المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وحدة الصفوف الأمة الإسلامية



أهــل الحـديث
13-12-2012, 11:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
حامدا و مصليا
(إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلى كل مسلم العاقل للحق الغيور عليه لدينه و لإخوته
من جرد الأشاعرة والحنابلة –الذين يدعون انفسهم ((السلفية))- الممتثلان للمذاهب الأربعة و الظاهرية في حقول العقيدة و أصول الدين - عن أهل السنة فقد طعن في ظهر وحدة هذه الأمة و عمل في تخريبها و تكسير لبنيانها و تهديم لعمارتها و ضياع لجهودها و هدر طاقاتها تفها ، فليعلم و ليتقي الله ربه في وحدة هذه الأمة فإنها كانت إحدى مقاصد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم الأسمى و العظمى فليعلم المسلم العاقل للحق الغيور عليه لدينه و لإخوته أنهما (أي الأشاعرة و الحنابلة) وجهان لعملة واحدة مقصدهما واحد و انهما يمثلان عقيدة الأمة الإسلامية (أهل السنة/أهل الحديث/أهل الحق/ الفرقة الناجية) فهما قاما بحفظها و بحفاظة هذه الأمة عن الأفكار المبتدعة و الاعتقادات المنحرفة التي أتت الينا ممن انتموا إلى الإسلام من أعداء لها و من خارجها ،
و كل من أعتقد غير هذا فهو ليس على صواب من أمره و إنما أراد بما ينويه و يقوله ويعمله و ان اعتقد انه فاعل خير و لم يعترف بذلك تشتيتا للأمة و تضييع لجهودها و لوقتها ولطاقاتها في تكفير و تبديع ببعضهما البعض وإخراجهم عما هو أهم و أجدر وقد كان داعما للفساد في الأرض (قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون) و للفسّاد الذين يريدون بهذه الأمة سوءا الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا. ماذا ستقولون للنبي صلوات الله و سلامه عليه و على آله و على صحبه عندما تلقونه عند الحوض الشريف في عملكم هذا ، ألا نجد في طاقاتنا و طاقة الأمة قيمة لنضعهما في أمور أهم كأن نتعاملان سوى في سد الأمة و حمايتها من الهجمات الصريحة الشرسة عليها من أعدائها الحقيقيون و نحن على علم بمن هم، ليسوا هم الأشاعرة و لا هم الحنابلة ، أدعوكما احبائي من كلا الجانبين و إخواني و انصحكما و نفسي أن تنظرا في أنفسكم و في أمركم هذا ، و ننشر الإسلام للمحتاجين ونعمل في توحيد صفوف الأمة
و شكرا
ملاحظة: إذا كان هنا أخطاء لغويا أو نحويا أرجو منكم ان تنبهونني و ترشدونني إليه(أو عليه)، و أما إن كان ما قلته على صواب فهم فهو من توفيق الله بي وإن اخطأت فهو من نفسي الأمارة و الشيطان الرجيم وفهمي القاصر