الاهلي الراقي
09-12-2012, 03:50 AM
http://m5zn.alrage.net/image22149.html
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
مورينيو يقود مدريد لخطف الفوز من بلد الوليد
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128205130709621_20.jpg
قاد البرتغالي جوزيه مورينيو بفضل تبديلاته التكتيكية فريقه ريال مدريد لمتابعة أدائه الجيد في الفترة الأخيرة واغتنام النقاط الثلاث من مستضيفه ريال بلد الوليد بعدما غلبه (3-2)، ضمن المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبدأ ريال مدريد مهاجماً منذ الدقائق الأولى للمباراة وحاول مرتين من خلال البرتغالي كريستيانو رونالدو وخوسيه كاليخون، لكن بلد الوليد فاجأ ضيفه بهدفٍ مباغت في الدقيقة الثامنة عندما وصلت كرة للأنغولي مانوتشو كونتشالفيز من كرة تائهة في منطقة جزاء ريال مدريد.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212820391864734_2.jpg
وبعد خمس دقائق فقط استثمر كاليخون خطأً فادحاً من دفاع بلد الوليد ومرّر كرة على طبق من ذهب للفرنسي كريم بنزيمة الذي سجّل التعادل لفريقه واضعاً هدفه الثالث هذا الموسم.
وعاد مانوتشو ليمنح الأفضلية لفريقه عندما ارتقى إلى كرة مرفوعة من ركنية نفذها الألماني باتريك إبريت وسط غياب الرقابة الدفاعية (22)، وكاد كاليخون أن يعيد فريقه إلى المباراة بعد الهدف بدقيقة إثر خطأ دفاعي جعله ينفرد بالحارس الفنزويلي دانيال هيرنانديز إلا أنّ صاحب الـ25 عاماً أخفق في إيداع الكرة المرمى.
ومارس رونالدو هوايته بالتسديد البعيد (30) لكن هيرنانديز أبعد الكرة بأطراف أصابعه، ليبقي النتيجة على حالها.
وكثّف الفريق الملكي من هجماته رغبةً بالتعديل لكن التكتل الدفاعي في المناطق الخلفية (وصل إلى عشرة لاعبين معظم الأحيان عند امتلاك ريال مدريد للكرة) جعل النتيجة تبقى على حالها حتى الدقيقة 45 التي شهدت فاصلاً مهارياً رائعاً من الألماني مسعود أوزيل الذي تبادل الكرة مع بنزيمة قبل أن يضعها في المرمى مانحاً فريقه هدف التعادل.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128203928738580_2.jpg
وجازف مورينيو في بداية الثاني عندما أشرك الأرجنتيني آنخيل دي ماريا بدلاً من ناتشو فيرنانديز وأعاد كاليخون كجناح دفاعي أيسر، وهو الأمر الذي سمح لفريقه بتقديم أداء هجومي أفضل وتهديد المرمى بأكثر من ثلاث كرات خطرة في الدقائق العشرة الأولى.
وحاول أوسكار غوزاليس مرتين بدقيقة واحدة أن يخطف التقدم للمرة الثالثة لفريقه فكانت كرته الأولى خارج الأخشاب وتكفّل إيكر كاسياس بإبعاد الثانية (59).
وأجرى مورينيو تبديل قد يوصف بـ(المجنون) عندما أشرك الكرواتي لوكا مودريتش بدلاً من الجناح الدفاعي الآخر ألفارو أربيلوا، فأثمر عن فرصة هدف محقق لدي ماريا (أبعد تسديدته الحارس63)، ومن ثمّ هدف التقدم والذي ألغي بداعي التسلل على سيرجيو راموس بعدها بدقيقة.
ورسم أوزيل البهجة على وجه مدربه للمرة الأولى في المباراة عندما وضع كرة (بحرفنة) في الزاوي اليسرى للحارس من ضربة حرة مباشرة مانحاً فريقه الهدف الثالث (73).
واستمرّ الأداء متوازناً فيما تبقى من وقت مع خطورة أكبر من جانب الفريق الضيف إلا أنّ النتيجة لم تشهد أيّ تعديل ليحقق ريال فوزه الثاني على التوالي في الدوري والرابع في جميع المسابقات.
وبهذه النتيجة أصبح رصيد ريال مدريد (32) نقطة معزّزاً وجوده في المركز الثالث وبفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد الثاني وثماني نقاط عن برشلونة المتصدر، في حين بقي ريال بلد الوليد في المركز السابع مؤقتاً بـ 21 نقطة.
ملقا يستعيد التوازن
استعاد ملقا الذي شهد نتائج متناقضة في مبارياته الأخيرة توازنه من بوابة ضيفه غرناطة بعدما تغلّب عليه بنتيجة (4-0).
