أسواق
12-12-2012, 11:10 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباح\مساء الطاعة و البركة
حسن الظن...(النفوس البيضاء)
هذه قصه كتبها احد الاخوان واحببت نقلها لكم للفائده
بداية لدي سؤال.. لو فتحت جهازا يخص زوجتك,أختك,إبنتك,أخيك,إبنك,� �احبك او أي انسان فوجدت فيه صوراً أو أفلاماً إباحية.. ماذا ستكون ردة فعلك؟؟
ارجو التعليق بعد قراءة الموضوع كاملاً
أخبرتني زوجتي بمقدم أخيها مساءاً و طلبه جهازها المحمول لحاجته له.... هممت لأجهزه له..
قمت بترتيب ملفاتها و تنظيف سطح المكتب و حفظها لها بالمستندات لكن عند وصولي للمستندات تفاجأت...
كان بين الملفات ملف مضغوط(rar) اسمه يدل على الإباحية و لم يكن قد فتح لعدم تعريفه لبرنامج فك الضغط بجهازها
قمت بتعريف الملف على البرنامج و فتحه لأصدم بأنه فلم إباحي!!!
حينها إبتسمت بحرقة و قلت.... في صلاتها أرى نوراً يحيطها و إن كانت فعلاً أذنبت فإن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يشرك به.. ...
ثم اذا عرف السبب بطل العجب....
الأهم من ذلك ان يستر المسلم اخاه المسلم...
قمت بحذف الملف و تجهيز الجهاز لأخيها
و اكملنا يومنا بدون ان اشعرها بما وجدت او اصدر ردة فعل
بعد خروج أخيها من المنزل دعوتها للخروج معي نتمشى بالكورنيش و إستمتعنا بوقتنا و طوال الوقت لم أخبرها بالموضوع أو أشعرها بذلك
........... اعن اخاك ظالماً او مظلوماً......
حين عودتنا نظرت إليها بإبتسامه محبه و سألتها مصارحتي الجواب
سألتها إن هي فتحت جهازي المحمول و وجدت أفلام أو صور إباحية ماذا ستكون ردة فعلها؟؟
قالت بالصراحة أزعل منك و أشكيك و ربما أطلب الطلاق.. عجبي
حينا إبتسمت و قلت و لو كان العكس... قالت لا أعلم...
قلت لها هذا ما حدث منذ أكثر من أربع ساعات ولم أزعل منك أو طلبت الطلاق!!!
تفاجأت ....اعتلاها الذهول و سكون الصمت
قلت لها نعم هذا ما وجدت ....
لم يعجبني جوابك حين سألتك
المرء يجب أن يحسن الظن و أن يعطي الأعذار
قمت قبل فتح الملف بالتأكد من تاريخه فوجدت التاريخ قبل أسبوعين.. و وقتها كان جهازها لدى محل الصيانه
....كان هذا درسا..........
قلت لها لا تصدري ردات الفعل بظواهر الأمور فالله سبحانه و تعالى الأعلم بالنوايا و ما تخفي الصدور
يقول الحبيب عليه و على آله صلوات الله و سلامه: الحلم بالتحلم و العلم بالتعلم
و هنا مبدأ الخبر و بالتدبر في قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ .. الآية
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا"
فكل ما يسبب الضيقة أو الخلاف أو الحزن بالأنفس يجب إحسان الظن و إلتماس العذر فإن لم أجد يكتفى بالقول أن لعل له عذراً لا أعلمه
قاعدة تعلمتها في الحياة.. استفسر قبل ان تستنكر
البعض هداهم الله... يستمعون لنصف الكلام(هذا ان استمعوا) فلا يفهمون الا ربعه... و يريدون التحدث اضعافه!!!
استمع لكل الحديث.. افهمه.. ان اشكلت معك جزئية اطلب تكرارها او شرحها.. ثم اصدر الأحكام.. فإن كنت في حيرة.. استشر ثم استخر...
