المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظومة في علم العروض القسم الثاني



أهــل الحـديث
14-12-2012, 12:01 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم
هذا القسم الثاني من المنظومة ، وقد أعدت معها القسم الأول حتى تكون ملتئمة مع تصحيحي لبعض الأخطاء التي نبهني إليها الأخ الكريم صالح المنقوش السملالي.
أرجو من الإخوة التنبيه على الأخطاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ كَرِيمٌ بَعْدَ حَمْدِ اللهِ ....صَلَّى إِلَهُنَا عَلَى الأَوَّاهِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ.......وَمَنْ تَلا بَعْدَهُمُ مِنْ حِزْبِهِ
مَا حَجَّ حُجَّاجٌ إِلَى العَرُوضِ...وَخَاضَ قَوْمٌ أبْحُرَ القَرِيضِ
وبَعْدُ : فَالعَرُوضُ غَيْثٌ نَافِعُ...لِطَالبِ العِلْمِ ومِسْكٌ ضَائِعُ
لِمَا لَهُ - هُدِيتَ - مِن فَوَائِدِ...ودُرَرٍ في طَلَبِ المَقَاصِدِ
لَكِنَّهُ لَمَّا غَدَا صَعْبًا عَلَى....مَنْ رَامَهُ نَثْرًا - رَقِيتَ لِلْعُلا -
نَظَمْتُ فِيهِ رَجَزًا مُفِيدَا.....مُسَهَّلاً لِحِفْظِهِ سَدِيدَا
وَاللهَ أرْجُو أنْ يَكُونَ نَافِعَا....لِقَارِئِيهِ وَ لأَجْرِي رَافِعَا

الأسباب والأوتاد والفواصل

وَقَسَّمِ الأَوْتَادَ وَالأَسْبَابَا.....قِسْمَيْ� �ِ قِسْمَيْنِ تَجِدْ صَوَابَا
خَفِيفٌ ، الثَّقِيلُ ، وَالمَجْمُوعُ....كَذَلِكَ المَفْرُوقُ ذَا المَسْمُوعُ
فَالسَّبَبُ الخَفِيفُ مَا كَـ "فِي" وَ "عَنْ".....أَوَّلُهُ حُرَّكَ وَالثَّانِي سَكَنْ
والسَّبَبُ الثَّقِيلُ مِنْ حَرْفَيْنِ.......كِلاهُمَا جَاءَا مُحَرَّ كَيْنِ
والوَ تِدُ المَجْمُوعُ سَاكِنٌ يَـلِي.....مُحَرَّ كَيْنِ نَحْوُ قَوْ لِنَا : "سَلِي"
والوَ تِدُ المَفْرُوقُ سَاكِنٌ أَتَى.....بين مُحَرَّ كَيْنِ فاعلم يَا فَتىَ
وَقَسَّمَنْ فَاصِلَةً قِسْمَيْنِ........صُغْرَى وَكُـبْرَى قُلْ بِغَيْرِ مَيْنِ
صُغْرَاهُمَا مِنْ أحْرُفٍ أرْبَعَةِ......آخِرُهَا مُسَكَّنٌ كَـ "سَعَةِ"
كُـبْرَاهُمَا أرْبَعَةٌ مُحَرَّ كَهْ......وَخَامِسٌ سُكِّنَ - نِلْتَ البَرَكَهْ -

التفاعيل ( الأجزاء)

وَأَحْرُفُ التَّقْطِيعِ قُلْ فِي " لَمَعَتْ....سُيُوفُنَا " قَدْ قُصِرَتْ وَ انْحَصَرتْ
أَمَّا التَّفَاعِيلُ فَهِيَّ عِنْدَهُمْ......عَشْرٌ ـ بِلا رَيْبٍ ـ كَمَا فِي كُـتْبِهِمْ
فَفَاعِلاتُنْ ، وَمَفَاعِيلُنْ ، فَعُو.........لُنْ ، وَكَذَا مُسْتَفْعِلُنْ ، وَتَتْبَعُ
مُسْتَفْعِ لُنْ كَذَاكَ مَفْعُولاتُ.......وَفَاعِلُن� � ، كَذَاكَ فَاعِ لاَتُ
وَمُتَفَاعِلُنْ ، وَ فِي الْخِتَامِ.........تَأْتِي مُفَاعَلْتُنْ بِفَتْحِ اللاَّمِ
إِلَى أُصُولٍ وَفُرُوعٍ تَنْقَسِمْ.......وَكُلُّ قِسْمٍ عِنْدَهُ حَدٌّ عُلِمْ
فَمَا ابْتَدَتْ بِوَ تِدٍ أُصُولُ..........نَحْوُ : "مُفَاعَلَتُنْ " اَوْ "فَعُولُ"
وَغَيْرُهَا مِمَّا ابْتَدَتْ بِسَبَبِ......هِيَ الفُرُوعُ فَاحْفَظَـنْهَا تُصِبِ

