ان كل مونديال له اعداد يختلف عن غيره لاختلاف الظروف فالمشاركة الاولى حملت الطابع الحماسي للجيل الذهبي للكرة السعودية والذي قدم الكثير وساعدت الخبرة لدى اغلب عناصر المنتخب انذاك على تقديم المستوى المشرف رغم المشاركة الاولى.
اما في نهائيات كأس العالم 1998 فقد كان المنتخب يسعى لاثبات وجوده في حين ان الاصابات المتلاحقة اثرت على الاخضر في مونديال 2002 وان شاء الله في 2006 نتطلع للعودة مجددا لما قدمناه في امريكا وحقيقة انا متفائل ان شاء الله لاسيما وان الاصرار كبير على تعويض المشاركة السابقة ومسح الصور وهذا ما سيدفعنا لتقديم الافضل.
- بصفتك حارس مرمى، كيف تقيم حراسة المنتخب؟
في الحقيقة مبروك زايد من أفضل الحراس في آسيا وشهد مستواه في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا واكتسب خبرة عطفا على المباريات التي شارك بها وهو أحد نجوم المنتخب السعودي خلال تصفيات كأس العالم ولا ننسى النجاحات التي حققها مع الاتحاد لذلك ليس مهما من يشارك في المونديال انا ام هو فالمهم ان الحراسة بأمان كما ان الحارس مصطفى ملائكة امامه مستقبل واعد وكبير كونه يملك الامكانيات العالية.. ولا ننسى ان الدوري السعودي يضم حراسا على مستوى مميز حققوا حضورا جيدا مثل حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي اتمنى ان يحافظ على مستواه.
- عودة الثلاثي الجابر ونور والحارثي هل ستضيف شيئا للمنتخب؟
أولا الثلاثي ليس غريبا على المنتخب فهم سبق ولعبوا مع الاخضر وحققوا انجازات لعل اخرها التأهل للمونديال ولو لم تكن مشاركتهم مهمة لما استدعاهم باكيتا.
عودة الهلال
- حقق الهلال في الموسم الماضي انجازا بفوزه بأربع بطولات محلية وواحدة هذا الموسم كما انه تأهل لنهائي كأس ولي العهد، الى ماذا تعزو تلك الانجازات؟
أولا الحمد لله على توفيق الله والهلال استطاع ان يستعيد توازنه بعد التفاف اعضاء الشرف حول ادارة الأمير محمد بن فيصل حيث جرى العمل على اعادة الهلال لمنصات البطولات وهذا ما تحقق، والهلال من الاندية الكبيرة القادرة على المنافسة وان شاء الله يواصل حصد البطولات رغم المنافسة القوية في الاندية الاخرى، والفريق الهلالي يضم مجموعة من النجوم الطامحة لتحقيق الانجازات وهذا يسجل لجميع اللاعبين الذين يطمحون لتحقيق المزيد.
- تعرضت للكثير من الانتقادات في الفترة الماضية فكيف ترد عليها؟
هناك انتقادات تفيد اللاعبين وهذه فنية في حين ان هناك انتقادات لا تهدف لتطوير الاداء والحمد لله انني استفدت من المشاركات السابقة ولعل مشاركتي في كأس العالم الأخيرة وانا مصاب احدى الاخطاء التي جعلتني اتعرض للنقد، والآن ان شاء الله انا جاهز والاخطاء السابقة تلافيتها.
- بعد مونديال 2002 اعلنت اعتزالك ثم عدت فهل ستعيد الكرّة بعد مونديال 2006؟
أولا جهودي الآن منصبة على الاعداد لمونديال المانيا من اجل تقديم صورة مشرفة للكرة السعودية وهذا ما يشغل بالي اما مسألة الاعتزال فالفكرة واردة لكنني لا اريد التحدث عنها الا بعد المونديال . لاسيما انني شاركت
في ثلاث نهائيات واطمح بالرابع لذلك لا اريد ان استبق الأحداث فالوقت لايزال طويلا واتمنى من الجمهور السعودي الوقوف الى جانب المنتخب السعودي خلال المرحلة القادمة التي تعد من اجل اثبات الوجود والرد على كل من انتقد المنتخب السعودي بعد مونديال 2002 لاسيما الاعلام الخارجي لذلك امامنا كلاعبين مرحلة تحد وان شاء الله يثبت اللاعب السعودي امام العالم ان الكرة السعودية قادرة على الحضور الجيد في المحافل الدولية.
اعتزالي بعد مونديال المانيا «غير قابل للنقاش»
لا تكاد الانجازات السعودية تذكر خلال اكثر من عقد من الزمن الا واسم الحارس محمد الدعيع حاضرا فيها .. فهذا الحارس الذي تبوأ عمادة لاعبي العالم يستعد للمشاركة الرابعة في كأس العالم وهو رقم قياسي سعودي وعربي قد لا يسجله سوى زميله قائد المنتخب سامي الجابر. وحكاية الدعيع مع الألقاب والانجازات لا تعد ولا تحصى منذ أن حمى عرين منتخب الناشئين عام 1989 وقاده لاحراز كأس العالم ليستمر المشوار مع قيادته المنتخب الأول لاحراز كأس آسيا وكأس الخليج وكأس العرب وتأهله لكأس العالم 4 مرات متتالية اضافة لانجازات اخرى مع فريقه الهلال كل ذلك توجه بامتياز افضل حارس سعودي وعربي وآسيوي.. الدعيع حل ضيفا على «عكاظ» خلال معسكر المنتخب الاستعدادي لنهائيات كأس العالم في المانيا فجاء هذا الحوار:
- كيف تقيم اعداد الاخضر للمونديال الرابع؟
الاستعدادات تسير على خير ما يرام وان شاء الله تكون الجاهزية تامة قبل انطلاق نهائيات كأس العالم واعتقد أن البرنامج المعد هو برنامج متكامل كوننا استفدنا من الاخطاء التي واكبت الفريق في المونديال الماضي.
- وماذا عن فترة الاعداد؟
لا تستطيع الحديث عن الاستفادة من فترة الاعداد الا بعد نهاية البرنامج ولا شك ان نجاح البرنامج يعتمد على المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب .واعتقد ان المباريات القوية تمنح اللاعبين الاستفادة الفنية بغض النظر عن النتائج ومع اعتماد مبدأ التدرج كما يحصل الآن فنحن نتدرج بالمباريات حتى وصلنا لمواجهة البرتغال لذلك الجميع يعرف انه امام تحد كبير لاظهار المستوى المأمول وسيتضح الأمر بعد انتهاء جميع مراحل الاعداد التي تسبق المونديال ولكن كما اشرت ان الأمر يتوقف على نوعية المباريات الودية التي سنلعبها. فاللاعب السعودي يحتاج لتلك المباريات لاسيما وان هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين السعوديين لم يسبق لهم اللعب امام منتخبات كبيرة لذلك هم بحاجة لمثل تلك اللقاءات لكسر حاجز الرهبة.
ظروف مختلفة
- العناصر الحالية هل هي قادرة على تقديم الأفضل في المونديال؟
في الحقيقة العناصر الحالية هي مزيج من الشباب والخبرة وهناك عدد من اللاعبين الموهوبين يتطلعون للظهور في المونديال ونأمل ان نوفق جميعا بتقديم صورة مشرفة كما حدث في مونديال 1994.
- بحكم انك عاصرت فترات الاعداد السابقة، ماذا تختلف الفترة الحالية عن سابقاتها؟
مما لا شك فيه ان كل مونديال له اعداد يختلف عن غيره لاختلاف الظروف فالمشاركة الاولى حملت الطابع الحماسي للجيل الذهبي للكرة السعودية والذي قدم الكثير وساعدت الخبرة لدى اغلب عناصر المنتخب انذاك على تقديم المستوى المشرف رغم المشاركة الاولى.