--------------------------------
نصيحة... اسألوا عن الصحبة... تحصلوا على ثلاثة ارباع الإجابة
* نقلته للفائده
صباح\مساء الطاعة و البركة
حسن الظن...(النفوس البيضاء)
هذه قصه كتبها احد الاخوان واحببت نقلها لكم للفائده
بداية لدي سؤال.. لو فتحت جهازا يخص زوجتك,أختك,إبنتك,أخيك,إبنك,� �احبك او أي انسان فوجدت فيه صوراً أو أفلاماً إباحية.. ماذا ستكون ردة فعلك؟؟
ارجو التعليق بعد قراءة الموضوع كاملاً
أخبرتني زوجتي بمقدم أخيها مساءاً و طلبه جهازها المحمول لحاجته له.... هممت لأجهزه له..
قمت بترتيب ملفاتها و تنظيف سطح المكتب و حفظها لها بالمستندات لكن عند وصولي للمستندات تفاجأت...
كان بين الملفات ملف مضغوط(rar) اسمه يدل على الإباحية و لم يكن قد فتح لعدم تعريفه لبرنامج فك الضغط بجهازها
قمت بتعريف الملف على البرنامج و فتحه لأصدم بأنه فلم إباحي!!!
حينها إبتسمت بحرقة و قلت.... في صلاتها أرى نوراً يحيطها و إن كانت فعلاً أذنبت فإن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يشرك به.. ...
ثم اذا عرف السبب بطل العجب....
الأهم من ذلك ان يستر المسلم اخاه المسلم...
قمت بحذف الملف و تجهيز الجهاز لأخيها
و اكملنا يومنا بدون ان اشعرها بما وجدت او اصدر ردة فعل
بعد خروج أخيها من المنزل دعوتها للخروج معي نتمشى بالكورنيش و إستمتعنا بوقتنا و طوال الوقت لم أخبرها بالموضوع أو أشعرها بذلك
........... اعن اخاك ظالماً او مظلوماً......
حين عودتنا نظرت إليها بإبتسامه محبه و سألتها مصارحتي الجواب
سألتها إن هي فتحت جهازي المحمول و وجدت أفلام أو صور إباحية ماذا ستكون ردة فعلها؟؟
قالت بالصراحة أزعل منك و أشكيك و ربما أطلب الطلاق.. عجبي
حينا إبتسمت و قلت و لو كان العكس... قالت لا أعلم...
قلت لها هذا ما حدث منذ أكثر من أربع ساعات ولم أزعل منك أو طلبت الطلاق!!!
تفاجأت ....اعتلاها الذهول و سكون الصمت
قلت لها نعم هذا ما وجدت ....
لم يعجبني جوابك حين سألتك
المرء يجب أن يحسن الظن و أن يعطي الأعذار
قمت قبل فتح الملف بالتأكد من تاريخه فوجدت التاريخ قبل أسبوعين.. و وقتها كان جهازها لدى محل الصيانه
....كان هذا درسا..........
قلت لها لا تصدري ردات الفعل بظواهر الأمور فالله سبحانه و تعالى الأعلم بالنوايا و ما تخفي الصدور
يقول الحبيب عليه و على آله صلوات الله و سلامه: الحلم بالتحلم و العلم بالتعلم
و هنا مبدأ الخبر و بالتدبر في قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ .. الآية
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا"
فكل ما يسبب الضيقة أو الخلاف أو الحزن بالأنفس يجب إحسان الظن و إلتماس العذر فإن لم أجد يكتفى بالقول أن لعل له عذراً لا أعلمه
قاعدة تعلمتها في الحياة.. استفسر قبل ان تستنكر
البعض هداهم الله... يستمعون لنصف الكلام(هذا ان استمعوا) فلا يفهمون الا ربعه... و يريدون التحدث اضعافه!!!
استمع لكل الحديث.. افهمه.. ان اشكلت معك جزئية اطلب تكرارها او شرحها.. ثم اصدر الأحكام.. فإن كنت في حيرة.. استشر ثم استخر...
--------------------------------
نصيحة... اسألوا عن الصحبة... تحصلوا على ثلاثة ارباع الإجابة
* نقلته للفائده