بحور الشعر

بُحُورُ شِعْرِ العَرَبِ العَرْ بَاءِ......عَشْرٌ وَسِتَّةٌ بِلا امْتِرَاءِ
فَالكَامِلُ ، الْمَدِيدُ ، ثُمَّ الْخَبَبُ...وَالْهَزَجُ ، الْبَسِيطُ ، وَالْمُقْتَضَبُ
وَالْمُتَقَارِبُ ، الطَّوِيلُ ، التَّاسِعُ :....الرَّجَزُ ، الْمُنْسَرِحُ ، الْمُضَارِعُ
وَالْوَافِرُ ، الْمُجْتَثُّ ، ثُمَّ الرَّمَلُ....ثُمَّ السَّرِيعُ وَالْخَفِيفُ يَا فُلُ
وَانْسُبْ جَمِيعَهَا عَدَا بَحْرَ الْخَبَبْ.....إِلَى الْخَلِيلِ إِبْنِ أَحْمَدٍ تُصِبْ
فَقَدْ تُدُورِكَ عَلَى الْخَلِيلِ .......مِنْ قِبَلِ الأَخْفَشِ يَا خَلِيـلِي
وَسَمَّهِ مُتَّسِقًا ، وَمُخْتَرَعْ.......وَمُتَدَا� �ِكًا ، وَمُحْدَثًا تُطِعْ
وَسَمَّ بَحْرًا صَافِيًا مَا كَالخَبَبْ......وَغَيْرَهُ مُرَ كَّـبًا كَالمُقْتَضَبْ

الدوائر العروضية

دَوَائِرُ الْبُحُورِ خَمْسٌ وُضِعَتْ....مِنَ الْخَلِيلِ وَإِلَيْنَا نُقِلَتْ
مُخْتَلِفٌ ، مُؤْتَلِفٌ ، مُجْتَلَبُ....مُشْتَبِهٌ ، مُتَّفِقٌ لا تَعْزُبُ
مُختَلِفٌ تَحْوِي الطَّوِيلَ ، ثُمَّا.....مَدِيدًا ، البَسِيطَ نِلتَ الفَهْمَا
مُؤْتَلِفٌ تَشْمَلُ بَحْرَيْنِ هُمَا......الْـوَافِـرُ ، الْكَـامِلُ لا غَيْرُهُمَا
مُجْتَلَبٌ عَلَى ثَلاثٍ تَشْتَمِلْ...الْهَزَجِ ، الرَّجَزِ ، يَتْـلُوهُ الـرَّمَلْ
مُشْتَبِهٌ سِتًّا حَوَتْ يَا سَامِعَا.....مُنْسَرِحًا ، خَفِيفًا ، الْمُضَارِعَا
وَ بَـعْدَ هَذِهِ يَـلِي الْمُقْتَضَبُ........مُجْتَثٌ ّ ، السَّرِيعُ يَا مُهَذَّبُ
مُتَّفِقٌ لِلْمُتَقَارِبِ مَعَا.........مُخْتَرَعٍ حَاوِيَةٌ مُسْتَمِعَا

الوزن العروضي( الكتابة العروضية)

