المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احمد ورهف



النت
07-03-2006, 01:46 PM
ا--------------------------------------------------------------------------------

اوقف أحمد سيارتة امام مبنى البناية التي يسكنها منذ سنة تقريبا لتنزل منها زوجتة ببطء تأملها وهي تدخل مستغرب للتغير الكبير الذي لحق بها الى ان غابت عن ناظريه واتصل بها
الو هلا رهف
اهلين
اقول لاتطبخين اكل ربع ساعة وارجع من المطعم
انشاء الله
دخل البيت رهف رهف لامجيب راى من باب الغرفة المفتوح زوجتة نائمة دخل بهدوء وتأمل تلك الملامح المتعبة وتذكر كيف انها كانت تفاجئة عند عودتة من العمل بالاختباء والمقالب رجع بذاكرتة الى الوراء الى سبعة عشر عاما حينما كان طالبا في الصف الثاني الابتدائي و امه تقول ان من في بطن خالتة هي بنت جميلة ستكون زوجتة شعر بفرح كبير وعندما انجبت خالتة طفلتهااحس بخيبة امل كبيرة لصغرحجمها اخبرتة خالتة بانها ستكبر سريعا ولكن علية ان يجد في دروسة لتكون تلك الملاك النائمة في سريرها الابيض زوجة له تذكر الهداياالصغيرة التي كان يشتريها لها فيشرق وجهها فرحا وكيف كان يراقبها عندما تلعب ويحذر الجميع من اغضابها كبرامعاوشعر بالغيظ عندما ارتدت الحجاب وكيف ا نه لايستطيع الدخول دون استاذن هل نسى جميعهم انها له قبل ان تولد وكان خبر موافقتها الزواج به بعد تخرجه اجمل من سمفونية بتهوفن في اذنية لاسيما وان خالته ابدت القلق من تزويجها وهي في هذة السن الصغيرة لولا توسط امه انها ستكون تحت رعايةأ مين بدل أم واحدة وزفت اليه في اجمل ليالي عمره وهاهي السنة الاولى من زواجهما تنقضي كالحلم الجميل وبضيف جديد يقترب وصولة الى الدنيا ولكن كم تغير شكلها وحركتها بسبب تقدم حملها نظر اليها بعين العطف وعاهد نفسة ان يتفرغ لها الى ان تلد بالسلامة وانه لن يتأخر في العمل على راحتها ابتسمت وهي نائمة استغرب هل عرفت فيما يفكرواذا بالتلفون يحاول ازعاجها التقط السماعة وخرج بها على اطراف اصابعة
__________________لحلقة الثانية
احمد.الو
ام احمد .هلا كيف الحال
احمد الحمد لله
ام احمد وين رهف
احمد نايمة
ام احمد عسى ماشر نايمة هالوقت
احمد سلامتك يمة بس صاحية بدري علشان المستشفى
ام احمد خير انشاء الله خلي بالك منها مع السلامة
احمد يفكر كم هي محظوظة رهف كل من حولها يخاف من نسمات الهواء ان تؤذيها بدء الملل يتسلل الى نفسه امسك الريموت وبدء يحرك القنوات لم يجد مايثير فضوله اطفى الجهازواذا بالتلفون يرن ثانية
منزل الاستاذاحمد
نعم
معك المستشفى بخصوص الفحوصات للسيدة رهف الرجاء مراجعتنا
احس بالخوف يسيطر عليه سأل عن السبب اتاة الرد مقتضب لم يريح باله
ذهب الى حيث رهف فتح الانوار واذا بها مستيقظة سألت من كان المتصل
احمد المستشفى اراد ابعاد القلق عن نفسها فقال نسينا بعض التحاليل
رهف اجابت ماباليد حيلة الى المستشفى
في الطريق احست به متوتر سألتة عن السبب اجابها انه مرهق من العمل في الفترة الاخيرة
بعد الفحص والمعاينه راى الطبيب ان تظل رهف في المستشفى تحت المراقبة
راى نظراتها وقد اكتست بالخوف ابتسم لها وهو يحاول التظاهر بعدم مبالاتةاتجه كلا منهاا لى الطابق الثاني حيث ينبغى ان تنا م رهف وبعد ذلك استاذن احمد منها ليسرع الى الطبيب يسألة سبب تنويم زوجتة فأ جابه قد يكون هناك احتمال ولادة مبكرة بسبب صحة الجنين ولكن لاداعي لاستباق الامور
مشى في اروقة المستشفى يفكر في سبب يقنع به زوجتة لتنويمها
وصل الى غرفتها راها تبكي
دموع رهف بالنسبة له حبات لؤلؤ يخشى ان تتناثر
تظاهر بالضحك قائلا ياد لوعة ليش تبكين اجابت انا خايفة
حاول ان يشغلها بامور تثير سعادتها فتكلم عن مابقي من اغراض الطفل التي تود شرائها ومن سيسمى ابنهما وحاول قدر استطاعته ان يبعدها عن القلق كلماته وضحكه ادخل السرور الى قلبها فراى ابتسامتها العذبة
تمنى ان تدوم طرق الباب ودخلت الممرضة تخبرة بان موعد الزيارات انتهى ولابد ان تخلد رهف للنوم ودع زوجتة بكثير من المرح وهو يخبرها
انه اول من سيدخل المستشفى غداً لزيارتها
احس بالانقباض عند ترك زوجته
في طريق العودة الى شقتة رن جهازه المحمول اتاة صوت علي صديقة العزيز
وينك يااخي مختفي
احمد مشاغل
علي الدنيا تخلص والشغل ما يخلص الشباب مجتمعين يالله معنا
احمد انشاء الله
توجه احمد الى الموعد كثير من الذكريات جمعتة بهذا المجلس ومن فية وجدها فرصة للانشغال عن التفكير في رهف وابنة حاول بكل مايستطيع ان يندمج مع المجموعة ولكن قلقة كان اكبر بكثير من ان يتجاوزة
تظاهر بالنعاس واستأذن للخروج
عندما وصل شقتة كان كالغريب فيها لايشعر بالالفة التي اعتادها مع رهف الغاليه فالبيت سكان لاحيطان
كل مافيها كان اختياره مع رهف ولكنه يجدة اليوم كئيبا خالي من البهجة
استعاذ بالله من الشيطان واستحم قرأ بعض الايات متوسلا الى الله ان تسير الامور على خير احس براحة ولكن عندما اراد النوم راى مكان رهف فارغ اخذ يتأمل فيه الى ان غفاواذا بصوت التلفون يرن والمستشفى تطلب منه الحضور وسمع صوت رهف تطلب من الممرضة محادثة احمد كلمها احس برجفة في نبرات صوتها اخبرتة انها تشعر بألم ولاتعرف مايجري
اجابها انه في الطريق اليها وطلب منها ان لاتقلق فمسافة الطريق هي مايفصل بينهما فقط
لايعلم وهو امام المستشفى كيف ارتدى ملابسه ووصل بوابتها اسرع الخطأ الى غرفة رهف فوجد........................
__________________

النت
07-03-2006, 01:50 PM
الحلقة الثالثة
فوجد رهف امامة وهي مذعورة تبحث بنضراتها المضطربة عن ملجأتبدد به قلقها مع استمرار الممرضتان في فحصها فهذة تقيس ضغط دمها واخرى تبحث عن عرق لتأخذ منه قطرات من الدم لتحليلها اشاح بوجهة لكي لايرى الابرة وهي تغرز في جسد رهف سمع آه الم من فم رهف حدث نفسه قائلا لو غرزت تلك الابرة في ذراعة حتما لن تجد قطرة دم داخل عروقة مع ازد ياد قلقة واضطرابة ذهب الى زوجته امسك بيدها احس باصابعها الرقيقة وهي تحاول اختراق يدية بحثا عن الامان سأل الممرضة عما يحدث
اجابت ان الطبيب يريدة في غرفتة
طرق الباب بخوف المترقب لما يحذر منة
اجابه الطبيب بالدخول
تقدم وكله امل في كلمة تطمئن قلبة المعلق في غرفة رهف
قال الطبيب بعد اطلاعه على الملف الذي امامه ان حالة زوجتة تدعو للقلق وان الجنين في حالة غير مستقرة فامامة خيران الانتظار الى ان تنتهي مدة الحمل مع احتمال كبير بفقد الجنين او العملية القيصرية التي قد تكون باب نجاة له ولكن في الحالتان لاشيء مضمون
انعقد لسانه فهذة اول مرة يكون مسؤول عن قرار كهذا
احس الطبيب بترددة فقال لك من الوقت ساعة لتقرر وتشاور زوجتك
خرج من الغرفة وهو يجزم بحقيقة دوران الارض ولكن ليس مرة واحدة في النهار بل الف دورة في الساعة لاهتزاز الارض تحت قدميه
وصل الى باب رهف اطال الوقوف وتذكر نضرة الخوف التي تبحث عن مرسى للاطمئنان استجمع قواة ودخل مبتسما ولكن فاقد الشيء لايعطية
نادتة رهف مالامر ياأ حمد
تكلم لاشيء يارهف كل الخير انشاء الله
لماذا طلبوك في هذة الساعةالمبكرة من النهار
رن جهازه المحمول فشكر الله ان لقى مايحتمي به من اسئلة رهف وخرج من الغرفة
اتاة صوت خالتةهلا احمد وين بنتي
لم يجب
ارتفع صوتها ماذا حدث هل رهف بخير لماذا لاتجيب على هاتف الشقة حاول بكل مالدية من رباطة جأش ان يتكلم بنبرة طبيعية ان رهف احست بتعب فجاء بها للمستشفى واذا بوالد رهف يسأل زوجتة بعد ان احس بما يقلق في حديثها فتخبرة تكلم مع احمد لاتقلق نحن في طريقنا اليك
شعر احمد بانه وجد عون في حضور خالتة وزوجها اليه علهم يهتدون جميعا الى ماينبغي ان يقرر
لحظات مرت كالدهر واذابه يسمع صوت امه وخالتة ووالدة جميعهم كانوا امامه اقترب من امه وامسك بيدها كطفل ضائع واتجه الجميع الى رهف التي ازدادت توترو احست بقلق مضاعف غمرتها امها وخالتها بحضنهما بينماكان والدها يمسح على شعرها
وحدة كان بعيداًبجانب الباب لايقوى على الاقتراب منها
دخل الطبيب وسلم وقال ماقرارك ياأحمد انعقد لسانة فلم يتسنى له الوقت ليخبر احد بما جرى فا حس بلهيب نضراتهم المحدقة به وان كان اشدها الماً في نفسة نضرة رهف الغاليه المتعبة القلقه ووووووووكثير من الاوصاف يستطيع ان يصف وجهها بها في هذة اللحظة......................
__________________

النت
07-03-2006, 01:51 PM
الحلقة الرابعة
احدق في احمد احاول قراءة نظراتة ولكني للاسف افشل لانه ينظرالي ولايراني هممت ان انطق واسأل أحمد عما يحدث ولكن دخول الطبيب منعني من الكلام سأل الطبيب أحمد عن قرارة ولكنة لزم الصمت استنتج انه لم يخبر احد فتكلم قائلا ان صحة الجنين تدعو للقلق والامل في القيصرية لمحاولة انقاذة نظرات الجميع تحولت الي قلق ابي لم اره واضحا كما في هذة اللحظة خالتي تمسك يدي وتتلو بعض الايات علها تدخل الطمأنينة الى قلبي امي منهارة تبكي وتدعو لحظات مرت كالدهر قبل ان اتكلم بصوت واهن اطلب منهم تركي مع احمد صمتنا زاد الامر سوء مددت يدي الى يده ارجوة الاقتراب تشبثت بها وانا ابكي واسالة عما افعل لكنة بقي صامتا فرفعت وجهي لاارى دموعة تذرف بصمت قرارنا كان العملية ممرات المستشفى اراها مظلمة لاارى سوى والدي واحمد يسيران بجانب السرير المتحرك الذي يتوجة الى غرفة العمليات ولكن انغلق الباب وبقيت وحيدة مع الطبيب والممرضتان ادوات الجراحة الموجودة امامي افزعتني فاغمضت عيني ولكن اصواتهم لاتزال تصل الى اذني الطبيب يطلب مني ان انظر الية واضعا الاكسجين على انفي وفمي ويخبرني انه على الاستنشاق بقدر مااستطيع وان اعد الى العشرة اخذت نفسا قويا علني ارتاح من التفكير والانتظار الممرضة تطالبني بالعد وان احاول واحد اثنين ثلاثة اربعه خمس..........وذهبت في غيبوبة البنج خارج الغرفة كانت الالسن تلهج بالدعاء والبكاء واحمد يشعر بضياع مرت ساعة ونصف الساعة واذا بالطبيب يخرج ومعة ممرضتان يجران غرفة زجاجية صغيرة بها ابنة صغر حجمة لايخفي شبهة برهف واخيرا خرج سرير رهف لكي تدخل العناية المركزة امة وخالتة يباركان له وبكائهما يدخل الرهبة في قلبة توجة الى حيث ابنه موجود كان يبدو طبيعيالولاتلك الانابيب التي غرزت في جسمة اتاة الطبيب قائلا ان مرت الثمان والاربعون ساعة القادمة بخير سينجو بأذن الله ابلغ الخبر الى عائلتة التي لازالت تتضرع بالدعاء وهموا بالانصراف لان امام رهف ست ساعات لتفيق من البنج وركب احمد سيارتة اخرجها من الموقف ولكنة فكرفاأعادها وجهه اول مايجب ان تراة رهف عند استيقاظها وانقضت الساعات واذا بالطبيب يساعدها على الاستيقاظ وهاهي تفتح عينيها المتورمتان لترى احمد الذي تمنى لو ان بامكانة مقاسمتها الالم فتطلب ماء فيسمح بتمرير منديل مبلل على شفتيها تسأل عن ابنها فيقول أحمد بخير انشاء الله تستنجد نظراتها بالطبيب فيخبرها انة يمكن لها رؤيتة بعد دقائق ولكن من بعيد هاهو من حملتة في احشائها امامها تحاول ان ترفع رأسهاقليلا لتراة كم هو صغير الان اصبحت ام ولكن لما تشعر ان احمد لا يشاطرها السعادة مر اليوم الذي كان من اطول الايام في حياتهما وهاهم العائلة يحيطون بهم وسلات الزهور تملأ الغرفة تحمل التهاني والدعاء بالشفاء تدخل الممرضة ترجو منهم الهدوء والمغادرة خرج الجميع الا أحمد الطبيب يتفحصها سألتة ان كان في امكانها ان تحمل الصغير فنظرت الممرضة الية بحذر اجابها .....................
__________________

النت
07-03-2006, 01:52 PM
الحلقة الخامسة

خرج الجميع الا أحمد الطبيب يتفحصها سألتة ان كان في امكانها ان تحمل الصغير فنظرت الممرضة اليه بحذر اجابها وهو يركز النظر في ملامح رهف المتلهفة الى ذلك الصغير بالايجاب كم هي كبيرة السعادة التي احست بها عندما ضمت ابنها الى صدرها شعور لايمكن وصفة الابعد معايشتةأحمد لاتسعه الدنيا لرؤية أول ابنائة في يدية ولكن ماكدر صفو تلك اللحظة الرائعة نظرات الطبيب التي تحمل الشفقة لابد انه يشفق عليهامن الم العملية وولادة الطفل قبل الاوان ولكن كل ذلك انتهى الجروح ستشفى والصغير سيكبر ويشتد عودة فتحت مهادة أحست بيدية وقدمية باردتين مالسبب تسألت في نفسها عدا ذلك كان طبيعيا فتحت عينيها لتملاهما بهجة وسرور بأول افراحها ملمس شعرة يدغدغ يدها وبشرتة الرقيقة لاتقاوم تقبيلها ولكن لماذا تنفسه متلاحق هل لصغر حجمة سألت الطبيب فأ خذ يتفحصةاحمد لفت نظرالطبيب ميل يدية وقدمية الى الزرقة شعرت بدقات قلبها تتسارع أحمد لايستطيع ان يتماسك فيلح على الطبيب بالسؤال ولكنه منشغل بالطفل ينادي الممرضة ان تأتي بالسريرتحاول سحبة فيصرخ في وجهها بسرعة تصرفه أقلق احمد ورهف خرج الطبيب مع الممرضة يجرون ذلك السرير بسرعة أحمد يحاول اللحاق بهما ورهف تنادية ولكن لايصغي اليها الجميع يسرع الى ان وصلوا بالطفل الى غرفة العناية المركزة من الزجاج الدائري على الباب احمد ينظر فيرى الطبيب يحاول تدفئة الطفل وعمل تنفس اصطناعي ولكن الطفل لايستجيب فيعاود المحاولة يرفعة يقيس نبضات يدة يهز راسة ويضع الطفل على السرير فيرفع رأسة ليرى احمد كالمشلول لايقوى على الحركة او حتى الكلام فيفتح الباب ويقول له الله يعوض عليك فيدوي صوت صرخة متألمة التفت اليها كل من مر من المكان كانت لرهف التي جاهدت رغم المها لترى مايجري لتسقط مغمى عليهالاتدري كم الايام ظلت في المستشفى وهي تحس باليأس ولاتفيق الالتبكي كل من حاول ان يساعدها للتغلب على حزنها يفشل مواساة الجميع تزيد في جراحهالاسيما ان سألت عن سبب الوفاة ومتى من الاقرباء امها وخالتها كبرا عشر سنوات في اسبوع لتالمهما هي واحمد لايتبادلان سوى النظرات لم يعودا كما كانا في شيء في داخل كلا منهما انكسرمع فقد الصغير
يرى أحمد زوجتة وهي تذبل أمامة يعتصر قلبة الحزن وماأكبر شعورة بالالم الذي لايرى له نهاية ابتدأ من لحظة تسليمة ابنة ليدفن وهو يسمع كل من حولة يطالبونة بالصبرعوضا عن المباركه بالابن الاول هل يستطيع احد ان يدفن ابهج مافي حياتة واول اولادة وهو متماسكاً اعتصر الالم قلبة وهو يذكر تلك اللحظة التي راى وجه ابنه فيها كان كملاك نائم بهدوء لايتمنى حتى لعدو ان يمر بها والاقسى عندما سألتة رهف من دفنة وهل اعطاه أسم هذة الايام كان يتوقع ان تكون احلى لحظات يمر بها ولكنها كابوس مقيت لايفيق منه الالكي يراة امامة سمع صوت رهف التي اعياها الالم والحزن تنادية احمد اريد الخروج من المستشفى فهي تخنقني ستائرها كالكفن اصوات الاطفال في ذلك الجناح ستصل بي الى الجنون اتوسل اليك لااريد البقاء أكثرربت على يدها واسرع الخطوات الى غرفة الطبيب فهذا اول طلب تطلبه رهف منذ ايام فلا رغبة لها في اي شيء في الحياة يرجع بالطبيب اليها يحاول ان يكلمها ويواسيها قائلا انها صغيرة وستعوض مافقدتة باذن الله ولاداعي للياس فما كان لدى ابنها ليس مرض وراثيا بل حالة نادرة رهف تبكي بحرقة ترجوة ان لايكمل فهي لن تنجب ابدا لاتريد ان تتكرر مأساتها مرة اخرى أحمد احس بالحرج بعد ارتفاع صوت رهف فلحق بالطبيب يرجوة المعذرة فقال ان ماتمر به رهف حاله كآبه طبيعية نظر لقسوة التجربة التي مرت بها
رجع أحمد واخذ يواسي رهف وهو يحس بالاشفاق عليها وعلى نفسة لانة كان في امس الحاجة الى من يمد له العون حاول الاتصال باأمه او خالته منعته من الاتصال سألها عن السبب ابتسمت بمرارة لماذا يأتون هل لحمل الطفل والاعتناء به احس بغصة مؤلمة في حلقة كادت ان تخنقة..........ساعدها على الخروج من الغرفة بعد ان رفضت الكرسي المتحرك وتعمد المرور من الباب الخلفي لكي لاترى الامهات يخرجن باولادهن فتزداد الماً وفي السيارة سألها هل تريد العودة الى الشقة او المرور بأمها فاختارات الذهاب الى أمها اولا طرقا الباب فكان المجيب والدها الذي احتضنها بكثير من العطف والحنان وماان راتها امها حتى بكت بكاء مرير شاركتها رهف به حتما لم يكن هذا ماحلمت به عندماكانت تعد الايام لترى ابنتها تحمل اول حفيد لها واتى خالداخيهاوحاول ان يخلصها من حضن امها ويطلب منها تصبروتحتسب أجابتة هل تذكر عندما علمت بحملي وانك تغيضني بانك ستكون خال قبل ان أكون خاله فنظرت الى احمد متجمدأً في مكانه لشدة حزنه الذي لايقوى على التعبير عنه فنادتة أحمد تعال مشت معه مستندة على ذراعه وصلا الى غرفتها كانت كما تركتها قبل زواجها وماأن وضعت رهف رأسها على السرير حتى ................
__________________

النت
07-03-2006, 01:55 PM
وماأن وضعت رهف رأسها على السرير حتى ................نامت دون ان تحس بحديث من حولها خرجوا جميعا من الغرفة لتنال رهف الراحة كان الحديث بينهم متقطع مملا لانهم جميعا يشعرون بالانكساروالم التجربة التي مروبها اتى وقت العشاء فاصرت والدة رهف ان يبقى احمد للعشاء كان يعشق اطباق العشاء في بيت خالتة ولكنه الآن لايشعر بشيئ سوى مرارة الحزن في حلقة فكر بعد خروجهالى اين يذهب توجه الى رفيق طفولتة علي ولكنه لم يكن موجودا بعدها رجع الى الشقةة وقد كانت نظيفة مرتبة لابد ان والدتة قد اتت اليوم شعر برغبة في الراحة توجة الى الدولاب ليخرج بيجاما ولكنة راى صنوق ملون يعرفة جيدا لم يقاوم ففتحة كان كشريط فيديو امامة فهذة اللعبة اصرت رهف على شرائها بعد ان علمت بحملها وقبل الرجوع الى الشقة وتللك البدله الرياضية الصغيرةاشترها هو وحده بعد ان علم ان المولود ذكر لايزال يتردد في اذنية صدى ضحكة رهف عند رؤيتها وهي تضمها بحنان الصقها بصدرة فاعتصرة الالم استنشقها بعمق عله يجد مابقى من انفاس رهف عالقاً على قماشها وفي ووجد هديه من ابن خالته خالد شقيق رهف البوم يحوي عدة اوراق لتدوين بصمة الطفل ووزنة وكثير من المعلومات التي لم يبقى الطفل ليعيشها لملم الاغراض التي طالما حملت البهجة الى نفسة ولكنها اهدتة اليوم احزان فوق احزانة فكر يجب ابعادها لكي لاتزيد ايامهما المقبلة احباط والم استقر به التفكير في وضعها في خزانه عالية لاتستطيع رهف حتى مع السلم الوصول لها بعدها استسلم للنوم مرهقا من امالو المحطمة وانكسار قلبة ورن التلفون واستمر يرن الى ان انقطع الخط ومرة اخرى رن بعنادلعن احمد وسائل الاتصال التي تحولت الى ازعاج دائم رفع السماعة بغضب
الو نعم
اتاة صوت طالما الفت اذناة سماعه رقيق لايساوية رقة الا صاحبتة الو احمد
هلا رهف
كنت نايم
ولايهمك امريني حبيبتي
الجميع نايم في البيت وانا احس بالملل بعد ان نمت من الساعة السادسة
سلامتك من الملل
ماريك ان نخرج الان نتمشى
رهف تدري كم الساعة
احمد مايهم يالله
احمد مرة اخرى رهف جاوبينى
خيل الية انه سمع ضحكة صغيرة منها بعد لحظة اجابت استناك
شعر بسرور جعل الحماس يدب في اوصالة شكر سماعة الهاتف من قال انة وسيلة ازعاج انةاجمل اختراع
__________________

