المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @الحب معناه &أنواعة &وأصل اشتقاقة@



غاية الأمل
02-03-2006, 07:48 PM
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1924976201.gif

مفهوم الحب


من الصعب جداً تعريف الحب .. فهي حالة غريبه تعتري المشاعر... لا نعي مصدرها

ما يربط بين الأحبة سر خفي كامن في الأعماق

وفرط القرب والأحساس للحبيب يجعل المحب يرى المترسب داخله

يترك في الأعماق أثراً.. يهز الكيان ..ويبدد اليأس من النفس ليشرق له الطريق ..!


http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1924976201.gif
والحب كما ورد عن ابن حزم

أوله هزل وآخره جدّ , لايدرُك معانيه إلا بالمعانآة ,

ليس بمنكر في الديانة ولا محظور في الشريعة , أذ ان القلوب بيد الله عز وجل ,

فهو استحسان روحاني وامتزاج نفساني .. يتصل المحب بروح من يحب قاصداً له ,

باحثاً عنه , منجذباً إليه بكل صوره ..فكلما اتفقت الصفات والطبائع زادت المودّه وتأكدت ,


كما في قول الرسول عليه الصلاة والسلام " الأرواح جنودٌ مجنّده ماتعارف منها ائتلف , وماتناكر منها اختلف"

http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1924976201.gif

معنى الحـب وأصل اشتقاقه :

قيل : إن المحبة أصلها من : الصَّفاء ، ذلك أن العرب تقول في صفاء بياض الأسنان ونضارتها: ( حَبَبُ الأسنان ).

وقيل : إنها مأخوذة من الحُباب . وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.


وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام ، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه .

وقيل : النقيض ، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن


وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه ، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.

وقيل : في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب . ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب ، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً ، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه ، والطواعية الكاملة ، والذكر الدائم وعدم السلوان ، قال الشاعر:

ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً

فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ

وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها

أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ


http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1924976201.gif
أسماء الحب ومراحله :

وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة أمسكنا عن ذكرها التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.

الهوى : يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ.

وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، قال تعالى: (وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى ) [النازعات 40-41] .

وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي صلى الله عليه وسلم: [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي

وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - رضي الله عنه - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة" رضي الله عنها : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت ( تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ )(الأحزاب51 ) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "

والصَّبْوة : وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" عليه السلام قوله تعالى:

( وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين ).[يوسف30]

والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:

تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني

تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي

والشغف: هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله تعالى واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف عليه السلام ( قد شغفها حُباً ) ، قال "ابن عباس" رضي الله عنهما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.


والوجد : وعُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.

والكَلَفُ : وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، يقول الله تعالى: ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا )[البقرة286] . وقال الشاعر:

فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم

ثم اصنعي ما شئت عن علم

ثم العشق: وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرين، وعُرِّف بأنه فرط الحب. قال الفراء:

العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.

والجوى : الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

والشوق :هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي شريف، إذ روى عن "عمار بن ياسر" رضي الله عنه أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:

[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين] .

وقال بعض العارفين :

(لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).

والوصَب ُ: وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ] .

وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، قال تعالى:

( ولهم عذابٌ واصبٌ ) [الصافات9]وقال سبحانه: ( وله الدينُ واصباً ) .[النحل 52]

والاستكانة: وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع ، قال تعالى:

( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون )[المؤمنون 76] ، وقال: ( فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا )[آل عمران146] .

وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.


والوُدّ : وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14] ، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90] .

والخُلّة: وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد" صلوات الله وسلامه عليهما ، قال تعالى: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125] .

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ إنّ الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ] وقال صلى الله عليه وسلم: [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]، وقال صلى الله عليه وسلم: [ إني أبرأ إلى كل خليل من خلته].

وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه ، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده ، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم عليه السلام محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة ، فدي الولدُ بالذبح.

ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:

قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً

وقال بعض العلماء المحققين :

قد ظن بعض من لا علم عنده أن الحبيب أفضل من الخليل، وقال: "محمد حبيب الله، و"إبراهيم خليل الله، وهذا باطل من وجوه كثيرة:

منها : أن الخلّة خاصة، والمحبة عامة، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، وقال في عباده المؤمنين: ( يُحبُّهم ويُحبونه )[المائدة54] .

ومنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى أن يكون له من أهل الأرض خليل، وأخبر أن أحب النساء إليه عائشة رضي الله عنها، ومن الرجال أبوها .

ومنها : أنه صلى الله عليه وسلم قال: [لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أُخوّة الإسلام ومودته ]

ومنها: أنه صلى الله عليه وسلم قال: [إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً].

منقول .... وللمضوع بقية
http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1924976201.gif

ورد الجــوري
02-03-2006, 10:13 PM
غاليتي
غاية الأمــــل
موضـــــــوع رائع بالفعل
/
ننتظر البقية
/
/
ورد

بـــشـــرى
02-03-2006, 11:56 PM
كلمـات رائع

سلمت يداك

أختك .. بـــشــرى

ســـامـــر
03-03-2006, 12:25 AM
أحسنت أختي الكريمة غاية الأمل .
عرض أكثر من رائع .

حسن المعيني
03-03-2006, 02:21 AM
عزيزتي / غاية الأمل

نقل رائع ، واختيار موفق

ومحاولة جادة لإستيفاء الموضوع والإلمام بجوانبه ، من غير إطناب مملٍّ ، ولا اختصار مخلّ

يدل على ذائقة عالية ، ودراية بأساليب الطرح المتوازن .

دمت مبدعةً ، ولك التحية والسلام

اجراس السماء
03-03-2006, 04:00 PM
الأخت القديرة
:
:

" غاية الامل "
:

تسجيل حضور لأعود ...

ونقل مفيد .. وننتظر القادم ..

:
:

" أجــراس السماء "

أبوعبدالرحمن
03-03-2006, 06:35 PM
غاية الأمل

نقل رائع

واختيار موفق

ومعلومات لغوية قيمة جداً

انتظر تتمة الموضوع

تحيتي لكِ ولهذا الاختيار الرائع

قلب الجوف
03-03-2006, 08:40 PM
ياسسسسسسسسسسسسسسسلام عليك سلمت يداك
والله انا طلبت تعريفات كثيرة ولم تعجبني الا هذه التعريفات
كم ان من الانواع واشدها هو الولف

اجراس السماء
16-03-2006, 11:18 PM
إكمالاً لما قامت به الأخت غاية الامل في الحديث عن الحب أترككم مع هذا النقل والذي وجدت فيه الشفاء لكل من يريد أن يبحث في الحب . وأستأذن مشرفتنا القديرة / غاية الامل في طرحه هنا .


لما كان الفهم لمسمى الحب أشد وهو بقلوب العرب أعلق كانت أسماؤه لديهم اكثر وهذه عادتهم في كل ما اشتد الفهم له ، أو اكثر خطورة على قلوبهم تعظيما له ، أو اهتماما به ، أو محبة له ، فالأول كالأسد والسيف ، والثاني كالداهية ، والثالث كالخمر ،وقد اجتمعت هذه المعاني الثلاثة في الحب فوضعوا له اسماء كثيرة وهي:

المحبة ،، العلاقة ،، الهوى ،، الصبوة ،، الصبابة ،، الشغف ،، المقة ،، الوجد ،، الكلف ،، التتيم ،، العشق ،، الجوى ،، الدنف ،، الشجو ،، الشوق ،، الخلابة ،، البلابل ،، التباريح ،، السدم ،، الغمرات ،، الوهل ،، الشجن ،، اللاعج ،، الإكتئاب ،، الوصب ،، الحزن ،، الكمد ،، اللذع ،، الحرق ،، السهد ،، الأرق ،، اللهف ،، الحنين ،، الإستكانة ،، التبالة ،، اللوعة ،، الفتون ،، الجنون ،، اللمم ،، الخبل ،، الرسيس ،، الداء المخامر ،، الود ،، الخلم ،، الغرام ،، الهيام ،، التدلية ،، الوله ،، التعبد ،،؛


المحبة
فقيل أصلها الصفاء لأن العرب تقول لصفاء بياض الاسنان ونضارتها حبب الأسنان .. وقيل هي مأخوذة من الحب جمع حبة وهو لباب الشيء وخالصه وأصله..

وقيل بل ماخوذة من حبة القلب وهي سويداؤه ويقال ثمرته فسميت المحبة لذلك لوصولها إلى حبة القلب ..

وكلام الناس في المحبة كثير منه :

فقيل:هي الميل الدائم بالقلب الهائم

وقيل : ايثار المحبوب على جميع المصحوب

وقيل : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب

وقيل : حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببته ، فلا يبقى منك شيء

وقيل : هي ان يكون المحبوب أقرب الى المحب من روحه

وقيل : هي ثبات القلب على أحكام الغرام وسلذاذ العذل فيه والملام



ومن عجب اني احن إليهــــــــــم ... وأسأل عنهم من لقيت وهم معي

وتطلبهم عيني وهم في سوادها ...ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي



يا ثاويا بين الجوانح والحشا ... مني وإن بعدت على ديـــــاره

عطفا على صب بحبك هائم ... إن لم تصله تصدعت أعشاره

لا يستفيق من الغرام وكلما ... حجبوك عنه تهتكت أســـتاره



العلاقة

وتسمى العلق بوزن الفلق فهي من أسمائها

وقد علقها بالكسر وعلق حبها بقلبه أي هويها علق بها علوقا

الهوى

هو ميل النفس إلى الشيء وفعله هوي يهوى هوى مثل عمي يعمى عمى ،، واما يهوي بالفتح فهو السقوط ومصدره الهوي،

الصبوة والصبا

والصبا الشوق ويقال: تصابى وصبا يصبو صبوة وصبوا أي مال الى الجهل وأصبته الجارية وصبي صباء مثل سمع سماعا أي لعب مع الصبيان

وسميت الصبوة بذلك لميل صاحبها إلى المرأة الصبية والجمع صبايا مثل مطية ومطايا ، والتصابي هو تعاطي الصبوة

والفرق بين الصبا والصبوة والتصابي أن التصابي هي تعاطي الصبا وأن تفعل فعل ذي الصبوة ، وأن الصبا فهو نفس الميل ، وأما الصبوة فالمرة من فالمرة من ذلك مثل الغشوة والكبوة .

الصبابة
هي رقة الشوق وحرارته ، يقال: رجل صب عاشق مشتاق ، وقد صببت يا رجل
والصبابة المضاعف من صب يصب والصبا والصبوة من المعتل ،قال الشاعر :

تشكى المحبون الصبابة ليتني ... تحملت ما يلقون بينهم وحدي

الشغف
والشغاف غلاف القلب وهو جلدة دونه كالحجاب ، يقال : شغفه الحب أي بلغ شغافه(( قد شغفها حبا ))
المقـة
فهي فعلة من ومق يمق ،والمقة المحبة ، والهاء عوض من الواو كالعظة والعدة والزنة ن فإن أصلها فعل فحذفوا الفاء فعوضوا منها تاء التأنيث جبرا للكلمة وتعويضا لما سقط منها ، والفعل ومقه يمقه ، أي أحبه فو وامق

الوجـد
فهو الحب الذي يتبعه الحزن ، واكثر ما يستعمل الوجد في الحزن ، يقال : وجد وجداً ، يقال: وجد مطلوبه يجده وجودا ، فإن تعلق ذلك بالضالة سموه وجدانا ووجد عليه في الغضب موجدةٍ ،