إِنْ رُمْتَ يَا أُخَيَّ أَنْ تُحَدَّدَا........زِنَةَ أَيَّ بَيْتِ شِعْرٍ قَدْ بَدَا
فَابْدَأْ بِضَبْطِ سَاكِنِ الْحُرُوفِ....مِنْ مُتَحَرَّكٍ عَلَى الْمَأْلُوفِ
ثُمَّ اكْـتُبِ الْبَيْتَ عَرُوضِيًّا كَمَا....نَصَّ عَلَى ذَلِكَ جَمْعُ العُلَمَا
فَتَكْـتُبُ الْمَنْطُوقَ كُـلَّهُ وَ إِنْ.....لَمْ تُلْفِهِ فِي الرَّسْمِ الاِمْلائِيَّ عَنّْ
كَالأَلِفِ الْمَنْطُوقِ بَعْدَ الْهَاءِ.....مِنْ " هَذِهِ ، هَذَانِ ، هَؤُلاءِ"
وَيُحْذَفُ الْمَكْـتُوبُ إِنْ لَمْ نَـنْطِقِ....بِهِ كَـهَمْزِ الْوَصْلِ فِي " اسْمٍ" وَ "اصْدُقِ"
وَهَمْزُ " أَلْ " يُحْذَفُ قَبْلَ لامِ.....قَمَرٍ اَوْ شَمْسٍ بِلا مَلامِ
فِي وَسَطِ الْكَلامِ ، ثُمَّ إِنْ يَكُنْ.....فِي أوَّلِ الشَّطْرِ فَقَطْعُهُ زُكِنْ
وَتَسْكُنُ اللامُ الَّتِي تُـنْسَبُ لِلْـ....ـــقَمَرِ بَعْدَ حذْفِ هَمْزٍ قَدْ وُصِلْ
وَبَعْدَ حَذْفِ الْهَمْزِ أيْضًا تَـنْحَذِفْ...شَمْسِيَّةٌ وَفَكُّ تَـالِيـهَا أُلِفْ
وَالأَلِفَ احْذِفْ مِنْ "فَتًى ، خَلا ، إِلى"...وَنَحْوِهَا إِذَا مُسَكَّـنٌ تَلا
كَذَلِكَ اليَاءُ بِنَحِو: " الْمُقْتَدِي "...وَ "فِي" ، وَ وَاوُ " أَسْلَمُوا " فَقَيَّدِ
وَأَثْبِتِ التَّنْوِينَ نُونًا سَكَنَا.....كَـقَوْ لِـنَا : " لَـحَّانَـتُنْ " مِنْ لَحَنَا
وَفَكُّ إِدْغَامِ مُشَدَّدٍ يَجِبْ.......وَفَكُّ هَمْزِ نَحْوِ : " آمِينَ " طُلِبْ
وَجَائِزٌ إِشْبَاعُ هَاءِ الْمُضْمَرِ......فِي أَوَّلٍ أَوْ وَسَطٍ أَوْ آخِرِ
وَمُطْلَقُ الرَّوِيَّ حَتْمًا يُشْبَعُ.......كَذَا الْمُقَفَّى يَأْتِ وَالْمُصَرَّعُ

اصطلاحات

أَوَّلُ شَطْرٍ عِنْدَهُمْ صَدْرًا سُمِي....وَثَانِ شَطْرٍ عَجُزًا فَلْتَعْلَمِ
وَالْجُزْءُ الآخِرُ اسْمِهِ العَرُوضَ إِنْ...ألْفَيْتَهُ ـ فَادْرِ ـ بِصَدْرِ البَيْتِ عَنّْ
وَسَمَّهِ فِي العَجُزِ الضَّرْبَ وَمَا.....عَدَاهُ وَالعَرُوضَ حَشْوًا وَافْهَمَا

الزحافات

حَدُّ الزَّحَافِ مِثْلَمَا قَدْ نَصُّوا.....فِي كُتْبِهِمْ " تَغَـيُّرٌ يَخُصُّ
ثَوَانِيَ الأَسْبَابِ مُطْلَقًا " وَزِدْ...." بِلا لُزُومٍ " فَهْوَ قَيْدٌ قَدْ وَرَدْ
قِسْمَاهُ مُفْرَدٌ كذاكَ مُزْدَوَجْ......كَمَا سَيَأْتِي لاحِقًا بِلا عِوَجْ
مُفْرَدُهُ أَنْوَاعُهُ ثَمَانِ........الْخَبْنُ أَوَّلٌ وَقَبْضٌ ثَــــــــــــانِ
وَ وَقْصٌ ، اِضْمَارٌ ، وَ كَفٌّ ، طَيُّ....عَصْبٌ ، وَ عَقْلٌ كُـلُّـهَا مَرْوَيُّ
فَالْخَبْنُ حَذْفُ الثَّانِ إِنْ جَا مُسْكَـنَا....وَالقَبْضُ حَذْفُ خَامِسٍ قَدْ سَكَـنَا
إِضْمَارُهُمْ إِسْكَانُ ثَانٍ حُرَّ كَا.....وَحَذْفُهُ وَقْصٌ لَدَى مَنْ أَدْرَ كَا
وَالطَّيُّ حَذْفُ سَاكِـنٍ قَدْ رَبَـعَا......وَالْكَفُّ حَذْفُ سَاكِـنٍ قَدْ سَبَعَا
وَالعَصْبُ إِسْكَانُ مُحَرَّكٍ خَمَسْ......وَحَذْفُهُ عَقْلٌ كَـمَا لا يَلْتَبِسْ
مُزْدَوَجٌ أَرْبَعَةٌ فَالْخَبْلُ...............وَالْخ� �زْلُ ثُمَّ النَّقْصُ ثُمَّ الشَّكْلُ
فَجَمْعُ خَبْنٍ مَعَ طَيٍّ خَبْلُ.......وَجَمْعُ إِضْمَارٍ وَطَيٍّ خَزْلُ
وَالشَّكْلُ ـ قُلْ ـ خَبْنٌ تَلاهُ كَفٌّ.........وَالنَّقْصُ عَصْبٌ زِيدَ مَعْهُ الْكَفُّ

