تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سرطان البروستاتا.. قاتل الرجال الخفي



المجروحة
03-03-2006, 02:47 AM
سرطان البروستاتا.. قاتل الرجال الخفي

المستجدات في علاج المسبب الثاني للوفيات بينهم

http://www.asharqalawsat.com/2006/01/12/images/health.342838.jpg

سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المجتمع الغربي وثاني مسبب للوفيات في الرجال عموما، وتقل نسبة الإصابة به في الشرق عن الغرب لأسباب بيئية مختلفة منها نوعية الطعام. وتزداد نسبة حدوث هذا السرطان الفتاك بتقدم العمر· والبروستاتا غدة خاصة بالرجال فقط، توجد في أسفل المثانة البولية ويمر من خلالها مجرى البول قبل مروره خلال أنسجة القضيب، وهي تفرز جزءاً من السائل المنوي اللازم لحركة الحيوانات المنوية أثناء القذف وفي بعض الأحيان قبله· وعلى الرغم من أنها ذكرت منذ أكثر من 2300 عام إلا أن الضوء لم يسلط عليها إلا في القرن الأخير، حيث طرأ الكثير من المستجدات في علاج هذا السرطان وأصبح قابلاً للشفاء إذا اكتشف مبكراً، وإلا فإن له القدرة الفتاكة للقضاء على الرجل إذا لم يعالج جيداً· الدكتور سامي أسقف استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والجهاز التناسلي للبالغين والأطفال بمستشفى باقدو والدكتور عرفان بجدة، يوضح أن سرطان البروستاتا يتم اكتشافه فقط إذا شُخِّصَ بواسطة جراح المسالك البولية أو ممارس عام تم تدريبه لأنه لا يسبب أي أعراض في بدايته! وغالبية الرجال يهملون الكشف الدوري للبروستاتا في سن الأربعين والخمسين، لأنهم لا يعانون من أي أعراض! وهذا دائما ما يحدث في المرحلة الأولى لسرطان البروستاتا.
أعراض الإصابة

* وعندما يبدأ السرطان في الانتشار التدريجي في غدة البروستاتا تظهر الأعراض كما يلي: صعوبة التبول (نتيجة الضغط على قناة مجرى البول)، تكرار التبول الليلي، ضعف تيار البول، انحباس البول، تقاطع تيار البول، وألم وحرقان مصاحب التبول، بول دموي أو مني مدمى مائل للاحمرار أو إلى اللون البني الداكن، وفي حالة انتشاره للعظام، سوف تبدأ آلام العمود الفقري، وفي حالة انتشاره للغدد اللمفاوية في الحوض، سوف تنتفخ الأرجل نتيجة رشح السائل الليمفاوي بسبب الضغط على الأوردة والأوعية الليمفاوية ويتم التشخيص الخاطئ بضعف عضلات القلب! ومن الدراسات والأبحاث العالمية ثبت قطعيا أن أساليب المعيشة الغربية والدهون المرتفعة في الدم تزيد من احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا، وهناك العامل الوراثي الذي يزيد نسبة الإصابة، كما في حالة إصابة الوالد أو الإخوة. ولهذا يستلزم الفحص المبكر منذ سن الأربعين عند حدوث السرطان البروستاتي في العائلة. والمحرك الرئيسي لسرطان البروستاتا هو هرمون الذكورة (تيستوستيرون).

ومما يدعم أهمية العوامل الرئيسية الأولى، ان مواطني جنوب شرق أسيا تزداد نسبة إصابتهم بهذا السرطان عندما يهاجرون إلى الغرب ويستنبطون أنماط المعيشة الغربية ونوعية المأكولات الغربية المشبعة بالدهون! كما أن التعرض للمواد المشعة والسكن بالمدن المزدحمة هما عاملان آخران.. وهناك بعض العوامل الأخرى لم تثبت بالدليل القاطع بعد. التشخيص والعلاج

* يعتبر الفحص الشرجي بواسطة الاصبع لطبيب المسالك البولية الوسيلة الرئيسية، ثم يضاف تحليل الدم لدلائل أورام البروستاتا P.S.A.، ثم الفحص بواسطة الموجات الصوتية عن طريق الشرج· وهذه الوسائل الثلاثة تكون عصب التشخيص الرئيسي في غالبية الحالات، بالإضافة إلى أخذ عينات من البروستاتا بواسطة جراح المسالك البولية عن طريق الشرج للفحص الباثولوجي.

ويؤكد الدكتور سامي أسقف أن علاج سرطان البروستاتا قد تغير خلال نهاية القرن العشرين تغيراً جذرياً نتيجة التقدم في العلاج مع ثورة التكنولوجيا الحديثة وعصر التقنية والتي تتمثل في:

ـ العلاج الجراحي الجذري، بالاستئصال الكامل لغدة البروستاتا. ولا يزال هذا الأسلوب العلاجي يطبق في مراكز عدة حول العالم، ويعتمد على استئصال الغدة بالشق الجراحي أو المنظار البطني وتوصيل المثانة مباشرة بمجرى البول الخلفي، ولكنها تعتبر عملية ذات خطورة على حياة المريض خاصة عندما يتقدم في العمر إلى السبعين وإصابته بأمراض القلب والشرايين حيث تستلزم تخديراً عاماً واحتمال نزيف شديد أثناء العملية مما يستلزم نقل كمية كبيرة من الدم، وهناك احتمال ترك جزء من السرطان في عنق المثانة أو الغدة الليمفاوية أو حدوث ضيق في مجرى البول الخلفي، بالإضافة لاحتمال حدوث سلس بولي وفقدان القدرة الجنسية تماما، مما ينتج عنه اكتئاب شديد لهؤلاء المرضى. لهذه الأسباب عكف جراحو المسالك البولية على البحث عن بدائل لهذه العملية الجذرية.

