أهــل الحـديث
11-12-2012, 10:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله
هذه منظومة في علم العروض ، نظمتها منذ ثلاث سنوات ، وقد رأيت أن أضعها في هذا المنتدى المبارك لعل بعض الإخوة يستفيدون من بعض أبياتها .
كما ارجو من الإخوة التنبيه على الأخطاء إن كان ثمة أخطاء وأجركم على الله.
وسأقسمها إلى مقطوعات لأن عملية الضبط بالشكل متعبة.
القسم الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ كَرِيمٌ بَعْدَ حَمْدِ اللهِ ....صَلَّى إِلَهُنَا عَلَى الأَوَّاهِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ.......وَمَنْ تَلا بَعْدَهُمُ مِنْ حِزْبِهِ
مَا حَجَّ حُجَّاجٌ إِلَى العَرُوضِ...وَخَاضَ قَوْمٌ أبْحُرَ القَرِيضِ
وبَعْدُ : فَالعَرُوضُ غَيْثٌ نَافِعُ...لِطَالبِ العِلْمِ ومِسْكٌ ضَائِعُ
لِمَا لَهُ - هُدِيتَ - مِن فَوَائِدِ...ودُرَرٍ في طَلَبِ المَقَاصِدِ
لَكِنَّهُ لَمَّا غَدَا صَعْبًا عَلَى....مَنْ رَامَهُ نَثْرًا - رَقِيتَ لِلْعُلا -
نَظَمْتُ فِيهِ رَجَزًا مُفِيدَا.....مُسَهَّلاً لِحِفْظِهِ سَدِيدَا
وَاللهَ أرْجُو أنْ يَكُونَ نَافِعَا....لِقَارِئِيهِ وَ لأَجْرِي رَافِعَا
الأسباب والأوتاد والفواصل
وَقَسَّمِ الأَوْتَادَ وَالأَسْبَابَا.....قِسْمَيْ� �ِ قِسْمَيْنِ تَجِدْ صَوَابَا
خَفِيفٌ ، الثَّقِيلُ ، وَالمَجْمُوعُ....كَذَلِكَ المَفْرُوقُ ذَا المَسْمُوعُ
فَالسَّبَبُ الخَفِيفُ مَا كَـ "فِي" وَ "عَنْ".....أَوَّلُهُ حُرَّكَ وَالثَّانِي سَكَنْ
والسَّبَبُ الثَّقِيلُ مِنْ حَرْفَيْنِ.......كِلاهُمَا جَاءَا مُحَرَّ كَيْنِ
والوَ تِدُ المَجْمُوعُ سَاكِنٌ يَـلِي.....مُحَرَّ كَيْنِ نَحْوُ قَوْ لِنَا : "سَلِي"
والوَ تِدُ المَفْرُوقُ سَاكِنٌ أَتَى.....مُكْـتَنِفًا مُحَرَّ كَيْنِ يَا فَتىَ
وَقَسَّمَنْ فَاصِلَةً قِسْمَيْنِ........صُغْرَى وَكُـبْرَى قُلْ بِغَيْرِ مَيْنِ
صُغْرَاهُمَا مِنْ أحْرُفٍ أرْبَعَةِ......آخِرُهَا مُسَكَّنٌ كَـ "سَعَةِ"
كُـبْرَاهُمَا أرْبَعَةٌ مُحَرَّ كَهْ......وَخَامِسٌ سُكِّنَ - نِلْتَ البَرَكَهْ -
التفاعيل ( الأجزاء)
وَأَحْرُفُ التَّقْطِيعِ قُلْ فِي " لَمَعَتْ....سُيُوفُنَا " قَدْ قُصِرَتْ وَ انْحَصَرتْ
أَمَّا التَّفَاعِيلُ فَهِيَّ عِنْدَهُمْ......عَشْرٌ ـ بِلا رَيْبٍ ـ كَمَا فِي كُـتْبِهِمْ
فَفَاعِلاتُنْ ، وَمَفَاعِيلُنْ ، فَعُو.........لُنْ ، وَكَذَا مُسْتَفْعِلُنْ ، وَتَتْبَعُ