العلل

وَحَدُّهَا عِنْدَ أُولِي الرَّشَادِ..........تَغَيُّرُ الأَسْبَابِ وَالأَوْتَادِ
بِالنَّقْصِ مَعْ لُزُومٍ اَوْ بِالزَّيدِ......فِي غَيْرِ حَشْوٍ فَافْهَمَنْ مَا أُبْدِي
وَقَسَّمُوا العِلَّةَ بِالزَّيَادَةِ......إِلَى ثَلاثَةٍ فَخُذْ إِفَادَتِي
أَوَّلُهَا التَّسْبِيغُ وَالتَّذْيِيلُ........ثَانٍ وَثَالِثٌ هُوَ التَّرْفِيلُ
تَسْبِيغُهُمْ زَيْدُ مُسَكَّنٍ عَلَى.....مَا آخِرٌ مِنْهُ خَفِيفٌ فَاعْقِلا
وَلا يُزَادُ مُطْلَقًا بَلْ قُلْ يَـلِي......آخِرَ تَفْعِيلَةِ بَحْرِ الرَّمَلِ
وَزَيْدُهُ فِي مَا خِتَامُهُ وَ تِدْ.......مَجْمُوعٌ التَّذْيِيلُ فَاحْفَظْ تَسْتَفِدْ
تَرْفِيلُهُمْ زَيْدُ خَفِيفٍ فِي مَا.....آخِرُهُ الْمَجْمُوعُ يَا كَرِيمَا
وَلا تَجِي ذِي العِلَلُ الَّتِي مَضَتْ....إِلا بِمَجْزُوءٍ لَهُ قَدْ عَوَّضَتْ
وَقَسَّمُوا العِلَّةَ بِالنَّقْصِ إِلَى...عَشْرَةِ أَنْوَاعٍ سَتَأْتِي بِوَلا
وَهِيَ حَذْفٌ ، حَذَذٌ ، وَ قَطْفُ......وَالقَصْرُ ، وَالصَّلْمُ يَـلِيهَا الْوَقْفُ
وَالبَتْرُ ، ثُمَّ الكَـبْلُ أَوْ قُلْ خَلْعُ.....كَسْفٌ أَوِ الْكَشْفُ وَبَعْدُ القَطْعُ
بِالْحَذْذِ أَسْمِ حَذْفَ وَتْدٍ جُمِعَا.....مِنْ جُزْءِ كَامِلٍ تَكُنْ مُتَّبِعَا
وَالْحَذْفُ حَذْفُ سَبَبٍ قَدْ خَفَّا.....وَهْوَ مَعَ العَصْبِ يُسَمَّى قَطْفَا
وَالقَصْرُ حَذْفُ سَبَبٍ خَفَّ مَعَا........إِسْكَانِـنَا مَا قَـبْلَهُ فَـلْـتَسْمَعَا
وَالصَّلْمُ حَذْفُ وَ تِدٍ مَا جُمِعَا......وَالوَقْفُ إِسْكَـانٌ لِحَرْفٍ سَبَعَا
وَالبَتْرُ حَذْفٌ قُلْ تَلاهُ قَطْعُ..........وَجَمْعُ خَبْنٍ مَعَ قَطْعٍ خَلْعُ
وَالكَسْفُ حَذْفُ سَابِعٍ مُحَرَّك......وَيَدْخُلُ السَّرِيعَ قَطْ فَأَدْرِكِ
وَالْقَطْعُ حَذْفُ سَاكِنِ الْمَجْمُوعِ مَعْ...إِسْكَانِـنَا مَا قَبْلَهُ كَمَا سُمِعْ
وَ لْـيُدْرَ أَنَّ الْحَذْفَ فِي ذِي العِلَل......فِي آخِرِ الْجُزْءِ يَجِي فَامْتَثِلِ