ـ العلاج بالإشعاع الذري: بجهاز الكوبالت المشع بجلسات خارجية وهو مفيد في حالة انتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية مع اتخاذ وسائل أخرى للقضاء على المرض في تلك الغدد. كما يمكن زرع ابر مشعة داخل غدة البروستاتا مع تركها مدى الحياة. ولكن هذه الطريقة لها أيضا مضاعفات جانبية كثيرة مثل انحباس البول المزمن والسلس البولي والعنة الجنسية، وصعوبة علاج السرطان موضعيا في حالة فشلها في القضاء عليه.

ـ العلاج الهرموني: ويتم بإحدى طريقتين، إما تهبيط الغدة النخامية تحت المخ أو معاكسة تأثير الهرمون الذكري على البروستاتا بالأدوية أو استئصال الخصيتين. وهو مفيد في حالات انتشار السرطان خارج غدة البروستاتا ولكن فاعليته تقل مع الوقت إضافة للمضاعفات الجانبية للهورمونات.

ـ العلاج الحديث بالموجات الصوتية فائقة التركيز والعلاج بالجينات H.i.f.U High intesity focused Ultrasound . هذا العلاج يعد طفرة تكنولوجية هائلة لعلاج سرطان البروستاتا خلال السبع سنوات الماضية فقط، وعلى الرغم من أن علاج الجينات يبشر بمستقبل باهر إلا انه في المراحل الأولى فقط وقد يحتاج إلى عدة سنوات مقبلة· وقد اثبت العلاج بالموجات الصوتية فائقة التركيز قدرته الجبارة على القضاء التام لسرطان البروستاتا بواسطة القدرة على رفع درجة الحرارة إلى فوق 58 درجة مئوية تحت رؤية واضحة للغاية بواسطة التطور المذهل للموجات الصوتية وإدماج ثلاثة أجهزة كومبيوتر متطورة للغاية بالتعاون مع شركات الفضاء العربي.

وقد نتج عن هذا العلاج القدرة على علاج سرطان البروستاتا بدون التدخل الجراحي السابق، تحت تخدير موضعي يناسب كبار السن وبدون فقدان الدم والتحكم في التبول بعد العملية مع إمكانية الاحتفاظ بالقدرة الجنسية تبعا لحالة المريض، وقد تم علاج آلاف المرضى بهذا العلاج المتطور للغاية بنتائج مذهلة وتوجد مواقع للاستفسار عنه في شبكة الانترنت. مما يفتح الأمل مرة أخرى لعلاج سرطان البروستاتا القاتل في القرن الحادي والعشرين.

وأخيراً يمكن الوقاية باستنباط طرق معيشية بعيداً عن الوجبات السريعة المشبعة بالدهنيات واللحوم الحمراء، الإكثار من أكل الخضروات الصفراء والخضراء، أكل المأكولات ذات اللون الأحمر الداكن مثل الطماطم لاحتوائها على مضادات الأكسدة، فقد يكون لها دور فعال.

منقوول

كاسب العز
03-03-2006, 04:19 AM
المجروحة


اشكرك على طرح مثل هذا الموضوع الحساس

البروستاتا غدة صغيرة شبيهة بحبة الكستناء تحيط بعنق المثانة والإحليل الخلفي (مجرى البول الخلفي)

http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1288968180.jpg

ووزنها الطبيعي يتراوح ما

بين 14 الى 20 غراما. وتقوم هذه الغدة الحساسة للهرمونات بالمشاركة في تكوين السائل المنوى ومده بالمواد المغذية للنطف

لتزويدها بالطاقة اللازمة للحركة، وتمكينها من الاخصاب، كما انها تفرز هرمونا يدعى «psa» وهو الانتيجين الخاص بالبروستاتا، وله

دور في تحويل السائل المنوي من مرحلة اللزوجة الى المرحلة المنحلة. وهذا التحول ضروري جدا لعملية الإخصاب، وسيكون لهذا

الهرمون دور مهم في تقصي سرطان البروستاتا. تصاب البروستاتا بعدة أمراض وهي:

ضخامة البروستاتا الحميدة وتشكل 80% من مجموع أمراض البروستاتا.

ـ سرطان البروستاتا ويشكل 18 % من أمراضها.

ـ التهابات البروستاتا وتشكل 2% من أمراضها.

ضخامة البروستاتا وستكون محطتنا هي ضخامة البروستاتا الحميدة

الاكثر حدوثا وشيوعا ما بين الرجال في منتصف العمر، وتبدأ هذه الغدة بالتضخم بعد عمر الاربعين.

