المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نقول سبحان الله 33 والحمد لله33 والله اكبر33 بعد كل صلاة ؟وماهي أجور هذا العمل؟



الاهلي الراقي
14-12-2012, 08:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

*كلنا نعلم أنه من الأذكار الواردة بعد كل صلاة : قول سبحان الله 33 مرة , والحمد لله 33 , والله اكبر 33 ونُكمل بالمائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير.

الأحاديث كلها واردة في كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله في كتاب فضل الذكر والحث عليه.

* وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم للصحابة بالعمل بهذا الذكر وجوائزه. واهل الدثور هم أهل الثراء.
1418- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ ‏"‏ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم‏:‏ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال‏:‏ يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ألا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم‏؟‏ قالوا‏:‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال‏:‏ يقول‏:‏ سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏
وزاد مسلم في روايته‏:‏ فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، وفعلوا مثله‏؟‏ فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء‏"‏‏.‏
* لايخيب من قالها
1420- وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏معقبات لا يخيب قائلهن -أو فاعلهن- دبر كل صلاة مكتوبة‏:‏ ثلاثًا وثلاثين تسبيحة وثلاثًا وثلاثين تحميدة، وأربعًا وثلاثين تكبيرة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

* تغفر لك خطاياك وإن كانت مثل زبد البحر:
1419-وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، وقال تمام المائة‏:‏ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏

* هذا الموضوع صدقة جارية لوالديّ. الله يوفقهم ويزرقهم الجنة.