النت
07-03-2006, 01:56 PM
وماأن وضعت رهف رأسها على السرير حتى ................نامت دون ان تحس بحديث من حولها خرجوا جميعا من الغرفة لتنال رهف الراحة كان الحديث بينهم متقطع مملا لانهم جميعا يشعرون بالانكساروالم التجربة التي مروبها اتى وقت العشاء فاصرت والدة رهف ان يبقى احمد للعشاء كان يعشق اطباق خالتة ولكنه الآن لايشعر بشيء سوى مرارة الحزن في حلقة فكر بعد خروجه الى اين يذهب توجه الى رفيق طفولتة علي ولكنه لم يكن موجودا بعدها رجع الى الشقة وقد كانت نظيفة مرتبة لابد ان والد تة قد اتت اليوم شعر برغبة في الراحة توجة الى الدولاب ليخرج بيجاما ولكنة راى صنوق ملون يعرفة جيدا لم يقاوم ففتحة كان كشريط فيديو امامة فهذة اللعبة اصرت رهف على شرائها بعد ان علمت بحملها وقبل الرجوع الى الشقة وتللك البد له الرياضية الصغيرةاشترها هو وحده بعد ان علم ان المولود ذكر لايزال يتردد في اذنية صدى ضحكة رهف عند رؤيتها وهي تضمها بحنان الصقها بصدرة فاعتصرة الالم استنشقها بعمق عله يجد مابقى من انفاس رهف عالقاً على قماشها وفي ووجد هديه من ابن خالته خالد شقيق رهف البوم يحوي عدة اوراق لتدوين بصمة الطفل ووزنة وكثير من المعلومات التي لم يبقى الطفل ليعيشها لملم الاغراض التي طالما حملت البهجة الى نفسة ولكنها أهدتة اليوم احزان فوق احزانة فكر يجب ابعادها لكي لاتزيد ايامهما المقبلة احباط والم استقر به التفكير في وضعها في خزانه عالية لاتستطيع رهف حتى مع السلم الوصول لها بعدها استسلم للنوم مرهقا من اماله المحطمة وانكسار قلبة ورن التلفون واستمر يرن الى ان انقطع الخط ومرة اخرى رن بعناد لعن احمد وسائل الاتصال التي تحولت الى ازعاج دائم رفع السماعة بغضب
الو نعم
اتاة صوت طالما الفت اذناة سماعه رقيق لايساوية رقة الا صاحبتة الو احمد
هلا رهف
كنت نايم
ولايهمك امريني حبيبتي
الجميع نايم في البيت وانا احس بالملل بعد ان نمت من الساعة السادسة
سلامتك من الملل
ماريك ان نخرج الان نتمشى
رهف تدري كم الساعة
احمد مايهم ياألله
احمد مرة اخرى رهف جاوبينى
خيل الية لوهلة انه سمع ضحكة صغيرة منها بعد لحظة اجابت استناك
شعر بسرور جعل الحماس يدب في اوصالة شكر سماعة الهاتف ونظر اليها باعتذار من قال انها وسيلة ازعاج انهااجمل اختراع
وصل الى بيت خالتة راى رهف مع اخيها خالدالذي ساعدها الوصول الى السيارة رجتة ان يطمئن والداتها لخروجها في هذة الساعة
شعر أحمد بحماس كبير لوجودة مع رهف سار بسيارتة على غير هدى الى ان وصلا الى البحر كان في اروع حالتة الهواء يداعب وجهيهما برفق وخيوط الشمس تعاند الظلام لتشرق من جديد
قال احمد مااجمل الشروق انة يعلن الامل في ان البداية اجمل مافي الحياة
فهمت رهف معنى حديثة فاجابت لكن للاسف ان حياة ابني لم تبدا الا بالنهاية
شعر احمد بغصة في حلقة فتغير ت ملامح وجهة متأسفا لملاحظتة
احست رهف به فحاولت تغير الحديث لتخفف من ثقل الهموم التي تأبى الا ان تكون الشخص الثالث الذي ير افقهما
اخبرتة في رغبتها في معاودةالدراسة والتسجيل في الكلية بعد ان كانت تصر على تاخيرها في السنة الاولى لولادتها
شعرأ حمد بفرح كونها بدأت تنشغل بأمور اخرى غير اجترار الاحزان فناقش معها تفاصيل التسجيل
بدأت حرارة الشمس تشعرهما بالانزعاج فذهبا الى الشقة واستسلما الى النوم
عندما استيقظ احمد من النوم كانت الساعة الواحدة ظهراًأ دار وجهة الى رهف فلم يجدها تحسس مكانها كان باردا لابد انها استيقظت منذ فترة خرج من الغرفة فسمع صوت بكائها الذي هو اقرب الى النحيب اقترب منها وجدها تحتضن دفتر كانت تدون به كل مايمر بحملها من اعراض وذكريات انتزعة منها بعد ان لام نفسة على نسيانة اخفاءة
قامت معه ممسكة به وهي تحاول جاهدة اخراج مافي صدرها من آلم بالكباء الى تعبت فنامت منهكة
عند استيقاظها سمعت ضجة واصوات فمشت الى المجلس لترى عائلتيهما مجتمعتان في المجلس احاطوها بكثيرمن العناية والاهتمام مما جعلها تشعر بسرور بالغ
بعد خروجهم اخبرها أحمد بامكانية سفرهما فلدية خمسة عشر يوم بقيت من اجازتة
رفضت لرغبتها في الالتحاق بالكلية وعدم تفويت فرصة التسجيل
فقررقطع اجازتة واستئناف العمل ايام مضت بعد دخول رهف الجامعة واهتمامها بما لديها من واجبات واذا باأحمد يخبرها انه مبتعث من قبل العمل دورة الى احدى الدول المجاورة احست بالحزن لافتراقهما ولكن لايوجد حل اخر فقررت الذهاب الى منزل والدها
يوم السفر ودعته بحضور الجميع فمنعت دموعها من الانحدار خجلا
لاحظها زوجها فقال في نفسة آة لوتعلم قيمة تلك الدموع لدية حتما لن تسمح لها ان تذرف
دخلت غرفتها وبكت فهذة اول مرة يسافر أحمد فيها بعد زواجهما مر الوقت ثقيلا وبطيئا وهي تمثل النوم بصمتها داخل الغرفة الى ان سمعت خالد يخبرها ان أحمد على التلفون
الو احمد
هلا
والله وحشتني
احمد يضحك وهو يقول ارجوك مااتحمل والله اقطع الدورة وارجع
رهف تبادلة الضحك
واذا بها تسمع تعليقات زملائة بعد دخولهم الغرفة يستاذن منها ليعاود الاتصال متى تمكن من الانفراد
اقفلت السماعة فرأت الجوال بجانبها ارسلت رسالة حب واشتياق الى زوجها الغائب نظرت الى الساعة استغربت فمدة سفرة ست ساعات ومرت كسنة الله يعين على باقي الايام
رد رسالتها باجمل ماقرأت في حياتها
فكرت ماذا تعمل ليمر الوقت دون ملل الى ان لمعت فكرة في رأسها...................
__________________

النت
07-03-2006, 01:57 PM
فكرت ماذا تعمل ليمر الوقت دون ملل الى ان لمعت فكرة في رأسها...................اتصلت بصديقة اثيرة لديها هدى حاولت دعوتها لتمضية اوقات حلوة معها ولكنها تفاجات باأصوات جميع رفيقاتها في بيت هدى رجوها بكثير من العتاب ان تنضم اليهن واضافت تعليقاتهم اللاذعة بسمة رقيقة على ملامحها فهذة تقول اشهد ايها التاريخ عبلة ستستغني عن عنتر لتجلس معنا
والاخرى تعلق بل قولي قيس طفش من ليلى وكثير من التعليقات التي لاحصر لها وعدتهن بالحضور بعد اقفالها للخط تكلمت هدى مع الجميع ورجتهن عدم التكلم والسؤال عن اي شيء يتعلق بالطفل رغبة منها في ان تجد رهف بينهن الراحة واتجهت رهف الى خالد اخيها ولكنة كان غير موجود احست باأحباط فتفاجات بوالدها يقترب منها يسالها ماذا تريد فاأخبرتة بامرالزيارة فقال لها خمس دقائق واكون جاهز ابتسمت وانهت ارتداء ملابسها بسرعة وعند خروجها من الباب رأت صورة أمها في المرآة وهي تبتهل وتبتسم لخروجها من القوقعة التي حبست نفسها بها ماأن وصلت حتى رحبن بها جميعهن وهن مستغربات حضورها بعد سلسة من الاعتذارت عن الاجتماع بهن أبتسمت بخبث وقالت ياحلوات وحشتوني وحبيت ان اقضي بعض الوقت معاكم مضحية برفقة زوجي فا أتت لها التعليقات كزخ المطر
يامسكينة ياللمعجزة انظروا للتضحية العظيمة صحيح عملية استشهادية فذة واذا بجوال يرن في حقيبتها رفعت السماعة
أحمد هلا حياتي وحشتيني
وانت اكثر
ليش تتكلمين بهمس
أنافي بيت هدى
يعني مافية مجال
أكلمك بعدين
مع السلامة
الله يسلمك
اقفلي السماعة
انت اول
لاأنت اول
نعد الى الثلاثة ونقفل معا واحد اثنين ثلاثة اقفلت السماعة لتستدير وترى العيون تحدق بها والآذان تستميت لتسمع همسها
قالت سميرة لاأحتمل ابغى نسخة من أحمد
وقالت أمل والله لحق يوحشك وأنت ربع ساعه من وصلتي
اخبرتهن انه مسافر
انهالت عليها الوسائد بعد ان علمن بخدعتها البريئة
وقالت هدى الحين عرفن السر والله ليلى لاتقوى على بعد قيس
دخلن في كثير من المواضيع التي جعلت اصوات ضحكاتهن تملأ البيت بهجة الى أن أتى أب أحداهن فاستأذنت وهكذا شعرن بالضجر لمرور الوقت بهذة السرعة
رتبن موعد أخر للقاء في بيت سميرة يوم الاثنين القادم
مرت الايام مملة لايجملها الا مكالمات أحمد ورسائل جوالة
وفي أخر لقاءاتفق جميعهن ان يكون الاجتماع القادم في شقة رهف فوافقت
بعد تناول مالذ وطاب من اصناف الطعام التي اعدتها والدتها وخالتها
اقترحن مشاهدة شريط الفيديو الخاص بزفاف رهف
وعند تشغيل الشريط لم يسكتن عن التعليق عن أحمد وأهتمامه برهف وهمساتهما التي جعلت ليلة زفافها كقصة من الف ليلة وليلة
وكانت سعيدة بغبطة الجميع لها الى ان قالت أحدهن غربية الفتيات دوما يسمن بعد الزواج الا رهف فقد ازدادت نحافة بشكل مفرط أحست رهف باالانزعاج لانها تعلم ذلك وتعرف سبب قلة شهيتها الى الطعام وان تحسنت قليلا بعد التحاقها بالجامعة ودعتهن بكثير من الاهتمام واتصلت باأمها ترجوها احضار الخادمة واثناء ترتيب الخادمة البيت اخذت تتحسس ملامح وجهها كانت تنظر الى نفسها في المرآة فترى عظام هيكالها العظمي بارزة من وجنتيها اللتان كانتا متورتين رغم قلة وزنها
فكرت وأخرجت فستان زفافها وقامت بقياسة حقا ضايقتها الملاحظة ولكنها كانت حقيقة ادخلت الفستان بمكانه واخذت تدقق في ملامحها وتنظر في الفروقات بين صورتها المعلقة وصورتها في المرآة كيف لم تلاحظ ان شعرها يحتاج الى قص وووووووووو رن التلفون وكان احمد
آلو احمد
كيف عرفت انه انا
ضحكت وقالت انا قلبي دليلي
كلمها بكثير من الشوق واللهفة ولكنها لم تكن تسمع كلامه كانت تمعن النظر في المرآة
اتاهاصوته رهف رهف تسمعيني رهف
انتبهت فقالت انت الصوت الوحيد الي لازم اسمعة حتى وان كنت صماء
سمعت ضحكاتة وقبل ان يقفل سألها ان كانت تطلب شيء معين قبل عودتة
أجابتة سلامتك
الح عليها وهي تردد سلامتك
أقسم انه لن يقفل حتى تطلب اي شيء
لمعت فكرة مجنونة في رأسها فقالت لما يتحدد موعد رجوعك ماتقول لاأحد غيري وتكلمني على الجوال أستغرب طلبها ولكنة وافق
طلبت منه وعد فا أجاب تحت أمرك يارهف هانم
سمعت صوت سيارة خالد واذا بالخادمة قد قامت بعملها وهي تنظر الى رهف مدام انا في روح
اغفلت السماعة وهي تتسأل منذ متى كانت واقفة خلفها
ركبت السيارة وهي تشحذ أفكارها فيما يجب أن تعمل
أتصلت بهدى
آلو هدى
هلا كيف الحال لاتقولين وحشتك
لا بس
بس تضايقت من ملاحظة النحافة الزائدة
رهف من قال الصديق وقت الضيق
هدى ماأدري ليش
علشان غلطان المفروض هدى وقت الضيق
تبادلاتاالضحكات اهتدت هدى الى فكرة واتفقتا على التنفيذ يوم رجو ع أحمد من السفر الذي سيكون عند الثامنه ليلا يوم الاربعاء
قبلها قامت كلتيهما بالتسوق وصرف الميزانية والمقررة وزيادة عليها
يوم قدوم أحمد أستأذنت رهف من والدتها بأنها ستذهب الى الصالون وبعدها المرور بالشقة ولم تخبرها عن موعد وصولة سمعت دعواتها بأرجاعه سالما أحست بالذنب وأعتذرت لامها داخل نفسها
دخلت رهف وهدى الصالون والبنات فقط يعرفن مغريات التغير التي تلمح بها الكوافيرة
قصت شعرها صبغت خصلاتة استشوار ووووووووووووووووووووووووو الى أن وصلت الى المكياج
نظرت الى نفسها لوهلة أحست بغرابة لما فعلتةالكوافيرة بشكلها ولكنها شعرت بالرضا لاعجاب هدى بتغيرها ونظرات الزبونات اللاتي أتينا يسألن عن لون الصبغة وعدد الخصالات نظرت الى الساعة كانت السادسة غادرت الصالون الى محل الحلويات وطلبت من هدى شراء كيكة فهي لن تستطيع النزول من السيارة وبعدها باقة زهور وطلبت ايضا من هدى أجابت انشاء الله عمتي بعد ان تعبت من طلباتها
قالت رهف اتعب لك يوم عرسك
اجابت هدى ياالله قصيّ علي
الشقة تفوح با أجمل اصناف البخور والجوال........... آة قبل أن تنسى
آلو احمد هلا وصلت نعم والحين باأركب الليموزين
رهف ارجوك أحمدلاتقول لاأحد ومر الشقة وكلمني من هناك ضروري
أحمد خير فية شيء
رهف لابس خدمة ابغاها ارجوك علشان خاطري
أخذت تقلب في الفستان الذي اختارتة لهذة المناسبة ولبستة كانت رائعة متألقة وهي تدور حول نفسها امام المرآة الى ان رأت صورتها وهي ممسكة بذراع أحمد ليلة زفافها
فكرت وليش ماالبس ثوب الزفاف لبستة وأشعلت الشموع وأطفأت الانوار وهي تسمع أحمد ينزل من السيارة
أخذ قلبها يدق بقوة حتى خيل لها انه سيتوقف وسمعت صوت المفتاح يدخل في الباب ولكن صوت من يتكلم مع احمد كان صوت............................................ ... ....

النت
07-03-2006, 01:59 PM
الباب ولكن صوت من يتكلم مع احمد كان صوت صوت..............لاتستطيع رهف تميز هويتة لملمت اطراف ثوبها ودخلت الى اقرب غرفة ولكنها نسيت شموعها مضاءة ولاسبيل الى الخروج فالباب قد فتح الصقت اذنها بالباب فتفاجاءت ان الصوت كان لخالد اخوها وقد كان مستغربا لحضور احمد دون علم احد ونزوله من سيارة الاجرة وابدى استغرابة من الاجهزة الكهربائيةالتي تعمل والشموع المشتعله احس بالاحراج لتعلثم احمد فاسئذن وخرج بسرعة تنهدت رهف وهي تسمع دقات قلبها كالطبول نظرت الى المرآة وتحسست وجهها المتقد من الخجل والترقب لرده فعل احمد لمفاجئتها فتحت الباب كان احمد يتكلم في الهاتف لكنه عندما راها اضطرب وتفاجأ واقفل الهاتف
قالت له بدلال ليش تفاجات
اجاب احمد لان القمر يبعد عني مترين واقدر المسة بيدي
بكثير من الاشتياق واللهفة تقابلا اخد احمد ينظر اليها بمكرويقول
اذا كل مرة اسافر ارجع القى هالحركات اللهم اكثر السفرات والدورات ردت رهف غاضبة جرب وشوف اخذت تدور امامة بغنج ودلال وهو يلاحظها بكثير من السرور فهذه هي رهف التي يعرفها مليئة بالحياة تتراقص اللحظات على انغام ضحكاتها رائحة عطرها التي تفوح كلما التفتت ارجعته الى ايام الخطوبة اخرج من حقيبته هدية مغلفة تحمل بطاقة كلماتها جعلتها تمارس السباحةوالتحليق في وقت واحد السباحة في بحور الهناء والتحليق فضاء السعادو وحده احمد اعادها الى الارض بأمان عندما سألها الن تفتحي الهدية نظرت اليه من خلال سحابة دموع الفرح تخبرة انا كل ما ياتي منه كنز بالسبه اليها خبرته بضروره اخبار اهلهم بوصوله بعدها استرجع كل منهما اجمل الذكريات متجاوزين من محن فكل منهما يحمل من العواطف للاخر مل يجبرة على التقدم والتطلع للمستقبل
نامت رهف قريره العين برجوع زوجها سالما فتحت عينها لم تجده في مكاته خرجت الى الصالة سمعته يتكلم في التلفون نعم كان مسافرة معي على نفس الرحلة ويصمت بعدها
اكيد كنت مسؤول عنها في السفر
وصلت في نفس اليوم ونزلت معي في نفس الفندق رفع راسه فرأى رهف واقفة امامة اقفل الخط لم تساله رغبة منها ان يبرر ما سمعت لكنه فتح موضوع عزومة بيت اهله وضروره الاسراع اليهم كانت تمشي وهي تحاول حل لغز الكلمات التي سمعتهاجلست على السريرتجمع انفاسها المتلاحقة
التي تكاد تنقطع بسبب ماسمعت ارتدت ملابسها واستعدت للخروج نظر اليها احمد باعجابلفستانها الجديد مبهورا بجمالهاتجاهلت نظراتة فلاحظ ذلك ولكنه تشاغل باكمال لبسة وعدم تضايقها
صعدا الى السيارة وهو يحاول استدراجها الى الكلام ولكن كلاماتها كانت مقتضبة الى ان رن جهاز الجوال كانت هدى
وصل احمد
رهف نعم
هدى مالاخبار
رهف الحمد لله هدى كيف كانت المفاجاءة
رهف صامتة
هدى تناديها تسالها من جديد
رهف تجيب بعدين
هدى تسال هل حصل مكروة
رهف لا
لماذا احس انك حزينة
اجابت رهف ساتصل
وصلا الى بيت خالتها استقبلا بالفرح والترحيب وكان الجميع مسرور بما يروية احمد من تفاصيل سفرة
على الغذاء الجميع يتناول الغذاء بشهية الاهي كانت تعبث بمحتويات صحنها سالتها خالتها عن السبب .............................. علق احمد انا العصفر الذي يوجد في حديقة بيتهم ياكل اكثر منها ضحك الجميع الا هي والد احمد قال اتركوها فقد تكن تخبىء لنا ضيف جديد لم تتحمل عناء فوق ما تحس به فخرجت من الغرفة متجه الى.........................
__________________

النت
07-03-2006, 02:00 PM
علق أحمد ان العصفور الذي يوجد في حديقة بيتهم يأكل اكثر منها ضحك الجميع الا هي والد أحمد قال اتركوها فقد تكن تخبىء لنا ضيف جديد لم تتحمل عناء فوق ما تحس به فخرجت من الغرفة متوجهة الى.........................الحمام واخذت تبكي سؤال يأبى تركها بسلام يدق في جدران جمجمتها حتى احست انه سيكسرها
من هي التي كانت مع احمدوتنزل معه في نفس الفندق تذكرت موقفة عندما خرجت من الغرفة وكيف تفاجأليلة امس احست بدوار ويد خفية تضغط على عنقها تخنق انفاسها امسكت الجوال واتصلت بهدى واقفلتة على الفور ردت الاخيرة بمكالمة
هدى رهف ليش قطعت الخط
رهف لاابد
هدى صحيح الغائب الغالي حضر مافية داعي للبكاء
اجهشت رهف في البكاء لم تستطع الاستمرار في التمثيل
هدى بصوت مرتجف تسال رهف عن السبب
اخبرتها بكثير من الانكسار عن المها وكانت هذة اول مرة منذ ارتباطها باأحمد تضطر الى شكواة الى احد
تعلثمت هدى قليلا وهي تحاول تطمين رهف
طالبتها بعدها بالهدوء فهذا أحمد الذي تحسدها علية كل رفيقاتها ذكرتها بمكالماتة التي لم تنقطع واشواقة الدائمة لها هل تشك انها زائفة
ردت رهف انها تائهة ولاتستطيع تمييز الحقيقة من الزيف
قالت هدى قد تكونين مخطئة
ردت رهف انها سمعت المكالمة بوضوح
اجابت هدى قبل نسج بيوت الشك دون اساس من الصحة اسالية فقد يكون له تبرير لما سمعت
ارتاحت رهف ان لقت من ترمى بثقل هموها علية وتقاسمة التفكير اقفلت السماعة بعدما سمعت خالتها تناديها مستغربة تاخرها
خرجت وانضمت للجميع واشارت لاأحمد خفية رغبتها في الخروج
أستاذن بكياستة المعهودة فلم تتذمر عائلتة من انصرافهما مبكرا من دعوتهم
كان الصمت مسيطراً في طريق العودة الى الشقة
الا عندما وجه اليها احمد سؤاله
هل ضايقك ابي بتعليقة
ردت بجفاء لا
سأل مابك تتكلمين بالقطارة ولا تعودت على غيابي
اقفلت فمها واسندت راسها واغمضت عينها وكان احمد يلا حظ تصرفها بطرف عينة
دخلت الى غرفة نومها فيما كان أحمد لايزال يدخل سيارتة في الموقف تظاهرت بالنوم فتح الباب لم تستدر فاأقفل الانوار والباب
تمللت من تظاهرها بالنوم وخرجت من الغرفة وكان احمد يشاهد التلفزيون
رن التفلون رفعت السماعة ولكن الخط انقطع
نظرت الية قائلة اقفلوا السماعة في وجهي
اجاب ماعندهم نظرولاذوق
انتهزت الفرصة وقالت من كنت تكلم هذا الصباح
اجاب علي صديقي
وعن ماذا كنتما تتكلمان
عن السفر وتعب الدورة
هنا تاكدت ان في الموضوع سرا قبل ان تنفجركالبركان انسحبت الى غرفة المكتب وجلست على الكرسي الهزاز وهي تحدق بصورة أحمد يوم تخرجة
نفس الصورة بعثها الى والدتها من الخارج وهو يقول لقد تخرجت ولازم تنفذي وعدك وقد كان يشير الى الى وعدها له بتزويجه رهف بعدتفوقة ونجاحة بعد ولادتها باايام وهذا كان تفسيرة لرهف ليلة الخطوبة
ان في قصتهما الكثير من الاحداث الجميلة التي لاتتشابةمع قصص الكثير من المرتبطين فلماذا يكذ ب احمد عليها عند سؤالة عن المكالمة ومادار فيها
دوما كان ملاذ لها منذ طفولتها كانت تتعمد السقوط في اللعب عند وجودة لكي تحظى بهداياة الصغير ة وتدليله لها
سمعتة يدخل الى الغرفة فخرجت من المكتب واخذت تدور في الشقة الى ان رأت أثار شموعها سائلة على الطاولة والمكتبة اخذت تزيلها ولاحظت ان لها شكل الدموع هل كانت تعلم ما يفعل احمد في غيابه فبكت عوضا عنهاهنا احست بسذاجة ماقامت به لاأستقبال احمد ليلة البارحة
هل انشغالها في الحياة الجامعية وانغماسها في المحاضرات هو السبب
هل مامرت به من مرض وفقد ابنها*** عندما تذكرتة اضاء ت صورته في مخيلتهاكالبرق كانت تحس به قريبا يلامس صدرها وهي تضمه بحنان تتذكر رائحتة وملمس بشرتة ***احست بوخز عميق داخل ضلوعها بالاخص في قلبها المهموم محال ان تمحى هذة التجربة المرة من حياتها انها كاثر بشع لجرح عميق بل كالعاهة تأبى الا ان تكدر صفو حياتها وجمال ايامها حتى وان تظاهرت بتناسيها
تذكرت تلك الايام القاسية التي كانت فيها منقطعة عمن حولها لاتشعر سوى بالمرارة والالم هل هذا ماجعل احمد يبتعد
خرجت آة من فمها بلا قصد
لم تعد تحتمل اضافة تحليلات لما يحدث
استجمعت قواها متذكرةقاعدة رياضية تقول (ان الخط المستقيم اقصر مسافة بين نقطتين)
اذن لتواجة احمد بما سمعت ولتضع حدا لهذا الجنون الذي يصيبها
ذهبت الى حيث احمد سمعتة يقول
والله انا شاك انها سمعتني
كانت واقفة بس ماادري منذ متى
اخاف تتضايق ان عرفت.......................................... ... متصلة بالغلط
هدى ايش في صوتك هل تبكين
__________________

