بلغ السيل مبلغه يا كومبواريه

[االزعيم الهلالي]

بسم الله الرحمن الرحيم

لست ممن يعشق الانتقاد و التدخل في عمل الجهاز الفني لأسباب منها عدم معرفتي بتفاصيل دقيقة لما يحدث في اورقة النادي خلال الأسبوع وما أشاهده خلال الـ 90 دقيقة ليست كافية للتقييم و الانتقاد

لكن اليوم استأذن من نفسي لأجل إبداء بعض الرؤى حول ما يحدث للهلال

* ما بعد المعسكر الصيفي و تنصيب كومبواريه على راس الجهاز الفني و بعد الدخول في منافسات الدوري و خسارته لسبع نقاط من اصل 12 نقطة أصبحت اشك أن للمدرب هوية تدريبية

* لعب الهلال مع فرق تفتح الملعب وكان مقنعاً ،، مانشستر ستي و الشباب و النصر و الأهلي
فرق فتحت ملعبها بغية الهجوم و السيطرة فتلقت شباكها مثنى و ثلاث و رباع ،،
وضعته ضمن خانة مدربي الفرق الطامحة

* عندما أتذكر سيناريو أولسان الرياض و سيناريو الاتحاد بعد الهدفين اتيقن بأن المدرب يعرف رسم تكتيك هجومي جيد ولكن لا يفقه النواحي الدفاعية مطلقاً

* أمام النصر أيضاً كانت النتيجة 3/1 و أوعز باللعب الدفاعي من داخل منطقة الـ 18
كررها أمام الاتحاد أيضاً

* متى يثق في إمكانياته و نهجه الهجومي و يثق في نجومه و إمكانياتهم و يستمر في شخصيته الهجومية إلى آخر رمق اللقاء

* المدرب و عشق التدوير !! ما الهدف منه ؟

* الهلال من بداية الدوري لعب 15 مباراة و اثنتان في آسيا ،، خلال خمسة اشهر تقريباً و بمعدل مباراة في الأسبوع !! ميزة لاعبيه معدل إعمار صغير !! والمدرب كل مباراة بتشكيلة جديدة

* العذر خلال الأشهر الأولى التعرف على جميع اللاعبين و أتحفنا بعذر لاحق وهو الأكثر جاهزية لنتفاجأ بتغيير نصف الفريق و العودة لتشكيلة ثالثة جديدة في التالية !!

* العذر الأخير هو تدوير اللاعبين لتجنب الإرهاق !! أي إرهاق و جل لاعبيك بميزة صغر الأعمار !! و أي إرهاق و الفريق تمتع خلال 5 اشهر بثلاث فترات توقف بسبب المنتخب و خلافه !!

* قرأنا أكثر من مرة بأن المدرب يمنح جميع لاعبيه إجازة ليومين و ثلاثة بعد الفوز ! مكافأة !!
عندما أشاهد نجوم التانجو ( ميسي و دي ماريا و هيجوايين و ماسكيرانو ) يلعبون مباراة من العيار الثقيل في الليجا يوم السبت و الأربعاء مباراة مفصلية في تصفيات كأس العالم في بيونيس إيريس أو في لاباز و العودة لليجا يوم الأحد و أسمع بالإرهاق هنا !!
إذن الخلل إداري في المقام الأول و فني بنفس المقدار .... واللاعب يتعايش مع القصة و العذر و يتقمصه

أفكار قد تساعد لعودة شخصية البطل

* البونص ( الحافز ) محرك أساسي لشحذ الهمم و نتائجه الإيجابية الهائلة تظهر عندما ترتبط بـ التارجيت ( الهدف )
اجعل لكل لاعب تارجيت محدد حسب مركزه و إمكانياته الفنية و عند التمكن من تحقيقه يتحصل على البونص
مثلا: الاظهرة يحدد لهم تنفيذ مهام معينة كالتدرب على الاوفرات الصحيحة و عند تطبيقها بشكل صحيح في اللقاء يمنح نقاط بونص تصرف كمبالغ لاحقا

اللاعب المثالي .. صالح النعيمة اشتهر بحضوره للنادي مبكرا و يتدرب بمفرده قبل التمارين الرسمية
شهادة قيريتس : رادوي يتمرن صباحاً لأكثر من ساعة قبل التمارين الصباحية وذلك في المجمع السكني ، أراه يومياً
اللاعب المثالي و المنضبط داخل و خارج النادي يظهر روحه و قتاليته و قوته في المباريات
و إصاباته العضلية قليلة
متى سنشاهد لاعبين مثاليين ؟ لا يتسابقون على الإجازات بل يبحثون عن التمارين الإضافية و يتلهفون لقاء الخصوم

صناعة البطل يحتاج إيمان اللاعب بالمهمة في المقام الأول