تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هدية جميلة لمحبي " الزردة"



أهــل الحـديث
13-12-2012, 02:52 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نونية الزرادى

جاء في كتاب ـ مرابطون و إخوان ـ لمؤلفه لويس ران ،بأن الزردة هي توفير وجبة الأكل إلى الإخوان في حضرة الشيخ أو المقدّم ،
و الزردة هي كل تجمع احتفالي له هدف ديني متبوع بإطعام الطعام للحاضرين .


وهي الان عبارة عن تجمع بعض الاخوان في الصحراء وعمل خيمه وعمل طعام والذي منه

لسماع النونيه صوت
من هنا
http://www.4shared.com/mp3/GQUX9FtW/__online.html


وهذا تفريغ النونيه


بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله،
أما الآن مع نونية الزرادي.





بسم الإلهِ الخالقِ المنَّانِ
ذي الفضلِ والإنعامِ والإحسانِ.



ثمَّ الصلاةُ علي النَّبي المصطفي
عددَ الكواكبِ في الفضا الفيْحانِ.



هذي قصيدتِي قلتها من أجلكم
ياراغبين الذَّبح للخرفانِ.



فإذا دعيتَ إلي الذهابِ لِزَرْدَةٍ
مع إخوةٍ في ظاهرِ الشُّطآنِ.



أو شُلَّتٍ لا ترحَمنَّ بطونُها
من أكلِ دِلَّاعٍ ومن عصبانِ.



فاهرعْ أُخيَّ ولا تكنْ مُتأخرًا
واذهبْ إلي الجزارِ في الدُّكانِ.



واخترْ دَجاجاً لِشِّواءِ فإنَّه
لحمٌ لذيذٌ سِيَّما الفَخِذانِ.



أما العِشَاءُ فخيرُ لحمٍ يُشْتري
لحمُ الخروفِ فخيرةُ اللُّّحمانِ.



وكذلك الطباخُ شخصٌ ماهرٌ
ذو خبرةٍ فاقتْ علي النِّسوانِ.



سَمِّى الإلهَ إذا أكلتَ وقل بما
أمرَ النَّبيُ وأثْنِي علي الرَّحمنِ.



وإذا أكلتَ اللَّحمَ غضًّا ناضِجًا
فارمى العظامَ فإنَّها للجَانِى.



إيَّاكَ والمُسْتَورِداتُ فإنَّها
مذبوحةٌ في بلدةِ الكفرانِ.



لا تستوي المُسْتَورِداتُ ولا التي
في بلدِنا كالماعزِ والضَّاني.



فالفرقُ بيْن خِرافِنا وخِرافهم
كالفرقِ بيْن التِّبرِ والقَطِرانِ.



والثَّومُ واللَّيمُونُ لا تنساهما
وكذلك المشروبُ كالرمانِ.



هذا يفوح وذاك يُعْصَر لِشِّوي
وهما لكلِ زُرَيْدَةٍ شَأنَانِ.



ماءُ الغديرِ يكون عذبًا باردًا
فالحارُ لا يروي ظما العطشانِ.



والمِلحُ والصابونُ والكبريتُ لا
تنسي شراءَ الفحمِ لِنِّيرانِ.



والشَّايُ أخضرُ بعد ذا قدْ رُغْوِيَتْ
أكوابُه ويكون من سَيْلانِ.



وإذا أردتَ قضاءَ حاجتِكَ استترْ
عن أعينِ الأصحابِ في الكُثْبَانِ.



حافظْ علي الصلواتِ في أوقاتِها
وكذلك الأذكارِ والأذانِ.



ورسالةٍ من عالمٍ مُتَبحرٍ
كابن العُثَيمينِ أو الألبانِي.



أو خذْ شريطًا في الأُصولِ مُبَسَّطًا
أو خُذْ كتابَ إغاثةِ اللَّهفانِ.



وادعو إلي التوحيدِ كل ذُرَيْدَةٍ
فلكلِ شخصٍ آفةُ النِّسيانِ.



واخذرْ نِِقَاشًا لا يعُود بِنَفعِه
كم ذَرْدَةٍ ضاعتْ علي الإخوانِ.



لا تُكْثِرنَّ من المِزاحِ فإنَّه
إنْ زادَ فهو مداخلُ الشَّيْطانِ.



بل فلتكن كل الزُّرَدِي هكذا
للهِ لا للهوِ والعصيانِ.



هذي قصيدةُ شاعرٍ جادتْ بها
بعض القُرَيْحةِ ياأخا الإيمانِ.



قدْ يغضب النَّحْويُ من أبياتِها
ويقول عنها ركيكةُ الأوزانِ.



فالبعضُ من كلماتِها لا ينتمي
للضادِ ليس الأصلُ كالتيوانِ.



فأقول إنَّ قصيدتِي حقًا بها
بعضُ الكلامِ الدَّارجِ الرَّطْنَانِ.



أنا لستُ من قيسٍ ولا من مُرَّةٍ
أو من كنانةَ أو بني قحطانِ.



أنا لستُ من شعراءِ عبسٍ بل أنا
من آل قَدُّرٍ من الشُّطآنِ.



لا تغْضبنَّ ياسِيبويه زمانَه
فقصيدتِي قيلتْ لقصدٍ ثانِي.



من أجلِ إدخالِ السُّرورِ عليكم
ياإخوتِي ياخيرةَ الإخوانِ.



ولكلِ شَخصٍ أنْ يَرُدَّ بشعرهِ
ما شاءَ لكن ينبغي شرطانِ.



أُولَي الشُّروطِ بأنْ تكونَ قصيدةً
نُونِيةً وسليمةَ الأوزانِ.



ثانِي الشُّروطِ بأنَّ بيتًا قُلتُه
في ذي القصيدةِ لا يُكرر ثانِي.



عندي رجاءٌ لشَّبابِ وكلُ من
وصلتْه أبياتِي بدونِ توانِي.



أنْ يدعو لي في ظهرِ غيبٍ دعوةً
بالخيرِ والتوفيقِ والغفرانِ.



صَلَّي الإلهُ علي النَّبي وآلهِ
والصحبِ والأتباعِ بالإحسانِ.



وصَلَّي اللهُ علي نبيِنا محمدٍ وعلي آلهِ وصحبِه وسلم
.