النت
07-03-2006, 02:01 PM
كانت واقفة بس ماادري منذ متى
اخاف تتضايق ان عرفت.......................................... ...ت كلمت رهف بحدة وهي تقول لاتخاف لاني تضايقت منذ عرفت اي الرجال انت
احمد ينظر لها كا لمشلول فلم يتوقع ان تكلمة بهذة الطريقة اغلق السماعة واخذ ينظر لها بحنق واضح
اما هي مازالت مسترسلة في اطلاق الكلمات علية كالرصاص وهي تتعمد ايلامة كما آلمها بقى صامتا وعيناه تقد حان من شدة الغضب وهو يجاهد ان لاتسوء الامور اكثر الى ان القت رهف بقنبلتها الاخيرة وهي تقول ليتني لم اتزوجك كي لاا رى اليوم الذي تفكر فية بغيري
قام من مكانة متجها اليها فارتدت الى الخلف خائفة فلم يكن احمد من تراة انه شخص لم تلتقي به في حياتها
امسك بها بكفية وهزها الى ان اخذت ترتجف كورقة خريف
حذرها ان تعيد ما قالتة مرة اخرى
كل ما كانت تقوم بة من صراخ واتهام بسبب غضبها لم تعد تملك منه شيئا انها تحس بالرعب يدب في اوصالها
حاولت استجماع قواها بان تتكلم ولكن صوتها خانها كانت كمن اصابت بالبكم كل ماأسعفها به صوتها كلمة آة لاحكام احمد بكفية على يديها تركها
وهو يلاحظ احمرار يديها صمت فترة
قال لها بعد ذلك لم اكن اتوقع ان ياتي يوم واكون فية سبب ايلامك ولكنك دفعتني لذلك
اجهشت رهف بالبكاء
حدق فيها بغضب قائلا دوما كنت اسمع ان لااحد يستطيع فهم النساء وتقلباتهن والان ايقنت ذلك
من له الحق في الغضب انا ام انت
لم تجب ولكنهاا ستمرت في البكاء
قال لها بنفاذ صبر الان تخبريني بقصدك
الح عليها ولكنها لم تجب وحاولت الهروب منه واتجهت الى الغرفة تحاول اغلاقها ولكنة كان اسرع منها ومنعها من قفل الباب بعد محاولات عديدة وافقت على الكلام واخبرته عن ماسمعت
اخذ ينظر اليها بغضب وتعجب ثم قال قولي ماسمعت وانا ارد
من هي التي كانت مسافرة معك على نفس الرحلة
وكنت مسؤول عنها في السفر
وصلت معك في نفس اليوم ونزلت في نفس الفندق
1-الدكتورة عزة التي كانت تتابعك اثناء الحمل
2-انت من كنت مسؤول عنهافي السفر
3-الدكتورة هي من كانت معي في نفس الفندق
قالت رهف انا الى الان لم افهم اي شيء مما تقول
اجاب احمد عطيني فرصة
الدكتورة عزة اتصلت بها بعد فقد ولدنا اسالها عن السبب في وفاتة المفاجاة
اجابتني ان السبب غير وراثي وسوف يقا م مؤتمر طبي لمناقشة موت الاطفال الرضع في دولة مجاورة
اثناء سفري للدورة التقيت بها في الطائرة صدفة حيث تم تاجيل المؤتمر اكثر من مرة و قد كان المؤتمر في نفس بلد الذي ابتعث فية وتأسفت انها لم تعلمني بموعدة لانها كانت تريد الملف الطبي الخاص بك وتفاصيل وما حدث بالضبط
اتصلت بعلي صديقي وارسل لي نسخة من الملف بالفاكس
حضرت المؤتمر وكنت مسؤول عنك بحضوري ومتابعتي والدكتورة كانت حريصة على عرض حالة ابننا على المختصين
ومن كنت اتكلم معة هو علي ويسالني ان كنت اخبرتك بما حصل معي وانا اخبرتة بانك يمكن ان سمعت المكالمة ونقلت لة خوفي من تضايقك لاني لااريد ان الح عليك بخصوص الانجاب فمانمر بة حالة ستنتهي مع الوقت لاسيما ان النتيجة للفحوصات بينت انها غير وراثية وهي نادرة بسبب قصور حاد في وظائف القلب رهف بصوت مبحوح خجل ولماذا لم تخبرني
احمد انت من رفضت التحدث عن الموضوع واغلقت كل سبيل للمناقشة وقد حاولت استدراجك عندما لمح والدي لكونك حاملا اثناء الغذاء ولكنك لم تستجيبي معي
رهف انا اسفة
احمد وما يفيد الاسف وقد شككت بي
ارجوك سامحني
احمد لااستطيع
رهف ارجوك اتوسل اليك لم استطع ان اتحمل مجرد التفكيران تكون اخر ى قد دخلت حياتك
بقى صامتا
نظرت اليه فقال وهو يرسم الجديه على ملامحة انا لاالومك مافية مثلي في العالم لازم تغارين علي واخذ يضحك بقوة
شعرت بالغضب لسخريتة منها
رن جهاز الهاتف فنظرت الية وقالت رد
قال ردي اكيد حبيبتي السرية
ردت وهي تبتسم كان خالد يقول انة في الطريق اليهما لموضوع مهم ويريد ان يكون احمد موجود لياخذ رأية في................................
__________________

النت
07-03-2006, 02:03 PM
دخل خالد بترحيب من احمد واصواتهما تصل الى مسامع رهف في المطبخ التي كانت تحاول التماسك بعد مامر بها من احداث قبل قليل
عندما دخلت الى الصالة حامله الصينية قدمت العصير لاخيها وجلست بالقرب من احمد
قال خالد سادخل في الموضوع ببساطة اني احتاج الى مساعد تكما في موضوع
سألة احمد بجدية عن الموضوع
قال انتما تعلمان انه بقي شهر على انتهاء التطبيق لدي وبعدها احصل على الوظيفة
قالت رهف اين المشكلة
اجاب خالد اريد منكما ان تفاتحا والدي في رغبتي في الارتباط
ضحك احمد وهو يقول ياخوي الشيخ في الشارع الخلفي
هنا قالت رهف ومن سعيدة الحظ
احمد انت تعرفينها اكثر مني وملامحها لازالت في ذاكراتي
احمد احد بنات العيلة مثلا
خالد لالا
رهف كيف تعرفها اذن
خالد بتردد هدى
رهف ياعيني على الجسور التي امتدت دون علمي
خالد على مهلك لاجسور ولاانفاق كل مارجوة انت تجسي النبض قبل ان افاتح والداي
احمد بصراحة نعم الاختيار ولكن الا ترى الوقت غير منا سب حيث قرب ايام الامتحانات
خالد كل ما اطلبة فقط معرفة موقفها من الارتباط
رهف ساحاول ان اكلمها في اقرب فرصة وابي وامي نتركهما لاحمد
خالد هذا الكلام الي يريح البال
احمد وانت متاكد انه يريح البال يمكن يشغلة
دق خالد على الطاولة وقال مسكنا الخشب قارب زوجكما على السنتين وكأنكما في شهر عسل لم اسمع يوم رهف تتذمر او تشتكي او تشك في تصرفاتك او تحاول مراقبتك
احست رهف بالدخان يتصاعد من راسها وهي تفكر الله يسامحك ياخوي
شعرت بنظرات احمد اليها وهي تحاول العبث بو سادة في حضنها
وهنا قال خالد وكذلك احمد دوما سعيد ومرتاح اكيد لازم زوجتك انا اخوها مافية شك
ضحك احمد بقوة وحاولت رهف المشاركة في الضحك ولكن الخجل كان يشل تصرفاتها
بعدما وعد احمد ورهف خالد خير استاذن للانصراف وهو مرتاح لتجاوبهما معه
لملمت رهف اكواب العصير ونظفت المكان وهي تفكر ان الاعتراف بالخطأ احسن السبل الى تصحيحة ستعتذر الى احمد وترجو مسامحتة
دخلت الصالة لكنها كانت فارغة اتجهت الى غرفة نومها لقت احمد نائما
من ملاحظتها الى تنفسة عرفت انه يتظاهر وليس نائما
قالت احمد احمد ولكنة لم يجيب ولم يلفت
ردت قائلة اعرف انك جالس مو نايم واذا اخطات سامحني والله ماعيدها
لم تلقى الرد
جاهدت لتبقى متماسكة وهي تقول فكر......... انت ما تعرف اني بغيت اموت لما شكيت انك تفكر في اخرى احست بخيبة امل لانه حتى لم يلفت اليها
وقد كان احمد يتفرج على صورتها من خلال عينة التي كانت نصف مغمضة في المرآة
اخذت تبكي وهنا تكمن نقطة ضعفة
قال لها والان ماذا تريدين
اجابت تسامحني وتنسى الي صار
رد بعد فترة سامحنك وبعدين
رهف تلتقط انفاسها من بين دموعها وفية غلطة لازم تعرفها
احمد ماهي
تفاصيل خلافنا
احمد مابها
رهف قلتها لهدى
احمد يحدق في سقف الغرفة وبعدها يقوم يبدل ملابسة
رهف احمد احمد
ولكنة لايجيب ويحضر شنطة صغيرة ويضع فيها بعض ملابسة تعترضة رهف ولكنة يبعدها
احست رهف بقلبها يقع من مكانة
جلست في ارض الصالةوهي تبكي
كانت الساعة الثانية صباحا واذا با احمد يعطيها العباية ويقول لها يالله البسي
رهف تتصرف كالمنومه مغنا طيسا وترتدي العباية بعدها يخرج احمد من الغرفة وهو يشير الى باب الشقة لتخرج منه
لم تعرف لماذا يتصرف هكذا ا كان غاضبا واخذ ثيابة لما يطلب منها الخروج من الغرفة وبعدها الشقة
احمد يتلمس جيبة ويقفل الباب ورهف تمشي وراءة
في السيارة اخذت رهف تفكر في ماستخبر به امها وان شكها كان طبيعيا لغرابة تصرفة
اقحام هدى في المشكلة هو ما لم تجد له عذر
اخذت تتطلع الى الطريق لم يكن طريق بيت اهلها
اذن سيذهب الى بيت خالتها ليتضاعف احراجها
اغمضت عينيها وهي تبكي بصمت واحست بالطريق طويل طويل ولكن
فتحتها عندما توقف احمد فجاءة لترى رجل

أمن في كبينة وهو يقول الجوازات لو سمحت
رفعت رهف رأسها لترى لافتة كتب عليها اهلا بكم في مملكة البحرين فقالت لاحمد....................
__________________

النت
07-03-2006, 02:04 PM
فقالت رهف احمد
رد نعم
فكرت ........ماذا أقول
قال أحمد نعم ماذا تريدين
قالت سلامتك
ودت بخاطرها ان تعبرعن امتنانها وشكرها بعد ان قابل غلطتها بمكافاة الذهاب الى البحرين
كانت الشوارع هادئةتمشيا بالسيارة الى اشرقت اول خيوط الشمس متحديه الظلام والعتمة
تناولا الفطور في احدالمطاعم
بعد ذلك تمشيا في الشوارع القديمة الضيقة والازقة المترابطةتسللت عبر الهواء رائحة الحلوى الساخنة وهي تصحب معها رائحة الخبز العربي بكل فخر متحدية الفطائر الفرنسية التي تناولاها احمد مع رهف في المطعم الفاخر
لم يتمكنا من المقاومة فاشترى احمد الحلوى والخبز وتناولاها على الشاطىء
عند التاسعة قال احمد رهف يالله للسيارة
اوقف السيارة ونزل منها احمد تاركا رهف وهي تتسال ماذا يقول الى موظف الاستقبال عند الشاطىء
امسك بالشنطة واقفل السيارة بعد ان قال لرهف انزلي
ركبا قارب وامسك احمد بها ليساعدها على الركوب وجلست بقربةكانت تحس بفرحة غامرة وهي تحتمي بااحمد من قطرات الماء التي تتناثر من جانبي القارب نصف ساعة واذا هي ترىجزيرة رائعة تظهر من بعيد يتوسطها فندق جميل بعد ان نزل الجميع من القارب ركبوا حافلة صغيرة نقلتهم الى الفندق الذي راتة رهف منذ قليل
استقبلهم موظفو الفندق بالعصير والقهوة الى ان توزع الجميع الى غرفهم
كانت الغرفة جميله واجمل مابها انك ترى البحر على بعد امتار قليلة منك
استحمت رهف وبحثت عن ماتلبسة في الشنطة فلم تجد غير الجينز الذي احضرة احمد فنامت به وعندما استيقظت وجدت احمد لايزال نائما بهدوء فتحت الستارة لتراقب جمال البحر وهو يداعب حبات الرمال بهدوء
وعندما استدرات رأت احمد وهو ينظر اليها
قالت احمدكل الاعتذار لك مني حتى ترضى
نظر اليهاوقال عندما تضايقت من المكالمة لماذا لم تسألين مباشرة
رهف لان عقلي اصابة الشلل من الغيرة عليك
احمد في هذة النقطة نحن شريكان في الخطأ انا بتكتمي وانت بعدم المواجهة ولكن--
رهف ارجوك انسى هذة الغلطة مني وانا اعترف بهاواقسم انها لن تتكرر
احمد الشيء الوحيد الذي يغفر لك هو انك اعترفت بها وهذا دليل على ندمك
رهف- والان لك كل الاعتذار
احمد الحياة لاتسير على وتيرة واحدة والامور تتغير ولكن تعلقي بك منذ كنت طفلة هو اهم الثوابت التي بقت ولم تتغير في حياتي هذا مااريد منك ان تتذكرية دوما
بحركة عسكرية ضربت رهف قدمها على الارض رافعة يدها الى اذنها وهي تقول امرك سيدي
قال لها احمد الى خارج الغرفة بسرعة
رهف لماذا
احمد لانه وقت الغذاء والبوفية يغلق بعد نصف ساعة
على الغذاء كان الحديث بينهما همسا فما اجمل لحظات الصلح بعد الاختلاف

عندما انتهى الغذاء جلسا في بهو الفندق فقام احمد ليطلب لهما التحلية
جاءت فتاتان لم تميز رهف جنسيتهما الا من اللهجةبسبب لبسهما كانتا
تنظران الى رهف وهي جالسة بكامل حشمتهاوتتبادلان الضحكات علىلبسها
شعرت رهف بالا شفاق عليهما فهما لاتستحقان حتى الغضب
ظهر احمد من بعيدوهو يحمل الايس كريم
فسمعت اصواتهما تتبادلان ا لتعليقات عنه واحدهن تقول ان عزمني لن ارفض العزيمة
والاخرى تقول نتركة يختار وهي تحرك شعرها بدلال محاولة لفت انتباهة
احست رهف بالشفقة اكثر عليهما فالمظهر الذي تظهران بة يعكس بوضوح الى اي بيئة تنتميان عندما وصل احمد وسعت له مكان بقربها بحيث لايكون في الجهة المقابلة لهما
كان احمد يعاملها بطلف كعادته وعندما نزلت قطرات الايس كريم على عبائتها قام بمسحها ورهف تضحك لكل حركة يقوم بها احمدوهو مستغرب فهي وحدها من كانت تلاحظ نظرات الفتاتين اللتان كانتا يستهزان بها قبل قليل
عندما غادرا بهو الفندق تعمدت رهف ان تبقى بالقرب من احمد
امام بركة السباحة كانت تراقب زوجها وهويسبح وتمنت ان تدوم سعادتها معه الى الابد فكل ماتتمناة ان تبقى آمنة في كنف زوجهاوتهبة اعلى درجات السعادة وعند الغروب كانت تسمع صوت الدوش في الحمام بعد ان
سبح احمد في بركة السباحة عبثت بمحتويات الدرج فوجدت شمعة وكبريت اشعلت الشمعة وهي تراقب لهبها يتراقص مع نسمات الهواء احست بروحها ترقص معه فرحة
كان الجوفي اجمل حالاتة صافيا كروحهما
قام احمد وهو يقول لقد نسيت الجوال مغلق فقدوضعتة صامتا عند نومنا وعندما فتحة تفاجأ بعدد المكالمات الواردة من امه وخالتة وعلي صديقة وعلى الفور دق جرس الهاتف كانت امه مابكم انشغلت عليكم
احمد لاشيء اننا في البحرين
والدتة الله يسامحك مت من الخوف عليكما
احمد حقك علينا
بعدها خالتة وينكم ويش صاير
احمد خير احنا نتفسح في البحرين
خالتة ورهف ليش ماترد على الجوال
قال احمد لاادري
تكلمت رهف مع امها وقالت انها نسيت الجوال في الشقة
بعدان انتهى سيل المكالمات جلست رهف بجانب احمدوهي تراقب الغروب وجمال الوانه
رن الجوال مرة اخرى كان خالد قال مالاخبار
اجاب احمد فوق السحاب
قال خالد فرحا صحيح والله- كيف
اجابت رهف نحن في الجنة
رد خالد اي جنة
قالت رهف انت تسأل عنا
خالد انا اسال عن موضوعي
قالت رهف اي موضوع
اجاب خالدموضوع الخطبة
ردت رهف اوة والله نسيت وشرحت له انهما في جزيرة حوار ولم يتكلمان عن ا لموضوع مع احد
اجاب خالد ناس تتسلى وناس تتقلى
انا على اعصابي وطلعت من البيت بدري خجلان من امي وابوي وردة فعلهما وانتما في البحرين
ضحك احمد ورهف وهما يتخيلان خالدوغضبة ووعداه خيرا فغدا في الصباح سيكونان في الشقة
تمشيا بالقرب من البحر وهما يستمتعان بنور القمر الذي كان بدرا مكتملا الى ان اتى وقت العشاء تناولاة بشهيه كبيرة
وجلساخارجا في شرفة غرفتهما التي كانت لاتبعد عن البحر شيئا
كم هو جميل السكن بالقرب من البحر قال احمد
ردت رهف معك حق
طرق الباب فتح احمد الباب كانت طفلة عمر ها لايتجاوز الاربع سنوات وما ان رات احمد حتى فتحت فمها باكية اخذتها رهف وهي تحاول اسكاتها ولكن دون جدوى فقد تبكي وتطلب امها لبست عبايتها وخرجا بها الى الاستقبال الذي كان مظطربا
لفقد طفلة صغيرة ومان ظهرت رهف حتى اتت الام واخذت الطفلة وهي تشكر رهف عندها وعن طريق مكبر الصوت طلب من الجميع الكف عن البحث فقد وجدت الطفلة
وبدات موسيقى هادئة تصدر من البيانو الذي كان متصدر بهو الفندق
تمشى احمد مع رهف يحاولان اكتشاف مرافق الفندق وهما يتحدثان الى ا ن وجدا غرفة مغلقة بها طاولة بلياردوا كبيرة فقام احمد باللعب وكذلك حاولت رهف المشاركة مر الوقت بسرعةفالاوقات الجميلة تمر كالبرق ولكنها تترك ذكريات جميلة نحن اليها دوما.............وفي الاستعداد الى ركوب القارب حدقت رهف في البحر فرأت السمك يسبح بوضوح الى ان تحرك القارب استعدادا الى العودة--------------
__________________

النت
07-03-2006, 02:06 PM
عند العودة من البحرين كانت رهف في اجمل حالات الصفا فما اجمل لحظات الصلح وتبدد الغيوم لم تكن وحدها تعيش هذة الحاله من السعادة كان هناك زوجها الذي يجلس بجوارها تعلو وجهه الابتسامة .
فكرت رهف ليت بامكانها ارجاع الوقت يوما الى الخلف لتعيش أُنيهات انقضت لتكون ذكرى
ذهبا الى الشقة ولكن مكالمات خالد لم تهدأتلح عليهما بتنفيذ وعدهما بالمساعده
توجها الى بيت اهل رهف وكعادتة احمد استطاع تسير دفة الحديث بذكاءالى منحنى جعل خالتة ترفع يدها الى السماء متضرعه الى الله الذي اسعد هما ان يتم نعمتة ويسعد خالد ايضا
عندها بادرت رهف الى فتح موضوع خالد ورغبتة في الارتباط بقدرالدهشة من المفأجاة كانت السعادة بترشيح هدى القريبة من العائلة منذ طفولتها وان كان هناك تحفظ على مجرد فتح الموضوع لان الامتحانات على الابواب ................
ارتاح خالد بعد قلقة من رفض والدية الارتباط في هذة المرحلة المبكرة من عمرة مرت ايام الامتحانات بكثير من التوتر والقلق والتعب كانت فيها رهف لاترى احمد الااثناء تناول الوجبات او عند طلبها للمساعدة في مايصعب عليها فهمة
وفي اخر ايام الامتحان وفي ساحة الكلية اتصل خالد يسأل عن اخبار الامتحانات ولكن علمت رهف ان اتصاله كان لغرض اخر
فقالت له وصلت الرساله وانفجر خالد ضاحكا والامل يملىء نفسة بخبر طال انتظارة
سألت هدى من المتصل
اجابت رهف فكري
ردت هدى حبيب القلب
رهف صحيح ولكن ليس احمد
هدى مندهشة من اذن
رهف خالد
هدى اخوك
رهف نعم والله يبغى يخطب وانا ابغى له وحدة ملاك تستحقه
هدى الله يوفقة
رهف كل اخت تتمنى ها اليوم ولكن انا اكثر من الجميع لاني سأجد اخت طالما تمنيتها
هدى احم احم نحن هنا الم اكن لك اخت دوما
رهف صحيح ولكن هذة ستكون من العائلة قريبة اكثر
هدى والله بديت اغار بعدك لم تخطبين لاخوك واصبحت زوجتة اقرب مني
رهف تضحك تغارين
هدى والله اغار اذا كنت تتنظرين من تأخذ مكاني ومنزلتي عندك
رهف تنظر بدهاء وتقول هذه مشكله كبيرة فاانا لاارضى بزعلك لابد من حل عبقري لايخرج الا من راس رهف
هدى وما الحل ياعبقرية
رهف عندي الحل ولكن توافقين عليه
هدى الظاهر مخك تعبان بحاجة لاجازة بعد طول المذاكرة
رهف بجدية اسمعيني خالد اختار عروسة والله يجعلها من نصيبة
هدى اموت واعرفها
رهف اذا متي مافية فايدة لان العروس لن تحضر
هدى والله ذبحتين قولي وريحيني
رهف العروس اسمها هدى وهي تجلس بقربي الان وكانت تلعب مع العريس في طفولتها وهي مرحب بها عند العائلة والجميع يكن لها الاحترام والتقدير
هدى والمفاجاة الجمتها وجميع الوان الطيف تمر بوجهها صامته
رهف تكلمها ولكنها لاتجيب .................................................. ....
يرن الجوال يكون المتصل احمد يخبرها انه ينتظرها عند باب الكلية تودع هدى بقبلة وترجوها ان تبلغها الرد في لقرب فرصة.
في البيت انتظرت رهف وانتظرات ولكن دون جدوى لذلك امسكت بجهازها لتتصل واذا به يرن فتحت عينها من الدهشة لان المتصل كان........................
__________________

النت
07-03-2006, 02:06 PM
في البيت انتظرت رهف وانتظرات ولكن دون جدوى لذلك امسكت بجهازها لتتصل واذا به يرن فتحت عينها من الدهشة لان المتصل كان........................رقم هدى
قالت رهف الو الو
هدى لامجيب
رهف الو
هدى صامته
رهف الو اذا لم تتكلمي ساقفل الخط
هدى نعم
رهف نعم الله عليك
هدى بعد الحديث الذي دار بيننا في الكليه اليوم رجعت الى البيت حاولت النوم بعد تعب الامتحانات والسهر لكني لم استطيع اجتهدت لاجد شخص احدثه بما دار بيننا فلم اجد فاتصلت بك فانت اقرب الناس الي رهف بدايه مشجعة
هدى تضحك وتشاركها رهف
رهف تقول هل تتذكرين عندما تقدم احمد لخطبتي وكيف تشاركنا ذكريات تلك الايام
اجابت هدى لا يمكن ان انسى تلك الايام الجميله التي تمنيت ان اعيش مثلها
رهف هل اعتبر ذلك موافقة
ردت هدى بسرعة لا يمكنني ذلك لابد ان يكون اهلي على علم وان يكون الموضوع رسميا
قالت رهف مجرد التلميح لا يضر
ردت هدى ارجوك لا تحرجيني
ودعتها بعد ان اتفقتا على الاتصال غدا
دخلت رهف الى غرفتها لتجد احمد وقد علم بالامر من الباب الذي كان مفتوحا سالها عما حدث فاخبرته بعد ذلك قالت له ما كان شعورك عندما تقدمت لخطبتي
قال احمد كنت مطمئن لان خالتي وعدتني بالزواج من عندما كنت جنينا في بطنها
اسعدها الحديث فهناك كلمات لاتمل النساء سماعها
في الصباح استيقظا غلى صوت جرس الهاتف كان المتصل دون شك خالد عندما اجابه احمد حاول استدراجه بسؤاله عن رهف واخبرة بحصوله على واسطة لكي يعلم بنتجة رهف قبل ظهورها في الكليه
قال له احمد شكرا اوصل الان الخبر لرهف
قال احمد مع السلامة
احس خالد بخيبه امل لولا ان سمع صوت ضحكة رهف على الخط الاخر
اجابها ما الاخبار
ردت رهف بطريقة الموجز لكن ذلك لم يكن يكفي كان يريد الانباء بالتفصيل بعد العصر ذهبا رهف واحمد الى بيت اهلها وتحدثوا عن الموضوع اتفقوا على الذهاب لبيت هدى
تطوع خالد للتوصيل لكن
احمد قال له اثقل انت معرس
بعد التقدم لخطبه هدى لقوا الترحيب من اهلها الذين طلبوا مهلة للرد عليهم
مضت الايام واذا بخالد يتصل برهف ويطلب منها القدوم الى البيت لخبر مهم ذهبت رهف مع احمد
ليخبرهم بنجاح رهف و.................هدى
اتصلت رهف بمنزل هدى لتجده مشغولا فاتصلت بجوالها قالت رهف مبـــــــــــروك
قالت هدى الله يبارك فيك
ردت رهف ما باركت لي انا ايضا نجحت
قالت هدى عما تتكلمين
قالت رهف عن النتيجة
قالت رهف وانت ماذا كنت تقصدين عندما قلت الله يبارك فيكي
قالت هدى بخجل امي ستتصل لتخبركم بالموافقة اليوم
ضحكت رهف وهي تحتضن خالد امام دهشة الجميع لتخبرهم بموافقة هدى لتعلوا الصلوات والزغاريد في ارجاء المنزل
بعدها مضت اايام قامت فيها هدى ورهف بتمشيط الاسواق وتجهيز العروس لعقد القران والخطوبه
بعد الانتهاء جاء دور احمد للتسوق مع رهف التي اختارت ثوب بطاقة السعر جعلت احمد يصاب بدوار في الرأس لم يفق منه الا عندما رأى زوجتة وقد ارتدته ليله الحفلة لتبدو كملاك جميل خرج للتو من الجنة ...........................وهي تتحرك بدلال ارجاء الشقة
__________________