الزحاف الجاري مجرى العلة والعلة الجارية مجرى الزحاف

وَقَدْ جَرَى الزَّحَافُ مَجْرَى العِلَّةِ.......وَعَكْسُهُ جَا فَاحْذَرَنْ مِنْ زَلَّةِ
فَالأَوَّلُ الْخَبْنُ كَذَاكَ القَبْضُ..........إِذْ فِيهِمَا الْلُّزُومُ حَتْمًا فَرْضُ
فِي سَائِرِ الأَبْيَاتِ يَا خَلِيلِي......وَذَاكَ فِي البَسِيطِ وَالطَّوِيلِ
فَالْخَبْنُ بِالْبَسِيطِ لازِمٌ بِأَوْ....وَلِ عَرُوضٍ ضَرْبِهَا كَمَا رَأَوْا
وَالـقَـبْضُ بِالطَّوِيلِ فِي العَرُوضِ......وَضَرْبِهَا الثَّانِي بِلا غُمُوضِ
وَالثَّانِ أَرْبَعٌ فَحَذْفٌ خَرْمُ........كَذَلِكَ التَّشْعِيثُ ثُمَّ الْخَزْمُ
فَعِلَّةُ الْحَذْفِ إِذَا أتَتْكَا.......فِي مُتقَارِبٍ فَلا يَفُتْكَا
وَحَذْفُ أَوَّلٍ أَوِ الثَّانِي مِنَ الْـ......مَجْمُوعِ تَشْعِيثٌ لَدَى مَنْ قَدْ عَقَلْ
وَحَذْفُ ذَا الأَوَّلِ مِنْ أَوَّلِ جُزْ...ءٍ أَسْمِهِ خَرْمًا تَنَلْ خَيْرًا تَحُزْ
وَالْخَزْمُ قُلْ زِيَادَةٌ لِلأَحْرُفِ........أَوَّلَ صَدْرٍ غَالِبًا فَلْتَعْرِفِ
وَاشْتَقَّ أَهْلُ الفَنَّ ذَا سِتَّ عِلَلْ ......مِنْ عِلَّةِ الْخَرْمِ كَمَا عَنْهُمْ نُقِلْ
وَهِيَ شَتْرٌ جَمَمٌ وَثَرْمُ.........خَرْبٌ وَعَقْصٌ وَكَتِلْكَ قَصْمُ
فَالشَّتْرُ مِنْ خَرْمٍ وَقَبْضٍ فِي الْهَزَجْ....وَالْمُتَقَارِ بِ ، الْمُضَارِعِ انْدَرَجْ
وَالْجَمَمُ العَقْلُ يَلِيهِ الْخَرْمُ.......وَالْخَرْمُ مَعْهُ الْعَصْبُ هُوَّ القَصْمُ
وَالعَقْصُ خَرْمٌ زِيدَ مَعْهُ النَّقْصُ......وَكُلُّ ذِي بِوَافِرٍ تَخْتَصُّ
وَفِي الطَّوِيلِ الـثَّـرْمُ كَالشَّتْرِ يَجِي...وَالْخَرْبُ فِي مُضَارِعٍ وَهَزَجِ
وَهُوَ خَرْمٌ مَعَ كَفًّ وَاخْصُصِ....جمَيعَهَا بِأوَّلٍ وَأخْلِصِ

