المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( .. حـُلفـــاء التـدميــر .. ))



النصرالعالمي
14-12-2012, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





اعتدنا على غياب الحيادية
يريدون أن يجعلوا منا مستهلكين لما يصدرونه من ثقافة
انتهجت سياسة التجهيل باستخدام كل الوسائل لتحقيق أعلى درجات السفاهة


عندما (( يتقنع )) الشخص وينعكس هذا القناع على إنتاجيته...
ويبتعد عن جوهر الإنصاف ومعناه الحقيقي فيصبح بلا موقف وبلا معنى
ليقف خلف الحاجز لحين يعرف أي الموجات يفترض به أن يتسلق وأي دور يقوم به ‏

إن سيطرة سلوكيات معينة أدت إلى تغييب الحقيقة ،
وإبراز نوع آخر يتقلب مع الرياح و يتلون معها
ليبدل وجهته وفقا للوجهة الأقوى ويمضي في اتجاهه إلى أن يحين أوان التغيير

‏ما يحدث يقودنا إلى الدمار والخراب
روائح عفنة تصدر من الإعلام الذي تبنى الأخلاق وليت الأمر وقف عند هذا الحد
بل وجدوا حلفاء تلاقت أهدافهم لينطلقوا معهم للخراب

التحليل بات عمل من لاعمل له ، ومهنة رابحة تدر الكثير من المال على متعاطيها
لايهم ماذا يقول المهم أن يمتلك التعبير الانفعالي ، و يتمسك برأيه بما يوافق مستضيفه
لدرجة أننا نشعر من أول كلمة ينطقها انه لا يمتلك شيئا ليقوله
وإنما تلبية لدعوة القناة ليملا فراغا ما
لأنه بلا معلومات عن الموضوع الذي يتحدث فيه
إما قصورا أو تقصيرا لا فرق

ذات الوجوه وذات الأهداف بدون عناء البحث عن الجديد
فنحن نعيش كل هذا التعنت وكل هذا التظليل
الذي يصر الإعلام على بثه حرصا على بقاء رصيد الشهرة و الشرهة

مفارقات أقسى من أن تصفها الكلمات ،
بين تهور بقوة مفرطة بقصد الإيذاء ، وتهور بقوة مفرطة لا تتعمد الإيذاء
وبين إحصائية حضور كاذبة جعلت العدد يفوق الأعداد
حلول أحادية عرجاء عقيمة تموت قبل أن ترى النور غالباً

الغريب في الأمر أنهم يسرقون ويضحكون ، وكأن الوطن لم ينجب غيرهم
نراهم في مواقع المسؤولية بالتناقل تارة وبالجمع بين أكثر من منصب تارة أخرى
المستقبل غير مبشر على المدى القريب
بل يبدو أن ما ستجنيه الكرة السعودية من كوارث قادمة لا يهمهم ،
ومهما كانت النتائج الحالية ، فإن الخسارة غرست مخالبها على أرض الوطن

افتضحت حقيقة المآرب الخبيثة للقرارات والمواقف
والتحركات حالياً منصبة لإجهاض الانتصارات والمكاسب النصراوية
والتقليل منها وكما يدرك الجميع أن الاستقرار هو المطلوب لامتلاك قواعد اللعبة
أما الفوضى التي يحاولون زرعها اليوم فليس منها إلا التشتت

التهويل والحملة المتفق عليها حقيقة لا تخطئها عين الخبير
وهي تترجم أمنيات وأضغاث أحلام باتت بعيدة أكثر من أي وقت مضى
فإن صراخهم لا يخفي خيبتهم وتهويلهم لا يلغي فشلهم
ولا يبدل في موازين القوى ، وافتراؤهم لن يضيف الكثير
فتلك هي مواقفهم تفضح ما استتر منها ، وتكشف عما تبقى من خفايا

المحاسبة والمساءلة تعني أولاً توقيع العقاب على من خالف القانون
والأمر الثاني وهو الأهم المتمثل بالردع
صبر العارف هو الصبر المُجدي ، وصبر الجاهل ليس صبراً
فالأول يرى ، والثاني لا يعي بما يدور و ينظر دون أن يكون لديه نية التغيير
فالبحار يمكن أن تتداخل مياهها لكنها لا تتغير ولا تتأثر .‏



دمتم بحفظ الرحمن ،،