النت
07-03-2006, 02:08 PM
بعد الانتهاء جاء دور احمد للتسوق مع رهف التي اختارت ثوب بطاقة السعر جعلت احمد يصاب بدوار في الرأس لم يفق منه الا عندما رأى زوجتة وقد ارتدته ليله الحفلة لتبدو كملاك جميل خرج للتو من الجنة ...........................وهي تتحرك بدلال في ارجاء الشقة الى ان رن جوال احمد كانت خالته تستعجله للذهاب الى الصاله خرجا من الشقة ليلتقي الجميع امام صاله الافراح وتنزل رهف ليراقبها احمد الى ان اختفت من امامه
كانت الامور على احسن مايرام وهدى كالبدر في ليله تمامه
هدى تنادي رهف لتسألها عن رأيها وتراقب ردة فعلها
رهف تفحص هدى من رأسها الى اخمص قد ميها لتقول يالله مش بطاله تصلحين زوجه لاخي وتراقب هدى وهي تود لو ان تنقض عليهالتنفجر ضاحكة
واذا بجوال رهف يرن انه احمد يخبرها ان خالد على الباب يريد الدخول لعروسه
رهف تخبر هدى التي تتوتر فلم يسبق ان كلمت خالد او التقت به ولكن رهف تضمها مطمئنه لها
وتسرع لاستقبال خالد مراسيم دخول العريس لعروسه دوما جميله ولكن جمالها يختلف عند رهف فهما من اعز الناس لديها وارتباطهما حلم جميل يتحقق وهي تسير ممسكه بيد اخيها الى اوصلته الى خطيبته التي كانت ترتجف خجلا وسط التهليلات والصلوات والزغاريد
بعد ان لبست هدى الشبكة والدبلة وكذلك لبسها خالد الذي كان يتأمل عروسه التي كبرت عن اخر مرة رأها فيها
امسكا بعضها ليخرجا معا مع صوت الطبول ودعوات الاهل ورهف تر اقبهما بكثير من الغبطة فمنظرهما ذكرها بليلة خطوبتها وذكرياتها الجميله ولكن لما الذكريات واحمد بالقرب منها على بعد امتار قليلة منهاوالحفلة قد انتهت
اتصلت بزوجها وقد امسكت بوردة حمراء من الكوشة لتهديها له
رهف الو
احمد هلا
رهف هلا فيك
احمد ما اسمع
رهف ماا لضجة التي اسمعها
احمد الشباب مصرين على متابعة السهرة فاليلية الخميس
رهف انت الخسران
احمد مافهمت
رهف كان لك موعد للسهر مع زوجتك وضيعته
احمد افا والله
رهف مع السلامه
احمد لالالالا
رهف تكلمني
احمد نعم انا معاك
رهف ماذا تقصد
احمد الموضوع ضروري لازم اتصرف عن اذنكم شباب انا استاذن الاهل محتاجيني
انفجرت رهف ضاحكه لانها عرفت التمثيلية التي قام ببطولتها احمد من اجلها
عند الباب الداخلي كانت رهف تتأكد من زينتها وترش عطرها الثمين على سائر جسدها
سمعت صوت سيارة احمد لتخرج وتركب معه
رهف تعطيه وردتها الحمراء ليضعها امام في السيارة وهي تر اقبه
قال احمد وين ودك نسهر
رهف في شقتنا
احمد تحت امرك
دخلا الشقة وبينما كانت رهف تحضر اكواب العصير وقطع الكيك التي اخذتها من كيكة خالد سمعت صوت لايمكن ان تخطئة انه شريط حفلة خطوبتها مع احمد اسرعت لترتب الطاولة وتضيء الشموع واذ با احمد يجلس بالقرب منها ليشاهد معهاالشريط كان كل شيء جميل الى ان رن الجوال من هذا المزعج قال احمد
قالت رهف لاتجيب الحاح الاتصال اجبره على اضاءة الانوار لمعرفة المتصل الذي كان .......
__________________

النت
07-03-2006, 02:09 PM
قالت رهف لاتجيب الحاح الاتصال اجبره على اضاءة الانوار لمعرفة المتصل الذي كان .......المعرس المسكين الذي كان في وضع لايحسد علية
لقد قضى اليوم في مشاويرة من الحلاق الى المغسلة الىمحل الحلويات وغسيل السيارة وتعطيرها ولم ينسى البخور فهذة اول مرة سيخرج فيها مع من تمنى الارتباط بهاوخطط لجميع تفاصيل السهرة من الالف الى الياء ولكنة نسي .................................................. ....ان يملأ السيارة بالبنزين فتوقفت به في منطقة نائية ولايملك في هذة الحالة سوىالاتصال باقرب الاشخاص له للمساعدة
احمد حكى لرهف فشعرت بالاسى لحال اخيها وتسربت ضحكة ماكرة الى شفتيها وهي تتخيل هدى وموقفها الذي لن تنساةابدا
ركبت رهف مع احمد في السيارة تلطيف للجوومن اجل الا تحس هدى بالاحراج وحدها
اما في سيارة خالد كانت هدى صامته
خالد يحاول ان يبدو طبيعيا مع انه مرتبك من الموقف بكامله
فاخذ يقول مازحا ارجو المعذرة ولكن هدى لاتجيب
خالد ليش ساكته
هدى لاتزال صامته
خالد ترى انا ما لي ذنب في الي صار
هدى لازالت تعمل بالمثل السكوت من ذهب
خالد الذنب ذ نبك
هدى مندهشة انا
خالد اكيد انت
هدى كيف
خالد السيارة وقف قلبها من الفرحة لانك فيها
هدى تفكر والله ظريف ينكت في ها الوقف
خالد ليش احمد تاخر اذا به يرى الانوارمن خلفة كان أحمد بصحبة رهف التي نزلت لتنادي هدى
ركب الجميع سيارة أحمد وكانت رهف تتكلم بمكر عن هذا الموقف مما زاد احراج خالد
خالد يسنتجد بأحمد ارجوك فكني من زوجتك ولسانها تراني مو ناقص
رهف ياسلام الحين صرت زوجته مو اختك اكيد خطبت مو في حاجة لمرسول اصبح الاتصال شرعي
يضحك الجميع عندما اكد خالد كلامها
قائلا لاغاظتها والله اختي نبيهة وان اردت مكالمه هدى زوجتي عليك الاستاذن مني لاني ولي امرها
وقد استغنيت عن خدماتك
قالت رهف انت قد كلامك ترى في الخطوبه لاتزال بحاجة الى وساطه
خالد يضحك وهو يقول راحت عليك خلاص
هدى تضحك بصمت من هذة المناقشة التي انستها خيبت املها في سهرتها الاولى مع شريك حياتها
يرن جوال هدى ترد وبالكاد يستطيع خالد سماعها تهمس لتمتم في اذن رهف بكلمات لم يسمعها
قالت رهف ام هدى تقول انها تاخرت ولابد ان تعود الى البيت حالا
خالد مصدوم ولكننا لم نسهر وبر نامجي لم يبدأ بعد
رهف والله كيفكم انا ماعاد لي لزوم هذة زوجتك لازم تتدبر امورك
خالد يالله رهف انا اخوك مالي غيرك
رهف اسفة
خالد ما أهون عليك
رهف لاتحرجني تصرف بنفسك لاني لازم استاذن منك علشان اكلم هدى
خالد رهف يالله تكلمي جد
رهف انا جادة
خالد هالموقف ما نساه لك طول حياتي
رهف وكلامك من شوي
خالد اسحبه وابدي الندم
احمد احم احم كانكم ناسين ان احنا موجدين صرنا كومبا رس من التزام الصمت
خالد الحل عندك ابو حميد
احمد ما قصدك
خالد كلم رهف
رهف لاني طيبه القلب ولخاطر احمد فقط ساأتدخل ليسمع الجميع رهف تقول آة
خالد مابك
رهف خطبيتك المحترمة قرصتني
هدى تحدث نفسها دواكي عندي يارهف
رهف تتحدث في الجوال مع ام هدى بعد السلا م والمباركة تتوسط لكي تسهر هدى مع خالد
ام هدى الوقت متأخر لازم ترجع البيت .

رهف علشان خاطري
ام هدى خاطرك على راسي لكن الوقت متاخر
رهف لاتحرميهم من اجمل الذكريات
ام هدى لا زم ترجع
احمد ينادي رهف ليقول لها اقترحتي عليها ان يسهران في بيت العروس
تنفست هدى اخيرا ستكون في بيتها وتتخلص من الاحراج لوجودها مع زوج رهف و....
ام هدى اكلم والداها وارد عليكم
بعد لحظات من التوتر مر بها العروسان رهف تقول ياالله بيت هدى امها وافقت
نزل العروسان بينما تابع احمد ورهف طريقهما الى الشقة
كانت رهف تحس بحماس كبير للسهر علها تستعيد ذكريات مضت مع زوجها بينما تسلل التعب الى ملامح احمد
تظاهرت بعدم ملاحظتها لرويتة يتثائب
اسرعت لاعادة الجو كما كان قبل خروجهما لولا اكواب العصير التي لم تعد باردة فذهبت لكي تحضر غيرها
عند عودتها رات احمد جالساومستندا على كفه نائما
احست بالغضب وخيبة الامل وقالت جزاء مافعلت
لتسمع صوت احمد خلفها فعلت بمن
صرخت رهف من الخوف ليضحك خالد من تفأجها
في الصباح كانت مكالمة خالد من ايقظتها تسأل عن رأي هدى فيه وانطباعها الاول
اجابت رهف لم انهض الى الان من السرير
اتصلت رهف بهدى ..........................
هدى الو
رهف صباح الورد على العرسان
هدى تضحك
رهف اتركي الضحك ماا لاخبار
هدى الجو صحو مع حرارة معتدله واستبعاد سقوط الامطار
رهف ظريفة
هدى مو اظرف منك
رهف اريد الاخبار
هدى ماباقول فالعريس اخوك ماقدر احش فيه
رهف وبعدين
هدى افكر في احد اكلمه غيرك
رهف تضحك
هدى المشكله ماعندى
رهف يالله
هدى شوفي وصلنا الساعة ........................
__________________

النت
07-03-2006, 02:09 PM
هدى الو
رهف صباح الورد على العرسان
هدى تضحك
رهف اتركي الضحك ماا لاخبار
هدى الجو صحو مع حرارة معتدله واستبعاد سقوط الامطار
رهف ظريفة
هدى مو اظرف منك
رهف اريد الاخبار
هدى ماباقول فالعريس اخوك ماقدر احش فيه
رهف وبعدين
هدى افكر في احد اكلمه غيرك
رهف تضحك
هدى المشكله ماعندى
رهف يالله
هدى شوفي وصلنا الساعة ........................وكانت الا خبار بالتفصيل حصيلة المكالمة ومضت ايام وايام ................الى أن مرت سنة كاملة تزوج بعدها خالد من هدى بعد انهت سنتها الدراسية الثانية بالكلية .
كانت السنة الماضية مليئة بالاحداث من تجهيز وتخطيط للزفاف تشاركت فيها رهف مع هدى كل التفاصيل حتى اصبحت الشخص الثالث في علاقتهما بموافقة منهما معا فقد كانا يقحمانها في كل كبيرة وصغيرة
وقد نبه احمد مرة رهف الى عدم انجرافها في كل شئؤونهما فلكل حياتة وقدرته على ادارتها .
كلام احمد جعلها تنتبه لكثير من الامور التي لم تكن تأخذها في الحسبان ولكن هما من جعلاها قريبه الى هذة الدرجة .
انتبهت الى الهاتف يرن رفعت السماعه انهما خالد وهدى يحكون لها بالتفصيل ماحدث في هذا اليوم في سفرهمااذا ان شهر العسل لم ينتهي بعد نسيت رهف مع اول كلمات خالد وهدى نصيحة احمد وانجرفت معهما تشاركهما الحديث بمرح .
ترك أحمد الصاله متوجها الىالمكتب واغلق الباب خلفة لان صوت رهف لايزال يصل الى مسامعه اغمض عينيه واخذ يفكر خالد ابن خالته وسعادته من دواعي سرورة ولكن الوضع الحالي لايروق له فرهف دوما مشغوله بمكالماته مع عروسه الجديدة احاديثها دوما سرد للعقبات التي تعرض او قد يتعرض لها في سفرة رفقتهاللسماعه التي لاتفارقها في كل اللحظات ازعجة
بدأ يشعر بملل كبير من اهمالها له في الفترة الاخيرة كل هذة الامور اصبحت منغصات تدفعة للبقاء وحده او الخروج من المنزل فجرح رهف او اغضابها امرلايقوى عليه فعند محاولته اسكاتها يرى بريق السعاده يومض من عينيها وهي مستمتعة بما تحكى فينثني عزمه على اسكاتها .
لاحظت رهف تغير احمد في الفترة الاخيرة ولكنها لم تخمن السبب ولم يخطرببالها
بعد ان اغفلت السماعه انتبهت الى ان احمد غادر المكان فتوجهت اليه واخذت تحاول ان تفتح حديث معه ولكنه كان يرد باجوابة مغتضبه لاتدع مجالا الى الاستمرار والاسترسال في الحديث نهض متثاقلا
سالته الى اين قال لها ساخراج فطلبت منه الخروج معه وافق فذهبت للتستعد بينما كان هو يستحم اخذ يفكر في ان يتأخر لاغضابها مشى خطوات وهو شارد يفكر

وقد كانت رهف ترتدي عبايتها عندما سمعت صوت



ارتطام من جهة الحمام فاسرعت الى الباب احمد احمد
اجاب نعم
رهف مابك
احمد تزحلقت من الصابون حضري كمادة فاانا ساخرج حالا
خرج وهو يبتسم لها مما جعلها تطمئن مشى ببطء الى ان وصل الى السرير ووضع الكمادة على قدمة وحاول النوم ولم يستطع بعد نصف ساعة رفع الكماده متألما ليفأجا بمنظر قدمة المتورم .خرج الى المستشفى بصحبةعلي ليعود بعد عدة ساعات وقد وضعت قدمة في الجبس
نظرت اليه رهف وهو يتأوة من الالم فشعرت بالخوف فهو دوما قويا تستمد منة الامان
ولكنة الان يمشى على عكاز.
لاحظ احمد قلقها علية فااخذ يتصنع الالم اكثر وهي تزداد قلقا الى ان انفجر ضاحكا
بعد جلوسه في السرير راى رهف الصغيرة التي يألف ملامحها امامه مرة اخرى كأنها لم تكبر ولم تتغير
انتبه الى صوتها وهي تقول دوما احس بنفسي طفلة معك واستمتع برعايتك ولكنك الآن ستكون تحت رعايتي فما رأيك
رفع حاجبييه استحسانا للفكرة وأخذ يطلب منهاطلبات مضحكة فهنا يحتاج الى من يحك قدمه
وبعد لحظه يريد منها ان تسقيه كوب الماء
واخرى ان تعدل الوسادة تحت ظهره
وهي تطيع مستسلمه لطلباته الكثيرة واخير احس بالعطف عليها لمحاولتها التفاني في طلب رضاه
جلست بجانبه كجزء منه وهي تقول بصوت مبحوح أنا ولا انت
لمعت عيناها بدموع قريبه
وهنا نقطة ضعف محال ان يتغلب عليها وان حاول اظهار عدم المبالاة
قالت بكثير من الصدق اطلب مني اي شيء في هذة اللحظة وانا البي لك ماتتمنى
قال احمد ..............................................
__________________

النت
07-03-2006, 02:10 PM
قالت بكثير من الصدق اطلب مني اي شيء في هذة اللحظة وانا البي لك ماتتمنى
قال احمد ..............................................لا لا لا يمكن ما تقدرين
رهف بحماسه قول وانا اثبت لك اني اقدر
قال حمد بمكر تقدرين اكيد لكن تنفيذين اشك
رهف شبيك لبيك رهف بين ايديك
قال احمد طلبي سيكون لغز ان تمكنت من حله تكونين ملزمه بتنفيذة
رهف موافقة
احمد ما اطلبه لايجلب من السوق
رهف وضح اكثر
احمدلايقدر بثمن
رهف .......
احمد لايستطيع احد غيرك على جلبه
رهف احم احم اهتمام وحنان رهف
احمد لا
رهف
احمد اكمل ولا خلاص
رهف كمل ولكن وضح اكثر
احمد قلت لك لن تقدري عليه
رهف عطني فرصه
احمد تستاهلين
رهف يالله لاتطول غششني
احمد شيء من دم ولحم يتكون في داخل رهف ليكبر ويملأ حياتنا بهجه لاتنتهي ويتغير اسمي بحضوره وينادوني ابو فلان
رهف تحاول الابتسام وقد تحركت يدهابدون شعور الى مكان الجرح الذي تركته العمليه التي فقدت بعدها ابنها وعند ملامسته احست بدوار وتغلبت على صدمتها بضحكه صغيرة وهي تقول باذن الله
كان احمد يركز على ملامحها الشفافه ليرى ردة فعلها ولكنها اغمضت عينيها وتصنعت التثاؤب للهروب من الموقف
وقالت صحيح ابغى انام
فكر احمد هذا الموضوع قد يقلب جروح ومواجع في حياتهما ولكنها فترة يجب تجاوزها فقد مضى على موت الطفل قرابه العامين ولابد من استئناف الحياة
ان التمرغ في الاحزان قد اخذ منهماا لكثير ولابد من المضي الى الامام
تظاهر برباطة الجأش وهو ينظر اليها ولكنها تتظاهر بالنوم
اما رهف كانت مستلقيه مغمضة العينين ولكنها ترى جيدا كل مامر بها من الالم وكيف استقبل الجميع خبر حملها وذكريات المستشفى ورائحة البنج وفقدها للطفل وهذا الاثر في جسدها يذكرها دوما بان تجربتها كانت قاسيه كيف تقوى على خوض التجربه مرة اخرى..................................... وان حاولت التظاهر بالنسيان ولكن صورة طفلها قد ختمت في قلبها وكيف كان جسده ضعيفا يدعو للشفقة وكذلك توديعه للحياة قبل ان يعرفها ان حضنها دوما فارغا لايقوى على استقبال طفل اخر في حين تركه فلذة كبدها ليتوسد التراب لقد تذكرت في هذة اللحظات شعور النفور الذي تحسه بالرغم عنها ان اظطرت الى احتضان طفل فهي تحس بالبرودة تسرى في اوصالها والفراغ داخل ضلوعها الذي خلفه موت طفلها فكرت قليلا قد تكون تبالغ ولكن فقد الابناء هو كل ماتعرفة عن قيمتهم ومعزتهم
يالله كم تعبت من التفكير واسترجاع الذكريات التي تترك المرارة في حلقها فتشعر بها كدواء مر ابتلت بابتلاعة واجترارة لايخفى عليها رغبه الجميع في طفل يملأ حياتهما ترى ذلك واضحا عند استبشار امها ان عرفت انها اصابت بدوار
او في ابتسامة خالتها ان نفرت من طعام تحبه
قد يكون والد احمد هو الوحيد الذي يصارحها برغبة في رؤية اولاد ولدة للفرح بهم
واما احمد فانه لم يحسسها بضيقه ابدا فكرت قد يكون اكثرهم رغبه في طفل هل كان يتصنع عدم المبالاة من اجلها كم كانت قاسيه في عدم انتباهها الى حرصه على تبليغها بولادة ابن فلان واحتفال اخر بمولودة الجديد ....................
ولكن هي اكثر هم شوقا لتعويض مافقدت فحياتها ناقصة ولكن اصدا مها بحائط التجربه القاسيه يجعلها جبانه متقوقعه تعاني الحرمان وتتجرع الخوف من الحمل والانجاب استغرقت في التفكير الى ان نامت بعمق عند استيقاظها استغربت نومها بملابسها وكيف غفت بعد كل مافكرت فيه




ادارت وجهها لترى زوجها مستلقيا بتململ يريد من يساعده لاخذ العكاز ناولته اياه وهي تقول استند علي فضحك احمد مشير لها بالابتعاد اذا ان سقوطه في الحمام كسر رجله
ولكن استناده عليها لن يبقى فيهاضلعا دون كسر
بادلته الضحك واحست بالراحه فانه لم يشير من قريب او بعيد الى رأيها في الموضوع اذا لم يتلقى الرد
بعد الغداء انهال الجميع لزيارة احمد بعد علمهم بما اصابه
قالت رهف لم يبقى مكان لاستقبال اخرين ولم تكمل كلامها حتى طرق الباب .................................................. ..........
__________________

النت
07-03-2006, 02:11 PM
قالت رهف لم يبقى مكان لاستقبال اخرين ولم تكمل كلامها حتى طرق الباب .........................................فشهق� � رهف عند سماعها صوت خالد لقد وصل
دون علم أحد وأخبرته الخادمه بما حصل فحضر على ا لفور التف الجميع حوله مرحبين به وبعروسه وكان الحديث جميلا عن شهر العسل وتفاصيل الرحله وكانت رهف أكثرهم سعادة فاانضمام هدى للعائلة هو اقصى ماتمنت .
بعد مغادرة الجميع لملمت رهف الاغراض وهي منمهكه لكثرة ذهابها الى المطبخ وقد كان أحمد مستلقيا على الاريكة بتململ من بقائه وحدة الى انهت رهف اخر اعمالها عند ذهابها الى الصاله رمت بجسدها على اقرب كرسي وهي تمسك رأسها بكفيها قائله آة
قال أحمد بمكر مبروك أكيد حامل
نظرت اليه بتعجب
رد والله ماكنت ادري انك تستطيعين تلبيه طلبي بهذة السرعة صحيح نحن في زمن السرعة
نظرت اليه بغضب لانه يتعمد اغاظتها
لكنه استمر في تمثيل وتصنع البراءة سائلا قلت شيء غلط
ردت بابتسامه ماكرة ابد سلامتك
ذهبا الى النوم وكانت تلميحات احمد تؤكد انه لايمزح ولكنه يفكر في الموضوع بجديه وان تصنع العكس
كانت تحس بدوار حقيقي بمجرد انها تفكر في الموضوع بجديه
في الصباح تناولا الفطور ليرن التلفون وكان المتصل خالد ليقدم عرض لهما بالغداء معهم اعتذر احمد لثقل حركته ولكن خالد تعهد بالمساعده وتغدى الجميع في شقه خالد وكان الحديث ممتع للغاية
بعد ذلك تفرج احمدعلى الشقة وهو يستمع الى كلام خالد الذي اشار الى الغرفتين المتجاورتين ليخبره ان احدهما للاولاد والاخرى للبنات
وصل صوت خالد لهما فضحكت هدى وهي تخبر رهف ان خالد يقول لها أنه يخاف عليها من كثرة الا نجاب فسيكتفي بست اولاد وست بنات فقط
ضحكت رهف وان كان كلام أحمد يتردد في أذنيها بكل وضوح ورغبتة في الانجاب
مضت ايام قضاها أحمد في البيت بسبب كسر قدمه الى ان تحسن حاله وامر الطبيب بفك الجبس عن قدميه
تذمرت رهف اذا ان بعد غد ستبدأ الدراسه بالكليه ولن تتمكن من الخروج معه كما لو كانت في أجازة
وعدها أحمد بيوم رائع غداً تعويض عن ايام الاجازة الضائعة
وكان بالفعل يوم لاينسى جميل بكل تفاصيله حتى ان رهف تمنت من الشمس ان لاتغيب
دوما اول ايام الدراسه مشحون بكثير من الاحاسيس المتضاربه قالت رهف وهي تكلم احمد
فحدثها كيف بكى بحزن عندما تركه والده في الفصل عندما كان في اول ايام الدارسه وحد ثته كيف تعلقت بعباءة والداتها عندما همت بالخروج من الفصل
استمر الحديث الى ان وصلا الى الشقه
امام المرآة اخذت رهف تقيس مجموعه من القمصان لتختار اجملها لااول يوم دراسي
استغرب أحمد من اصرارها على تجريب هذة المجموعة من الملابس
ردت سوالف بنات انت لاتفهم معناها
قال احمد فهميني
ردت لما انتهي افهمك
في الصباح فتح أحمد عينيه ليرى رهف وهي تستعد للذهاب الى الكليه بأبهى حله
قال لها كل هذا للكليه
ردت لا طبعا
قال لمن اذن
ردت لك بالطبع
أحمد كيف
رهف ليتكلم الجميع عن اناقة زوجتك
أحمد ان كيدكن عظيم
عند دخولها التقت بزميلاتها اللاتي لم تراهن منذ زواج خالد
التفت لترى هدى قادمة من بعيد
تعانقتا بكثير من الود
ومضت ايام الدراسه بسرعه الى ان نادت هدى رهف لتكلمها بعيدا عن الجميع
ذهبت رهف بصحبتها فاخبرتها انها تشك في كونها حامل
سألتها رهف هل تحس بدوخة او غثيان
اجابت مطلقا ولكنها تريد مفاجأة خالد بالخبر ولكن المشكلة في الذهاب للمستشفى فهي تطلب المساعدة لكي يقوم أحمد بتوصيلهما
ردت رهف بالموافقه
اتصلت رهف با أحمد وطلبت منه الحضور الى الكليه بعد انتهاء الدوام لانها تريد القيام بمشوار مع هدى
وافق احمد .
اما هدى اتصلت بخالد واخبرته انها ستتغدى مع رهف
اوصلهما احمد الى المستشفى وهو مستغرب فلا علم لديه عن السبب
دخلتا المستشفى لتقوم هدى بالتحليل الذي ستظهر نتيجته بعد نصف ساعة
اما احمد كان يفكر في شيء اخر هو ان رهف هي من قد تكون حامل والا لما تذهب هدى بصحبتها لابد انها مفاجأة جميله من زوجتة دعا ربه ان يكون مايفكر فيه صحيحا
ورن جهازة الجوال لتكون المتصله رهف تريد ان يأتي اليها
كان صوتها مضطربأً فاا صبح شك أحمد اقوى من ذي قبل سابق الريح ليصل الى المستشفى دخلت رهف ومعها هدى التي طلبت خالد تريد منه الذهاب الى البيت فهي تنتظرة لا امر ضروري
كان احمد يتأكد مما يتمنى حصوله
وصلت هدى بيتها لتنزل بينما كانت رهف صامته
قال احمد لما المستشفى
رهف نعم ماذا قلت
أحمد اشم رائحة مفاجأة
رهف ماذا تقصد
أحمد انتما في المستشفى من أجل تحليل
رهف كيف علمت هل اخبرك خالد بشيء
أحمد لا ولكن هذة فراسه ماالنتيجة
رهف ايجابية
أحمد الف مبروك سأطير من الفرح والله الدنيا لاتسعني
رهف اعلم انك تحب خالد كااخ لك وانك ستفرح من اجله
احمد احس كمن سقط من اعلى الجبل ليصطدم بصخور قاسية ولكنه حاول ان لاتلاحظ رهف ملامحة
اخذت رهف تتكلم عن هدى وفرحتها بالخبر وكيف انها كانت تستعجل الممرضة لتعرف النتيجة وانها تمنت الطير ان لترى خالد وتزف له الخبر
قال احمد الله يتمم لها على خير
فكرت رهف لما تغيرت نبرة حديثة واين الحماس الذي كان ينضح به صوته قبل قليل ..............
__________________