ألقاب الأبيات

أَلْقَابُ الاَبْيَاتِ بِعَدَّ الْمَهَرَهْ ..........فِي كُتْبِهِمْ إِثْنَانِ بَعْدَ العَشَرَهْ
تَامٌ ، مُقَفًّى ، وَافٍ ، الْمُصَرَّعُ....مُثَمَّنٌ ، مُسَدَّسٌ ، مُرَبَّعُ
مَجْزُوءٌ ، الْمَشْطُورُ ، وَالْمُدَوَّرُ.....مَنْهُوك� � ، الْمُصْمَتُ يَا مَنْ يُبْصِرُ
فَتَامُهَا أَجْزَاءَ بَحْرِهِ يَعُمْ......وَضَرْبُهُ مَعَ عَرُوضِهِ سَلِمْ
مِنْ عِلَّةٍ وَمِنْ زِحَافٍ لازِمِ....وَالوَافِ قُلْ مَا لَمْ يَكُنْ بِسَالِمِ
وَعِنْدَ حَذْفِ الضَّرْبِ وَالعَرُوضِ....يُصْبِحُ مَجْزُوءًا بِلا غُمُوضِ
وَالجَزْءُ إِمَّا وَاجِبٌ أَوْ مُمْتَنِعْ....أَوْ جَائِزٌ كُلٌّ بِأَبْحُرٍ يَقَعْ
فِي هَزَجٍ مُضَارِعٍ وَالْمُقْتَضَبْ.....مَدِيدٍ الْمُجْتَثِّ ذَا الَجَزْءُ وَجَبْ
وَفِي السَّرِيعِ وَالطَّوِيلِ الْمُنْسَرِحْ....مُمْتَنِعٌ وَفِي البَقِيَّةِ اسْتَبِحْ
تَغْيِيرُنَا العَرُوضَ كَيْ تُوَافِقَا.......فِي الوَزْنِ وَالرَّوِيِّ ضَرْبًا لاحِقَا
تَصْرِيعًا اَسْمِهِ بِلا تَمَنُّعِ....وَسَمِّ ذَاكَ البَيْتَ بِالْمُصَرَّعِ
وَإِنْ تَوَافَقَا بِلا تَغَيُّرِ..............فَهْوَ الْمُقَفَّى عِنْدَهُمْ فَاعْتَبِرِ
وَسَمِّهِ بِمُصْمَتٍ إِنْ وَقَعَا....غَيْرَ مُقَفًّى بَلْ وَلا مُصَرَّعَا
مَنْهُوكُـهَا بِحَذْفِ ثُلْثَـيْهِ عُرِفْ.........مَشْطُورُهَا بِحَذْفِ نِصْفٍ يَتَّصِفْ
تَدْوِيرُهُمْ تَشَارُكُ الشَّطْرَيْنِ....فِي كِلْمَةٍ قَدْ قُسِمَتْ قِسْمَيْنِ
مُثَمَّنٌ أَجْزَاؤُهُ ثَمَانِيَهْ........فَقِسْ عَلَيْهِ يا أُخَيَّ البَاقِيَهْ

ألقاب الأبيات من حيث العدد

البَيْتُ إِنْ كَانَ وَحِيدًا سُمِّي..........بَيْتًا يَتِيمًا يَا مُرِيدَ الفَهْمِ
فَإِنْ يَزِدْ إِلَى ثَلاثَةٍ دُعِي........عِنْدَهُمُ بِنُتْفَةٍ فَلْتَسْمَعِ
وَإِنْ يَصِلْ لِسِتَّةٍ فَقِطْعَه.........وقُلْ قَصِيدَةٌ أَخِي لِلسَّبْعَهْ

الضرورات الشعرية

وَجَوَّزَتْ لِلشَّاعِرِ الضَّرُورَه.........أَشْيَاءَ كَانَتْ قَبلَهَا مَحْظُورَه
كَمَنْعِ مَصْرُوفٍ وَصَرْفِ مَا مُنِعْ...وَوَصْلِ هَمْزٍ كَانَ مِنْ قَبْلُ قُطِعْ
وَقَصْرِ مَمْدُودٍ وَمَدِّ مَا قُصِرْ....وَقَطْعِ هَمْزِ الوَصْلِ نَحْوُ: إِخْتَصِرْ
وَجَائِزٌ تَخْفِيفُكَ الْمُشَدَّدَا......وَعَكْسَه ُ اسْتَعْمِلْ تَكُنْ مُسَدَّدَا
وَجَازَ تَسْكِينُ مُحَرَّكٍ كَمَا..........يَجُوزُ تَنْوِينُ الْمُنَادَى عَلَمَا
وَحَرِّكَنَّ سَاكِنًا وَأَشْبِعِ.....حَرَكَةً وَحَرْفَ مَدٍّ أَرْجِعِ

يتبع إن شاء الله