وافتتح خواكين رودريغيز التسجيل لفريقه بعد أن وصلته كرة من الأرجنتيني خافيير سافيولا (27) وبعد خمس دقائق عاد الأخير ليضيف الهدف الثاني لفريقه والخامس له هذا الموسم.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212819122511734_2.jpg
وفي الشوط الثاني عزّز إيغناسيو كاماتشو تقدّم فريقه عندما أضاف الهدف الثالث قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، قبل أن يختتم الباراغوياني روكي سانتا كروز رباعية فريقه في الدقيقة الخامسة والثمانين.
وبهذا الفوز أصبح ملقا رابعاً مؤقتاً بفارق الأهداف عن ريال بيتيس بـ (25 نقطة)، فيما استمرت معاناة غرناطة في المركز الثامن عشر مؤقتاً بـ (12 نقطة).
وسقط خيتافي في فخ التعادل مع مستضيفه ريال سوسيداد (1-1).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128172515259580_2.jpg
وتأخر خيتافي الذي أصبح في المركز السادس مؤقتاً بـ23 نقطة في التسجيل حتى الدقيقة 86 بواسطة لاعبه آنخيل لافيتا، إلا أنّ ريال سوسيداد الذي صار ثامناً مؤقتاً (21 نقطة) تمكّن من التعديل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عن طريق كارلوس مارتينيز.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
روما يجرّد فيورنتينا من مركزه الرابع
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128205947403734_20.jpg
حقّق روما فوزاً ثميناً على ضيفه فيورنتينا بنتيجة (4-2) امس السبت ضمن المرحلة السادسة عشرة للدوري الإيطالي لكرة القدم.
ووقّع رباعية روما كل من اليوناني باناجيوتيس تاكتسيديس (7)، وفرانشسكو توتي بثنائية في الدقيقتين (19 و45+1) وبابلو أوزفالدو (89)، في حين وقّع ثنائية فيورنتينا كل من الأرجنتيني فاكوندو رونكاغليا (14) والمغربي منير الحمداوي (46).
وبهذا الفوز الثمين يضرب روما الذي أصبح في رصيده 29 نقطة، عصفورين بحجر واحد حيث اقترب من صدارة يوفنتوس (6 نقاط فارق مؤقتاً) وافتكّ المركز الرابع من فيورنتينا بفارق الأهداف.
إثارة مبكّرة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128205923559621_2.jpg
وعلى ملعب الـ"أولمبيكو" بالعاصمة روما، لم تستهلك القمة المرتقبة من قبل جميع متابعي الكالتشيو وقتاً كثيراً لتثبت أنها "واعدة" وحافلة بمظاهر الإثارة والتشويق، حيث كان الرهان قيّماً ووضعية الفريقين على لائحة الترتيب متقاربة (فارق ثلاث نقاط)، وهو ما دعّم الجانب التحفيزي لهذه المواجهة بين الـ"جالوّروسو" والـ"فيولا".
واستهلّ أصحاب الأرض حملاتهم الهجومية مبكراً ولم يتأخّروا في افتتاح باب التسجيل منذ أول تهديد خطير على مرمى الضيوف، ومن ركلة حرة ثابتة تمكّن اليوناني باناجيوتيس تاكتسيديس من توقيع باكورة أهداف اللقاء عبر متابعة رأسية اكتفى الحارس إيميليانو فيفيانو بمتابعتها تلج شباكه (7).
رد فعل وعودة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212822734567734_2.jpg
كان من المتوقّع أن يبسط روما هيمنته الكاملة عقب هدفه الإفتتاحي على اعتبار أنّ فكر المدرب التشيكي زدينيك زيمان يخدم الشق الهجومي ولا شيء غيره، إلا أنّ ذلك لم يمنع سفراء مدينة فلورنسا من العودة في اللقاء سريعاً وتسجيل ردة فعل قوية تمثلت في هدف التعادل، الذي جاء من ركلة حرة أيضاً نفّذها الإسباني بورخا فاليرو لتصل إلى غونزالو رودريغيز الذي مرّرها بدوره إلى زميله الخالي من كل رقابة فاكوندو رونكاغليا فأودعها الشباك بسهولة (14).
هذا الهدف أثار احتجاجاً كبيراً في صفوف لاعبي روما على اعتبار أنّ كان مسبوقاً بتسلّل وهو ما أثبتته الإعادات التلفزية في وقت لاحق.
استأنف زملاء فرانشسكو توتي حماستهم عقب تكبّدهم هدذ التعادل لفيورنتينا وسعوا للعودة في أجواء اللقاء مجدّداً من خلال جملة من العمليات الهجومية المنسّقة خاصة بين الثلاثي ماتيا ديسترو والبوسني ميراليم بيانيتش والملك توتي الذي كان القوة الضاربة لفريق العاصمة في مباراة اليوم، وهو الثلاثي نفسه الذي كان وراء هدف السبق الثاني حيث بدأت العملية مع بيانيتش ومرّت على دسترو الذي مرّ إلى قائده توتي وهذا الأخير لم يتوانى في وضع الكرة الثانية في مرمى فيفيانو بأناقة كبيرة في قيمة ملك روما (19).
