المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخوكم لايص



معلم سنافي
08-03-2006, 08:40 AM
السلام عليكم
يا أجمل منتدى رأيته لو سمحتم وتكرمتم أبحث عن بحث موضوعه العلاقات الاجتماعية أو الأداب العامة أرجوكم أنقذوني
وشكرا . :11ying:

دفا المشاعر
09-03-2006, 03:40 AM
أخي الكريم // معلم سنافي

ربي يعينك ويساعدك يارب من أجل العلم

إن شاء الله الاخوان والأخوات يساعدوك وما يقصروا

وأعذرني لنقل موضوعك هنا لمكانه المناسب


ربي يوفقك بدراستك وبحياتك


لك مني احترامي وتقديري

أختك // دفا المشاعر

معلم سنافي
09-03-2006, 08:50 AM
مشكورة أختي العزيزة دفا المشاعررررررررررر على مرورك الكريم
ربنا يعطيطي 100000 عافية بس ممكن تسعدوني لو سمحتم في طلبي هذا والله أنه ضروري جدا .
مشكورة مرة ثانية يا أدفئ مشاعرررررررررررر .

mosbtan
14-03-2006, 06:56 PM
أفا لايص أنا موجود ا بشر بالخير

mosbtan
14-03-2006, 07:04 PM
تفلضوا أتمنى الاستفاده

علاقة الطفل بأسرته
مقدمة
كلما تنوعت خبرات الطفل وتعددت ألوان حياته ، ازدادت سرعة نموه تبعاً لذلك ، فهو في طفولته النامية المتطورة أشد ما يكون حاجة إلى أن تتصل نفسه بضروب مختلفة من البيئات الاجتماعية المحيطة به . ولهذه البيئات أثرها القوى في نموه.
علاقة الطفل بأسرته :
حياتنا الاجتماعية علاقات غير منظورة تصلنا بالأفراد والجماعات والثقافة المحيطة بنا ، فنتأثر ونؤثر ونتفاعل ونتكيف مع كل هؤلاء، فالطفل يتأثر بأمه وأبيه وإخوته وذويه ، ويؤثر أيضا فيهم، وهكذا تمتد هذه المؤثرات وتتصل لحمتها بسداها حتى تصبح نسيجاً نفسياً اجتماعيا يحيا الطفل في إطاره .
والأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى والبيئة الأساسية التي ترعى الفرد وهى لهذا تشتمل على أقوى المؤثرات التي توجه نمو طفولته . هذا وتكاد تبلغ طفولة الإنسان ثلث حياته كلها . ولعل طول مدة الطفولة يرجع في جوهره إلى النظم الاجتماعية والاقتصادية التي تهيمن على حضارتنا القائمة .
وتبدأ حياة الطفل بعلاقات بيولوجية حيوية تربطه بأمه ، تقوم في جوهرها على إشباع الحاجات العضوية كالطعام والنوم والدفء ، ثم تتطور هذه العلاقات إلى علاقات نفسية وثقي ، ثم تتطور منها علاقات أولية أساسية تربط الطفل بأبيه وإخوته . ثم ما يلبت الطفل أن ينشىء لنفسه علاقات وسطى تصل بينه وبين زملائه وأصدقائه ، ثم يتصل بالمجتمع الواسع العريض الذي يحيا فيه فيقيم لنفسه علاقات ثانوية تربطه به، وهكذا تترك كل علاقة من هذه العلاقات وكل جماعة من تلك الجماعات مهما كانت صورتها ، أثرها الواضح في حياة كل فرد علاقة الطفل بإخوته:
يتأثر نمو الطفل بترتيبه الميلاد في الأسرة، وبذلك تختلف سرعة نمو الطفل الأول عن سرعة نمو أخوته الآخرين، وذلك لأن الطفل الثاني يقلد أخاه الأكبر ، ويقلد الطفل الثالث الطفل الثاني والطفل الأول . وهكذا يسرع هذا التقليد بنمو الطفل الثاني والثالث . والتقليد في الطفولة دعامة قوية من دعامات التعلم وكسب المهارات . فالنمو اللغوي مثلا يعتمد في جوهره على تقليد الأطفال الصغار لذويهم ولأخوتهم الكبار في أصواتهم وحركاتهم المعبرة .
والطفل الأخير الذي يولد بعد أن يكبر أخوته جميعاً يدلل من والديه ومن أخوته فيتأخر نضجه وتطول مدة طفولته وتبطؤ سرعة نموه في بعض نواحيها .