اما في نهائيات كأس العالم 1998 فقد كان المنتخب يسعى لاثبات وجوده في حين ان الاصابات المتلاحقة اثرت على الاخضر في مونديال 2002 وان شاء الله في 2006 نتطلع للعودة مجددا لما قدمناه في امريكا وحقيقة انا متفائل ان شاء الله لاسيما وان الاصرار كبير على تعويض المشاركة السابقة ومسح الصور وهذا ما سيدفعنا لتقديم الافضل.
- بصفتك حارس مرمى، كيف تقيم حراسة المنتخب؟
في الحقيقة مبروك زايد من أفضل الحراس في آسيا وشهد مستواه في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا واكتسب خبرة عطفا على المباريات التي شارك بها وهو أحد نجوم المنتخب السعودي خلال تصفيات كأس العالم ولا ننسى النجاحات التي حققها مع الاتحاد لذلك ليس مهما من يشارك في المونديال انا ام هو فالمهم ان الحراسة بأمان كما ان الحارس مصطفى ملائكة امامه مستقبل واعد وكبير كونه يملك الامكانيات العالية.. ولا ننسى ان الدوري السعودي يضم حراسا على مستوى مميز حققوا حضورا جيدا مثل حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي اتمنى ان يحافظ على مستواه.
- عودة الثلاثي الجابر ونور والحارثي هل ستضيف شيئا للمنتخب؟
أولا الثلاثي ليس غريبا على المنتخب فهم سبق ولعبوا مع الاخضر وحققوا انجازات لعل اخرها التأهل للمونديال ولو لم تكن مشاركتهم مهمة لما استدعاهم باكيتا.
عودة الهلال
- حقق الهلال في الموسم الماضي انجازا بفوزه بأربع بطولات محلية وواحدة هذا الموسم كما انه تأهل لنهائي كأس ولي العهد، الى ماذا تعزو تلك الانجازات؟
أولا الحمد لله على توفيق الله والهلال استطاع ان يستعيد توازنه بعد التفاف اعضاء الشرف حول ادارة الأمير محمد بن فيصل حيث جرى العمل على اعادة الهلال لمنصات البطولات وهذا ما تحقق، والهلال من الاندية الكبيرة القادرة على المنافسة وان شاء الله يواصل حصد البطولات رغم المنافسة القوية في الاندية الاخرى، والفريق الهلالي يضم مجموعة من النجوم الطامحة لتحقيق الانجازات وهذا يسجل لجميع اللاعبين الذين يطمحون لتحقيق المزيد.
- تعرضت للكثير من الانتقادات في الفترة الماضية فكيف ترد عليها؟
هناك انتقادات تفيد اللاعبين وهذه فنية في حين ان هناك انتقادات لا تهدف لتطوير الاداء والحمد لله انني استفدت من المشاركات السابقة ولعل مشاركتي في كأس العالم الأخيرة وانا مصاب احدى الاخطاء التي جعلتني اتعرض للنقد، والآن ان شاء الله انا جاهز والاخطاء السابقة تلافيتها.
- بعد مونديال 2002 اعلنت اعتزالك ثم عدت فهل ستعيد الكرّة بعد مونديال 2006؟
أولا جهودي الآن منصبة على الاعداد لمونديال المانيا من اجل تقديم صورة مشرفة للكرة السعودية وهذا ما يشغل بالي اما مسألة الاعتزال فالفكرة واردة لكنني لا اريد التحدث عنها الا بعد المونديال . لاسيما انني شاركت
في ثلاث نهائيات واطمح بالرابع لذلك لا اريد ان استبق الأحداث فالوقت لايزال طويلا واتمنى من الجمهور السعودي الوقوف الى جانب المنتخب السعودي خلال المرحلة القادمة التي تعد من اجل اثبات الوجود والرد على كل من انتقد المنتخب السعودي بعد مونديال 2002 لاسيما الاعلام الخارجي لذلك امامنا كلاعبين مرحلة تحد وان شاء الله يثبت اللاعب السعودي امام العالم ان الكرة السعودية قادرة على الحضور الجيد في المحافل الدولية.