يوم الملك
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//20121282109512360_2.jpg
كان من الواضح لمتابعي هذا الشوط الأول أنّ توتي كان فعلاً القلب النابض لمختلف عمليات "الذئاب" فقد كان في تجلّيه الكامل، وأعاد إلى الأذهان بعض الذكريات من أيام زمنه الجميل ولعلّ تسديدته الصاروخية الرائعة من على بعد 30 متراً تقريباً، والتي أعلنت ثالث أهداف المباراة قبل صافرة هذا الشوط (45+1) وكانت بالمناسبة إحدى نفحاته الراقية في أمسية الليلة، بمقابل نشاز للـ"فيولا" لن نعهده في الواقع استناداً إلى عروضه الملفتة في الأسابيع الماضية من الكالتشيو، ولولا الكثير من الحظ وسوء تقدير الحكم لوكا بانتي لتعقدت أمور أبناء المدرب فيتشنزو مونتيلا أكثر، فكان من المنتظر أن يُطرد متوسط ميدانه الأوروغوياني روبن أوليفيرا بعد تعدّيه المتهوّر على رجل بيانيتش إلاّ أنّ الحكم اكتفى بإنذار فقط.
تغييرات مثمرة ولكن...
بادر المدير الفني الشاب مونتيلا في النصف الثاني من حوار الكبيرين بإقحام تغييرين دفعة واحدة ومنذ البداية، فدخل كل من المغربي منير الحمداوي والتشيلي ماتياس فيرنانديز مكان روبن أوليفيرا وماتيا كاساني على التوالي (46).
هذان التغييران سرعان ما أعطيا أكلهما فمع أول عملية هجومية لمصلحة فيورنتينا تمكّن الحمداوي من خطف الهدف الثاني لفريقه والثالث له هذا الموسم، ليعيد بعض الروح في جسد فريقه الذي تخدّر في الشوط الأول بفعل السطوة الكبيرة التي فرضها أصحاب الدار على معطيات المباراة.
تهديد وتأمين
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//20121282289100734_2.jpg
هذا الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه إذ تواصلت فيه المتعة لا سيما بعد النشوة الفنية التي عاشها فيورنتينا بدخول الحمداوي فأضحت العمليات الهجومية متبادلة وبرز تكافؤ في مستوى الحالة الفنية لدى الفريقين، وشهد هذا الشوط إضاعة كم هائل من الفرص من الجهتين وخاصة روما الذي كان قريباً جداً في كل مرة من إضافة الهدف الرابع لكنه يفشل في الأمتار الأخيرة.
إلاّ أنّ القراءة الجملية لهذا الشوك تكمن في مراوحة واحدة لخّصتها من جهة أولى الفرصة الحقيقية لتعديل النتيجة للضيوف والتي أنقذ فيها الأميركي مايكل برادل الكرة الرأسية لأليرتو أكويلاني من على خط المرمى (87)، ومن جانب ثان هدف تأمين النتيجة الذي وقّعه الوافد في الشوط الثاني بابلو أوزفالدور بعد تمريرة ساحرة من توتي نجم الليلة بلا منازع (89).
فوز روما على ضيفه فيورنتينا ترجم في النهاية تغلّب الأستاذ العجوز زيمان على التلميذ المجتهد مونتيلا.
أتالانتا يتخلّص من عقدة الهزيمة
وفي مباراة ثانية، تخلّص أتالانتا من دوّامة الهزائم في الـ"كالتشيو" عقب تسجيله فوزاً غالياً (2-1) على ضيفه بارما.
وتقدّم أتالانتا بهدفين سجّلهما جيرمان دينيس وفيدريكو بيلوسو في الدقيقتين الرابعة و39، بينما ذلّل ريكاردو أماوري الفارق بإحرازه الهدف الوحيد لبارما في الدقيقة 45.
وبهذا الفوز رفع أتالانتا رصيده إلى 21 نقطة ليقفز من المركز الحادي عشر إلى السابع مؤقتاً بفارق الأهداف فقط خلف ميلان وبفارق نقطة واحدة أمام بارما.
