المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليل على وجوب الاخذ بظاهر و بطلان المجاز في آيات الصفات



أهــل الحـديث
11-12-2012, 07:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الله تعالى:
ففف وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ننن لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ننن تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ننن أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ننن وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ننن إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ننن لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ننن وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًاققق

و هذا يدل ان "مجرد قول بوجود ولد لله سبحانه عن ذلك" يسبب كود تفطر السماوات و انشقاق الارض و خر الجبال، لانه ما ينبغي لله ان يتخذ ولدا.

فان كان لاينبغي ان يكون لله يدا و عينا و وجها و غيرهم، فقول ينسب فيه الى الله يدا و عينا و وجها كان يسبب كود تفطر السماوات و انشقاق الارض و خر الجبال، حتى ان كان قائله يعني شيئا غيره في ذهنه و قاله مجازا.

فعلى قول المعتزلة و الاشاعرة، القرآن في نظر السماوات و الارض و الجبال شيء إد. لانه قول ينسب فيه الى الله ما لاينبغي ان ينسب اليه.

و قرأت في كتاب شخص يميل الى المعتزلة يقول: يجوز جعل ولد لله تعالى مجازا و لكن النصارى ينسبون اليه ولدا حقيقتا.
فالجمادات خير منهم لانهم يكرهون مجرد قول بنسبة صفة لايليق بكماله اليه تعالى و لكنهم يجوّزونه مجازا.