تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إذا كان الهدف هو الدوري : فالهلال ليس بعيد -- أمّا إذا كان الهدف لقب القارّة : فالفريق بعيد جداً جداً



االزعيم الهلالي
15-12-2012, 03:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد بأن انتصاف الموسم يعني بأن الجمهور يستطيع أن يبدأ في تقييم الفريق بشكل عادل ومنصف لأننا نتجه منذ هذه الآونة إلى مرحلة الحصاد

لاحظت بأن الجمهور يركز بشكل كبير على الحصول على الدوري
وكأن الحصول على الدوري يعني بأن الفريق أصبح قوي ومُنظّم وقادر على الوصول لمراحل متقدمة في دوري أبطال آسيا..وهذا غير صحيح !


إذا كان هدف الإدارة هو الحصول على الدوري
فالدوري ليس بعيد عن الهلال أبداً

أما إذا كان الهدف الأدوار المتقدمة من البطولة الآسيوية
فمع هذا المدرب ومع هؤلاء الأجانب الهلال بعيد جداً جداً جداً

فالهلال لم يسعى أبداً لتقوية العناصر الدفاعية وهذا خطأ إداري
بينما المدرب لم ينجح في الوصول لرتم تصاعدي
والفريق لازال يمارس العك الكروي في منتصف الملعب وكأنه يلعب بلا خطة
فالهلال يقوم بكثير من التمريرات في منتصف الملعب
بل أن الكرة تظل بين أقدام لاعبين أو ثلاثة لمدة خمس دقائق على جهة واحدة من الملعب وكأن المطلوب هو اضاعة الوقت

وكثيراً ما نشاهد بأن اللاعب الذي يملك الكرة يقف عليها ويناظر ويُلوّح بيده طلباً لمن يفتح معه الملعب ويطلب الكرة في الفراغات
بل أن نزول ويسلي لمنتصف الملعب شيء سلبي جداً لأنه كثيراً ما

يخسر الكرة وترتد على الفريق بشكل هجمة مرتدة
علماً بأن ويسلي مميز فقط داخل منطقة الثمانية عشر فقط

لم أشاهد في حياتي أسوء من عرضيات الهلال خاصةً في المباريات الأخيرة
عرضيات ساقطة من منتصف الملعب
وهي سهلة جداً لأي حارس مرمى ولا تشكل أي خطورة

والركنيات أيضاً تُـلعب بطريقة الكرات الساقطة
ولهذا فالهلال لا يسجل أهداف ولا يشكل أي ملمح لهدف من الركنيات والكرات الثابتة
الحصول على الدوري ليس صعب في ظل هبوط مستويات معظم الفرق السعودية كالأهلي والشباب والإتحاد والإتفاق وغيرها

أما الفتح فإنه يقطف ثمار استقراره فقط
وليس لديه قوة في العناصر أو في الأجانب أبداً
والدليل هو خروج الفتح من البطولة العربية من العربي الكويتي

الخلاصة
هنا يأتي طموح الإدارة وعملها الاستراتيجي البعيد المدى
فإما أن يكون طموحها بطولة محلية وترك الفريق يخرج كل سنة من البطولة الآسيوية
بسبب أنها لاتفكر في تطوير فريق الهلال عناصرياً وفنياً

أو أن تخطط على البطولة القارية وهذا له عمل خاص يبدأ من
تقوية عناصر الفريق وتصعيد الموهوبين من شباب النادي
ثم إختيار مدرب ذكي وتكتيكي من الطراز الأول
والبحث عن أجانب يصنعون الفارق الفني كعمود فقري للهلال


فالهلال يجب أن يبدأ في إعداد ذلك الفريق الحلم الذي يقارع الفرق
الآسيوية بقوة عناصرهِ وتنظيم وتكتيك مدربه وصنع الفارق من أجانبه
وهذه الأمور في يد الإدارة وطموحها



فأيهما تتجه إليه إدارتنا الحالية

نتائج وقتية وبطولة محلية

أم

إعداد فريق قوي عناصرياً وفنياً قادر على مقارعة فرق القارة


الفترة الشتوية سوف تخبرنا !


***************

أبو سعد المهندس
السبت 2 / 2 / 1434