وتستكمل المرحلة على دفعتين الأولى، غداً الأحد وستكون أبرز قمّة فيها تلك التي ستجمع إنتر ميلان (الثالث بـ31 نقطة) بضيفه غير المبجّل نابولي (الثاني بـ33 نقطة) على أرضية ملعب "جيوسيبي مياتزا"، بينما سيرحل يوفنتوس (المتصدّر بـ35 نقطة) إلى باليرمو في تنقّل مُربك، وفي البقية سيتبارى كالياري مع كييفو، بيسكارا مع جنوى، سيينا مع كاتانيا، تورينو مع ميلان، بينما ستحمل الدفعة الثانية التي ستُلعب الإثنين مباراتين يتواجه فيها كل من سامبدوريا مع أودينيزي وبولونيا مع لاتسيو.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
سان جيرمان يضمّ إيفيان إلى قائمة ضحاياه
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128181633966371_20.jpg
ضرب باريس سان جيرمان بقوة وألحق بضيفه إيفيان خسارة ثقيلةً (4-0) امس السبت ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ 1" على ملعب "حديقة الأمراء".
وتناوب على تسجيل أهداف سان جيرمان كل من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (28) والأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي (31) والإيطالي تياغو موتا (84) وكيفين غاميرو (87).
وبلغ سان جيرمان المنتشي بفوزه الأوروبي الأخير على بورتو البرتغالي المركز الثاني مؤقتاً برصيد 29 نقطة في حين تجمّد رصيد إيفيان عند النقطة 16 في المركز 17 مؤقتاً.
تحويرات تكتيكية
وخاض سان جيرمان مباراة إيفيان برسم تكتيكي مغاير (4-4-2) في ظلّ الغيابات المتعدّدة التي شهدتها تشكيلته خصوصاً مع غياب ثنائي وسط الميدان الإيطالي ماركو فيراتي وبلاز ماتويدي والمهاجم البرازيلي نيني الذي استبعده كارلو أنشيلوتي بعد ما أتاه من تصرّفات "غريبة" خلال موقعة دوري الأبطال أمام بورتو.
واستهل أنشيلوتي المباراة بتوليفة ضمّت الإيطالي سالفاتوري سيريغو في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي الدفاع المتكوّن من البرازيلي تياغو سيلفا ومواطنيه أليكس وماكسويل بالإضافة إلى كريستوف جاليه, أمّا في وسط الميدان فقد عوّل الإيطالي على الرباعي كليمان شانتوم والإيطالي تياغو موتا والأرجنتيني خافيير باستوري وجيريمي مينيز في حين أسندت مهمّة الهجوم إلى الثنائي الأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
في المقابل, انتهج مدرّب إيفيان باسكال دوبراز خطةً تكتيكيةً دفاعيةً بالأساس (5-4-1) إذ عوّل على برتران لاكيه في حراسة المرمى وخماسي دفاعي متكوّن من التونسي إيهاب المباركي والإيفواري-البوركيني دجاكاريدجا كونيه والدنماركي دانييل واس والكنغولي سيدريك مونغونغو والفرنسي-الإيفواري بريس دجادجيجي.
وشغل الغاني محمد رابيو وسيدريك باربوزا وأوليفييه سورلين وسيدني غوفو خط وسط الميدان في حين لعب الفرنسي-الإيفواري يانيك ساغبو بمفرده في المقدّمة.
واستعاد إيفيان هدافه الأول التونسي صابر خليفة (5 أهداف) العائد من الإصابة بيد أنّ باسكال دوبراز خيّر إبقاءه على دكة البدلاء.
معنويات مرتفعة
واستهل سان جيرمان المباراة مفعماً بمعنويات مرتفعة عقب تأهله في المركز الأول إلى الدور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا بفوزه على بورتو الخبير (2-1) والذي حلّ ثانياً ضمن ترتيب المجموعة الأولى.
وكفّر فريق العاصمة الفرنسية عن كبواته المحلية بتألّق قاري ملفت إذ كذّب كل التكهنات التي كانت تصب في خانة بورتو وتمكّن من تزعّم مجموعته ممّا سيجنّبه قرعةً صعبةً في قادم الأدوار.
الشوط الأول
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128182550267797_2.jpg
ودخل باريس سان جيرمان في صلب الموضوع منذ بداية اللقاء إذ بحث رجال المدرب كارلو أنشيلوتي عن افتتاح النتيجة مبكّراً حتّى لا يتسرّب الشكّ إلى المجموعة مثل ما حصل في مباراة نيس الماضية.
وكاد هدّاف "الليغ 1" زلاتان إبراهيموفيتش أن يحرز هدف السبق منذ الدقيقة (6) بعد إمداد ذكي من الأرجنتيني خافيير باستوري بيد أنّ لمسة السويدي كانت تنقصها الدقّة.
وأنقذ برتران لاكيه مرماه من هدف محقّق عندما تصدّى لتسديدة "إبرا" الرأسية ببراعة إذ أوقف الحارس الفرنسي كرة السويدي برجله اليسرى على طريقة حراس كرة اليد (8).
وأهدر إبراهيموفيتش كرةً ذهبيةً أمام مرمى إيفيان إثر توزيعة ملمترية من البرازيلي ماكسويل ومرّت تسديدته بجانب القائم الأيمن للحارس لاكيه (20).