النت
07-03-2006, 02:13 PM
أحمد اشم رائحة مفاجأة
رهف ماذا تقصد
أحمد انتما في المستشفى من أجل تحليل
رهف كيف علمت هل اخبرك خالد بشيء
أحمد لا ولكن هذة فراسه ماالنتيجة
رهف ايجابية
أحمد الف مبروك سأطير من الفرح والله الدنيا لاتسعني
رهف اعلم انك تحب خالد كااخ لك وانك ستفرح من اجله
احمد احس كمن سقط من اعلى الجبل ليصطدم بصخور قاسية ولكنه حاول ان لاتلاحظ رهف ملامحة
اخذت رهف تتكلم عن هدى وفرحتها بالخبر وكيف انها كانت تستعجل الممرضة لتعرف النتيجة وانها تمنت الطير ان لترى خالد وتزف له الخبر
قال احمد الله يتمم لها على خير
فكرت رهف لما تغيرت نبرة حديثة واين الحماس الذي كان ينضح به صوته قبل قليل ..............
لم تكن من البلاهه بحيث لاتدرك ماكان يتوقعه زوجها ولكن هي لاتستطيع عمل شيء سوى التظاهر بالغباء لينتهي هذا الموقف السخيف خيمت الكآبة على ملامح احمد ورهف لم تكن افضل حالا لم تجد مايساعدها على الخروج من حالتها سوى الوقوف تحت دش المياة علها تسترد حيويتها فكرت في الف فكرة وفكرة لعرضها على احمد فور خروجها ولم يكن الانجاب من ضمنها خرجت من الحمام وهي تنادي احمد ولكن لم تلقى اجابه لقد خرج ولم يعد الى ان تأكد من نومها وتلى ذلك ايام متشابه تزيد البعد بينهما هو يحاول الاعتذار بمسؤولية العمل الجديدة
وهي انغمست في دراستها حتى غرقت فيها عدا ذلك لاجديد ولكن كان امامها صورة لحياة جميلة هي حياة هدى وخالد فبطن هدى تكبر وهي فخورة بحجم طفلها الكبير وخالد لايتوانى عن خدمتها والارض لاتسعه من السعادة فالطفل المنتظر اقصى مايتمنى من الحياة
وفي ليلة الخميس اتصل خالد بهما فرفع السماعة احمد واخبرة انه يريدة مع رهف لموضوع هام
سأل احمد بقلق خير انشاء الله
اجاب خالد بضحكة وصلت الى مسمع رهف بل قل خيرين
احمد عفوا لم افهم
رد خالد تعال وستفهم
دخلت رهف الى مبنى الذي يسكنه اخوها تبعها احمد وعند باب الشقة وصلت مسامعهما الضحكات والتبركيات وقد صحبت بالصلوات والهمسات طرقا الباب فتح الباب واذا بخالد يمسك باحمد وهو يقول بارك لي ياخوي هدى حامل بتوأم ارتبك احمد ولكنه استدرك على البركه الله يتمم لك على خير
هدى كانت تقف صامت هوالارض تدور تحاول التظاهر بالسعادة
استغربت من هذا الاحساس الدخيل على مشاعرها فخالد وهدى اقرب المقربين لها هل ماتحس به غيرة ام حسد لم تستطيع التميز ولكن ماهي متأكدة منه انه شعور بغيض لاينبغي لها ان تكنه داخل ضلوعها
سارت ببطء الى ان وصلت غرفة الجلوس الخاصة بالنساء عندها وجدت هدى ترجو امها ان لاتبالغ فهي بصحة جيدة وان اعراض الحمل لاتؤثر عليها بتاتا
امها كانت تحدق بها وهي تقول باركي لهدى حبيبتي
تقدمت خطوات الى هدى مدت يد ها لتسلم ولكنها لم تحس بنفسها الا وقد غمرتها هدى بكلتا يديها وهي تقول والله كنت ابغى اتصل بك من المستشفى ولكن خالد قال نخليها مفأجاة علشان نجتمع مع بعض
رهف تبتسم
هدى مابك رهف تعبانه
رهف قليلا
ام هدى اول الخير انشاء حامل الله يغير حالك ويعوض عليك
احست بكلماتها تلسعها وان كانت تقصد بها كل خير
جالت بنظراتها لتلتقي بعيون امها المحد قة بها وشفتيها تتمتم بالدعاء
كان كل الحوار متركز على هدى فهذا لايريدها ان ترفع شيء من الارض وذاك يتبرع بارسال الطعام لها يوميا لكي لاتطبخ واخرى تقول لها لاتخبري احد لان الناس عيونهم حارة
ودخل خالد ليجلس بجانب هدى وهو يحذرها امام امها بان تترك اعمال المنزل فهو كفيل بها وان مهمتها هي المحافظة على ماتحمله في بطنها فقط
وام رهف تقترح ان تؤجل الدراسه لهذا العام
الكل كان سعيدا عدا رهف لم تكن تكرة الخير لهما ولكن كانت تكره مشاعرها التي لم تعرفها قبل اليوم
استأذنت علها تخرج من المكان قبل لن يلحظ احد ضيقها
اتصلت بأحمد تخبرة برغبتها في العودة اجابها ان الوقت مبكرا
اخبرتة انها تريد زيارة والدته
اجابها بالموافقة
طرقت الباب فرحبت بها خالتها واخذت تفتح مواضيع استمتعت بها رهف كثيرا ودخل والد احمد فقال
هلا والله بها الزيارة اكيد خالتك هي من دعتك للحضور
نظرت رهف لاحمد قائلة لم افهم
قال كانت خالتك قلقة لانها لم تجد امك في بيتكم
قالت خالتها صحيح والله نسيت اسألك عنها
قالت رهف هي في بيت خالد
خالتها عسى ماشر
رهف صامته
احمد خالد اتصل بالعائلة ليخبرهم حمل زوجته بالتؤام
والد احمد ماشاء الله ماشاء الله
رهف تحاول عدم ملاحظة نظرات والد احمد لها
بعد العشاء ذهبت رهف لتغسل يديها ولكن والد خالد استوقفها وقال ونحن متى سنفرح بولد احمد يارهف .
اجابت عندما يريد الله ياعمي
رد والد خالد اتمنى ان لاتطول المدة اكثر يارهف فلكم اربع سنوات وانتما متزوجان
ردت خيرا ان شاء الله
رجعت الى الصاله وهي تشعر بتملل من هذا الحديث الذي لاتستطيع الفكاك منه
في الطريق الى الشقة كان احمد صامتا
حاولت رهف فتح موضوع معه ولكن ردودة المغتضبة جعلتها تحس بالملل يدب في اوصالها
شاهدا التلفزيون وقد كان احمد يتابع باهتمام ولكنها كانت تشعر بعدم المبالاة
قامت واند ست في فراشها واخذت تبكي بصمت فهناك شريط يدور امامها حملها وكيف استقبله الجميع وايام الحمل وتعبه وكيف انها لم تشعر براحة طوال فترة الحمل ولحظات اختيارها لملابس الطفل ومرضها الاخير والعملية واثرها البشع الذي تتحسسه كلما فكرت في الانجاب مرة اخرى وطفلها الضعيف الذي لم يعرف من الحياة سوى طعم الموت ومشاعرها البغيضة تجاة اقرب المقربين لها بكت بكاء مراالى ان غفت كانت تجتر افكارها اثناء نومها ولكنها وجدت بصيص من السعادة في الحلم عندما احتضت طفلها وهو يبتسم ليفتح عينيه مرة اخرى ليفارق الحياة عندها
احسيت بيد تكتم انفاسها لتخنقها فبكت وعلا بكاؤها الى ان احست بيد احمد توقظها وهي تبكي بحرقة وهو يقدم لها الماء وهي ترتجف كطفلة مرعوبة
سالها احمد مابك ردت عليه بما تفكر وهو صامت وعندما سالته قال لها كلام لم تتوقع ان تسمعه منه ابدا
قال لها ان الحياة لاتقف عند تجربه واحدة ومن يفكر انه محور الكون والناس يدورن في محيطه هو واهم وان ماحصل لها تجربة مريرة ولكن.....................................
__________________

النت
07-03-2006, 02:13 PM
قامت واند ست في فراشها واخذت تبكي بصمت فهناك شريط يدور امامها حملها وكيف استقبله الجميع وايام الحمل وتعبه وكيف انها لم تشعر براحة طوال فترة الحمل ولحظات اختيارها لملابس الطفل ومرضها الاخير والعملية واثرها البشع الذي تتحسسه كلما فكرت في الانجاب مرة اخرى وطفلها الضعيف الذي لم يعرف من الحياة سوى طعم الموت ومشاعرها البغيضة تجاة اقرب المقربين لها بكت بكاء مراالى ان غفت كانت تجتر افكارها اثناء نومها ولكنها وجدت بصيص من السعادة في الحلم عندما احتضت طفلها وهو يبتسم ليفتح عينيه مرة اخرى ليفارق الحياة عندها
احسيت بيد تكتم انفاسها لتخنقها فبكت وعلا بكاؤها الى ان احست بيد احمد توقظها وهي تبكي بحرقة وهو يقدم لها الماء وهي ترتجف كطفلة مرعوبة
سالها احمد مابك ردت عليه بما تفكر وهو صامت وعندما سالته قال لها كلام لم تتوقع ان تسمعه منه ابدا
قال لها ان الحياة لاتقف عند تجربه واحدة ومن يفكر انه محور الكون والناس يدورن في محيطه هو واهم وان ماحصل لها تجربة .............................................
حصلت من قبل وستحصل من بعد وليس من حقها الاعتراض على حكم الله فكل شيء له وقت وينتهي حدقت في ملامحه ترى هل هذا احمد الذي يتجنب الحديث عن الانجاب من اجل ان لاتتضايق قد تكون واهمة او مازالت تحلم مدت يدها لتشعل الانوار علها تستيقظ ولكنها تأكدت انها مستيقظة اخذت تنظر في ملامحة منتظرة ان ينطق بشيء فيه مواساة بعد ماقال ولكنه لم ينطق بحرف واحد
ما همها ان كانت نساء قد فقدنا اطفالهن قبلها قالت له
نظر اليها وقال هذا جحود لنعمة الله فكما انك قد عانيت وتستطيعين الخروج من تلك المعاناه هناك من تحاول الانجاب بعشرات العمليات وهي راضية النفس بقدرها
حاولت ان توازن ماقاله لها
بقي صامتين الى ان قال احمد الله يكون في العون واستدار لينام دون الالتفات الى البركان الذي احدثة في داخلها
القت براسها على الوسادة طلبا للنوم ولكنها كرهت البقاء في غرفة نومها فخرجت الى الصاله غير عابئة بالاصوات التي اصدرتها عند خروجها علها تقلق راحته كما فعل بها
على السرير كان احمد يبدو نائما ولكنه في الحقيقة لايظن ان النوم سيزور جفنيه بسبب حدتة على رهف ولكن لاسبيل الى اقناعها الا هزها بقوة علها تخرج من الدائرة المغلقة التي حبسته فيها برفقتها
فكرت رهف محدثة نفسها
آن الاوان للذهاب الى المستشفى والتفكير بالانجاب من جديد هذا هو كل مايفكر به احمد الايفكر في ذعرها من تكرار التجربه قد تكون الكثيرات مررن بهذة التجربة ولكن كن اقدر منها على تجاوزها اذنبها انها خلقت ضعيفة هشة لاتقوى على خوض التجربة مرة اخرى
في الصباح استيقظت على صوت باب الحمام وهو يغلق لابد انها قد تاخرت على موعد الكلية فتحت باب الحمام لتصطدم باأحمد وهو خارجا من الباب سد عليها طريق الدخول ولكنها لم تنظر الى ملامحة بل اطلقت زفرة ملل لينسحب بعدها احمد بهدوء
وهو يقول الله يهديك
احست بالحنق فقالت بصوت عالي يهدي الجميع
لم تسمع جوابه التفت لتراة يصرخ في اذنها آمين
ردت ظريف جدا
احمد وهو يضحك الكثيرون اخبروني فاانت لم تأتي بجديد
اسرعت الى ارتداء ملابسها وبقت صامته في السيارة الى ان وصلت الى الكليه
عند الباب سمعت صوت خالد يناديها ليلقي عليها السلام فردت باقتضاب معلله ذلك بتأخرها عن المحاضرة
عند دخولها وجدت هدى تمشي في الرواق فسلمت عليها
ردت عليها السلام واخذت تقص عليها تفاصيل ماجرى بعد مغادرتها لشقتها وكيف ان خالد بدأ للتخطيط للتوأم من الان واين سينامان وانه يريدهما صبيان ليلعب معهما الكرة وهي ترغب بالبنات وسالت رهف ماذا تتوقعين
اجابت رهف في ماذا
قالت هدى اتتوقعين ان انجب اولاد ام بنات
حاولت رهف اظهار الحماس ولكن دون جدوى وقالت الله كريم
قالت لها هدى مابك يارهف هل اثقلت عليك
ردت لا ولكني احس بصداع
قالت هدى صداع بالامس وصداع اليوم اتمنى ان يكون توقع امي صحيح وتكونين حامل
ردت رهف بحدة انا لست حامل ولن اكون في الوقت الحاضر اتفهمين
احست هدى بالاحراج فقالت آسفة ان كنت ضايقتك
تابعت رهف سيرها ولكنها كانت تحس بوخز الضمير فما ذنب هدى تلك التي شاركتها فرحتها عندما كانت حامل واهدتها اول لعبه للطفل المنتظر
ليس من العدل مافعلت قالت رهف في نفسها لابد من اصلاح الموقف معها ولكن ليس الان فهي تشعر بالتعب فمن اين ستمنح هدى الراحة
عند موعد المغادرة لم يكن مزاجها افضل منه عند دخول الكليه ليتها لاتعود الى الشقة فهي ستصاب بالملل اكثر
اتصل بها احمد واخبرها بانه لن ياتي الى الغداء فانه سيتأخر الىمابعد اذان المغرب
قالت رهف اذن الى امي
في البيت كانت امها تضع الغداء لابيها عندما دخلت لتقول انا معاكم لي نصيب ولا لا
ردت امها هلا بالغاليه
ورد الاب يامحلا المحبوب اذا اتى بلا مندوب وين احمد يابنتي
اجابت سيتاخر في العمل
ماالذ طبخك ياامي الله لايحرمني منك
اجابت والدتها الجميع يقول ذلك لوالدته
ابلغ فيك يا رهف واولادك يقولنها لك

قالت رهف اقوم احسن مع السلامة سأذهب لغرفتي كي انام ولو حدث زلزال لااحد يوقظني
دخلت غرفتها كم هي جميله وفتحت دولابها لايزال يحوي ملابسها القديمه اذن سترتدى هذة البيجاما التي كانت تحبها انها مزينة برسوم كرتونية وقد راها احمد صدفة بها في ايام الخطوبه فعقد حاجبيه ليقول لها
لاترتديها يارهف والا ساأ تهم بخطف الاطفال
اذن لتلبسها الان لكي تغيظه حتى لو لم يراها نظرت الى نفسها احست بالزمن يركض الى الوراء الى ايام الثانويه فسرحت شعرها كما في المدرسه واخرجت دفتر ذكر ياتها مع زميلا ت الدراسة كم هي ايام جميلة وان كانت تتسم بالسذاجة والبراءة المفرطة غفت ولم تستيقظ الا وهي تسمع صوت والدتها تقول لاحمد انها نائمة منذ زمن دخل احمد الغرفة ولكنها تظاهرت بالنوم
جلس بقربها
قائلا رهف رهف
لم تجبه ولكنها تابعت الادعاء بانها نائمه هز يدها فقالت ما ذا تريد انا متعبة قال الن تذهبين الى الشقة
تظاهرت بالنوم مجددا فقال امر عليك بعدين
خرج احمد وهاهي رهف تحاول ان تسمع مايقول لامهاولكن صوته اخذ يختفى شيئا فشيئا
فكرت رهف لما فعلت ذلك
فتحت امه الباب وقالت لها ادري انك لست نائمة لما فعلت ذلك هل تشاجرت مع احمد
ردت رهف لالا
قالت امها ولكنه اخبرني العكس
ردت رهف ماذا قال
قالت امها كل ماحدث
اعتدلت رهف وقالت لايحق له اقحامك دون اذني في الموضوع فانا اتحمل تلميحات والداه وان ضايقتني وكذلك كلامه البارحة
حكت رهف لوالدتها بالتفصيل ماحدث وانها تحس بالضيق من الضغط الذي تشعر به ومن ملاحقتهم لها بالسؤال عن الحمل والاطفال الى ان وصلت لحديثها مع احمد في الصباح
قالت لها امهاأ عذ ريني فااحمد لم يخبرني شيء ولكني شعرت بانه هناك مشكله من طريقتك في استقباله
ردت رهف لقد خدعتني ياامي
قالت امها حتى وان لم تتكلمي فتعابير وجهك عند خالد وهدى اوحت لي بما تمرين به
رجتها رهف ان لاتخبر احد بما جرى بينهما
اجابتها خير انشاء الله
فكرت الام ماذا عليها ان تفعل لتخفف الضغط الواقع على ابنتها
ذهبت للغرفة واتصلت باختها وقالت لها اريد ان اكلمك لوحدك ردت ام احمد خير
قالت ام رهف والله بنتي هي بنتك واني لم افكر في تزويجها في سنها الصغير لولا انك وعدتني انه ستكون في رعايتك وحبك
قالت ام احمد ماحدث مني لكل هذة المقدمه فانا اعاملها كابنتي وهي والجميع يشهد على ذلك فما الجديد
قالت ام رهف انت تعلمين بتلميحات زوجك المستمرة لرهف وانا لم اتدخل ولكن ليلة البارحة قالها لها صريحة واتهمها انها تحرمه من رؤيته لاحفادة فهل يرضيك هذا
ردت ام احمد بغض النظر ان كان يرضيني ام لا فهذة حياتها مع احمد وهما ادرى بكيفية تسيرها
سلمت علبها بعد ان احست بان ثقل قد انزاح عن كاهلها(((((((((ولكن الى اين)))))))))
خرجت ام احمد من الصاله لتفأجا باأحمد يحمل اكياس العشاء الجاهز وينادي والده لكي يأكل معه
اتى الاب ليرى احمد ويساله ماذا في ا لاكياس فقال له اكلتك المفضلة
رد الاب الله يبلغني فيك واشوف اولادك
قال احمد انشاء الله
قال والده انشاء الله على كل حال ولكن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم
رد احمد الله كريم
فقال والده كريم ويستحق حمدة لا جحود نعمته
هنا انفجرت الام وقالت الله يهديك اترك الولد في حاله انت قاعد تضايقة منذ وصوله
تفاجأ الاب فرد بعصبيه وقال انا حر مع ولدي مادخلك انت
اجابت الام دخلني اني امه وانت تفسد حياته مع زوجته بوسوستك له
صاح الوالد الله واكبرالحين صرت ابليس اوسوس له واخرب حياته
احس احمد بفساد الامسيه وحاو ل تهد ئه الوضع ولكن دون جدوى
فقال يا امي اننا نتقبل تعليقات ابي برحابه صدر فهي تنبع من اهتمامه وحبه
قالت انت نعم ولكن لاتلزم زوجتك بذلك
قال الاب اذن رهف هي من اشتكت لك بسبب ماقلته لها امس
جاهد احمد ليصلح الموقف لم يفلح ولكنه استطاع تهدئه النفوس ليستأذن
ذهب الى بيت خالته ووجد رهف وهي تتكلم في التلفون
اتت امها وقالت رهف اتى زوجك وانت لم تبدلي بيجامتك
نظر لها احمد نضرة طويله ليقول انها بيجاما اطفال تناسبها
قالت رهف بعد ان اغلقت السماعة ماقصدك
اوشك على الانفجار ولكنه شاهد عمه ينزل من الدرج في المرآ’ة فقال انك دوما صغيرة لاتكبيرين
هزت رهف رأسها غير مباليه بتفسيره لتصعد لتبدل ملابسها
في السيارة لاحظت رهف عصبية حركاته فسألته مابك
قال احمد سلامتك ولكني اتيت من بيت ابي بعد ان حدثت مشكلة بسببك بين امي وابي
اجابت وماذا فعلت
اجاب احمد لاتتظاهري بالبراءة
احست بغصه وهي تحاول ان تشحذ صوتها لتدافع عن نفسها ولكنه لم يسعفها الى ان دخلا الى الشقة وقال لها احمد ما قصدك عندما ادخلت امي في المشكله التي بيننا ..............
__________________

النت
07-03-2006, 02:14 PM
احست بغصه وهي تحاول ان تشحذ صوتها لتدافع عن نفسها ولكنه لم يسعفها الى ان دخلا الى الشقة وقال لها احمد ما قصدك عندما ادخلت امي في المشكله التي بيننا ..............
قالت رهف اقسم بالله اني لم اكلم خالتي في الموضوع
احمد اذن كيف علمت
رهف أسالها
احمد ولكني أسالك انت فاجيبني
رهف آة وكيف لي ان اعرف لقد كتمت غيظي ولم اتكلم مع احد ولمعت في رأسها فكرة لابد ان امها من اوصلت الكلام لخالتها
قال احمد فيم سرحت
رهف تفكر ماذا تقول فقد اصبحت بين خيارين احلاهما صعب
احمد لااعتقد ان من هواياتي الحديث بمفردي اريد جوابا
رهف لاجواب لدي
احمد مايحدث بين جدران شقتنا يمكنني التغاضي عنة ولكن ان اكون سبب في منازعات بين والداي فهذا مالن اسمح به اتفهمين
رهف افهم
احمد المهم ان تعلمي انك السبب في ماحدث
رهف فهمت وان اردت ان اوقع على وثيقة تدينني .