والطفل الوحيد الذي يتصل بوالديه اتصالا مباشراً قريبا فتؤثر هذا الصلة في إدراكه وتفكيره وعملياته العقلية الأخرى ، تأثيراً إيجابياً فعالاً فتزداد لذلك سرعة نموه العقلي . لكن نفس هذه الصلة الوثيقة تؤثر من زاوية أخرى تأثيراً سلبياً ضاراً في النمو الحركي والبدني للطفل ، ذلك لأن الأب والأم يساعدانه دائماً في الأمور ، بل كثيراً ما يوفران عليه هذا الجهد ، فلا يجد نموه الحركي حافزاً قويا يدفعه نحو مستويات نضجه .
ولقد فطن العرب إلى أثر الترتيب الميلادي في صفات وسمات الشخصية ، فمن الأنباء التي استفاضت في الأدب العربي أن الحارث بن عوف المرى قدم على أوس بن حارثه الطائي خاطباً فدخل أوس على زوجته ودعا ببنته الكبرى فقال لها : يا بنية هذا الحارث بن عوف سيد من سادات العرب قد جاءني طالباً خاطباً وقد أردت أن أزوجك منه . فما تقولين ؟ قالت : لا أقبل . قال : ولماذا ؟ قالت : لأني امرأة في وجهي ردة وفى خلقي بعض العهدة . ولست بابنه عمه فيرعى رحمي . وليس بجارك في البلد فيستحى منك ، ولا آمن أن يرى منى ما يكره فيطلقني فيكون على وعليك من ذلك ما فيه . فصرفها ودعا ببنته الوسطى وعرض عليها ما عرضه على الكبرى فقالت : إني خرقاء وليست بيدي صناعة ولا آمن أن يرى منى ما يكره فيطلقني . فلما دعا بأختهما الصغرى قالت : ولكنني والله الجميلة وجهها ، الرفيعة خلقا الحسيبة أبا فإن طلقني فلا أخلف الله عليه بخير .
علاقة الطفل بالثقافة :
يتصل الطفل بالثقافة التي تهيمن على حياة الأسرة وبالمجتمع الخارجي الكبير فيتأثر بهما ويؤثر فيهما . ويمتص منهما التقاليد والعرف ومعايير الخلق والحرمات والطقوس . بل والأساطير والخرافات ، وهكذا ينشأ الفرد وينمو من مهده إلى لحده في حد إطار إجتماعى وثقافي ويؤثر فيه ويتفاعل معه ، ويرعى مسالك نموه وخطوات تطوره .
وكما أن الفرد يولد داخل مجتمع ما ، فهو يولد أيضا داخل ثقافة خاصة وتشكله هذه الثقافة ، وهو بدوره يشكلها . فإنتاجه بناء لها مقوماتها إطار له ، وهى تؤثر فيه بطريقة مباشرة في الأسرة والمدرسة ، وهو يسعى جاداً في سعيه ليكيف نفسه للثقافة حينما يقلد ليتعلم الأساليب العامة للحياة التي يرتضيها لنفسه، وبهذا فالثقافة نتاج المجتمع وأفراده ، والفرد يؤثر في الثقافة الراهنة نتيجة تأثره بالتراث الثقافي الذي يهبط إليه خلال الأجيال الماضية . فالثقافة والمجتمع ظاهرتان مرتبطاتان متماسكتان أشد التماسك . فلكل ثقافة مجتمع بشرى ، ولكل مجتمع بشرى ثقافة تميزه ، فإذا محونا من أي مجتمع ثقافته فإننا بذلك نكون قد سجلنا عنه بشريته وهبطنا به إلى مستوى الجماعات الحيوانية غير الإنسانية --- فالثقافة بهذا المعنى - هى محصلة التفاعل القائم بين الفرد والمجتمع والبيئة وهى ثمرة علاقة الفرد بالفرد وبالزمن والمكان والكون " .
أعمار الوالدين :
تتأثر حياة الفرد بأعمار والديه ، فالأطفال يولدون من زوجين شابين يختلفون عن الأطفال الذين يولدون من زوجيين جاوزا مرحلة الشباب إلى الشيخوخة .
قد دلت الأبحاث التي قام بها ليجين Lejeune وتيرين R.Turpin على أن نسبة الأطفال الذكور تقل تبعاً لزيادة أعمار الوالدين ، وبذلك تزداد نسبة الأطفال الإناث تبعاً لتناقص نسبة الذكور . لكن الأبحاث الحديثة بدأت تلقى أضواء كثيرة من الشك على مدى صحة وعمومية هذه النتائج .
وأوضح بوجات P.Baujat أن الأطفال الذين يولدون من زوجين في ريعان الشباب يعيشون أطول من الذين يولدون من زوجين يقتربان من مرحلة الشيخوخة . وبذلك فاحتمال زيادة مدى حياة الأبناء تقل تبعاً لزيادة الترتيب الميلادي للطفل ، أي أن مدى حياة الطفل الأول ، أكبر من حياة الطفل الأخير . وتؤكد هذه الأبحاث أن نسبة الأطفال المشوهين ، والمعتوهين تزداد تبعاً لزيادة عمر الأم وخاصة بعد سن الـ45 سنة .