المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم انت كبير ياهلال



االزعيم الهلالي
16-12-2012, 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلا عليكم ورحمة الله وبركاته


ندخل على الموضوع على طووول

سيطرت الهزيمة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من نظيره الفتح 1/2 أمس الأول في الأحساء ضمن الجولة الخامسة عشرة لدوري زين، على المشهد الرياضي السعودي، وعاشت الجماهير الزرقاء ليلة عصيبة، بعد أن تنازل فريقها عن الصدارة، بعد أحد عشر انتصاراً متتالياً.
ولم يكن الاهتمام بهذه الخسارة إلا تـأكيداً على حجم الهلال، وتأثيره القوي في المسابقات المحلية شأنه في ذلك شأن الأندية الكبيرة التي ترفض أن تنهي الموسم دون ألقاب، وبدا واضحاً أن حالة القلق الهلالية لم تخلو من التفاؤل والثقة باستعادة التوازن خصوصاً أن الفريق مر بظروف مشابهة في مواسم مضت قبل أن ينفض عن نفسه غبار التراجع، ويعود إلى ممارسة هوايته في اصطياد البطولات وتحقيق الإنجازات التي لم تغب عن ديار الأزرق طوال مسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن.

إصرار وتحدٍ
وفي الوقت الذي قلل كثيرون من حظوظ الزعيم في الفوز بلقب الدوري، ترى جماهيره العريضة أن ما حدث في ملعب الأحساء أمس الأول ليس النهاية، واضعين كل ثقتهم في فريقهم الذي عودهم على إهدائهم البطولات المتنوعة في كل موسم ليصبح أكثر الأندية السعودية حصولاً على الألقاب.
وإذا كانت الجماهير أكثر ثقة في فريقها، فإن اللاعبين لم يتركوا لهذه الهزيمة أن تؤثر على معنوياتهم أو تضعف ثقتهم في أنفسهم على نحو ما كشفته تصريحاتهم بعد المباراة، التي لم تخلو من لغة الإصرار والتحدي، حيث اعترفوا بأحقية المنافس في الفوز، مؤكدين أن الهزيمة ستكون بمثابة دافع كبير لهم من أجل التعويض في الجولات المقبلة.

53 بطولة
ويثق الهلاليون في أن فريقهم الذي وضع بصمته في كل بطولة يشارك فيها سينهض من جديد ويضيف إنجازاً جديداً إلى سجل إنجازاته المحلية والقارية، التي وصلت إلى أرقام لم يحققها أي نادٍ سعودي آخر، إذ يبلغ عدد البطولات الهلالية الرسمية 53 بطولة من محلية إلى آسيوية إلى إقليمية، إضافة إلى ذلك يعد الهلال الأكثر تحقيقاً لبطولة الدوري الممتاز (13 لقباً) إلى جانب تزعمه بطولة كأس ولي العهد (11 لقباً)، وكأس الاتحاد السعودي الذي سمي لاحقاً بكأس الأمير فيصل بن فهد (سبعة ألقاب)، كما يعد الهلال أكثر الأندية السعودية تحقيقاً للبطولات الخارجية بواقع (13 بطولة خليجية وعربية وآسيوية)، وأكثر الأندية الآسيوية تحقيقاً للألقاب الآسيوية (ستة ألقاب في ثلاث مسابقات مختلفة)، وهو أول نادٍ يحصل على بطولة الدوري السعودي الممتاز بمسماه الجديد “دوري زين”، وكان ذلك في العاشر من سبتمبر عام 2009م، وتوج مسيرته الحافلة بالإنجازات والبطولات بتتويجه من قبل موقع الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ بلقب نادي القرن في القارة الآسيوية.

الأكثر شعبية
ولم تتوقف إنجازات الهلال على بطولاته وإنجازاته فقط، بل شملت تربعه على عرش الأندية الأكثر شعبية في محركات البحث بالمملكة العربية السعودية، بعد أن حل في المركز الأول وفقاً لدراسة أجرتها عملاق البحث على الشبكة العنكبوتية “جوجل” الأمريكية عن أكثر الكلمات تداولاً بين المستخدمين لمحرك البحث “جوجل سيرش”.
وكشفت الشركة الأمريكية المتخصصة في مجال البرمجيات وخدمات الأنترنت عن تقريرها السنوي للعام 2012 والمتعلق بعبارات البحث الأكثر رواجاً في محرك البحث التابع لها “Google.com”.
وقامت الشركة بتصنيف قائمة النتائج بحسب البلدان، إذ يتضمن كل بلد قائمة بفئات عمليات البحث الأكثر رواجاً كالصور والرياضيين والأحداث والشخصيات والبرامج التليفزيونية وغيرها.
وتصدر الهلال قائمة الكلمات الأعلى بحثاً في السعودية خلال عام 2012 متفوقاً على الاتحاد الذي جاء بالمركز الثاني، في حين حلَّ نادي النصر بالمركز الثالث، تاركاً الأهلي في المركز الرابع. وغاب عن القائمة فريق الشباب “الليث” حامل لقب دوري زين السعودي للمحترفين، الذي تُوج باللقب للمرة السادسة في تاريخه، كما غاب أيضاً عن القائمة متصدر ترتيب الدوري الفتح.

مليونية الرئيس
زفت جماهير الهلال رئيس ناديها لملامسة المليون متابع عبر موقع التواصل الشهير
“تويتر” كأول شخصية رياضية عربية تلامس حاجز المليون متابع، فيما عجزت جماهير أندية “الاتحاد والنصر والأهلي” مجتمعة عن إيصال الإعلامي بتال القوس لذات الرقم بعد أن نظمت في الجانبين أمس حملات تويترية “هاشتقات” لدعم الشخصيتين وسط تنافس كبير. وجاء تفوق رئيس الهلال بعد أن تجاوز عدد المتابعين حتى العاشرة من مساء أمس “998.023”، وبفارق كبير عن القوس الذي وصل في ذات الوقت إلى “994.038”.سيطرت الهزيمة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من نظيره الفتح 1/2 أمس الأول في الأحساء ضمن الجولة الخامسة عشرة لدوري زين، على المشهد الرياضي السعودي، وعاشت الجماهير الزرقاء ليلة عصيبة، بعد أن تنازل فريقها عن الصدارة، بعد أحد عشر انتصاراً متتالياً.
ولم يكن الاهتمام بهذه الخسارة إلا تـأكيداً على حجم الهلال، وتأثيره القوي في المسابقات المحلية شأنه في ذلك شأن الأندية الكبيرة التي ترفض أن تنهي الموسم دون ألقاب، وبدا واضحاً أن حالة القلق الهلالية لم تخلو من التفاؤل والثقة باستعادة التوازن خصوصاً أن الفريق مر بظروف مشابهة في مواسم مضت قبل أن ينفض عن نفسه غبار التراجع، ويعود إلى ممارسة هوايته في اصطياد البطولات وتحقيق الإنجازات التي لم تغب عن ديار الأزرق طوال مسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن.