متعب الهزاع
06-03-2006, 01:31 PM
مفكرة الإسلام: أدانت هيئة علماء المسلمين في بيان لها، اليوم الأحد، الاعتداء الإجرامي الذي قامت به قوات الاحتلال الأمريكي على باص للطالبات في مدينة الموصل، معتبرة أنها سابقة تنذر بشر مستطير.
وقالت الهيئة في بيانها - الذي نشرته على موقعها على الإنترنت-: 'إنّ قيام بعض جنود قوات الاحتلال الأمريكي بالتعرض لعدد من بناتنا الحرائر، في مدينة الموصل الأبيّة الطاهرة؛ يُعدّ سابقة تنذر بشرّ مستطير'.
ونددت الهيئة بالصمت الذي قوبل به هذا الاعتداء من جهة المسئولين العراقيين، وقالت: 'ليس ذلك بغريب صدوره من الاحتلال، فهو أبو الخبائث، ومصدر الشرور والآثام؛ وإنما الغريب أن يصمت المسئولون في قلب بغداد، وتصمت القوى السياسية الأخرى، ويتجاهلوا الأمر وكأنه لا يعنيهم من قريب أو بعيد'.
واستنكرت الهيئة هذه الأفعال الإجرامية، مشددة على أن 'ثمن ذلك سيكون غاليًا جدًا، وأنّ أبناء العراق قادرون، إذا عجز غيرهم، على أن يحفظوا للوطن هيبته وكرامته، ويلقنوا الباغين درسًا في الذود عن الحمى'.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في الموصل، يوم الجمعة الماضي، أن دورية لقوات الاحتلال الأمريكية أوقفت الحافلة الخاصة بنقل طالبات معهد المعلمات المركزي في الموصل، بينما كانت في طريقها إلى المعهد في الساعة السابعة والنصف صباحًا، ثم صعد عدد من جنود الاحتلال على متن الحافلة، وكان معهم مجندات أمريكيات، وأمروا السائق بالترجل من الحافلة التي تسع 44 راكبًا.
وأوضح مراسل المفكرة أن جنود الاحتلال قاموا بعد ذلك بتقييد السائق وألقوه أرضًا، ثم طلب أحد الجنود الأمريكيين بلهجة عربية ركيكة من الطالبات العراقيات طلب منهم طلبات تحت تهديد السلاح المشهر.
وطلب الجنود الأمريكيون كذلك من الطالبات العراقيات نزع غطاء الرأس وكشف شعرهن.
ونقل مراسل المفكرة عن إحدى الطالبات، والتي قررت ترك المعهد بعد الحادثة، أن الطالبات صعقن من كلام الجندي الأمريكي وحاولن الصراخ بأعلى أصواتهن مرددات عبارات: 'النجدة يا أهل الغيرة.. الله أكبر.. النجدة يا أهل النخوة.. الله أكبر'، وارتفع صوت عويلهن وبكائهن.
وقالت الطالبة العراقية التي شهدت الحادثة: إن الجنود الأمريكيين استمروا في الضحك والسخرية من عويل الطالبات، فيما قام أحد جنود الاحتلال بنهر الطالبات بعصبية، وهو يلوّح ببندقيته فوق رءوسهن؛ لكي تكشفن ..........؟
متى راح يتحركون العرب.....................؟
وقالت الهيئة في بيانها - الذي نشرته على موقعها على الإنترنت-: 'إنّ قيام بعض جنود قوات الاحتلال الأمريكي بالتعرض لعدد من بناتنا الحرائر، في مدينة الموصل الأبيّة الطاهرة؛ يُعدّ سابقة تنذر بشرّ مستطير'.
ونددت الهيئة بالصمت الذي قوبل به هذا الاعتداء من جهة المسئولين العراقيين، وقالت: 'ليس ذلك بغريب صدوره من الاحتلال، فهو أبو الخبائث، ومصدر الشرور والآثام؛ وإنما الغريب أن يصمت المسئولون في قلب بغداد، وتصمت القوى السياسية الأخرى، ويتجاهلوا الأمر وكأنه لا يعنيهم من قريب أو بعيد'.
واستنكرت الهيئة هذه الأفعال الإجرامية، مشددة على أن 'ثمن ذلك سيكون غاليًا جدًا، وأنّ أبناء العراق قادرون، إذا عجز غيرهم، على أن يحفظوا للوطن هيبته وكرامته، ويلقنوا الباغين درسًا في الذود عن الحمى'.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في الموصل، يوم الجمعة الماضي، أن دورية لقوات الاحتلال الأمريكية أوقفت الحافلة الخاصة بنقل طالبات معهد المعلمات المركزي في الموصل، بينما كانت في طريقها إلى المعهد في الساعة السابعة والنصف صباحًا، ثم صعد عدد من جنود الاحتلال على متن الحافلة، وكان معهم مجندات أمريكيات، وأمروا السائق بالترجل من الحافلة التي تسع 44 راكبًا.
وأوضح مراسل المفكرة أن جنود الاحتلال قاموا بعد ذلك بتقييد السائق وألقوه أرضًا، ثم طلب أحد الجنود الأمريكيين بلهجة عربية ركيكة من الطالبات العراقيات طلب منهم طلبات تحت تهديد السلاح المشهر.
وطلب الجنود الأمريكيون كذلك من الطالبات العراقيات نزع غطاء الرأس وكشف شعرهن.
ونقل مراسل المفكرة عن إحدى الطالبات، والتي قررت ترك المعهد بعد الحادثة، أن الطالبات صعقن من كلام الجندي الأمريكي وحاولن الصراخ بأعلى أصواتهن مرددات عبارات: 'النجدة يا أهل الغيرة.. الله أكبر.. النجدة يا أهل النخوة.. الله أكبر'، وارتفع صوت عويلهن وبكائهن.
وقالت الطالبة العراقية التي شهدت الحادثة: إن الجنود الأمريكيين استمروا في الضحك والسخرية من عويل الطالبات، فيما قام أحد جنود الاحتلال بنهر الطالبات بعصبية، وهو يلوّح ببندقيته فوق رءوسهن؛ لكي تكشفن ..........؟
متى راح يتحركون العرب.....................؟