الاهلي الراقي
11-12-2012, 03:50 PM
ورطة الريس
أسبوعين من الحديث عن قضية الرشوة وفي كل مكان يمكن فيه إستخدام الحروف لكتابة الكلمات في الصحف الورقية والصحف الإلكترونية وفي أماكن التواصل الإجتماعي بل أسبوعين من البحث المحموم عن أطراف القضية ومع كل هذا لا أعرف إعلاميا أو صحيفة أو مسئول أشار إلى إسم المتهم وبعينه .
كل الرؤساء المعنيين بخبر سبق ورشوة يحملون ذات القدر من الشرف والخوف على سمعتهم ولكن هذا لم يكن مسوغا كافيا ليخرجوا مرتبكين متناقضين متوترين ليطلقوا الشتائم التي لا تليق بقيمتهم كرؤساء أنديه تحسب أنفاسهم عليهم وبالفعل لم يفعلوا بل فضلوا التروي والحكمة والإنتظار والثقل .
في أحد البرامج لم يكن أكثرنا تفاؤلا لأن يعتقد أن القضية سوف تنتقل إلى المستوى الثاني من حيث إكتمال أطرافها الثلاثة حيث تمخض البرنامج بعد إسم صحيفة ناشرة وإعلامي صاحب خبر عن إسم لاعب ثم مصارحة مذيع لرئيس ناد بأنه المتهم ووفقا لوكالة يقولون وهنا وقع محظور وإنكشف مستور .
هدوء مفتعل وتنسيق مسبق لتسجيل هدف في مرمي الإعلام الباحث عن فتح تحقيق من أجل مصلحة عامه إنقلب وفي لحظات إلى سقوط حر بإتجاه الأرض في دقائق هي الأكثر إهتزازا إحراجا في تاريخ الإعلام وبكلمات لا يمكن سردها لأكتفي بالقول أنها لا تليق بمسامع أطفالنا القابعين أمام شاشات التلفاز .
أطبق الصمت إلا من بعض أسأله كانت تدور في خلد المشاهد وكان يمني النفس أن يوجهها الزميل إلى ضيفة فلا تخرج عن ( إن كنت تطالب سبق بشجاعة الإفصاح فلماذا لا تفصح عن أسماء إعلاميين يبتزوك وإن كان الغمز واللمز لا يعجبانك فلماذا لا تسمي إعلاما وصفته بالمنتمي إلى تيار ولون محدد) .
الظهور الفضائي أضر بالرئيس كثيرا حتى في نظر أقرب أصدقائه وذلك بإخراجه بتلك الصورة المهزوزة وأمام ملايين المشاهدين وهو المنادي لمبادئ وقيم وأخلاق بل وصاحب العبارة الشهيرة (لن أدفع لكم !) وهي العبارة والتي قد تُفسر تلك الهجمة العنيفة لأقلام ألوان أخرى بإتجاة فزعة بعد سقوط مفجع ! .
ومع هذا يقول من أغرقوا الرئيس أنه كان شجاعا وهو يطلق تحديه في البرنامج والحقيقة تقول أن ما يفصل الشجاعة عن التهور شعرة قطعها من غرروا به ليسمحوا لي بإطلاق تحد جديد أقول فيه إنه (النادم) فهل تفقدتم التويتر جيدا لتعرفوا أسماء إعلاميين ورطوه لتجدوا بينهم النكرات ورؤساء الصفحات .
هل تلاحظون أني وحتى اللحظة وبرغم علم الوسط الرياضي بأكمله لم أكتب إسم الرئيس صريحا ؟ والسبب بسيط جدا ومعني بفطنة وعقل فلا أعرض صحيفة تناولت القضية بكل مهنية وبعيدا عن التشهير للإحراج ناهيكم عن تلميح له من وقع السحر (ما أنطق المريب ليقول خذوني) وكل سنة وأنت بخير يا ريس .
أسبوعين من الحديث عن قضية الرشوة وفي كل مكان يمكن فيه إستخدام الحروف لكتابة الكلمات في الصحف الورقية والصحف الإلكترونية وفي أماكن التواصل الإجتماعي بل أسبوعين من البحث المحموم عن أطراف القضية ومع كل هذا لا أعرف إعلاميا أو صحيفة أو مسئول أشار إلى إسم المتهم وبعينه .
كل الرؤساء المعنيين بخبر سبق ورشوة يحملون ذات القدر من الشرف والخوف على سمعتهم ولكن هذا لم يكن مسوغا كافيا ليخرجوا مرتبكين متناقضين متوترين ليطلقوا الشتائم التي لا تليق بقيمتهم كرؤساء أنديه تحسب أنفاسهم عليهم وبالفعل لم يفعلوا بل فضلوا التروي والحكمة والإنتظار والثقل .
في أحد البرامج لم يكن أكثرنا تفاؤلا لأن يعتقد أن القضية سوف تنتقل إلى المستوى الثاني من حيث إكتمال أطرافها الثلاثة حيث تمخض البرنامج بعد إسم صحيفة ناشرة وإعلامي صاحب خبر عن إسم لاعب ثم مصارحة مذيع لرئيس ناد بأنه المتهم ووفقا لوكالة يقولون وهنا وقع محظور وإنكشف مستور .
هدوء مفتعل وتنسيق مسبق لتسجيل هدف في مرمي الإعلام الباحث عن فتح تحقيق من أجل مصلحة عامه إنقلب وفي لحظات إلى سقوط حر بإتجاه الأرض في دقائق هي الأكثر إهتزازا إحراجا في تاريخ الإعلام وبكلمات لا يمكن سردها لأكتفي بالقول أنها لا تليق بمسامع أطفالنا القابعين أمام شاشات التلفاز .
أطبق الصمت إلا من بعض أسأله كانت تدور في خلد المشاهد وكان يمني النفس أن يوجهها الزميل إلى ضيفة فلا تخرج عن ( إن كنت تطالب سبق بشجاعة الإفصاح فلماذا لا تفصح عن أسماء إعلاميين يبتزوك وإن كان الغمز واللمز لا يعجبانك فلماذا لا تسمي إعلاما وصفته بالمنتمي إلى تيار ولون محدد) .
الظهور الفضائي أضر بالرئيس كثيرا حتى في نظر أقرب أصدقائه وذلك بإخراجه بتلك الصورة المهزوزة وأمام ملايين المشاهدين وهو المنادي لمبادئ وقيم وأخلاق بل وصاحب العبارة الشهيرة (لن أدفع لكم !) وهي العبارة والتي قد تُفسر تلك الهجمة العنيفة لأقلام ألوان أخرى بإتجاة فزعة بعد سقوط مفجع ! .
ومع هذا يقول من أغرقوا الرئيس أنه كان شجاعا وهو يطلق تحديه في البرنامج والحقيقة تقول أن ما يفصل الشجاعة عن التهور شعرة قطعها من غرروا به ليسمحوا لي بإطلاق تحد جديد أقول فيه إنه (النادم) فهل تفقدتم التويتر جيدا لتعرفوا أسماء إعلاميين ورطوه لتجدوا بينهم النكرات ورؤساء الصفحات .
هل تلاحظون أني وحتى اللحظة وبرغم علم الوسط الرياضي بأكمله لم أكتب إسم الرئيس صريحا ؟ والسبب بسيط جدا ومعني بفطنة وعقل فلا أعرض صحيفة تناولت القضية بكل مهنية وبعيدا عن التشهير للإحراج ناهيكم عن تلميح له من وقع السحر (ما أنطق المريب ليقول خذوني) وكل سنة وأنت بخير يا ريس .