وجاءت الدقيقة (28) بالنبأ السعيد لجماهير ملعب "حديقة الأمراء" إذ تمكّن سان جيرمان من فكّ رموز دفاع إيفيان من خلال نجمه الأول زلاتان إبراهيموفيتش بعد عمل جماعي رائع استهله باستوري بكرة بالكعب وأنهاه "إبرا" بارتماءة جميلة بعد تمهيد دقيق من كريستوف جاليه.
ورفع "الخارق" كما تسمّيه الصحف الفرنسية رصيده إلى 13 هدفاً في مقدّمة هدافي "الليغ 1".
وتحرّر زملاء سيريغو من الضغط المسلّط عليهم خصوصاً بعد النتائج السلبية الأخيرة للفريق في الدوري وأخذوا ينسجون الهجمة تلو الأخرى.
ولم يتأخّر سان جيرمان في إضافة ثاني أهدافه بعد عملية جماعية ممتازة إذ غالط إيزيكيل لافيتزي حارس إيفيان لاكيه من تسديدة زاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن ثم ولجت الشباك وذلك إثر تمهيد رائع من السويدي إبراهيموفيتش (31).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128181532607580_2.jpg
وبفضل هذا الهدف وضع لافيتزي بصمته في سجل سان جيرمان التاريخي إذ وقّع الأرجنتيني الهدف رقم 3000 للنادي الباريسي على مر الزمن.
وفوّت الفريق الباريسي على نفسه في عدّة مناسبات إمكانية رفع الفارق بعد إخفاق لافيتزي (40) ومينيز (44) وماكسويل (45) في تحويل الفرص السانحة إلى أهداف لينتهي الشوط الأول إلى تقدّم أصحاب الأرض بهدفين دون رد.
الشوط الثاني
وشهدت بداية الشوط الثاني فتوراً على مستوى اللعب وتقلّص عدد الفرص بعد اكتفاء سان جيرمان بالأسبقية المسجّلة (2-0) ومواصلة إيفيان انكماشه الدفاعي.
وباستثناء فرصتي البديل صابر خليفة (47) و(72) لم يحرج إيفيان منافسه قطّ واكتفى ببعض الهجمات التي كان ينقصها التركيز.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128181558138580_2.jpg
في المقابل عاد رجال المدرب أنشيلوتي شيئاً فشيئاً إلى أجواء المباراة وتمكّنوا من تسجيل الهدف الثالث من أقدام الإيطالي تياغو موتا بعد تمهيد ذكي من خافيير باستوري (84).
وضاعف البديل كيفين غاميرو من محن إيفيان عندما رفع الفارق إلى أربعة أهداف دون رد إثر لمسة من زميله جيريمي مينيز (87) ليختم مهرجان الأهداف ويمضي على فوز كبير لفريقه سان جيرمان الطامح إلى إحراز لقب الدوري هذا الموسم.
مونبيلييه يقسو على أجاكسيو
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128212721152360_2.jpg
وحقّق مونبلييه حامل اللقب فوزاً كبيراً على ضيفه أجاكسيو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها النيجيري جون أوتاكا (28) وريمي كابيلا (32) والمغربي يونس بلهندة (67).
بقيّة المباريات
وتعادل تروا مع نيس بهدف لستيفان داربيون (31) مقابل هدف لداريو سفيتانيتش (90+1)، وسوشو مع ليل بهدف للتونسي ياسين الميكاري (64) مقابل هدف لنولان رو (62)، ورين مع بريست بهدفين لجوليان فيريه (62) ورومان أليساندريني (69) مقابل هدفين لبونوا لوسوامييه (71) والهولندي تشارليسون بنشوب (87)، ونانسي مع فالنسيان بهدف لجوردان لوتيس (31) مقابل هدف لماساديو حيدارا (73 خطأً في مرمى فريقه).
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
أياكس يواصل التشبّث بملاحقة الطليعة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128221442612734_20.jpg
واصل أياكس ملاحقته لكوكبة الطليعة في الدوري الهولندي، عقب فوزه المتوقّع على ضيفه خرونينغن بنتيجة (2-0) امس السبت ضمن المرحلة السادسة عشرة للمسابقة.
وافتتح أصحاب الأرض باب التهديف في وقت متأخّر من الشوط الأول عبر ديرك بوريغتر (42)، إلاّ أنّهم تمكّنوا من تأمين النتيجة مبكّراً بعد توقيع الدنماركي لاس تشون هدفاً ثانياً من نقطة الجزاء (53).