باني المسؤوله عن كوارث العالم ومجاعة افريقيا وتأخر العالم الثالث وانخفاض الاسهم وتدهور الاقتصاد فا انا جاهزة
احمد ان لااحتمل والموضوع ليس به مجال للمزاح
رهف ارجوك ارحمني فلا طاقة لي بالاحتمال اكثر
قامت رهف لتحس بدوار لتكابر وتسير بخطى متخبطة الى ان تهوي على الارض ينتظر احمد ان تحاول الوقوف ولكن دون جدوى يقترب منها ان حرارتها مرتفعة وهي ترتجف
احس باوصاله تشاركها الارتجاف ولكن ماجدوى ذلك احضر لها قليلا من الماء علها تستفيق ولكن لم يحدث وضعها على السرير ولكنها كانت تتعمد اغماض عينيها فهي غاضبة من نفسها ومن احمد ومن العالم
انتظر ان تتحسن حالتها بعد ان وضع الكثير من الاغطيه عليها ولكن ذلك لم يحدث
تركها للحظات وعاد بعدها ليجدها وقد بللت وسادتها من الدموع
اقترب منها ليرى درجة حرارتها فاابتعدت
قال لها وبعدين بلا دلع
ابتعدت اكثر امسكها كطفلة عنيدة ترفض ان يكشف طبيب عليها
كانت حرارتها في ارتفاع متسارع
قال احمد الى المستشفى
ردت بحنق لن اذهب
احمد لماذا
رهف كيفي
احمد ولكني لم اطلب رأيك ان اخبرك بأني ساأخذك للمستشفى
رهف آسفة
فتح احمد جميع انوارالغرفة واتى بعبايتها وقال لها البسي
لم ترد كرر قوله ولكنها بقت صامتة
سحبها واجبرها على الوقوف والبسها العبايه
لكنها لم تتحرك اجاب تحركي
قالت لن اذهب
قال ان لم تحركي سأخذك بالقوة وان اضطررت الى وضعك في صندوق السيارة
اجابت ارجوك لاتضحكني
قال ساريك اقترب منها فهربت الى وصلت الى باب الشقة وخرجا معا
ظلا صامتين الى ان وصلا الى بوابة المستشفى
عندما كشف عليها الطبيب امر بتحويلهاالى قسم الطوارى لكي يتم تركيب المغذي عليها
سالها ان كانت حامل
فقالت بسرعة لا
قال لها ولما العصبية الله يرزقك عن قريب كم سنه مر على زواجكما
رد احمد اربع سنوات
قال الطبيب ان كثير من النساء يتأخرن في الحمل ولكن عندما يريد الله يحصل
قال احمد الله يسمع منك
رد الطبيب اذن انت من تضغط عليها يا اخي انتم لسه صغيرين مافيش داعي للاستعجال
في غرفة الطوارى اخذ الطبيب عينه من الدم لاجراء تحليل
بعد الانتهاء من غرفة الطوارى قالت لهما الممرضة ان الطبيب يطلب منهما الذهاب الى غرفتة ليطلعهما على نتيجة التحليل
دخلا الى الغرفة وبينما الطبيب يتكلم في الهاتف
كانت رهف تنظر بترقب الى احمد
احمد يحاول عدم اظهارملاحظته لها
يقفل الطبيب الهاتف ليقول اسمع يااستاذ احمد مبروك.

............


............


مراتك سليمة بس عاوز اديها شوية مقويات وفتماينات
احمد يعني زوجتي حامل
الطبيب مين قال كدة انا كنت اقصد ان الي عندها حاجة بسيطة ممكن تتعالج .
خرج احمد مع رهف وهما صامتين .
ولكن كانت رهف مستغربه من نفسها فقد كان الحمل دوما شبحا تخشاة ولكنها احست بفرحة عظيمة عندما قال الطبيب لهما مبروك هل هي ايضا تريد الانجاب هذا ماكانت تفكر فية
اشار اليها احمد بالجلوس في استراحة النساء ريثما يحضر الدواء
دخلت رهف وفتحت وجهها فقد كان المكان خاليا الى ان حضرت سيدة اخرى
سلمت عليها فردت السلام بعد قليل بدأت السيدة في الحديث واخبرتها عن سبب مجيئها فقالت ان لها طفلان انجبتهما على التوالي في فترات متقاربة وقد بلغا الان عشر سنوات ولكنها تعرضت لمشكلة صحية تمنعها من الانجاب وذكرت كيف انها كانت لاتسمح لاحد ان يكلمها عن الموضوع فهي تريد الراحة
ولكن في الوقت الذي تمنت فية الانجاب لم تتمكن لان الصحة لاتدوم والانسان لايعلم مايخبى له القدر فقد عملت لها عمليه وهي هنا للمراجعه
اجابت رهف ولكن لديك ولدين يعوضانك عن الحرمان
ردت السيدة هناك فرق بين انك لاتريدين او لاتستطعين ان الاحساس بالحرمان شيء مر
ردت رهف سبحان الله
نادى احمد رهف فسلمت على السيدة في الطريق كانت شاردة وهي تفكر ماذا تفعل لو كانت مكان تلك السيدة هل تضمن ماقد يحدث لها غدا اعادت النظر في كثير من القناعات التي لديها .
وفي السيارة رن جهاز احمد الجوال ليأتية صوت والدته ترجوة ان لايتشاجر مع رهف فهي علمت بالصدفة وعدها احمد خير وعاهدها على اقفال الموضوع.
وفي الشقة كانا كلاهما اكثر هدوء وما ان وضعت رهف راسها على الوسادة حتى نامت دخل احمد الغرفة واقترب منها بعد ان احضر لها كمادة باردة ولكنه اشفق عليها من الاستيقاظ وتركها لتنام بهدوء
تأملهالم تكن هذة الملامح لتلك الزوجة التي تشاجر معها قبل قليل انها لرهف الطفلة التي عرفها منذزمن.
زمن ليس بالقليل
اخذت تئن وهي تهذي من اثار الحمى فخرج من الغرفة وذهب ال الصاله وامام شاشه اخر الاخبار غفت عيناه ليستيقظ على وقع خطوات زوجته وهي خارجة من الحمام
قال بصوت عال مالاخبار
لم يتلقى جوابا ولكنه وجدها واقفة امامه لتقول له احمد اريد ان اخبرك شيء .....
رد ماهو .
طال صمتها الى ان قالت انا ....................................
__________________

النت
07-03-2006, 02:16 PM
لم يتلقى جوابا ولكنه وجدها واقفة امامه لتقول له احمد اريد ان اخبرك شيء .....
رد ماهو .
طال صمتها الى ان قالت انا ....................................ليرن جرس الهاتف التقط السماعة احمد لياتي صوت المتكلم من الطرف الاخرانه خالد اخيها
احمد الو
خالد هلا كيف الحال
احمدالحمد لله
خالد والله انا وهدى اليوم عندنا جدول للتنزة مارايك ان ترافقنا
احمد ولكن رهف كانت متعبة بالامس
خالد سلامتها ولكن رهف خلها علينا المهم انت مارايك
احمد افكر
خالد يالله احمد الطلعة بدونكم مو شيء
احمد نرى صحة رهف ونقرر ولكني مبدئيا موافق
خالد لاتطول نبغى نطلع بدري
احمد انشاء الله
خالد مع السلامة
احمد الله يسلمك
رهف لازالت واقفة
احمد ماذاكنت تريدين القول
رهف من المتصل
احمد لاتتصنعي البراءة اكيد الموضوع كله عندك من هدى وانت كنت تريدين اخباري قبل اتصال اخوك خالد لنخرج معهما
رهف
احمد صحيح ولا ...لا
رهف صحيح يابختي بزوجي النبية يفهمني قبل ما اتكلم (مع انها لسة عارفة القصة)
احمد ولكننا لن نخرج حتى نرى ان كانت حالتك استقرت ام لا
رهف انا بحاله ممتازة
احمد يضع يدة على رأسها ليتاكد من ان الحرارة انخفضت
رهف تضع يدها على قلبها لتصرخ آة....آة
احمد يقفز من جلستة ليقول لها مابك ماذا تحسين
رهف احس ب.............................احمد في قلبي .
اطمئن احمد عليها ليلقنها درس في عدم محاوله اخافتة مرة اخرى
استعدوا للخروج وقد كانت رهف تحدث نفسها بانها لابد ان تحسن علاقتها بهدى فقد عاملتها بجفاء في الاونه الاخيرة ولاذنب لها في ماتمر به من ضغوط.
رأت احمد يسير خلفها فاسرعت في تكملت لبسها
خرج الجميع للغداء وبعد ذلك ذهبوا الى البحر للتحليه واحتساء الشاي والقهوة
عندماقرروا المغادرة قالت رهف الى اين
خالد فصلوا واحنا نلبس
رهف الى السوق
في السوق كانت هدى تتريث امام كل فترينة بها ملابس مواليد وقد كانت رهف تحس ان الجو بينهما غير صافي فارادت ان تكسر الحاجز الذي بنته هي ولاذنب لهدى به
امسكتها من يدها وقالت لها هيا ندخل
قالت هدى لسه بدري
رهف بدري من عمرك حبيبتي فهولاء ليسو ابنائك فقط ان ايضا ام لهما
ضغطت هدى على يد رهف معبرة عن امتنانها
كان المحل يحوي الكثير من الاشياء الجميلة التي تجبرك على تأملها ولكن ايضا ............يحوي الكثير من ذكريات رهف عندماكانت تجهز لطفلها ولكنها قررت ان تضغط على الالم علها تتخلص منه وعند المحاسبة اصرت ان تدفع الفاتورة بدل هدى
مضى اليوم جميلا كا أفضل مايكون .
وعند حلول الظلام ودع خالد رهف واحمد ليذهب مع زوجتة
كانت صامتة مع احمد في السيارة بينما هو منشغل بالقيادة .
قالت رهف لقد اشتريت لاولاد خالد اغراض جميلة تمنيت لو تراها
احمد يستحق خالد
رهف انت بعد تستحق
احمد استحق ماذا
رهف طفل تجهز اغراضة
احمد الله كريم
رهف ...........................
احمد لماذا سكتي ام انك خفت من ان تعطي وعود لاتستطيعين الوفاء بها
رهف اهذا رايك
احمد مجرد سؤال
رهف الا يام ستجيبك عليه
في الشقة كان الجو دافئا فاثر فيهما بجماله فااخذ كلا منهما يفتح مواضيع تد خل البهجة على نفس الاخر
مرت الايام بسرعة وهاهي هدى وقد بدأت تحس بثقل حملها بعد مرور سبعة اشهر وفي احد الايام وفي داخل مبنى الكلية كانت رهف قد احضرت الفطورلها مع هدى ولكن هدى تركتة دون ان تمسة
رهف مابك ياهدى
هدى انا متعبة لارغبة لي بالطعام
رهف تمازحها بلا دلع اكلي علشان اولاد اخوي
هدى تضحك لتصرخ بعدها آة
رهف مابك
هدى لاادري اريد العودة الى البيت
رهف اانت متاكدة
هدى بسرعة اتصلي بخالد
رهف عبثا حاولت ان تكلم خالد فهو خارج الشركة وجوالة في مكان خارج التغطية
هدى تصرفي يارهف انا متعبة
رهف سااتصل بااحمد
بعد نصف ساعة تقريبا كانت هدى بجانب رهف في المقعد الخلفي للسيارة بعد ذلك كان الجميع في المستشفى
رهف مع زوجها خارج غرفة الطبيبة التي بداخلها هدى
خرجت الممرضة لتقول اين زوجها
رهف غير موجود.
الممرضة انها في حالة مخاض ولابد ان ياتي على الفور
حاولوا الاتصال به ولكنم لايزال جواله خارج منطقة التغطية
الدكتورة هل تستطيع ان توقع لندخلها جناح الولادة
احمد انا انا
رهف وقع يااحمد
احمد ساوقع
دخلت رهف على هدى لترى الرعب وقد سيطر على جميع ملامحها
رهف لاتخافي
هدى اين خالد
رهف احمد يحاول الاتصال به
كانت رهف تتصنع الهدوء لتبتعد عن اجواء تجعل فرائصها ترتعد ولكن الى اين وقد طلبت هدى منها ان لاتزعج الاخرين باخبارهم سواء من اهلها او اهل خالد
طرق احمد الباب ليقول اخذي الجوال خالد على الخط
هدى الو
خالد ماذا حصل
هدى تبكي انا مرعوبة لاتتاخر
خالدمسافة الطريق هي مايفصلني عنك انا قريب لاتخافي هل اخبر امي او امك
هدى وماالفائدة سوى القلق والخوف الذي سنسببة لهما
في الرواق كانت هدى تئن ورهف تشعر بالخوف والالم من عجزها لفعل اي شيء بينما كان احمد يراقب الباب ليرى خالد.
دخل خالد مسرعا مرتبكا كثير من الاوصاف يمكن وصفة بها
اقترب خالد اكثر من الغرفة ولكن ماان رأتة رهف حتى خرت وقد اغمي عليها
سمعت صوتة يناديها ورأت خيال يسرع اليها لتغيب بعدها عن الوعي .
لقد جاهدت لتتماسك من اجل هدى ولكن ما ان رأت خالد حتى انهارات قواها
خالد مابها يااحمد
احمد لاادري ربما الخوف اذهب لزوجتك فهي في امس الحاجة اليك
خالد انتبه لها
احمد لاتقلق
استفاقت رهف وقد اتصل انبوب المغدي بيدها وهي تسمع احمد يقول للدكتور ان لديها نقص في الفتمينات وكذلك فقر بالدم لنقص بالحديد وقد اهملت الادوية في الاونة الاخيرة
الدكتور قد تحتاج لزيادة نسبة الحديدسناخذ منها عينة من الدم لنتأكد.
رهف كيف حال هدى
احمد لاتزال في غرفة الولادة
خالد يسابق الريح ليفتح الباب هدى ولدت
رهف تصرخ فرحة لترتمي في احضان اخيها مباركة له
احمد مبروك ياخالد يتربون في عزك
خالد عقبالك
وفي الحال ارتدت رهف عبايتها لتذهب لرؤية هدى بينما كان خالد واحمد يخبران الجميع بولادة هدى .
دخلت رهف غرفة العنايه المركزة بعد جهد عظيم في اقناع الممرضة لتحتضن هدى وتقول لها ماذا ستسمين الصبين
هدى تبتسم واحد انا والاخر تسمينة انت لانك ايضا امهما
رهف تحتضن بكثير من العرفان زوجة اخيها لتقول في نفسها والله عرفت تختار ياخالد
دخلت الممرضة لتطلب من رهف المغادرة وعند الباب تكلمت مع احمد الذي اخبرها ان خالد ذهب ليرى اولادة فاسرعا الية كان يحدث الطبيب الذي اخبرة ان التوام غالبا مايولدون قبل تسعة اشهر وانهما في الحضانة للمراقبة فقط وان كانت حالتهما مستقرة فسيخرجان مع والدتهما بعد ثلاثة ايم لحظات وحضر افراد العائلتين في المستشفى لقد كان الجميع في شوق لاطفال يملؤن حياتهم بهجة
وعند المساء خرج احمد مع زوجتة وعندما ركبا السيارة تذكر احمد انه لم يأخذ نتيجة التحليل الخاص برهف
قالت رهف لاتذهب فاانا كنت مرعوبة ولاشيء غير ذلك
قال احمد متأكدة
رهف اكيد فا انا لم اتناول الادويه منذ زمن
ذهبا الى البيت وفي الصباح الذي صادف انه يوم خميس كانت الغرفة مملؤة بالزوار والورود ودخل الطبيب ليخبرهم ان الطفلين بخير واوزانهما طبيعة ويمكنهما ان يخرجا مع والدتهما بعد يومين
خرج الطبيب من الغرفة ليلتقي بااحمد في الرواق مع رهف ويقول وانت ناوي تجيب توام زي قريبك ولا ...لا
احمد الله كريم يرزقني
الطبيب اكيد الله كريم ولكنه رزقك ولا مش ناوي تعطيني الحلاوة
احمد تفضل دكتور
الدكتور هذة حلاوة التؤام ولكن انا ابغى حلاوة ابنك
احمد ماذا تقصد
الدكتور الم تأخذ النتيجة امس
احمد يهز رأسه
الطبيب لماذاهل اكتفت العائلة بالتوام ولاتريد مولود جديد زوجتك ..........................
__________________

النت
07-03-2006, 02:17 PM
زوجتك حامل كلمات ربما يرردها الطبيب في اليوم عدة مرات ولكن اشك ان يكون وقعها مشابها عند الجميع
شكر احمد الطبيب بكثير من معاني العرفان التي سمعها وتعلمها في حياتة
فكر بنوع من الضيق لو فقط كان مع رهف في مكان اخر غير رواق المستشفى التي لايستطيع فيها البوح بما في صدره من فرحة
بقى واقفا ينظر لرهف التي كانت لايبين منها شيء سوى كفيها ولكنه كان ينظر لها بعيون لاتخطىء ابدا انها عيون القلب
قطع لحظة الصمت التي كانايمرنا بها فتح الباب حيث فتحة خالد الذي اطلق شهقة لوجودهما خلف الباب مباشرة
لتحدق عيون كل من في الغرفة بهما
احسا معا انهما تحولا الى شاشة تلفزيون
مابكما واقفين خلف الباب
امسك احمد بيد رهف وهو يضغط على يدها حتى احست ان اصابعه التحمت بكفها وهويدفعها الى امها وهو يقول مبروك خالتي رهف حامل
كان كمن اطلق العابا نارية في تلك اللحظة لترتفع التهاني والتبريكات مع التكتمات بالحمد الكل استبشر خيرا وزغرد قلبه فرحا ولكن رهف
كانت تحس بنوع غريب من المشاعر التي لاتستطيع وصفها فهي مزيج من القلق والخوف والدهشة وعدم التصديق وكذلك الفرحة وان كانت تلاحظ عيون ترقبها وهي تشع فرحة واستبشار انها عيون احمد الذي لاتسعه الارض بما رحبت وفي هذة الاجواء دخلت الممرضة باولاد اخيها خالد نظرت اليهما بحنان كبيروكيف لا انهما ايضا ابنيها ووجه الخير عليها
بطرف عينيها كانت تلحظ عيون احمد الضاحكة
بدورة انتهز فرصة رنين جواله ليقول لرهف يالله الى الشقة عندي موعد(كذبة بريئة)
استذنت من الجميع بعد ان امطروها بسيل من القبل والاحضان الدافئة والتوصيات لااحمد بان يحافظ على رهف

في الطريق الى السيارة كان احمد يبحث في معجم الالفاظ لدية علة يجد كلمة يقولها لرهف تصف احساسة
هي كانت تتصنع عدم الملاحظة لحركاتة ونظراتة لكي يجتهد في دفء البوح بمشاعرة
احتفلا معا في احد المطاعم بهذة المناسبة على ضوء الشموع بعدهاقصداحدمحلات الحلويات كان احمد يسرع الخطا الى باب شقتة لينفرد برهف وحدها لا برهف والجنين الذي طال اشتياقة ولهفتة لكي يلقاه نظر اليها وهي تخلع عبايتها وعلى ثغرها ابتسامة عذبه هي ابتسامة الرضا دخلت الى غرفة نومها ونظرت الى المرآة وضعت يدها على بطنها فتزاحمت الافكار في رأسها عن ذكريات مرة مضت وأيام قادمة هي في انتظارهااغمضت عينيها وهمت باأخذ تنفس طويل فتحس بيد قويه تجذبها اليها بكثير من العطف كانت تحس باأحمد يخبرها بأنة دوما معها
حلما جميل عاشة احمد بجانب رهف كان يطيل النظر اليها مستمتعا با احساسه بوجود طفل ينتظرة منها كيف لا وهي ما حلم به منذ طفولتة المبكرة لم يستقظ احمد من احلامه الا بعد عدة ايام عندما استيقظ على صوت يأتي من دورة المياة انها رهف تعاني الوحام ولاتكف عن الترجيع لكل ما يصل الى معدتها ارد طرق الباب فوجدة مفتوحا وراى رهف جالسة على ارض الحمام وقد اصفر لونها سارع اليها وحملها الى السرير ولكنه احس بها ترتجف بين يدية اتصل الى المستشفى وسأل الطبيب عن ماتمر به نصحة
با احضرها الى المستشفىفيغرفة الطواىء كانت رهف نائمة وقد اتصل بيدها
خرطوم المغذي اخذاحمد يحدق بها مرت ايام قليلة على معرفتة بحملها ولكنها تعرضت للمرض اكثر من مرة كم يشفق عليها وعلى جسدها الضعيف مر الوقت طويلا والساعة تشير الى دخول وقت الفجر ذهب للصلاة ورجع وهي لاتزال نائمة اتكى على مسند الكرسي ليذهب في غفوة
استيقظتلترى احمد وهو نائما اتت الممرضة اشارت اليها رهف ان لاتتكلم لكي لايستيقظ احمد ولكن ما ان وضعت الجهاز على بطن رهف حتىاستيقظ احمد على صوت دقات الحياة الجديدة داخل رهف كانت احلى النغمات التي سمعها في حياتة احس بدقات قلبة ستقف من السعادة تتطلع الى السماء شاكر لله الكريم ان حباه هذة النعمة العظيمة عندما خرجا من بوابة المستشفى كانت رهف قد استيقظت بكثير من الحيويه والنشاط واخبرتة بانها تشعر بالجوع
قال لها لبن العصفور لك لو تطلبين
قالت مااريدة لااظنه متوفر الان
قال لاشيء غير متوفر
قالت كم الساعة
اجاب الخامسة والنصف صباحا
قالت لايمكن ان اجدة احمد قولي فقط
قالت رهف نفسي في كككككككككككككككككككككككبس ة دجاج
احمد كبسة
رهف اجل
احمد حاضر يارهف
رجعا الىالشقة ليبدأ الشيف احمد بالعمل لانة في اجازتة السنةية هي كانت مستلقية على الاريكة بينما هو يقطع الطريق ذهابا وايابا يسالها عن وصفة الطعام
فكرت رهف بفرح كم هي محظوظة بزوجها ستذهب لتجلس معه وتساعده في المط
بخ
بعد عمل ساعتين متواصلة اصبحت الكبسة جاهزة ويالها من اكلة اكلت رهف بشهيه كبيرة رغم زيادة الفلفل ونقص الملح ليخلدا بعدها للنوم استيقظا على صوت التلفون اكان رنينة مزعج وكلا منهما يتظاهر بعدم سماعة الى ان التقط احمد السماعةنها والدتة تدعوهما للغذاء اخبرها عن كبسة الصباح فضحكت واغلقت السماعة وهي تهدي سلامها الى رهف
مرت شهور الوحم بكثير من الالام التي تحملاها معا فمن ارتفاع درجة الحرارة الى حموضة المعدة الى الغثيان الدائم والدوخةالىطلبات غريبة تطلبها رهف منها مكعبات الثلج
الاصوات المرتفعة مثلا تصيبها بالصداع فهي دائمةالجلوس في غرفة النوم طلبا للهدوء

روائح العطور تصيبها بالدوار
كان احمد يحاول ان يكون الممرض الخاص بها نفسيا بتحمل تقلبات مزاجها وجسديا يحضرلها الادويةوالفتامينات ناهيكم عن كتب الحمل واسرارها
وجودة الى جانبها سهل كثير من التقلبات التي تمر بها من جانبه كان يشعر بكثير من السعادةلاشتياقة للحياة الجديدة التي تعلن عن وجودها بقوة من خلال التغيرات التي تطرأ على زوجتة وان كان في اعماقة شعور بالذنب لانه هو من كان يلح على رهف بالانجاب فهو يشفق عليها ما تمر به
قطعت رهف حبل افكارة بهرولتها الى الحمام مسرعة فلا يزال الغثيان رفيق يأبي ان يتركها
عندما خرجت من الحمام وجدتة ينتظرها ابتسمت له ابتسامة واهنة وهي تقول هانت يا أحمد بقيت ايام وتنتهي هذة الدوخة
سأل احمد كيف
رهف اخبرتني الطبيبة انه عندما يبدأ الطفل بالحركة حتما ساشعر بتحسن
قال احمد الله كريم
رهف احمد
__________________