مُسْتَفْعِ لُنْ كَذَاكَ مَفْعُولاتُ.......وَفَاعِلُن� � ، كَذَاكَ فَاعِ لاَتُ
وَمُتَفَاعِلُنْ ، وَ فِي الْخِتَامِ.........تَأْتِي مُفَاعَلْتُنْ بِفَتْحِ اللاَّمِ
إِلَى أُصُولٍ وَفُرُوعٍ تَنْقَسِمْ.......وَكُلُّ قِسْمٍ عِنْدَهُ حَدٌّ عُلِمْ
فَمَا ابْتَدَتْ بِوَ تِدٍ أُصُولُ..........نَحْوُ : "مُفَاعَلَتُنْ " اَوْ "فَعُولُ"
وَغَيْرُهَا مِمَّا ابْتَدَتْ بِسَبَبِ......هِيَ الفُرُوعُ فَاحْفَظَـنْهَا تُصِبِ
بحور الشعر
بُحُورُ شِعْرِ العَرَبِ العَرْ بَاءِ......عَشْرٌ وَسِتَّةٌ بِلا امْتِرَاءِ
فَالكَامِلُ ، الْمَدِيدُ ، ثُمَّ الْخَبَبُ...وَالْهَزَجُ ، الْبَسِيطُ ، وَالْمُقْتَضَبُ
وَالْمُتَقَارِبُ ، الطَّوِيلُ ، التَّاسِعُ :....الرَّجَزُ ، الْمُنْسَرِحُ ، الْمُضَارِعُ
وَالْوَافِرُ ، الْمُجْتَثُّ ، ثُمَّ الرَّمَلُ....ثُمَّ السَّرِيعُ وَالْخَفِيفُ يَا فُلُ
وَانْسُبْ جَمِيعَهَا عَدَا بَحْرَ الْخَبَبْ.....مِنْ قِبَلِ الأَخْفَشِ يَا خَلِيـلِي
وَسَمَّهِ مُتَّسِقًا ، وَمُخْتَرَعْ.......وَمُتَدَا� �ِكًا ، وَمُحْدَثًا تُطِعْ
وَسَمَّ بَحْرًا صَافِيًا مَا كَالخَبَبْ......وَغَيْرَهُ مُرَ كَّـبًا كَالمُقْتَضَبْ
الدوائر العروضية
دَوَائِرُ الْبُحُورِ خَمْسٌ وُضِعَتْ....مِنَ الْخَلِيلِ وَإِلَيْنَا نُقِلَتْ
مُخْتَلِفٌ ، مُؤْتَلِفٌ ، مُجْتَلَبُ....مُشْتَبِهٌ ، مُتَّفِقٌ لا تَعْزُبُ
مُختَلِفٌ تَحْوِي الطَّوِيلَ ، ثُمَّا.....مَدِيدًا ، البَسِيطَ نِلتَ الفَهْمَا
مُؤْتَلِفٌ تَشْمَلُ بَحْرَيْنِ هُمَا......الْـوَافِـرُ ، الْكَـامِلُ لا غَيْرُهُمَا
مُجْتَلَبٌ عَلَى ثَلاثٍ تَشْتَمِلْ...الْهَزَجِ ، الرَّجَزِ ، يَتْـلُوهُ الـرَّمَلْ
مُشْتَبِهٌ سِتًّا حَوَتْ يَا سَامِعَا.....مُنْسَرِحًا ، خَفِيفًا ، الْمُضَارِعَا
وَ بَـعْدَ هَذِهِ يَـلِي الْمُقْتَضَبُ........مُجْتَثٌ ّ ، السَّرِيعُ يَا مُهَذَّبُ
مُتَّفِقٌ لِلْمُتَقَارِبِ مَعَا.........مُخْتَرَعٍ حَاوِيَةٌ مُسْتَمِعَا
الوزن العروضي( الكتابة العروضية)
إِنْ رُمْتَ يَا أُخَيَّ أَنْ تُحَدَّدَا........زِنَةَ أَيَّ بَيْتِ شِعْرٍ قَدْ بَدَا
فَابْدَأْ بِضَبْطِ سَاكِنِ الْحُرُوفِ....مِنْ مُتَحَرَّكٍ عَلَى الْمَأْلُوفِ
ثُمَّ اكْـتُبِ الْبَيْتَ عَرُوضِيًّا كَمَا....نَصَّ عَلَى ذَلِكَ جَمْعُ العُلَمَا
فَتَكْـتُبُ الْمَنْطُوقَ كُـلَّهُ وَ إِنْ.....لَمْ تُلْفِهِ فِي الرَّسْمِ الاِمْلائِيَّ عَنّْ