وبهذا الانتصار الثمين يقلّص أياكس الفارق مع المتصدّر (تفينتي) ووصيفه (فيتيس أرنهيم) مؤقتاً إلى فارق نقطة واحدة عقب بلوغه نقطته 33 في المركز الرابع بأفضلية شريكه أيندهوفن على مستوى الأهداف والذي تنقصه هو الآخر مباراة قمة ستجمعه بتفينتي، في حين بقي خرونينغن في المركز الحادي عشر بـ19 نقطة.
وفي باقي المباريات، فاز فالفيك على نيميخن (2-0) أيضاً، بينما انتهت مبارتان بالتعادل جمعت الأولى أدو دن هاغ مع زفوله (1-1) والثانية ألكمار مع فيليم (0-0)، مع العلم بأنّ هذه المرحلة قد سُبقت بمباراة لُعبت الجمعة جمعت هيراكليس ألميلو بضيفه أوتريخت وانتهت بالتعادل أيضاً (1-1).
وتستكمل باقي اللقاءات المبرمجة لحساب ذات المرحلة غداً الأحد، حيث ستشهد موعد قمة مرتقبة بين أيندهوفن (الثالث بـ33 نقطة) وضيفه تفينتي (المتصدّر بـ34 نقطة)، كما ستبارى كل من فينلو مع فيتيس أرنهيم، بريدا مع فيينورد، هيرنفين مع رودا.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
بورتو يبتعد عن بنفيكا مؤقتاً
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128222814154734_20.jpg
حقق فريق بورتو المتصدر فوزاً صعباً على ضيفه موريرينسي 1-صفر لحساب المرحلة 11 من الدوري البرتغالي لكرة القدم على ملعبه دراغاو.
وابتعد بورتو في الصدارة مؤقتاً برصيد 29 نقطة وبفارق 3 نقاط عن مطارده المباشر بنفيكا والذي يلعب الاثنين مباراة قمة في ضيافة سبورتينغ.
ويدين بورتو بالنقاط الثلاث للهدف المتأخر الذي أحرزه المهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز (71).
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
تشلسي وآرسنال يعودان للانتصارات بنكهة إسبانية
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128175118838734_20.jpg
تخلص تشلسي من لعنة "الشياطين الحمر" واستعاد نغمة الفوز عندما تغلب على مضيفه سندرلاند 3-1 امس السبت على ملعب "ستاديوم اوف لايت" في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ويدين تشلسي بفوزه إلى الدوليين الإسبانيين فرناندو توريس صاحب ثنائية الشوط الأول (11 و45+3 من ركلة جزاء) وخوان ماتا صاحب الهدف الثالث (49)، في حين سجل آدم جونسون هدف الشرف لأصحاب الارض في الدقيقة 66.
وهو الفوز الأول للنادي اللندني في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري والأول في البريمر ليغ بقيادة مدربه الجديد الإسباني رافايل بينيتيز بعد الأول مع الأخير في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما سحق ضيفه نوردشيلاند الدنماركي (6-1) دون أن يكون كافياً لتجنيب الفريق اللندني تنازله عن لقبه بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا مبكراً.
ولم يتمكن تشلسي من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي في البريمر ليغ، علماً بأنه كان يتربع على الصدارة بعد أن افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل ان يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر أمامه 2-3 في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما تسبب بفقدان توازنه ودفع مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى التخلي عن خدمات المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي.
لكن شيئاً لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق إذ تعادل تشلسي في مباراته الأولى معه ضد مانشستر سيتي ثم أمام فولهام قبل أن يتلقى السبت الماضي هزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى أمام الـ "هامرز" منذ الثالث من ايار/مايو 2003 حين خسر امامه على الملعب ذاته صفر-1.
لكن الحظ أسعف تشلسي لمرحلتين على التوالي لأنه حافظ على المركز الثالث الذي عززه اليوم برصيد 29 نقطة مستفيداً من سقوط منافسه الأساسي على هذا المركز وست بروميتش ألبيون مرتين على التوالي، قبل أن يتلقى الأخير خسارته الثالثة امس أمام مضيفه آرسنال صفر-2، ويتراجع إلى المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند 26 نقطة بفارق الأهداف خلف توتنهام الذي يحل ضيفاً على إيفرتون اليوم الأحد في ختام المرحلة.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212817505789621_2.jpg
في المقابل استعاد آرسنال نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة، وفوزه اليوم كان مستحقاً لأنه كان الطرف الأفضل وحسم النتيجة بفضل تألق الإسباني ميكل أرتيتا صاحب الهدفين من ركلتي جزاء في الدقيقتين 26 و64.
وصعد آرسنال إلى المركز السادس برصيد 24 نقطة.
وحقق نوريتش سيتي فوزاً ثميناً على حساب مضيفه سوانسي سيتي 4-3.