النت
07-03-2006, 02:19 PM
لقد بدأت الحياة تدب في داخلي اني احس بركلات جنيني لابنبضة فقط
احس أحمد بانه ملك سعادة الدنيا
فهاهي رهف وقد اشرقت السعادة في ملامحها البهية متناسية الحالة الصحية السيئة التي تمر بها لقد اخفت ضحكة عيونها بروز عظام وجنينها وملامحها التي انهكها طول الوحام
هي ايضا كانت تتمتم بكلمات الحمد لرب العالمين الذي جبر بخاطرها المكسور لفقد ابنها الاول عندما ذكرته احست بعصرة الم قوية تحكم قبضتها على قلبها لكنها انتفضت بإيمان لتنفض غبار تلك التجربة المرة لخوفها ان تضيع لحظات السعادة الجديدة من بين يدها
بعد ايام وبينما أحمد يقرا جريد ته.
قالت رهف احمد
اجاب عيون احمد
رهف اريد ان اخرج معك الان للسوق اريد أن اتفرج على ملابس المواليد
رمقها احمد بنظرة عطف جاهد نفسة الا تلحظها هو يعلم كم تسبب تلك المحلات لها من الكآبة لاسيما وانها تذكرها بأجمل تفاصيل حملها السابق لذلك حاول التملص وأشاح بنظره الى النافذة
فقال لقد أتى وقت صلاة المغرب نصلي و بعدها نذهب لاحد المطاعم فانا اتضور جوعا واريد ان تأكلي ليكون ابني قويا
ولكنها اصرت علية بالذهاب الى السوق بعد المطعم كانت باصرارها تحاول بناء ذكريات جميلة جديدة تمحو كل مامرت به مع أحمد من ايام عصيبة
بالفعل توجها الى احد المطاعم في احد مراكز التسوق وبعدها دخلا محلات متخصصه لاغراض المواليد لشراء كل مايحتاجان للضيف الجديد و كان احمد يحاول ان يبعدها عن المحلات التي سبق وقد اشتريا منها لطفلهما كانت تقترب من ملابس الصغار وتمسك بها وكانها تمسك بطفلها الذي ضاع ولكنه بحركة نبيهة ذكرها باولاد اخيها خالد حسن وحسين وعرض عليها ان تشتري لهما لباس رياضة لفريق كان خالد متعصب له ففرحت بالفكرة واخذت تختار احذية مناسبة لهما مع قبعات وعندما كانت تستعد للذهاب للمحاسبة
قرأت ملاحظة (فقد طفل تجربة مريرة نتمى ان لاتمري بها )
لمست تلك الكلمات احساس مؤلم داخلها وقد كانت اعلان لكرسي يثبت في السيارة للمواليد لاحظ احمد تأخرها فجاء اليها.
انتبهت له فمشت بسرعة اليه فلا هي ستستمع ان احس بما احست به في الطريق الى الشقة
قالت رهف
احمد
اجاب نعم سااطلب شيئا منك وارجوك ان لاترفض طلبي استغرب لهجتها فلا هي تعودت أن تشترط قبل ان تطلب ولاهو اعتاد ان يرفض لها طلبا.
فقال مالامر
اجابت اوعدني انك تنفذ ماساطلبه منك
قال اوعدك وكذلك تحلف ان يكون ذلك الليلة بعد تردد قلق حلف لها
وقال والان مالامر
اجابت في الشقة ساخبرك .
كان احمد يحس انه دخل في مصيدة لاحساسة ان ماستطلبه رهف تعلم مسبقا انه غير موافق علية عندما دخل الشقة
قال لها مالامر
قالت اريد ملابس ابني فقد بحثت عنها كثيرا ولم اجدها احس انه قد تكتفت يداه ولكنه لم يكن يريداغضابها حاول ان يقنعها بعكس موقفها ولكن دون جدوى اعاد الكرة
فقالت لقد حلفت سلم بالقول (قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي)احضرالسلم وصعد الى الخزانة التفت الى رهف التي كانت تتظاهر بعدم المبالاة وان بدأت تحس بمغص في بطنها احضر الصندوق الملون ووضعه على الارض كان مغطى بالغبار فلم يلمسه احد منذ فترة جد طويلة.
امسكت به رهف بكثير من الحنان كان كحلم ضائع وجدته من جديد فتحته فمرت ذكريات كثيرة داخل رأسها كشريط احداث مزد حم فية الكثير من المؤثرات والاصوات احست بدوار امسكت ببعض القطع التي كانت تنام وهي محتضنه اياها احست بأحمد يبعدها عن الغبارالذي يغطي سطح الصندوق كانت الملابس جديدة لاتزال محتفظة بكروتها عندها فقط لمعت بذهنها تلك السيدة التي رأتهافي المستشفى قبل حملها وكيف انها غيرها عزوفها عن ترك الانجاب لتنصد م بعد م قدرتها عليه وكيف كانت كلماتها تقطر الما.
حمدت الله الذي عوضها بحملها الجديد ولملمت الاغراض واخبرت احمد بفكرة خطرت لها في السوق وهي رغبتها ان تتبرع بهذة الاشياء الجديدة التي أحبتهاولازالت تحبها لجمعيه خيرية لطفل محتاج ليكن ذلك شكرا لله منها.
وافق على الفكرة بحماس ورن الهاتف كانت المتكلمة هدى صديقتها وزوجة اخيها تتطمئن عليها اخبرتها انها ذهبت للسوق واسترسلت في وصف ملابس اخيها وجدها احمد فرصة مناسبة وذهب بالصند وق الى السيارة ووضعة في الصندوق الخلفي رجع الى الشقة وكانت رهف لاتزال تتكلم في السماعة اشار اليها انه يحس بالملل فانهت المكالمة بسرعة.
اخذا يتكلمان مع بعضهما الى ان اقترح احمد على رهف المرور على بيت اهلة رحبت رهف بزيارة خالتها وعندما صعدت السيارة ضحكت
سألها احمد عن السبب فلم تجيب
وقالت سر
الح عليها فلم تقبل البوح ولكنه اصر
الى ان قالت له انها تذكرت تلميحات والد احمد على تأخر حملها وكيف انها كانت تتوجس من البقاء وحدها معه لكي لايلمح لها عن اشتياقه لاولا د احمد الذي شاء الله ان لايرزقة غيرة بعد عملية خضعت لها والداتة التي تعرضت لحادث سيارة وكيف انها كانت تضجر من سماع القصة التي حفظت تفاصيلها عن ظهر قلب وكيف تغير الحال وهاهي تعلم مقدار الدلال الذي ستحضى به بمجرد دخولها لباب البيت وضحكت من جديد
ولكن احمد لم يضحك
احست بالحرج فقالت آسفة
قال احمد لم يحصل شيء ولكني اعرف انة يحس بالذنب لكوني
بلا اخوة فالحادث وقع واحمد لم يكمل السنتين وقد كان والده يسرع في السياقة وصلا الى البيت فسمعا هرولة والد احمد من السلم لينزل ويرحب بهما رغم انه كان يستعد للنوم قليلا وكانت التراحيب لرهف التي تحس بالحرج لعد م استطاعتها ان تجد كلمات توافي اهتمامه بها
بعد سهرة ممتعة حيث انضمت لهم بعد العشاء والدة رهف وزوجة اخيها انصرف الجميع الى بيوتهم ونامت رهف قريرة العين وكان احمد يراقب قسماتها التي تنعم بالراحة والهدوء الذي تسرب الى نفسة بعد ما تبرع بالملابس التي كان يخفيها عن رهف ويخشى ان تجدها ومرت الايام وأحمد لايكف فيها عن تد ليل رهف ومبالغتة في رعايتهامما يشعرها بالغبطة والسرور ولاسيما مكالماته ليسأل عن ابنهما وهل حركتة قوية وايضا تعودة ان يتغدى معها ببيت اهلها فهو متميما بالام وماتحملة تفاصيل صغيرة كان يحرص عليها وتعشقها كل النساء
وقد كانت تاتية خاطره لمقوله يرددها الجميع توصي الرجل بالثقل وعدم اظهار مشاعرة لها دفعة واحدة حتى يستطيع السيطرة على مجريات الامور فيهز رأسه مستغربا كيف ان البخل في المشاعر قد ينظم الحياة ويجعلها ميسرة
وفي أحد مواعيد رهف الدوريه لمتابعةالحمل وعند الفحص بالسونار اخذ الطبيب يسأل عن تفاصيل دقيقة منها
كيف حدثت الولادة السابقة مبكرة
ولماذا توفي الطفل
وما فصيلة دمة
واسئلة ادخلت القلق علىأحمد فاشارللطبيب من خلف رهف ان لايخبره شيئا في وجودها استغرب الطبيب ولكن لم يعلق ولم تنتبة رهف لما حصل خرجا الى السيارة
ذكرتة رهف بصرف الفتميانات فقال اوصلك للسيارة وبعدها اذهب للصيد لية فهي مزدحمة وافقت رهف وبعدما دخلت السيارة توجة الى الطبيب الذي كان قد استقبل مريض اخر انتظر وانتظر بقلق الى ان خرج المريض دخل احمد وسأل مالامر ولماذا كل الاسئلة التي طرحها قال الطبيب ان هناك مايقلق منه على الجنين ولابد من سحب عينة من السائل الذي يحيط به لتحليلها لكي لايتكرر ماحصل سابقا احس احمد بضيق في تنفسة فقد انقلبت حالتة النفسية 180 درجة لما سمع.
لاحظ الطبيب توتر احمد فطمئنه ان ماسيحصل هواد خال ابرة بطول العشرة سم في الحبل السري لرهف لسحب خمسين مل من ماء المشيمة كان يقول الامر ببساطة ولكنه لايعلم ان احمد احس بالابرة غرزت في قلبة اخذت الافكار تمر امام عينية وكيف كان
يحاول دفع رهف لانجاب طفل اخروكثير من الامور التي لايتسع صدره لها لم يقطع تلك الافكار سوى اتصال رهف التي خافت من تأخرة
فقال انا قادم كان يسير وهو يحس باضطراب الارض تحت قدمية وتذكر كيف ان رهف طلبت التبرع بملابس ابنها لدفع البلاء عنهما هل كانت تشعر بالخطر قبله كيف سيخبرها بما يريد الطبيب وماانعكاسات ذلك عليها هل يدخل احد في الموضوع ليتخلص من عبء مفاتحتها فيه في السيارة كانت رهف تتكلم وتتكلم واحمد لايميز ماتقول لانشغال باله كان فقط يحس بفرحتها مثل اشعة الشمس التي تعم المكان كيف يتجرأ ليطفى ذلك البريق العذ ب في عينيها كان شاردا الى ان قالت احمد في الزيارة القادمة اسأل الطبيب عن جنس الجنين
قال ان شاء الله لاحظت رهف وجومة واستغربت ولكنها لم تشك بشيء كانت الساعة الثامنة واحست رهف بالجوع اشترى احمد بعض السندويشات وذهب امام الكورنيش لانه يشعر بالدنياضيقة لاتسع قلقله واخذ يفكر ويفكر هل يوسط احد ليكلم رهف ولكن ماجدوى ذلك هو اولى بها فهي زوجتة ومن في بطنها ابنة وعقد العزم على ان يفاتحها في ا لموضوع فعلاج الهم اقتحامة
قال رهف رفعت عينيها وقالت نعم
احس انه جبان لايقوى على حزنها وحد ث نفسة ليختصر ساعات القلق ويخبرها غدا ولايتركها تضطرب طوال الليل
فقالت مالامر
قال تعبان اريد الذهاب للنوم
استغربت فالساعة لاتزال العاشرة ولكنها وافقت ذهبا الى الشقة
ونامت رهف بينما عجز عن الاغفاء وان كان عقد العزم على مفاتحتها في الموضوع غدا بعد الغداء قال لها يالله سنخرج
قالت الى اين
قال ستعرفين فرحت رهف
وقالت اكيد مفأجاة عصرت تلك الكلمات بقا يا جلده
فقال انا انتظرك في السيارة وصلا الى المستشفى
قالت رهف لماذا اتيت الى هنا اطلق زفرة
وقال رهف حبيبتي اسمعيني.................................... ....... .
__________________

النت
07-03-2006, 02:20 PM
ونامت رهف بينما عجز عن الاغفاء وان كان عقد العزم على مفاتحتها في الموضوع غدا بعد الغداء قال لها يالله سنخرج
قالت الى اين
قال ستعرفين فرحت رهف
وقالت اكيد مفأجاة عصرت تلك الكلمات بقا يا جلده
فقال انا انتظرك في السيارة وصلا الى المستشفى
قالت رهف لماذا اتيت الى هنا اطلق زفرة
وقال رهف حبيبتي اسمعيني.................................... .......
اننا بحاجة الى اجراءطبي بسيط ولكنة ضروري للاطمئنان على الجنين .
احس في داخلة برهبة 00 كمن القى قنبلة وهي على وشك الانفجار لذلك كانت حواسة في اهبة الاستعداد لسماع دوي الانفجار ولكن الانفجار لم يحدث .
لان رهف كانت متقبلة للامر ببساطة.
رغم ذلك لم يشعر احمد بالارتياح اذ لازال القلق يعصر قلبة في غرفة الطبيب كان احمد يجلس في مقابل رهف
والد كتور يتحدث في الهاتف وهومسرور لايعي كم التوتر الذي يشعران به
قال بعد دقائق متى تريدان الفحص
ردت رهف الان
رفع الطبيب السماعة وطلب من الممرضة ان تجهز رهف ليسحب من السائل المحيط بالجنين
هنا احست رهف بغرابة مايجري
قالت لماذا
رد الطبيب لنعرف ماهو سبب ولادتك المبكرة وموت الجنين
قالت رهف وهل هناك من سوءيتوقعة
لاحظ الطبيب وجوم احمد وتغير نبرات صوت رهف
فقال لا ولكنة اجراء روتيني لمن فقد طفلا
جاهد ت رهف لتقنع نفسها بما سمعت
ومشت مع الممرضة يتبعها احمد رغم وجود مسافة بينهما
خرجت من الحمام وهي مرتدية ثياب المستشفى ولم يكن في الغرفة سواها
رفعت نظرها الى السماء ونظراتها متعلقة برحمة الله
وانتظرت فاحست بالخوف يد ب في اوصالها توجهت الى الباب وناد ت احمد
قبل ان تنتهي كان احمد يفتح الباب مابك يارهف
لاشيءفقط اردت ان ارى ان كنت موجود معي
ابتسم احمد وحدث نفسة لو تعلمين انك لاتبتعد ين عني فانت بداخلي قطعة مني
دخلت الممرضة وطلبت من رهف ان تنام على السرير
استلقت رهف واغلقت الممرضة الستارة فاحس احمد بطبول تقرع بداخل صدرة
خرجت الممرضة واحضرت ابراة كبيرة ووصلتها بانبوب به كيس صغير.
عندها فقط احس احمد انه سيغمى علية فالابرة غاصت في قلبة قبل ان تدخل في جسد رهف
اتي الطبيب واغلق الستارة مرة اخرى
كان احمد لايعي ما يحدث غير انه مقتنع انه اشبه بكابوس
لاسيما عندما سمع الطبيب يخبر رهف بان تستعد لادخال الابرة في بطنها وخياله يبحر في ملامحها القلقة
انتبه من افكارة عندما سمع رهف تطلق ............صرخة والطبيب يطلب منها الاسترخاء فالاسوء مضى وامرها ان تتنفس بعمق
كان احمد هو من لايقوى على اخذ الاكسجين بسبب مايمر بة
وعند ها قال الطبيب انتهينا
وفتح الستارة توجه احمد لرهف وامسك بيدها وهو يجاهد ان يبقى متماسكا ذهبت رهف لاستبدال ملابسها بنيما بقي احمد مع الطبيب وحد هما
قال احمد متى النتيجة
قا ل الطبيب بعد ثلاثة ايام تقريبا
قال احمد ارجوك ياكتور اني على اعصابي واريد ان ارتاح
رد الطبيب ان النتيجة تظهر بعد خمسة واربعون دقيقة ان كان تريد ها بسرعة
توجة احمد الى المختبر وتكلم مع المسؤول فقال راجعنا بعد ساعة من الآن
رن جهاز احمد
لم يرى الرقم ولكنه اجاب نعم رهف انا قاد م
حدث احمد نفسة ستون دقيقة فقط...........سمع صوت بداخله يقول ولكنها مده طويلة ليت بيدي تحريك عجلة الزمن
ذهب الى رهف التي كانت تجلس على الكرسي وهي صامته
عندما همت بالوقوف احست بالدوار فاسراع اليها أحمد
فضحك الطبيب وقال مابك يارجل انه امر طبيعي
وطلب من لرهف ان تستلقي على السرير ليطمئن على الجنين
كان احمد معها وسمع دقات قلب ابنهما
فتنفس الصعداء وبعدها ذهبا الى غرفة الاستراحة الى ان تظهر النتيجة .
كانت رهف صامته
فتكلم احمد عن بعض الامور ليبعد القلق عنها وكان يختلس النظر الى الساعة ليرى كم مضى من الوقت
الى ان اتت الممرضة
قالت رهف الطبيب يطلبك
توجها الى الطبيب الذي كان يستعد لمغادرة المكتب
قال احمد مالامر يادكتور
قال الطبيب الوضع سليم والجنين باحسن حال
تحولت الحياة بنظرهما من صحراء مظلمة الى حديقة غناء طيورها لاتمل التغريد .
حمد احمد ربة وقال لها مشينا
توجها الى البوابة والدنيا لاتسع فرحة قلبيهما .
فكر احمد انه يريد الذهاب الى مكان واسع يتسع لفرحتة توجه الى البحر .
لكن رهف قالت له لما اتيت الى هنا
التفت اليها احمد مبتسما وقال لما السؤال
ردت اريد الذهاب الى امي
احمد لماذا
رهف عرفت معنى اول ابجد يات الامومة
رد احمد انشاء الله
طرقا الباب ففتح الباب اخيها خالد الذي كان يحمل احد اولادة بينما الاخر يبكي متوسلا ان ينال من الحنان ماستحوذ اخوه عليه
ما ان فتح الباب حتي قال هلا احمد هلا رهف
سمعت ام خالد اسم ابنتها فتركت مابيد ها وتوجهت الى الباب لترى مالامر فقلما ياتيان لزيارتهما في هذا الوقت
قالت رهف مابك
ارتمت رهف في حضن امها وهي تقول اشتقت لك ياامي
لمتها والدتها بحنان فقبلت رأسها ورتبت على كتفها
فكرت رهف ليتنى ابقى هكذ ا لكي لااشعر باي قلق
ولكنها التفتت الى احد ابناء اخيها الذي تد لل ثم قفز الى كتفها .
اتى احمد يحاول ان يحمله ولكنه اختبى في حضن عمته
سمع خالته وهي تقول اشوفك تحمل اولاد ك يا احمد
رد احمد في حياتك ياخالتي
التقت عيونه بعيون زوجتة فاحس براحة عظيمة كمن خرج للتو من معركتة منتصرا
مضت ايام ورهف تتقد م في حملها بامن وسلام واحمد يراقبها وعيونة تضحك فرحا
الى ان اتى يوما من العمل وقال لرهف عندي لك خبر
رهف خيرا انشاء الله
قال رشحت في عملي الى بعثه الى الخارج لمدة شهر تقريبا وغير مسموح التأجيل او الاعتذر اذ هي بمثابة تأهيل لمنصب هام
اطرقت رهف بعيونها الى الارض فهي تعلم ان هذة البعثة اقصى مايتمناه
وهي خطوة هامة في عملة وكذلك هي بامس الحاجة اليه في هذة الايام
قال احمد مارأيك
قال رهف لااعلم
وخلال اجتماعهم الاسبوعي بالاسرةكان رأي الجميع ان تبقى لتلقى الرعايه من امها وخالتها ولاداعي للغربة والسفر فلد يها من سيهتم بها
كان احمد محايدا ولو انه يعلم ماسيكون حاله وهو بعيدا عنها قلقا عليه
اتفق الجميع على بقائها ووافقت على مضض .
فهي تتمنى ان تجد زوجها معها في اروقة المستشفى ان يكون حاضرا عندما ترى وليد ها ولكنها الحياة لاتعطي كل شيء
في صباح اليوم التالى جلسا على الفطور وناقشا بكثير من الملل تفاصيل سفر احمد
كانت تسأله من سيسافر معه من اصدقاء وتكلمه عن البلاد المبتعث لها وهو يرد متظاهرا بعدم مبالاتة وقلقة وانها حتما ستكون في يد امينة
رن جهاز التلفون رفع احمد السماعه فكانت المكالمه من هدى
اعطى السماعه الى رهف
كانت هدى تتكلم بحماسه عن الوقت الذي سيمضيانه معا في نفس البيت
حاولت رهف ان تشاركها الشعور نفسه ولكنها كانت تحس بالانتماء الى شقتها حيث احمد بجانبها
الليلة السابقة لسفر احمد كانت رهف تتقلب على سريرها واحمد يتظاهر بالنوم
كانت تتخيل وجودها في المستشفى دون احمد وكيف سيتلقى خبر ولاد تها وكانت ترى نفسها ممسكة بوليدها دون ان يكون احمد مساندا لها
انها تريد ذكريات جديدة تبنيها بدلا
من الالام التي تقاسمها معا اطلقت زفرة مريرة نفذت الى اعماق احمد ولكنه تظاهر بالنوم من جديد حاولت النهوض من الفراش بسرعة
فاحست بالم فصرخت آه
نسى احمد ماكان متظاهر به وقفز ليمسكها متسائلا مابك
قالت ابنك يرفسني
ابتسم واشاح بوجه
فقالت احمد
نظر اليها دون ان يتكلم
قالت رهف ساسافر معك
حدق بها
قالت

ارجوك نستطيع ان نتد بر امرنا لااريد ان ابتعد عنك
وحالتك الصحية رد احمد
رهف سالت الطبيبة وقالت ان الحامل لاخطر عليها من السفر الا ان كانت لها ظروف خاصة
قال احمد ووالدتك
قالت رهف لن تمانع
والباقون
انا وانت فقط من نستطيع اتخاذالقرار
كان احمد يتمنى ذلك ولكنه قلق عليها من الغربه متخوفا من اي طارىء
حاول اقناعها ولكنها كانت مصرة
قال دعيني افكر
رهف لاوقت لديك فتحت دولابها واخرجت الحقيبة فقال لها اتركيها
قالت اذن احملها انت
نظر من جديد الى الحقبية فحملتها
سحبها من يدها
قالت اريدها
قال انتظري
ضربت بقدمها الارض كطفلة عنيدة احبها منذ ايام طفولته
تظاهرت بعدم المبالاة لرفضه
اخرجت ملابس حملها من الدولاب ووضعتها على السرير
وحملت صندوق الطفل ووضعتة بجانبها
واحضرت ادويتها وقالت متظاهرة بالبراءة لماذا لم تضع الاغراض في الحقيبة
قال احمد الامر ليس لعبة يارهف انه يحتاج الى تفكير
اطرقت برأسها الى الارض
قال احمد رهف
لم تجيب
رفع رأسها لينظر اليها رأى عيون ممتلئة بالدموع
قالت بصوت مبحوح انا اعلم ان الموضوع ليس لعبة
ولكن انت من احتاج الى وجوده الى جانبي لااريد ان اعيش اخر ايام حملي في قلق وحزن ارجوك يااحمد
قال نسأل الطبيب اولا
قالت موافقة مع اول خيوط الفجر كانت رهف قد حزمت امتعهتا متجاهلة تذكير احمد لها بالتمهل
اتصل احمد بشركة الطيران فكان الحجز متوفرا
توجها الى الطبيب الذي قال لابد من تخطيط لقلب الجنين وفحص كمية المياة المحيطة لمعرفة ان كانت كمية
الاكسجين كافية في حالة انخفاض الضغظ الجوي اثناء الطيران
كانت رهف قلقة من الجواب وكذلك احمد .......وابنهما الذي لم يكف عن الحركة في بطن رهف
كانت النتيجة ايجابية
ذهبا الى بيت رهف واخبرا والدتها التي اعترضت منذ سماعها الفكرة
ولكن رهف قالت ارجوك ياامي ان بقيت دون احمد فلن اشعر ابدا بالامان والاطباء في كل مكان
وتستطيعين مكالمتي في اي وقت وكذلك قد تنتهي الدورة
في حالة تكثيف المحاضرات قبل ودلادتي
نظرت والدتها الى احمد فهز كتفية وهو يقول لم تسمع مني
وافقت وهي مرغمة لانها امام الامر الواقع
امطرتها بالقبلات والنصائح
دخل خالد وهدى فسلمت عليهما رهف بحرارة وقالت امي ستخبركما اني مستعجلة ومشت مسرعة
ممسكة بااحمد وهي تقول لاوقت لدينا
كانت تسمع امها وهي تحكي لاخيها وزوجتة الامر بتذمر لتلتقي بوالدها وتسلم علية وتخبره بسفرها
ربت عليها بحنان وهو يقول في امان الله خلو بالكم من بعض.
تكرر ماحدث في بيت رهف في بيت خالد بعد عدة ساعات كانت رهف مستندة برأسهاعلى كرسي الطائرة مبتسمة ابتسامة النصر وهي في غفوة واحمد يحدق بها .
__________________