كَالأَلِفِ الْمَنْطُوقِ بَعْدَ الْهَاءِ.....مِنْ " هَذِهِ ، هَذَانِ ، هَؤُلاءِ"
وَيُحْذَفُ الْمَكْـتُوبُ إِنْ لَمْ نَـنْطِقِ....بِهِ كَـهَمْزِ الْوَصْلِ فِي " اسْمٍ" وَ "اصْدُقِ"
وَهَمْزُ " أَلْ " يُحْذَفُ قَبْلَ لامِ.....قَمَرٍ اَوْ شَمْسٍ بِلا مَلامِ
فِي وَسَطِ الْكَلامِ ، ثُمَّ إِنْ يَكُنْ.....فِي أوَّلِ الشَّطْرِ فَقَطْعُهُ زُكِنْ
وَتَسْكُنُ اللامُ الَّتِي تُـنْسَبُ لِلْـ....ـــقَمَرِ بَعْدَ حذْفِ هَمْزٍ قَدْ وُصِلْ
وَبَعْدَ حَذْفِ الْهَمْزِ أيْضًا تَـنْحَذِفْ...شَمْسِيَّةٌ وَفَكُّ تَـالِيـهَا أُلِفْ
وَالأَلِفَ احْذِفْ مِنْ "فَتًى ، خَلا ، إِلى"...وَنَحْوِهَا إِذَا مُسَكَّـنٌ تَلا
كَذَلِكَ اليَاءُ بِنَحِو: " الْمُقْتَدِي "...وَ "فِي" ، وَ وَاوُ " أَسْلَمُوا " فَقَيَّدِ
وَأَثْبِتِ التَّنْوِينَ نُونًا سَكَنَا.....كَـقَوْ لِـنَا : " لَـحَّانَـتُنْ " مِنْ لَحَنَا
وَفَكُّ إِدْغَامِ مُشَدَّدٍ يَجِبْ.......وَفَكُّ هَمْزِ نَحْوِ : " آمِينَ " طُلِبْ
وَجَائِزٌ إِشْبَاعُ هَاءِ الْمُضْمَرِ......فِي أَوَّلٍ أَوْ وَسَطٍ أَوْ آخِرِ
وَمُطْلَقُ الرَّوِيَّ حَتْمًا يُشْبَعُ.......كَذَا الْمُقَفَّى يَأْتِ وَالْمُصَرَّعُ
يتبع إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله
هذه منظومة في علم العروض ، نظمتها منذ ثلاث سنوات ، وقد رأيت أن أضعها في هذا المنتدى المبارك لعل بعض الإخوة يستفيدون من بعض أبياتها .
كما ارجو من الإخوة التنبيه على الأخطاء إن كان ثمة أخطاء وأجركم على الله.
وسأقسمها إلى مقطوعات لأن عملية الضبط بالشكل متعبة.
القسم الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ كَرِيمٌ بَعْدَ حَمْدِ اللهِ ....صَلَّى إِلَهُنَا عَلَى الأَوَّاهِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ.......وَمَنْ تَلا بَعْدَهُمُ مِنْ حِزْبِهِ
مَا حَجَّ حُجَّاجٌ إِلَى العَرُوضِ...وَخَاضَ قَوْمٌ أبْحُرَ القَرِيضِ
وبَعْدُ : فَالعَرُوضُ غَيْثٌ نَافِعُ...لِطَالبِ العِلْمِ ومِسْكٌ ضَائِعُ
لِمَا لَهُ - هُدِيتَ - مِن فَوَائِدِ...ودُرَرٍ في طَلَبِ المَقَاصِدِ
لَكِنَّهُ لَمَّا غَدَا صَعْبًا عَلَى....مَنْ رَامَهُ نَثْرًا - رَقِيتَ لِلْعُلا -
نَظَمْتُ فِيهِ رَجَزًا مُفِيدَا.....مُسَهَّلاً لِحِفْظِهِ سَدِيدَا
وَاللهَ أرْجُو أنْ يَكُونَ نَافِعَا....لِقَارِئِيهِ وَ لأَجْرِي رَافِعَا
الأسباب والأوتاد والفواصل
