أهــل الحـديث
15-12-2012, 03:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أرجو من الأخوة توفير
كتاب مجالسنا الى أين لصاحبه عدنان الطرشة تقديم معالي الشيخ صالح آل الشيخ
مقدمة الشيخ صالح
الحمد لله ذي المحامد، والثناءُ عليه أفضلَ ما أثنى عليه عابد، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم تسليمًا، وبعد:
فإن مجالسَنا اليومَ قد أضناها المرضُ، وأَعْيَتْها العِلَلُ التي قَلَّما توجه لها أطباءُ القلوبِ بالإصلاح، بل قد أعدى مرضُها أولئك المصلحين فأَنِسوا للمجالسِ المريضةِ، وزادوا في عِلَّتها، وراحوا وغَدَوْا مع المرضى.
إن مجالِسَنا فيها أمراضٌ كثيرةٌ سَبَبُها اللسانُ والجنانُ، وإن السَعْيَ في إصلاحِها وإبرائها من عللها لواجبٌ على المؤمنين.
وهذه الرسالةُ النفيسةُ (( مجالسُنا إلى أين )) علاجٌ لعللٍ في تلك المجالس، كتبها الأستاذ عدنان الطرشه بأسلوبٍ حَسَنٍ يناسب العصرَ، مع العنايةِ بالأدلةِ الشرعية، وكلام أهل العلم.
ومواضيعُها جديرةٌ بأن تطرح في المجالس، ويُخْطَبَ بها الخُطَبُ، ويُرَبِّيْ عليها المربون، لما فيها من جزيل الفوائد، وفائدة الفوائد.
نفع الله بها، وبغيرها من الكتب التي تُصْلِحُ أحوالَنا، وأسألُ اللهَ أن يقيَنا الشرورَ كُلَّها وينيرَ مجالِسَنا بالوحيين واللهُ الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أرجو من الأخوة توفير
كتاب مجالسنا الى أين لصاحبه عدنان الطرشة تقديم معالي الشيخ صالح آل الشيخ
مقدمة الشيخ صالح
الحمد لله ذي المحامد، والثناءُ عليه أفضلَ ما أثنى عليه عابد، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم تسليمًا، وبعد:
فإن مجالسَنا اليومَ قد أضناها المرضُ، وأَعْيَتْها العِلَلُ التي قَلَّما توجه لها أطباءُ القلوبِ بالإصلاح، بل قد أعدى مرضُها أولئك المصلحين فأَنِسوا للمجالسِ المريضةِ، وزادوا في عِلَّتها، وراحوا وغَدَوْا مع المرضى.
إن مجالِسَنا فيها أمراضٌ كثيرةٌ سَبَبُها اللسانُ والجنانُ، وإن السَعْيَ في إصلاحِها وإبرائها من عللها لواجبٌ على المؤمنين.
وهذه الرسالةُ النفيسةُ (( مجالسُنا إلى أين )) علاجٌ لعللٍ في تلك المجالس، كتبها الأستاذ عدنان الطرشه بأسلوبٍ حَسَنٍ يناسب العصرَ، مع العنايةِ بالأدلةِ الشرعية، وكلام أهل العلم.
ومواضيعُها جديرةٌ بأن تطرح في المجالس، ويُخْطَبَ بها الخُطَبُ، ويُرَبِّيْ عليها المربون، لما فيها من جزيل الفوائد، وفائدة الفوائد.
نفع الله بها، وبغيرها من الكتب التي تُصْلِحُ أحوالَنا، وأسألُ اللهَ أن يقيَنا الشرورَ كُلَّها وينيرَ مجالِسَنا بالوحيين واللهُ الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.