النت
07-03-2006, 02:22 PM
ولكن رهف قالت ارجوك ياامي ان بقيت دون احمد فلن اشعر ابدا بالامان والاطباء في كل مكان
وتستطيعين مكالمتي في اي وقت وكذلك قد تنتهي الدورة
في حالة تكثيف المحاضرات قبل ودلادتي
نظرت والدتها الى احمد فهز كتفية وهو يقول لم تسمع مني
وافقت وهي مرغمة لانها امام الامر الواقع
امطرتها بالقبلات والنصائح
دخل خالد وهدى فسلمت عليهما رهف بحرارة وقالت امي ستخبركما اني مستعجلة ومشت مسرعة
ممسكة بااحمد وهي تقول لاوقت لدينا
كانت تسمع امها وهي تحكي لاخيها وزوجتة الامر بتذمر لتلتقي بوالدها وتسلم علية وتخبره بسفرها
ربت عليها بحنان وهو يقول في امان الله خلو بالكم من بعض.
تكرر ماحدث في بيت رهف في بيت خالد بعد عدة ساعات كانت رهف مستندة برأسهاعلى كرسي الطائرة مبتسمة ابتسامة النصر وهي في غفوة واحمد يحدق بها .
رفعت يدها الى فمها فزعة
فتحرك احمد اليها حامل الكيس ظنا منه على ستفرغ مافي معدتها
ولكنه سمعها تقول احمد مابك
احمد الم تضعي يدك على فمك
رهف لاني كنت اتثائب
هز احمد راسة واراحه على الكرسي
كانت الرحلة جيدة هذا ماكانت رهف تحدث به نفسها
سمعت النداء لحزم المقاعد استعدادا للهبوط وبعد دقائق كانت على ارض المطار
قال احمد انتظري على الكرسي لكي انهي الاجراءت
هزت راسها موافقة واتصلت بامها تخبرها عن وصولهما وتطمئنها على ان الرحلة كانت مريحة وكذلك اتصلت بخالتها
وجلست تنتظر
وهي تراقب حركة المطار كثير من الوجوة والملامح تسرع للرجوع للوطن او لمغادرتة
التفت الى عائلة تستقبل احد الواصلين بكثير من الود
فتذكرت اهلها وكيف انه لااحد ينتظرهما فهما وحدين عند ذلك احست بركله قويه في احشائها
قالت آسفة حبيبي لن انساكمرة اخرى
قال احمد ماذا تقولين من خلفها
قالت رهف لاشيء وابتسمت
اخذت تحدق بالطريق وهما في طريقهما الى السكن الخاص بهما وهي تتسمع الى كلام السائق الذي كانت يتحدث بلا انقطاع عن شوقة للوطن وكيف يحس بمرارة الغربة منذ سنوات
فقال احمد ان سفري لن يطول مجرد شهرين او ثلاثة على ابعد تقدير فاانا منتدب لدورة من قبل العمل وهي فرصة جيدة بالنسبة لي
احست رهف بالملل فا احمد وجد من يتكلم معه ولكنه نسي وجودها خلفه .
عندما وصلا كانت البرودة تشتد لم تعمل حسابها على اختلاف الجو فرطوبة البلاد لازالت عالقة في مخيلتها عند مغادرة المطار
كان السكن مريحا وانيقا كفندق وهو عبارة عن وحدات سكنيه متقاربة منظرة من الخارج ذكرها بالرسوم المتحركة فهو كالاكواخ
سمعت احمد وهو يدخل اخر الحقائب وخطواتة تقترب منها وهي تشاهد الغروب من خلال البلكونة الواسعة كان منظرا يخلب الالباب
قال احمد هل انت جائعة
قالت لا وهي ترى التعب يكسي ملامحة
قال اذن ارتاح قليلا فبعد قليل سيأتي التاكسي الذي اوصلنا من المطار لكي اشتري بعض الضروريات فسمع صوت بطن رهف يصرخ طالبا الطعام
فهي لم تأكل جيدا بسبب السرعة التي قررت بها السفر والاستعدادولم يعجبها ماقدم من طعام في الرحلة
نظر احمد وقال مالعمل طفلي يتضور جوعا
ضحكت رهف وقالت سانتظر .
رد احمد لوكان سائق التاكسي لم يتحرك فقط ولو كان لدي هاتفة
ابتسمت رهف غير مبالية وقالت ساصلي فقد فاتتنا الصلاة
صلت وهي تسمع احمد يغلق الباب وبعد ماانتهت نادت احمد لم يجيب.
اتجهت الى البلكونة وهي تلاحظ جمال الغروب ولم تنتبه الى ماحولها الى ان احست بقطرات مطر رقيقة تبلل يديها ورأت الناس يسرعون في الخارج ويفتحون مظلاتهم خوفا من المطر
ضحكت وقالت في نفسها لو راءوني وان اسرع الى السطح لكي استحم بالمطر
فجاءة لمع برق تبعه رعد مزمجر واصبحت الشوراع مليئة بالمياة كأن المطر لم يتوقف منذ ايام
اغلقت البلكونة وظلت خلفها تراقب وصول احمد
احست بالقلق فارادت ان تشغل نفسها قبل وصول احمد
فتحت الحقائب وبدأت توضب الاغراض فاحست بقليل من الارهاق فلم يبقى غير حقيبة واحدة قالت اتركها للغد سمعت طرق الباب
اسرعت اليه وفتحت وهي تقول احمد
ولكنه لم يكن احمد كان سائق التاكسي اخبرتة ان احمد خرج
رد لقد تاخرت قليلا بسبب المطر ولكني لم اتوقع خروجة في هذا الجو
قالت رهف لقد خرج قبل نزول المطر
رد السائق اي قبل ثلاث ساعات
استغربت كيف ان الوقت مر بسرعة وهي منهمكة في الترتيب
احست بالقلق لتأخر احمد سمعت خطوات السائق تبتعد
ماذا تفعل اتجهت الى الجوال ولم يمكنها الاتصال سمعت همهمات في الخارج توترت اعصابها ماذا يجري لابد ان تعرف
ارتدت حجابها ووضعت يدهاعلى مقبض الباب
والافكار تموج بمخيلتها عن ما حدث لاحمد لتصرخ عند اصطدمها به وهي مندفعة للخارج
قال احمد اين تذهبين
تمسكت به وهي تقول خفت عليك انتبهت الى تبلل ملابسه وهي يرتب على ظهرها
قال ساستحم وبعد نجهز شيء للاكل
هزت رأسها وهي تسمع تلاحق ضربات قلبها وان بدأت الارض تستقر تحت قدمها
بعد ان دخل احمد الى الاستحمام فكرت في اعداد شيء للاكل توجهت الى كيس البقالة الذي احضرة احمد فوضعت الفطائر الجاهزة على الطاولة وكذلك قلت بيض ووضعت ابريق للشاي على النار وبعد ان انتهت توجهت للغرفة لتستعجل احمد كان نائما بروب الحمام فقد كان منهكا
غطته وهي تدعو ان لايمرض من البرد واتجهت الى الصالة وجلست على طاولةالطعام ولكنه لم يستيقظ اتجهت الى الاريكة وفتحت التلفزيون واستلقت
احست بثقل فارادت ان تعتدل من نومها فرأت احمد يحدق بها وهو يقول لما لم تأكلي
ردت انتظرك
امسك يدها وقال يالله
وقفت واتجهت للحمام وعندما خرجت كان المكان دافئا بعكس الطعا م الذي برد ولم يعد شهيا
قال احمد يوجد الكثير من العرب في هذا المجمع سيخفف ذلك الغربة
قالت رهف لاغربة وانت معي
ضحك احمد وقال غدا اجازة وبعدة ستبدأ الدورة لذا سيكون جميلا ان نخرج ونتعرف على المكان معا
احست رهف بفرح فهي دوما تعشق السفر
ناما باكر واستيقظا مع بزوغ الفجر كان خروجهما مبكر والشوارع هادئة ولكن لم تلبث ان ازدحمت فالجميع في عجلة جلسا في مقهى في زاوية واختار احمد الجلوس خارج المقهى ولكنة مالبث ان غير راية مع برودة الجو
فقال للداخل كي لاتمرضين فا انا احس ببوادر المرض من تبللي امس
اقترب احد الاشخاص منهما
وقال هل انتما عرب
اجاب احمد نعم رحب بهما
وقال لهما انه يعيش منذ سنوات ويعرف البلدة جيدا ان كانا يريدان اي خدمة شكره احمد واخذ معلومات منة ودونها لما يحتاجة عندما اصبحت الشمس اكثر دفئا خرج احمد ورهف وهما يتمشيان على الرصيف وير قبان المباني والمناظر وعندما وصلا الى حديقة قريبة قرر احمد ان يستمتعان بروعة الدفء فقد انتصف النهار.
وقضيا يوما رائعا وفي الليل كان احمد يجهز اغراضة ليبدأ العمل والدورة .
كانت رهف جالسه على السرير وهي تحاوال ان لايرى احمد تعبها فقدمها متورمة وهي لاتعرف السبب والورم لايزال يكبر
فكرت لابد من المشي لن اخبره وافسد يومنا
استلقت والالم في ازدياد يتقدم مع ورم قدمها
ولكن احمد لم ينتبة استلقى على السرير ودخل في البطانيه وحرك قدمه قليلا ليدفئها واصطدم بقدم رهف فصرخت دون وعي بقوة
قال مابك ردت لاشيء
كان صوتها كمن تبكي
فتح عينه ونظر مالامر
ظلت صامتة
حدق بها
اشارت الى قدمها
هاله التورم الموجود بها فقال لما لم تخبريني
قالت لقد بدأت بالتورم منذ قليلا ولكن الورم ازداد بسرعة
اتصل بالتاكسي وطلب منه ان يتأتي واخبره برغبته في الذهاب للمستشفى
نظر الها وقال هيا البسي ملابسك
احست بنظراته تلومها لقدومها معه
رن جهازها الجوال فرفع احمد السماعة
كان خالد المتصل ليطمئن عليهما كلمه احمد بلهجة محاولا ان لا يقلقه ولكنه قال
احمد مابك صوتك متغير
رد احمد رهف نائمه وانا اتحدث بقربها ولااريد ايقاظها
لم يشك خالد في كلام احمد وبعث سلامه لرهف
وصلا الى التاكسي
وبعد ربع ساعة كانا في العيادة
فحص الطبيب رهف واخبر احمد انها بخير
وسأله منذ متى الورم فردت رهف منذ ثلاث ساعات تقريبا
قال انه قد يكون السبب السفر واختلاف الضغط الجوي وامرها بالراحة وتقليل الملح ليومين
تطمئن احمد ورهف ولكن ملامحه كانت جامدة
فكر ت رهف هل يلومني على قدومي
بينما هو كان يفكر ماذا لو..............................................

النت
07-03-2006, 02:23 PM
فحص الطبيب رهف واخبر احمد انها بخير
وسأله منذ متى الورم فردت رهف منذ ثلاث ساعات تقريبا
قال انه قد يكون السبب السفر واختلاف الضغط الجوي وامرها بالراحة وتقليل الملح ليومين
تطمئن احمد ورهف ولكن ملامحه كانت جامدة
فكر ت رهف هل يلومني على قدومي
بينما هو كان يفكر ماذا لو..............................................
كانت رهف تحاول ان تسترق بطرف عينها ملامح احمد ولكنها لاتستطيع .
اطلق احمد تنهيدة وقال يارب
قالت رهف سلامتك
رد من ماذا
قالت من التنهيدة اأنت متضايق من مسؤوليتي
قطب احمد جبينة وقال من اين اتيت بهذا الاعتقاد
من ملامحك
ضحك احمد وقال لابد من ان ملامحي كيبئة لاتوضح مافي بالي
قالت رهف بل هي تبين مافي بالك
قال احمد غلطانة
رهف انا متاكدة
احمد انا كنت افكر ماذا لو حدث لك طارىء وانت لم تسافري معي
واضاف الافضل ان نكون معا في كل الاحوال
ارتاحت رهف لما اخبرها
اما هو نظر اليها وهو يتمنى ان تكون قد صدقتة
استناف احمد يومه ونشاطة رغم انه لم ينم كفايته اما رهف فقد استغرقت في نوم عميق ..............
عندما استيقظت كان مكان احمد باردا فعرفت انه استيقظ منذ زمن.
ونظرت الىالساعة انها الثانية عشر ظهرا لابد انها كانت منهكة حتى تنام كل هذة الفترة هذا مكان يجول في ذهنها
قامت بتكاسل ومشت الى الحمام بينما كانت تستحم احست بالجوع لابد من اتجهز طعاما ذكرت والدتها
واطباقها اللذيذة وكيف كانت تاتي لها بالطعام.
لو كنت ورثت مهارة امي في الطبخ قالت رهف
وبينما كانت تستعد للخروج من الحمام سمعت صوت احد يتمشى في الشقة
هزت رأسها وقالت لابد اني اتوهم
وارتدت ملابسها ولكنها سمعت ايضا صوت مرة اخرى عندها احست بثقل اقدمها فهي لاتستطيع الوقوف بمن ستسنجد فهي لاتعرف احد
كانت الافكار تتلاطم في مخيلتهاوهي تحاول ان تتصرف بربطاة جأش
انتظرت لم تسمع صوت
هل خرج لابد انه خرج
نقلت بصرها الى الحمام لايوجد ماتدافع به عن نفسها .
سمعت وقع خطوات في غرفتها
هنا توقف نبضها
هنا رأت مقبض الباب يتحرك كتمت صرخة كادت ان تخرج من فمها واذا بها تسمع جسد يهوي على السرير
رفعت المفتاح من القفل وتلصتت من خرم الباب لترى ..............................




احمد نائم متمدد على السرير حمدت الله وفتحت الباب بهدوء لابد انه متعب من ليله امس
مشت على اطراف اصابعها واتجهت لخارج الغرفة متجهة الى الثلاجة واخذت تنظر فيها ماذا تطبخ بينما هي تفكر قالت لاستفيد من امي
اخذت الجوال واذا به خمس مكالمات لم يرد عليها كلها لوالدتها
اتصلت واذا بصوت امها الحبيب ينفذ الى اعما قها تعاتبها على عدم ردها للمكالمات بعد العتاب والود سألتها ماتصنع ردت رهف سا طبخ الان
اعطتها بعض النصائح التي اتبعتها وكانت النتيجة رائحة شهية انتشرت في انحاء الشقة
رتبت المائدة بكثير من الود وتمنت لو كان لديها شموع
سمعت خطوات احمد وهو يقول ماكل هذا
ردت رهف بالعافية
قال لاتتعبي نفسك وادخري قواك فاانت اولبى بها
اجابت رهف ان بالف خير
مرت الايام بعدها متشابهة احمد يعود من عمله ويرتاح وبعدها يكمل متطلبات الدورة ونادر ماكانا يخرجان في ايام الاسبوع
كانت رهف تشتاق لمن تقضي معه الوقت فقد ملت من التلفزيون والجلوس امام البلكونة
نظرت الى احمد الذي كان يلملم اوراقه في الملف وقالت اريد الذهاب للمكتبة فانا ضجرة
بعد قليل كان احمد قد ارتدى ملابسة ويتصل باحد زملائه يسأله عن مكتبة قريبة
خرجا معا وفي اثناء تجولهما كانت رهف تحس بعيون تحدق بهما التفت فرأت ملامح عربية تبعث ابتسامة عذبة لها بادلتها الابتسام فتشجعت المرآة وتقدمت لهما
القت التحية عليهما
وسالتهما عن مدة اقامتهما وانها تحاول مد جسور التواصل مع عرب ليتعرف اولادها على اشخاص يملكون نفس الدين والمعتقدات
كانت رهف صامتة
احست المرآة بالحرج وقالت آسفة ان تطفلت عليكم
قالت رهف بل العكس ولكني كنت شاردة فقط ياااااااا
ردت اسمي أريج
قال ان ارحب بالتعرف بك ولكن لااولاد لدي
ردت اريج لاباس قد نقيم نحن علاقة فيما بيننا
ردت رهف انشاء الله
قالت اريج تزورنا انتما اولا
التفت رهف الى احمد الذي كان منذهلا من سرعة تطور الامر فقبل دقائق كانا لايعرفان اسمها والان هما مدعوان في بيتها وكان يهم بالاعتذار لولا وصول زوجها الذي رحب باحمد وكأنه يعرفة منذ زمن والح علية ان يقبل دعوة زوجته
وافق احمد بتردد وكان الموعد ليلة غد
قب الموعد كانت رهف تجرب ملابسها وتنظر الى بطنها الذي يكبر بسرعة وهي في حيرة ماتلبس
كانت تجرب ثوب لتخلعه واحمد يستعجلها فليس من الجيد ان يتأخران في اول موعد
كانت
رهف تذكر احمد بانه لابد من شراء شيء لهما اشترى احمد علبة حلويات من محل لبناني صادفاه في الطريق
استقبلت اريج وزوجها مصطفى احمد ورهف كاصدقاء مقربين ودعهما لتناول العشاء في البلكونة
كانت رائحة الشواء شهيه والمقبلات اشهى وكانت رهف تسمع صوت احمد وهو يحادث مصطفى بكثير من الاهتمام فاحست انه مرتاح كما هي حالها
اطفالهما كانا قمة في الظرف والتهذيب مما جعل رهف تتودد لهما كاتن الصبي في عمر ابني اخيها خالد
في طريق خروجهما كانا يطالبان منهما ان يعودان مرة اخرى
قال احمدالوجب علينا في المرة القادمة
كان احمد مرتاح لان رهف تمدح اريج فهذا يجعلها تخفف من احساس الغربة والوحشة
مرت ايام ورهف تتقدم في حملها ويزداد ثقلها وكذلك تعبها
اخر زيارة للطبيب كانت مطمئنة فرهف على اعتاب الشهر التاسع
احست رهف بفرح ممزوج بالقلق من الولادة ذلك اليوم الفاصل لترى وليدها وتضمة وتتجاوز الالام مرت بها
كل مامر يوم كانت رهف تشعر بحاجتها الى اهلها الى امها وابيها وكذلك خالتها وهدى وخالد وحسن وحسين لابد انهما كبرا فصورهما توضح اختلاف ملامحهما كانا يشبهان كثيرا هدى وان كانت امها تصر انهما شبة خالد.
ضحكت رهف وهي تفكر طفلها سيشبه من مشت في جوله مع احمد ليشتريان مانقص من اغراض المولود كانت تفكر فيما ينقص وتودنة قبل حضوها للسوق وعندما تعود تضع الاغراض عندما رأت حوض الاستحمام احست بقلق كيف ستحمم الطفل لو كانت امها موجودة او خالتها لم تحمل هما
سمعت طرق الباب كانت اريج تلقي التحية عليها لمرورها بالقرب من شقة رهف
فطلبت منها رهف ان تبقى وارتها اغراض الطفل
احست اريج بقلق رهف طمانتها انها كا خت لها عندما تحتاجها
شعرت رهف براحة لوجود من يهتم لامرها .................... مرت الايام واذا باحمد يطمئن رهف ان الدورة ستنهي عما قريب ومن المحتمل انها ستلد في بلادهما وبالقرب من اهلها
فرحت رهف وقالت لو كان في مقدوري القفز فقط للتعبير عن فرحتي
قال احمد لاارجوك لانريد ..............وضحك
بينما كانت رهف تشتاط غيظا لسخريته منها فرمته بوسادة كانت بالقرب منها......................
__________________

النت
07-03-2006, 02:24 PM
احست اريج بقلق رهف طمانتها انها كا خت لها عندما تحتاجها
شعرت رهف براحة لوجود من يهتم لامرها .................... مرت الايام واذا باحمد يطمئن رهف ان الدورة ستنهي عما قريب ومن المحتمل انها ستلد في بلادهما وبالقرب من اهلها
فرحت رهف وقالت لو كان في مقدوري القفز فقط للتعبير عن فرحتي
قال احمد لاارجوك لانريد ..............وضحك
بينما كانت رهف تشتاط غيظا لسخريته منها فرمته بوسادة كانت بالقرب منها......................
نام احمد بعمق بينما كانت رهف تفكر في ما يمكن حزمة من اغراض وماذا تريد ان تشتري لاهلها من هدايا .
نظرت الى السماء وهي فرحة صحيح ان اكثر ماتتوق اليه نفسها ان تلد ويري ولدها النور ولكنها لحظة الفصل في حياتها تعرفها كل ام عانت وتحملت الالام المخاض والولادة كانت منهمكة في الترتيب لما ينبغي عمله
وبينما هي تحاول الجلوس رن التلفون رفعت السماعة .
انها اريج تطمئن على اخبارها
ابلغتها رهف بكثير من الحماس عن خبر رجوعها الى بلادها في نهايه الاسبوع
بينما لم تقابل اريج الخبر بالحماس نفسه بل خيل لرهف انها سمعت صوت بكاء
فقالت رهف اريج ما بك
ردت بصوت مخنوق سلامتك انا سعيدة لاجلك ولكني اعتدت على وجودك معنا وسافتقدك
ردت رهف وانا ايضا ولكن الاتصال الدائم سيخفف من احساس الغربة
تكلمتا في كثير ممايجب على رهف القيام به كي لاتزدحم
لاسيما انها في وضع دقيق لانها في نهايه حملها
لم يتبقى من الزمن الا يومين لترى رهف والداتها وتنعم بدلال اهلها تنفست الصعداء وهي تبتسم وكانت اريج معها في المطبخ اذا دعتها رهف للعشاء وتمضية بعض الوقت معا .
سمعت رهف احمد يخبرها انه ذاهب لاتمام اجراءت الحجز مع مصطفى
وبينما كان احمد يهم باخذ التذاكر طلب من الموظف ان يكون في المكان الغير مخصص للمدخنين . تبسم الموظف وسأله الديك اطفال
اجاب احمد لا
ضحك مصطفى وقال انه ينتظر عدة ايام
رد الموظف هل لديك تقرير طبي يسمح بسفر زوجتك
اجاب احمد مستغربا ان زوجتي بخير .
رد الموظف لابد من التقرير الطبي للتأكد من امكانية سفركما
اغتاظ احمد من ذلك فهو يتلهف لوجود من يقاسمة المسؤولية .
رد احمد الى البيت فراى وجه رهف يشرق بالبشر يقول متى السفر فتجاهلها وتبسم
نادته احمد ولكنه اسرع بالخروج بصحون الطعام للمجلس
بعد توديع مصطفى واريج كان لوحدهما اقتربت رهف من احمد وقالت متى السفر
قال احمد حدث
قاطعتة رهف لاتقول ان الدورة ستمدد
رد احمد الموضوع ليس كما تظنين ولكن الموظف طلب تقرير طبي للسماح لك بالسفر
وقفت رهف وقالت انا بخير مثل اآآآآآآآآآآآآآآة
قال احمد مالامر
رهف ابنك الشقي يركلني
رد احمد غدا نذهب للطبيب
رمت رهف بنفسها على الكرسي فصدر صرير من ثقلها رفعت رهف حاجبها خجلة من ازدياد وزنها كثيرا
ضحك احمد وقال عرفت السبب لماذ ا لايسمحون للحوامل بالسفر في الشهر الاخير
نظرت اليه رهف بحنق
رد متجاهلا نظرها المتقدة خوفا من الوزن الزائد
ردت صحيح ماعندك ذوق
رد لالالالالالا اكيييييد عندي ذوق ورفيع
ردت مغرور
قال لو ماعندي ذوق لماذا اخترتك
ردت يالله ماني قادرة على ................................وضحكت بخبث
قام احمد وامسك بيدها بقوة قولي مانت قادرة على ايش
ردت لن اقول
احمد يضغط على يدها اكثر
تصر على موقفها ولكنها تنهار في اخر لحظة على ظرفك يالطيف
احمد يرفع ياقة قميصه ليقول لم تأتي بجديد
ويلتفت خلفه بسرعه ليرى رهف تخرج لسانها حانقة
لم تستطع النوم بل كانت تتقلب كمن ينتظر حكما مصيريا
في المستشفى استغربت الطبيبة من تفكيرهما في السفر وفي هذا الوقت بالذات
سألت رهف ومالضرر انا بصحة جيدة والحمد لله
ردت ان ذلك يحدده الكشف والتحاليل وبا السونار والصورة الثلاثية الابعاد تمتع احمد ورهف برؤية ابنهما وقال احمد صحيح ولدي جميل يشبهني 00مازحا))
ضحكت رهف
فقالت الطبيبة انها طفلة على مااظن وليست صبياكما توقعت
استغربا فطوال مدة الحمل لم يخبرهما احد عن جنس الطفل شعر احمد بشىء من الدهشة لم يتوقع طفلة ربمالكثرة ماتقول رهف ابني او لانه كان ينتظر تعويضا عن طفله الذي فقد
ولكن رهف كانت فرحة فطوال حياتها تشكو من ان لااخت لديها
وفي غمرة اندهاشهما كانت الطبيبة تحضر الملف لكي تخضع رهف لقياس مستوى الماء المحيط بالجنين استغرق الفحص قرابة الساعة ورهف تتملل من عدم امكانية دخول احمد معها
ذهبا الى الطبيبة التي كانت قد استأذنت للخروج قالت رهف احمد ارجوك لاترفض طلبي
رد احمد ماهو
اريد الذهاب للسوق
احمد لماذا
رهف ساشتري شيئا نفسي فية
احمد اكيد صندل كعب للطفله
ردت رهف لاتنورة
تبادلا الضحك
ضغطت رهف على شفاتها
فقال احمد مابك
ردت ابن00000000000000000000ابنتك تحضنني انستهما المفأجاة توتر التقرير الذي يريدانه
وفي السوق شعرت رهف بقطرات المطر تدق زجاج المحل فتبسمت واعتبرها بشرى خير
كان عالما زهريا ناعما لم تدخله ابدا فقد كانت تشتري وتجهز باشياء محايدة ذات لون ابيض
ولكنها تقلب الان نظرها في عالم الفتيات ومابه من غنج وجمال اشترت اشياء ابهرت احمد في جمالها وكذلك ..........................في ثمنها ولكنه دفع الفاتورة مستمتعا بنظرة السعادة في عينا رهف
في السيارة كانت رهف تحضن ملابس الطفله بحنان وتقول ماذا اسميك ياحبيبتي
رد احمد انا ولي امرها
ردت لاياحبيبي البنات من اختصاصي
ماريك في ريم لالا امل او ود اولالا
شوق ................
احمد ماريك في رهف لتكون لدينا اثنتان بدل واحدة
قالت انا اتكلم بجد
قال احمد اتركي الامر لمشيئة الله وعندما تاتي بالسلامة
ردت رهف انشاء الله.
على باب الطبيبة في انتظار الدخول احست رهف بمغص نظر لتوترها من النتيجة قطع ذلك صوت الممرضة تدعوهما للدخول

هـمـْـْ الغلا ـْـْـس
08-03-2006, 02:58 PM
يسلمووووووووووووووووووووو ووو

امانه اخوي كملها بجد تحمممممممممممممممسسسسسسسس سسسسسست

النت
09-03-2006, 05:15 PM
انشاء الله ابشر

هـمـْـْ الغلا ـْـْـس
10-03-2006, 01:38 PM
وينها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسررعه تحمست