وضرب نوريتش سيتي بقوة في الشوط الأول وحسمه في صالحه بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الاسكتلندي ستيفن وايتيكر (16) والكاميروني سيباستيان باسونغ (40) وغرانت هولت، ورد الضيوف مطلع الشوط الثاني وقلصوا الفارق بفضل هدفين للإسباني ميغل بيريز كويستا الملقب بـ "ميشو" (51) والفرنسي جوناثان دي غوزمان (59)، لكن الاسكتلندي الاخر روبرت سنودغرايس اضاف الهدف الرابع للضيوف في الدقيقة 77، قبل أن يسجل ميشو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع فانفرد بصدارة لائحة الهدافين برصيد 12 هدفاً بفارق هدفين أمام السنغالي ديمبا با (نيوكاسل) والاوروغوياني لويس سواريز (ليفربول) والهولندي روبن فان بيرسي (مانشستر يونايتد).
وصعد نوريتش سيتي إلى المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف سوانسي سيتي الذي تراجع إلى المركز الثامن.
وحقق ساوثمبتون فوزاً صعباً على ضيفه ريدينغ بهدف وحيد سجله جايسون بونشيون في الدقيقة 61.
وتعادل استون فيلا مع ستوك سيتي صفر-صفر، وويغان اثلتيك مع كوينز بارك رينجرز بهدفين للايرلندي جيمس ماكارثي (19 و74) مقابل هدفين للنيوزيلندي راين نيلسن (26) والفرنسي جبريل سيسيه (71).
ويلعب اليوم أيضاً مانشستر سيتي مع مانشستر يونايتد في قمة المرحلة، ووست هام يونايتد مع ليفربول.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 36 نقطة من 15 مباراة
2- مانشستر سيتي 33 من 15
3- تشلسي 29 من 16
4- توتنهام 26 من 15
5- وست بروميتش ألبيون 26 من 16
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
أولد بويز وبوكا يختتمان الدوري الافتتاحي بالفوز
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212822126201734_20.jpg
اختتم نيولز أولد بويز وبوكا جونيورز الدوري الافتتاحي الأرجنتيني "Apertura 2012" بالفوز حيث تغلب الأول على مستضيفه أرجنتينوس جونيورز (3-1)، والثاني على ضيفه غودوي كروز (2-1)، السبت ضمن المرحلة الـ19 والأخيرة من هذا الدور.
وفي المباراة الأولى سجل لأصحاب الأرض الأكوادوري خوان لويس أنانغونو (59)، أما أهداف نيولز أولد بويز فسجلها فيكتور البيرتو فيغيروا(20)، ومارتن سكوكو هدفين (24و 90+1).
وبهذا الفوز أصبح رصيد نيولز أولد بويز (36) نقطة خلف البطل فيليز سارسفيلد (38) نقطة، في حين تجمّد رصيد أرجنتينوس عند النقطة (19) في المركز التاسع عشر.
وجاء فوز بوكا في المباراة الثانية، متأخراً إذ انتظر أصحاب الأرض حتى الوقت بدل الضائع ليخطفوا النقاط الثلاث.
وكان اللقاء مناسبة خاصة لمدرب غودوي مارتن باليرمو هدّاف بوكا التاريخي، إذ واجه الجمهور الذي لطالما هتف له، ولم يبخل اليوم أيضاً بتوجيه التحية للمهاجم السابق وبأعداد غفيرة بمجرد دخوله إلى أرض الملعب.
وسجل لأصحاب الأرض ماتياس فيرنانديز (64) ونيكولاس بلاندي (90+3)، أما هدف الضيوف الوحيد فسجله أرماندو كوبير في الدقيقة (60).
وأصبح رصيد بوكا (33) نقطة في المركز السادس، في حين بقي رصيد غودوي كروز ( 20) نقطة في المركز الرابع عشر.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
مورينيو يقود مدريد لخطف الفوز من بلد الوليد
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128205130709621_20.jpg
قاد البرتغالي جوزيه مورينيو بفضل تبديلاته التكتيكية فريقه ريال مدريد لمتابعة أدائه الجيد في الفترة الأخيرة واغتنام النقاط الثلاث من مستضيفه ريال بلد الوليد بعدما غلبه (3-2)، ضمن المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبدأ ريال مدريد مهاجماً منذ الدقائق الأولى للمباراة وحاول مرتين من خلال البرتغالي كريستيانو رونالدو وخوسيه كاليخون، لكن بلد الوليد فاجأ ضيفه بهدفٍ مباغت في الدقيقة الثامنة عندما وصلت كرة للأنغولي مانوتشو كونتشالفيز من كرة تائهة في منطقة جزاء ريال مدريد.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212820391864734_2.jpg
وبعد خمس دقائق فقط استثمر كاليخون خطأً فادحاً من دفاع بلد الوليد ومرّر كرة على طبق من ذهب للفرنسي كريم بنزيمة الذي سجّل التعادل لفريقه واضعاً هدفه الثالث هذا الموسم.