ويطلق على محبة معها فقد يوجب الحزن

الكلف
كلفت بهذا الأمر أي أولعت به فأنا كلف به

فتعلمي ان قد كلفت بكم ... ثم اصنعي ما شئت عن علم

وأصل اللفظة من الكلفة والمشقة ، والكلف أيضا لون بين السواد والحمرة وهي حمرة كدرة تعلو الوجه

التتيم
فهو التعبد ، قيل تيم الله : أي عبد الله ، واصله تيمه الحب إذا عبده وذلله فهو متيم

تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت... إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا

العشق
فهو أمرُ هذه الأسماء وأخبثها ، وقل ما ولعت به العرب ، وكأنهم ستروا اسمه وكنوا عنه هذه الأسماء فلم يكادوا يفصحوا عنه ، ولا تكاد تجده في شعرهم القديم ، وانما اولع به المتأخرون ،

وماذا عسى الواشون ان يتحدثوا ... سوى أن يقولوا إنني لك عاشق

نعم صدق الواشون أنت حبيبــــة ... إلي وإن لم تصف منك الخلائــق

ورجل عشيق مثل فسيق أي كثير العشق والتعشق تكلف العشق
وقيل العشق عجب المحب بالمحبوب يكون في عفاف الحب ودعارته ، وقيل العشق الإسم والعشق المصدر ، وقيل العشق نبت لزج وسمي العشق الذي يكون من الانسان للصوقه بالقلب

الجوى
الجوى الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن، تقول منه: جَوِي الرجلُ فهو جوٍ مثل دوٍ ومنه قيل للماء المتغير المنتن: جوٍ. قال الشاعر

ثم كان المزاج ماء سحاب ... لا جوٍ آجن ولا مطروق

الدنف
الدنف لا تكاد تستعمله العرب في الحب، وانما ولع به المتأخرون وانما استعملته العرب في المرض . الدَّنَف بالتحريك المرض الملازم، رجل دنف وامرأة دنف وقوم دنف ، يستوي فيه المذكر والمؤنت والتثنية والجمع ، وأدنفه المرض يتعدى ولا يتعدى فهو مُدنِفُ ومُدنَف. كأنهم استعاروا هذا الإسم للحب اللازم تشبيها له به .

الشجو
الشجو هو حب يتبعه هم وحزن . وأيضا الشجو : الهم والحزن. يقال شجاه يشجوه شجوا: اذا أحزنه ، وأشجاه يشجيه إشجاء: اذا اغضبه.

لا تنكروا القتل وقد سبينا ... في حلقكم عظم وقد شجينا

اراد حلوقكم ، والشجى ما ينشب في الحلق من عظم وغيره، ورجل شجٍ أي حزين وامرأة شجية على فعله . فأطلق هذا الاسم على الحب للزومه كالشجى الذي يعلق بالحلق وينشب فيه .

الشوق
هو سفر القلب الى المحبوب ، وقد سمع هذا الاسم في السنة ، لما علم الله شوق المحبين الى لقائه ضرب لهم موعدا للقاء تسكن به قلوبهم ، وبعد فهذه اللفظة من اسماء الحب ، الشوق والاشتياق : نزاع النفس الى الشيء ، يقال: شاقي الشيء يشوقني فهو شائق وأنا مشوق وشوقني فتشوقت: اذا هيج شوقك.

الخلابة والحب والخادع
الخلابة هي الحب الخادع، وهو الحب الذي وصل الى الخلب وهو الحجاب الذي بين القلب وسود البطن ، وسمي الحب خلابة لأنه يخدع ألباب أربابه ، والخلابة: الخديعة باللسان ، يقال: خلبه يخلبه واختلبه وفي المثل : اذا لم تغلب فاخلب، أي فاخدع

البلابل
البلابل جمع بلبلة ، يقال: بلابل الحب وبلابل الشوق ، وهي وساوسه وهمه . البلبلة والبلبال : الهم ووسواس الصدر.