وَقَسَّمِ الأَوْتَادَ وَالأَسْبَابَا.....قِسْمَيْ� �ِ قِسْمَيْنِ تَجِدْ صَوَابَا
خَفِيفٌ ، الثَّقِيلُ ، وَالمَجْمُوعُ....كَذَلِكَ المَفْرُوقُ ذَا المَسْمُوعُ
فَالسَّبَبُ الخَفِيفُ مَا كَـ "فِي" وَ "عَنْ".....أَوَّلُهُ حُرَّكَ وَالثَّانِي سَكَنْ
والسَّبَبُ الثَّقِيلُ مِنْ حَرْفَيْنِ.......كِلاهُمَا جَاءَا مُحَرَّ كَيْنِ
والوَ تِدُ المَجْمُوعُ سَاكِنٌ يَـلِي.....مُحَرَّ كَيْنِ نَحْوُ قَوْ لِنَا : "سَلِي"
والوَ تِدُ المَفْرُوقُ سَاكِنٌ أَتَى.....مُكْـتَنِفًا مُحَرَّ كَيْنِ يَا فَتىَ
وَقَسَّمَنْ فَاصِلَةً قِسْمَيْنِ........صُغْرَى وَكُـبْرَى قُلْ بِغَيْرِ مَيْنِ
صُغْرَاهُمَا مِنْ أحْرُفٍ أرْبَعَةِ......آخِرُهَا مُسَكَّنٌ كَـ "سَعَةِ"
كُـبْرَاهُمَا أرْبَعَةٌ مُحَرَّ كَهْ......وَخَامِسٌ سُكِّنَ - نِلْتَ البَرَكَهْ -
التفاعيل ( الأجزاء)
وَأَحْرُفُ التَّقْطِيعِ قُلْ فِي " لَمَعَتْ....سُيُوفُنَا " قَدْ قُصِرَتْ وَ انْحَصَرتْ
أَمَّا التَّفَاعِيلُ فَهِيَّ عِنْدَهُمْ......عَشْرٌ ـ بِلا رَيْبٍ ـ كَمَا فِي كُـتْبِهِمْ
فَفَاعِلاتُنْ ، وَمَفَاعِيلُنْ ، فَعُو.........لُنْ ، وَكَذَا مُسْتَفْعِلُنْ ، وَتَتْبَعُ
مُسْتَفْعِ لُنْ كَذَاكَ مَفْعُولاتُ.......وَفَاعِلُن� � ، كَذَاكَ فَاعِ لاَتُ
وَمُتَفَاعِلُنْ ، وَ فِي الْخِتَامِ.........تَأْتِي مُفَاعَلْتُنْ بِفَتْحِ اللاَّمِ
إِلَى أُصُولٍ وَفُرُوعٍ تَنْقَسِمْ.......وَكُلُّ قِسْمٍ عِنْدَهُ حَدٌّ عُلِمْ
فَمَا ابْتَدَتْ بِوَ تِدٍ أُصُولُ..........نَحْوُ : "مُفَاعَلَتُنْ " اَوْ "فَعُولُ"
وَغَيْرُهَا مِمَّا ابْتَدَتْ بِسَبَبِ......هِيَ الفُرُوعُ فَاحْفَظَـنْهَا تُصِبِ
بحور الشعر
بُحُورُ شِعْرِ العَرَبِ العَرْ بَاءِ......عَشْرٌ وَسِتَّةٌ بِلا امْتِرَاءِ
فَالكَامِلُ ، الْمَدِيدُ ، ثُمَّ الْخَبَبُ...وَالْهَزَجُ ، الْبَسِيطُ ، وَالْمُقْتَضَبُ
وَالْمُتَقَارِبُ ، الطَّوِيلُ ، التَّاسِعُ :....الرَّجَزُ ، الْمُنْسَرِحُ ، الْمُضَارِعُ
وَالْوَافِرُ ، الْمُجْتَثُّ ، ثُمَّ الرَّمَلُ....ثُمَّ السَّرِيعُ وَالْخَفِيفُ يَا فُلُ
وَانْسُبْ جَمِيعَهَا عَدَا بَحْرَ الْخَبَبْ.....مِنْ قِبَلِ الأَخْفَشِ يَا خَلِيـلِي
وَسَمَّهِ مُتَّسِقًا ، وَمُخْتَرَعْ.......وَمُتَدَا� �ِكًا ، وَمُحْدَثًا تُطِعْ
وَسَمَّ بَحْرًا صَافِيًا مَا كَالخَبَبْ......وَغَيْرَهُ مُرَ كَّـبًا كَالمُقْتَضَبْ
الدوائر العروضية
