أهــل الحـديث
10-12-2012, 11:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال محمد الذهبي رحمه الله - في كتابه التفسير والمفسرون - عن المعتزلة :
"...وكيف أثق بتفسيرهم وأسكن إلى صوابهم وقد قالوا فى قوله عز وجل " وأن المساجد لله " إن الله عز وجل ، لم يعن بهذا الكلام مساجدنا التى نصلى فيها ، بل إنما عنى الجباه، وكل ما سجد الناس عليه من يد وجبهة وأنف وثفنة ـ
وقالوا فى قوله تعالى " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " إنه ليس يعنى الجمال والنوق ، وإنما يعنى السحاب ـ
وإذا سئلوا عن قوله " وطلح منضود" قالوا الطلح هو الموز ـ
وجعلوا الدليل على أن شهر رمضان قد كان فرضا على جميع الأمم وأن الناس غيروه قوله تعالى " ... كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " ـ
وقالوا فى قوله تعالى " ... رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا " قالوا : إنه حشره بلا حجة ـ
وقالوا فى قوله تعالى " ويل للمطففين" : الويل واد فى جهنم ، ثم قعدوا يصفون ذلك الوادى ، ومعنى الويل فى كلام العرب معروف ، وكيف كان فى الجاهلية قبل الإسلام ، وهو من أشهر كلامهم ـ
وسئلوا عن قوله تعالى " قل أعوذ برب الفلق " قالوا : الفلق واد فى جهنم ، ثم قعدوا يصفونه ، وقال آخرون الفلق المقطرة بلغة اليمن ... إلى آخر ما ذكره من تفسيراتهم الغريبة ..".
ما الوجه الذي استندوا عليه المعتزله في تفسيرهم لهذه الآيات ؟؟
قال محمد الذهبي رحمه الله - في كتابه التفسير والمفسرون - عن المعتزلة :
"...وكيف أثق بتفسيرهم وأسكن إلى صوابهم وقد قالوا فى قوله عز وجل " وأن المساجد لله " إن الله عز وجل ، لم يعن بهذا الكلام مساجدنا التى نصلى فيها ، بل إنما عنى الجباه، وكل ما سجد الناس عليه من يد وجبهة وأنف وثفنة ـ
وقالوا فى قوله تعالى " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " إنه ليس يعنى الجمال والنوق ، وإنما يعنى السحاب ـ
وإذا سئلوا عن قوله " وطلح منضود" قالوا الطلح هو الموز ـ
وجعلوا الدليل على أن شهر رمضان قد كان فرضا على جميع الأمم وأن الناس غيروه قوله تعالى " ... كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " ـ
وقالوا فى قوله تعالى " ... رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا " قالوا : إنه حشره بلا حجة ـ
وقالوا فى قوله تعالى " ويل للمطففين" : الويل واد فى جهنم ، ثم قعدوا يصفون ذلك الوادى ، ومعنى الويل فى كلام العرب معروف ، وكيف كان فى الجاهلية قبل الإسلام ، وهو من أشهر كلامهم ـ
وسئلوا عن قوله تعالى " قل أعوذ برب الفلق " قالوا : الفلق واد فى جهنم ، ثم قعدوا يصفونه ، وقال آخرون الفلق المقطرة بلغة اليمن ... إلى آخر ما ذكره من تفسيراتهم الغريبة ..".
ما الوجه الذي استندوا عليه المعتزله في تفسيرهم لهذه الآيات ؟؟