التباريح
يقال تباريح الحب، وتباريح الشوق ، وتباريح الجوى . وبرح به الحب والشوق : اذا اصابه منه البرح وهو الشدة.

لقيت منه برحا بارحا أي شدة وأذى.

ولقيت منه بنات بَرح وبني بَرح، ولقيت منه البِرَحين والبُرحين، أي الشدائد والدواهي.

السدم
السدم بالتحريك فهو الحب الذي يتبعه ندم وحزن ، ورجل نادم سادم وندمان وسدمان وهو اتباع ، وما له هو ولا سدم إلا ذاك .

الغمرات
الغمرات جمع غمرة ، والغمرة ما يغمر القلب من حب أو سكر أو غفلة.

ومنه الماء الغمر الكثير الذي يغطي من دخل فيه، ومنه غمرات الموت أي شدائده ، وكذلك غمرات الحب ، وهو ما يغطي قلب المحب فيغمره.

الوهل
فهو بتحريك الهاء وأصله الفزع والروع ، يقال : وَهِلَ يُوهَلُ وهو وهل ومُستَوهِل . وترى لجيضتهن عند رحيلنا وَهَلاً كأن بهن جنة أولق

وإنما كان الوهل من أسماء الحب لما فيه من الروع ، ومنه يقال : جمال رائع . فإن قيل ما سبب روعة الجمال ولأي شيء إذا رأى المحب محبوبه فجأة يرتاع لذلك ويصفر.

وأيضا فإن الجمال يأسر القلب فيحس القلب بأنه أسير ولا بد لتلك الصورة التي بدت له ، فيرتاع كما يرتاع الرجل إذا أحس بمن يأسره.

الشجن
الشَّجَن الحاجة حيث كانت، وحاجة المحب أشد شيء إلى محبوبه. والجمع شجون. قال والنفس شتى شجونها ، ويجمع على أشجان. وقد شجنتني الحاجة تشجنني شجنا: إذا حبستك ، ووجه آخر أيضا وهو أن الشجن الحزن واجمع اشجان ، وقد شَجِن فهو شاجن ، واشجنه غيره وشجنه ، أي احزنه ، والحب فيه الأمران.

اللاعج

اللاعج اسم فاعل، لعجه الضرب إذا آلمه وأحرق جلده.. لاعجٌ لحرقة الفؤاد من الحب

الإكتئاب

الاكتئاب هو افتعال من الكآبة وهي سوء الحال والإنكسار من الحزن ، وقد كئب الرجل يكأب كأبة وكآبة كرأفة ورآفة ،ونشأة ونشاءة فهو كئيب.

والكآبة تتولد من حصول الحب وفوت المحبوب فتحدث بينهما حال سيئة تسمى الكآبة.


الوصب

الوصب هو ألم الحب ومرضه فإن اصل الوصب المرض ، وقد وصب الرجل يوصب فهو واصب، وأوصبه الله فهو موصب ، والـمُوَصَّب بالتشديد الكثير الأوجاع. ووصب الشيء يصب وصوبا إذا دام .

الحـزن

الحزن قد عد من أسماء المحبة . والصواب أنه ليس من اسمائها وانما هو حالة تحدث للمحب ، وهي ورود المكروه عليه وهو خلاف المسره ، ولما كان الحب لا يخلو من ورود مالا يسر على قلب المحب كان الحزن من لوازمه.

الكمـد

الكمد الحزن المكتوم ، كمد الرجل فهو كمد وكميد ، والكمدة تغير اللون ، وأكمد القصار الثوب إذا لم ينقه.

اللـذع

اصله من لذع النار . يقال: لذعته النار لذعا : احرقته ، وشبهوا لذع اللسان بلذع النار

الحـرق

الحرقة تكون من الحب تارة ، ومنه قولهم: مالك حرقة على هذا الامر، وتكون من الغيظ.