دَوَائِرُ الْبُحُورِ خَمْسٌ وُضِعَتْ....مِنَ الْخَلِيلِ وَإِلَيْنَا نُقِلَتْ
مُخْتَلِفٌ ، مُؤْتَلِفٌ ، مُجْتَلَبُ....مُشْتَبِهٌ ، مُتَّفِقٌ لا تَعْزُبُ
مُختَلِفٌ تَحْوِي الطَّوِيلَ ، ثُمَّا.....مَدِيدًا ، البَسِيطَ نِلتَ الفَهْمَا
مُؤْتَلِفٌ تَشْمَلُ بَحْرَيْنِ هُمَا......الْـوَافِـرُ ، الْكَـامِلُ لا غَيْرُهُمَا
مُجْتَلَبٌ عَلَى ثَلاثٍ تَشْتَمِلْ...الْهَزَجِ ، الرَّجَزِ ، يَتْـلُوهُ الـرَّمَلْ
مُشْتَبِهٌ سِتًّا حَوَتْ يَا سَامِعَا.....مُنْسَرِحًا ، خَفِيفًا ، الْمُضَارِعَا
وَ بَـعْدَ هَذِهِ يَـلِي الْمُقْتَضَبُ........مُجْتَثٌ ّ ، السَّرِيعُ يَا مُهَذَّبُ
مُتَّفِقٌ لِلْمُتَقَارِبِ مَعَا.........مُخْتَرَعٍ حَاوِيَةٌ مُسْتَمِعَا
الوزن العروضي( الكتابة العروضية)
إِنْ رُمْتَ يَا أُخَيَّ أَنْ تُحَدَّدَا........زِنَةَ أَيَّ بَيْتِ شِعْرٍ قَدْ بَدَا
فَابْدَأْ بِضَبْطِ سَاكِنِ الْحُرُوفِ....مِنْ مُتَحَرَّكٍ عَلَى الْمَأْلُوفِ
ثُمَّ اكْـتُبِ الْبَيْتَ عَرُوضِيًّا كَمَا....نَصَّ عَلَى ذَلِكَ جَمْعُ العُلَمَا
فَتَكْـتُبُ الْمَنْطُوقَ كُـلَّهُ وَ إِنْ.....لَمْ تُلْفِهِ فِي الرَّسْمِ الاِمْلائِيَّ عَنّْ
كَالأَلِفِ الْمَنْطُوقِ بَعْدَ الْهَاءِ.....مِنْ " هَذِهِ ، هَذَانِ ، هَؤُلاءِ"
وَيُحْذَفُ الْمَكْـتُوبُ إِنْ لَمْ نَـنْطِقِ....بِهِ كَـهَمْزِ الْوَصْلِ فِي " اسْمٍ" وَ "اصْدُقِ"
وَهَمْزُ " أَلْ " يُحْذَفُ قَبْلَ لامِ.....قَمَرٍ اَوْ شَمْسٍ بِلا مَلامِ
فِي وَسَطِ الْكَلامِ ، ثُمَّ إِنْ يَكُنْ.....فِي أوَّلِ الشَّطْرِ فَقَطْعُهُ زُكِنْ
وَتَسْكُنُ اللامُ الَّتِي تُـنْسَبُ لِلْـ....ـــقَمَرِ بَعْدَ حذْفِ هَمْزٍ قَدْ وُصِلْ
وَبَعْدَ حَذْفِ الْهَمْزِ أيْضًا تَـنْحَذِفْ...شَمْسِيَّةٌ وَفَكُّ تَـالِيـهَا أُلِفْ
وَالأَلِفَ احْذِفْ مِنْ "فَتًى ، خَلا ، إِلى"...وَنَحْوِهَا إِذَا مُسَكَّـنٌ تَلا
كَذَلِكَ اليَاءُ بِنَحِو: " الْمُقْتَدِي "...وَ "فِي" ، وَ وَاوُ " أَسْلَمُوا " فَقَيَّدِ
وَأَثْبِتِ التَّنْوِينَ نُونًا سَكَنَا.....كَـقَوْ لِـنَا : " لَـحَّانَـتُنْ " مِنْ لَحَنَا
وَفَكُّ إِدْغَامِ مُشَدَّدٍ يَجِبْ.......وَفَكُّ هَمْزِ نَحْوِ : " آمِينَ " طُلِبْ
وَجَائِزٌ إِشْبَاعُ هَاءِ الْمُضْمَرِ......فِي أَوَّلٍ أَوْ وَسَطٍ أَوْ آخِرِ
وَمُطْلَقُ الرَّوِيَّ حَتْمًا يُشْبَعُ.......كَذَا الْمُقَفَّى يَأْتِ وَالْمُصَرَّعُ
يتبع إن شاء الله