والعمر هو أهم سبب لضخامتها، حيث أن بقية العوامل لا تزال افتراضية، ويكون نمو البروستاتا على أشده ما بين عمر 31 ـ 50 سنة،

حيث يعادل ضعف نموها ما بين عمر 51 ـ 70 سنة، وهذه الضخامة تؤدي الى ضغط عنق المثانة والاحليل الخلفي فتضعف رشق البول او

قد توقفه نهائيا حسب شدة الانضغاط; وقد تتضخم البروستاتا من دون ان تسبب انضغاطا يذكر لعنق المثانة او الاحليل الخلفي فلا تترافق هنا بأعراض.

وليست كل ضخامة للبروستاتا تترافق بأعراض سريرية، حيث وجد أنه ما بين عمر 40 ـ 49 سنة تظهر الاعراض السريرية بنسبة 14%،

وما بين عمر الـ 50 ـ 59 سنه تظهر بنسبة 24%. وفى عمر الـ 60 سنة تظهر بنسبة 43%، أى ان حوالى 50% من مرضى البروستاتا في

سن الـ60 لديهم أعراض سريرية والباقي ليس لديهم أعراض على الرغم من تضخم البروستاتا.

تشخيص الحالة

يجري تشخيص ضخامة البروستاتا:

ـ مخبريا بإجراء فحوص وظائف الكلية وفحوص البول

فحص الـ«psa»، وهو هرمون يفرز من خلايا البروستاتا،

تعبئة الجدول العالمي لأعراض البروستاتا من قبل الطبيب أثناء استجواب المريض

منظار المثانة وهو فحص مهم وحاسم ويفيد في تقدير حجم البروستاتا ومدى الانسداد الذي تسببه مع تقييم عام للمثانة، لنفي وجود الأورام والحصيات

مضاعفات عدم الكشف المبكر عن تضخم البروستاتا

من أهم المضاعفات والاختلاطات المترتبة على عدم الكشف المبكر عن تضخم البروستاتا، ارتجاع البول من المثانة إلى

الكليتين بسبب ارتفاع الضغط ضمن المثانة، وزيادة الكمية المتبقية من البول بعد التبويل بسبب العائق البروستاتي

وتشكل الحصيات المثانية. كما تتشكل الرتوج المثانية «وهي أكياس خالية من العضلات لا تستطيع إفراغ البول» وتؤدي

إلى التهابات متكررة. ويحدث انكسار المعاوضة المثانية بسبب ارتفاع الضغط المستمر فيترقق جدارها، وتفقد قدرتها

على التقلص ويفقد المريض التحكم في البول والشعور بامتلاء المثانة التي تفرغ البول بشكل غير إرادي. ويرتفع الضغط

ضمن اجواف الكليتين وترقق الأنسجة المنتجة للبول «البرانشيم الكلوي»، مما يؤدي إلى قصور كلوي غير قابل للتراجع.

لذلك تبدأ الأمور بسيطة، وتنتهى بقصور كلوي غير قابل للتراجع، اذا لم يراجع المريض طبيبه في وقت مبكر

نسال الله السلامه من كل شر

المجروحه كل الشكر على مانقلتى لنا من موضوع مهم وحساس للبعض

كل الشكر والود


كاسب العز

عبدالله محمد
03-03-2006, 08:28 PM
مشكور ه يالغاليه على الموضوع الرائع والمفيد
يعطيكي الف عافيه يالغاليه

(* الوفـاء طبعي *)
03-03-2006, 09:25 PM
مشكور ه يالغاليه على الموضوع الرائع والمفيد
يعطيكي الف عافيه يالغاليه

سمووره
03-03-2006, 10:12 PM
موضوع مهم ومفيد

الف شكر لك عزيزتي الله يعافيك

والشكر موصول لكاسب العز على الاضافه الرائعه

يعافيكم ربي

المجروحة
03-03-2006, 10:28 PM
الشكر لك عزيزي/كاسب العز

على هذه الاضافات الاكثر من رائعه

وعلى تواجدك هنا

ودمت بخير

أختك/المجروحة

المجروحة
03-03-2006, 10:31 PM
الأخ/عبدالله محمد

الله يعطيك العافية

على المرور الجميل

ودمت بخير

أختك/المجروحة

المجروحة
03-03-2006, 10:35 PM
الأخت/الوفا الطبيعي

يسلمووووووووووووو

عل المرور الكريم

ودمتي بخير

أختك/المجروحة

المجروحة
03-03-2006, 10:37 PM
غلاتي سمورررررررررره

يسلمووووووووووووووو

على المرور الجميل

ودمتي بخير

أختك/المجروحة

erty
06-03-2006, 01:31 AM
احسنتى ... المجروحة ..

فعلا ... طرح جدا مهم ومفيد ..

الله يبعد الشر عنك ...

تقبلى تحياتى .

المجروحة
06-03-2006, 11:30 PM
erty

ويبعده عنكم وعن جميع الاعضاء والمسلمين عامه

وشكراً لك على المرور

أختك/المجروحة