السـهد

السهاد: الأرق ، وقد سهد الرجل يسهد سهدا ، والسهد القليل النوم.

الأرق

هو السهر ، وقد أرِقت أي سهرت، وكذلك ائترقت على افتعلت فأنا أرِق ، وأرقني كذا تأريقا، أي سهرني.

اللهـف

لَهِفَ يلف لهفا أي حزن وتحسر ،وكذلك التلهف على الشيء ، يا لهف فلان . كلمة يتحسر بها على ما فات ، واللهفان : المتحسر ، واللهيف: المضطر

الحنيــن

الحنين : الشوق وتوقان النفس ، تقول : حن إليه يحن حنينا فهو حان ، والحنان الرحمة ، تقول : حن عليه يحن حنانا ، وتحنن عليه أي ترحم . حنين الناقة صوتها في نزاعها إلى ولدها ، وحنة الرجل امرأته.

الأستكانة

اصلها الخضوع ، واصلها استفعل من الكون وهذا الاشتقاق والتصريف يطابق اللفظ ن وأما المعنى فالمستكن ساكن خاشع ضد الطائش ولا لا يوافق السكون تصريف اللفظة فإنه إن كان افتعل كان ينبغي ان يقال استكن لأنه ليس في كلامهم افتعال.

التبالـة

التبالة فهي فعالة من تبله اذا أفناه . تبلهم الدهر وأتبلهم إذا افناهم .

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم عندها لم يفد مكبول

اللوعـة

لوعة الحب: حرقته وقد لاعه الحب يلوعه والتاع فؤاده أي احترق من الشوق.

الفتـون

فهو مصدر فتنه يفتنه فتونا، والفتنة يقال على ثلاثة معان: الامتحان والاختبار، الافتتان نفسه : هذه فتنة فلان أي افتتانه ، المفتون به نفسه يسمى فتنة. والفتن الاحراق ، ورق فتن أي فضة محرقة. وافتتن الرجل وفتن اذا اصابته فتنة ماله أو عقله وفتنته المرأة اذا ولهته.

الجنـون

الجنون من الحب ما يكون جنونا.

قالت جننت بمن تهوى فقلت لها ... العشق أعظم مما بالمجـــانين

العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين

وأصل المادة من الستر في جميع تصاريفها ، ومنه أجنه الليل وجن عليه اذا ستره ، ومنه الجنين لاستتاره في بطن أمه ، ومنه الجنة لاستتارها بالأشجار ، ومنه الجن لاستتارهم عن العيون بخلاف الانس فهم يؤنسون أي يرون، والحب المفرط يستر العقل فلا يعقل المحب ما ينفعه ويضره فهو شعبة من الجنون.

اللمـم

هو طرف من الجنون ، ورجل ملموم أي به لمم ، يقال أصابت فلانا من الجن لمة وهو المس والشيء القلبل منه. يقال ان المحبوب قد ألم بقلب المحب أي نزل به ومنه ألمم بنا أي انزل بنا.

الخبـل

اصله الفساد وجمعه خبول ، والخبل بالتحريك الحن ، يقال به خبل أي شيء من أهل الأرض وقد خَبَله وخَبَّله واختبله ، اذا افسد عقله أو عضوه ، ورجل مُخَبَّل وهو نوع من الجنون والفساد.

الرسـيس

الرسيس الشيء الثابت، فرسيس الحب: ثباته ودوامه ، يمكن أن يكون من رس الحمى ورسيسها وهو أول مسها ، فشبهوا رسيس الحب بحرارته وحرقته برسيس الحمى،

وقد وقع اضافة الرسيس الى الهوى في شعر ذي الرمة :

إذا غير النأي المحبين لم يكد ... رسيس الهوى من حب مية يبرح

الداء المخامر

سمي مخامرا لمخالطته القلب والروح ، يقال خامره . والمخامرة المخالطة ، وخامر الرجل المكان إذا لزمه. وقد يكون أخذ من قولهم : استخمر فلان فلانا اذا استعبده ، وكأن العشق داء مستعبد للعاشق ، فالحب داء مخالط مستعبد.

الــود

الود هو خالص الحب وألطفه وأرقه ، وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة، ودِدْت الرجل أودَُه وُدَّا إذا احببته. والوِد والوُد والوَد المودة،، والودَّ الوديد بمعنى المودود والجمع أوُدٌّ ، والودود المحب ورجال ودداء ، فالود أصفى الحب وألفه.

الخلـة

أما الخلة فتوحيد المحبة ، فالخليل هو الذي توحد حبه لمحبوبه ، وهي رتبة لا تقبل المشاركة . وقيل انما سميت خلى لتخلل المحبة جميع اجزاء الروح. والخلة : الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الاصل مصدر قولك خليل بين الخلة والخلولة. ويجمع على خلال، والخل الود والصديق ، والخليل : الصديق والأنثى خليلة ، والخِلالة والخَلالة والخُلالة : الصداقة والمودة.

الخلـم

هو مأخوذ من المخالمة وهي المصادقة والمودة ، والخلم الصديق . والأخلام الأصحاب.

الغـرام

هو الحب اللازم، يقال رجل مغرم بالحب ، أي قد لزمه الحب وأصل المادة من اللزوم ، ومنه قولهم : رجل مغرم من الغُرم أو الدين ، الغرام الولوع وقد أغرم بالشيء أي اولع به ، والغريم الذي عليه الدين، يقال خذ من غريم السوء ما سنح ، ويكون الغريم أيضا الذي له الدين،، وللطف المحبة عندهم واستعذابهم لها لم يكادوا يطلقون عليها لفظ الغرام وان لهج به المتأخرون.

الهيـام

هام على وجهه يهيم هيما وهيمانا ذهب من العشق او غيره ، وقلب مستهام ، أي هائم والهُيام أشد العطش ، والهُيام كالجنون من العشق ، والهيام داء ياخذ الإبل فتهيم لا ترعى ، والهِيام الإبل العطاش الواحد هيمان ،وناقة هيمى مثل عطشان وعطشى ، وقوم هِيمٌ أي عطاش وقد هاموا هياما .

التدلـية

هي ذهاب العقل من الهوى ، يقال، دلهه الحب أي حيره وادهشه ، ودله هو يدله ، الدّلوهُ : الناقة لا تكاد تحن إلى إلف ولا ولد ، وقد دلهت عن إلفها وعن ولدها تدله دلوهاز

الولـه

هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد ، ورجل والهٌ وامراة والهٌ ووالهةٌ، وقد وله يوله ولها وولهانا وتوله واتله وهو افتعل وادغم.

التعبــد

فهو غاية الحب وغاية الذل ، يقال عبده الحب أي ذلله ، وطريق معبد بالأقدام أي مذلل وكذلك المحب ذلله الحب ووطأه. ولا تصلح هذه المرتبة لأحد غير الله عزوجل ، ولا يغفر الله سبحانه لم أشرك به في عبادة ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، فمحبة العبودية هي أشرف أنواع العبادة وهي خالص حق الله على عبادة.

( منقول من أحد المنتديات الادبية للفائدة ) .

اجراس السماء
16-03-2006, 11:26 PM
بعض الاشعار الجميله في الحب


قيل في الحب والغزل اشعار كثيرة وقد تغنى بالحب والعشق والغرام الشعراء ..
فما اجمل ان نعيش بالحب ....

***************


اذا وجدت لهيب الحب في كبدي ... عمدت نحو سقاء القوم ابترد
هبني بردت ببرد الماء ظاهـــــره ... فمن لنار على الأحشاء تتقـد

***************
إذا خدرت رجلي تذكرت من لهـــــا ... فناديت لبنى باسمها ودعـوت

دعوت التي لو أن نفسي تطيعني ... لألقيت نفسي نحوها وقضيت

***************


تشكى المحبون الصبابة ليتني ...تحملت ما يلقون بينهم وحـــدي

فكانت لقلبي لذة الحب كلهـــا ... فلم يلقها قلبي محب ولا بعدي

***************

إن الغواني جنة ريحانهـــا ... نضر الحياة فأين عنها نعزف

لولا ملاحتهن ما كانت لنا ... دنيا نلذ بها ولا نتصــــــــرف

إن الغواني جنة ريحانهـــا ... نضر الحياة فأين عنها نعزف

لولا ملاحتهن ما كانت لنا ... دنيا نلذ بها ولا نتصــــــــرف

***************


ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها ... فيما مضى أحد إذا لم يعشق

العشق فيه حلاوة ومــــــرارة ... فاسأل بذلك من تطعـم أو ذق

***************


الحب أول ما يكون لجاجــــــــــــــة ... تأتي به وتسوقه الأقـــدار

حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى ... جاءت امور لا تطاق كبــــار

من ذا يطيق كما نطيق من الهوى ... غلب العزاء وباحت الأسرار

***************


الحب أوله شيء يهيـــــم به ... قلب المحب فيلقى الموت كاللعب

يكون مبدؤه من نظرة عرضت ... ومزحة أشعلت في القلب كاللهب

كالنار مبدؤها من قدحة فـإذا ... تضرمت أحرقت مستجمع الـحطب

***************


قالوا جننت بنت تهوى فقلت لهم ... العشق اعظم مما بالجانــــــين

العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين

***************


قد أمطرت عيني دما فدماؤهــــا ... بعد الدموع من الجفون هوامــل

كيف العزاء ولا يزال من الضنـــى ... في الجسم مني والجوانح نازل

لهفي على زمن مضى تجتازني ... فيه صروف الدهر وهي عواقــل

***************


ألا ما الهوى والحب بالشيء هكذا ... يذل به طوع اللسان فــــــــــــيوصف

ولكنه شيء قضى الله أنـــــــــــــه ... هو الموت أو شيء من الموت اعنف

فأوله سقم وآخره ضنــــــــــــــــى ... وأوسطه شوق يشف ويتــــــــــــلف

وروع وتسهيد وهم وحســــــــــرة ... ووجد على وجد يزيد ويضعــــــــــــف

***************


رأيت الهوى حلوا إذا اجتمع الشــمل ... ومرا على الهجران لا بل هو القتــــل

فمن لم يذق للهجر طعما فإنــــــــــه ... إذا ذاق طعم الحب لم يدر ما الوصل

وقد ذقت طعميه على القرب والنوى ... فأبعده قتل وأقربه خبـــــــــــــــــــــل

***************


أيا ربة الخدر التي أذهبت نسكي ... على كل حال أنت لا بد لي منك

فإما بذل وهو أليق بالهـــــــــــوى ... وإما بعز وهو أليق بالمــــــــــــلك

***************

أو حشية العينين من أين لك الأهل ... أبالحزن حلوا أم محلهم السهـــــل

وأية أرض أخرجتك فإننـــــــــــــــــي ... أراك من الفردوس إن فتش الأصبل

قفي خبرينا ما طعمت وما الـــــذي ... شربت ومن أين استقل بك الرحـل

لأن علامات الجنان مبينــــــــــــــــة ... عليك وإن الشكل يشبه الشكـــل

تناهيت حسنا في النساء فإن يكن ... لبدر الدجى نسل فأنت له نســـل

( منقول من أحد المنتديات الادبية للفائدة )

محمد السليس
19-03-2006, 11:02 PM
لاهنتى ياغاية الامل

بيض الله وجهك يالسنافيه















ولاهانت وردة الجورى على اضافتها الجميله ايضاٍ

ودمتم بخير

نبع المشاعر
20-03-2006, 04:37 PM
الحديث عن الحب لا يمل ومحبب

للجميع كل المودة والتقدير.