وعاد مانوتشو ليمنح الأفضلية لفريقه عندما ارتقى إلى كرة مرفوعة من ركنية نفذها الألماني باتريك إبريت وسط غياب الرقابة الدفاعية (22)، وكاد كاليخون أن يعيد فريقه إلى المباراة بعد الهدف بدقيقة إثر خطأ دفاعي جعله ينفرد بالحارس الفنزويلي دانيال هيرنانديز إلا أنّ صاحب الـ25 عاماً أخفق في إيداع الكرة المرمى.
ومارس رونالدو هوايته بالتسديد البعيد (30) لكن هيرنانديز أبعد الكرة بأطراف أصابعه، ليبقي النتيجة على حالها.
وكثّف الفريق الملكي من هجماته رغبةً بالتعديل لكن التكتل الدفاعي في المناطق الخلفية (وصل إلى عشرة لاعبين معظم الأحيان عند امتلاك ريال مدريد للكرة) جعل النتيجة تبقى على حالها حتى الدقيقة 45 التي شهدت فاصلاً مهارياً رائعاً من الألماني مسعود أوزيل الذي تبادل الكرة مع بنزيمة قبل أن يضعها في المرمى مانحاً فريقه هدف التعادل.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128203928738580_2.jpg
وجازف مورينيو في بداية الثاني عندما أشرك الأرجنتيني آنخيل دي ماريا بدلاً من ناتشو فيرنانديز وأعاد كاليخون كجناح دفاعي أيسر، وهو الأمر الذي سمح لفريقه بتقديم أداء هجومي أفضل وتهديد المرمى بأكثر من ثلاث كرات خطرة في الدقائق العشرة الأولى.
وحاول أوسكار غوزاليس مرتين بدقيقة واحدة أن يخطف التقدم للمرة الثالثة لفريقه فكانت كرته الأولى خارج الأخشاب وتكفّل إيكر كاسياس بإبعاد الثانية (59).
وأجرى مورينيو تبديل قد يوصف بـ(المجنون) عندما أشرك الكرواتي لوكا مودريتش بدلاً من الجناح الدفاعي الآخر ألفارو أربيلوا، فأثمر عن فرصة هدف محقق لدي ماريا (أبعد تسديدته الحارس63)، ومن ثمّ هدف التقدم والذي ألغي بداعي التسلل على سيرجيو راموس بعدها بدقيقة.
ورسم أوزيل البهجة على وجه مدربه للمرة الأولى في المباراة عندما وضع كرة (بحرفنة) في الزاوي اليسرى للحارس من ضربة حرة مباشرة مانحاً فريقه الهدف الثالث (73).
واستمرّ الأداء متوازناً فيما تبقى من وقت مع خطورة أكبر من جانب الفريق الضيف إلا أنّ النتيجة لم تشهد أيّ تعديل ليحقق ريال فوزه الثاني على التوالي في الدوري والرابع في جميع المسابقات.
وبهذه النتيجة أصبح رصيد ريال مدريد (32) نقطة معزّزاً وجوده في المركز الثالث وبفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد الثاني وثماني نقاط عن برشلونة المتصدر، في حين بقي ريال بلد الوليد في المركز السابع مؤقتاً بـ 21 نقطة.
ملقا يستعيد التوازن
استعاد ملقا الذي شهد نتائج متناقضة في مبارياته الأخيرة توازنه من بوابة ضيفه غرناطة بعدما تغلّب عليه بنتيجة (4-0).
وافتتح خواكين رودريغيز التسجيل لفريقه بعد أن وصلته كرة من الأرجنتيني خافيير سافيولا (27) وبعد خمس دقائق عاد الأخير ليضيف الهدف الثاني لفريقه والخامس له هذا الموسم.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212819122511734_2.jpg
وفي الشوط الثاني عزّز إيغناسيو كاماتشو تقدّم فريقه عندما أضاف الهدف الثالث قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، قبل أن يختتم الباراغوياني روكي سانتا كروز رباعية فريقه في الدقيقة الخامسة والثمانين.
وبهذا الفوز أصبح ملقا رابعاً مؤقتاً بفارق الأهداف عن ريال بيتيس بـ (25 نقطة)، فيما استمرت معاناة غرناطة في المركز الثامن عشر مؤقتاً بـ (12 نقطة).
وسقط خيتافي في فخ التعادل مع مستضيفه ريال سوسيداد (1-1).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128172515259580_2.jpg
وتأخر خيتافي الذي أصبح في المركز السادس مؤقتاً بـ23 نقطة في التسجيل حتى الدقيقة 86 بواسطة لاعبه آنخيل لافيتا، إلا أنّ ريال سوسيداد الذي صار ثامناً مؤقتاً (21 نقطة) تمكّن من التعديل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عن طريق كارلوس مارتينيز.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
روما يجرّد فيورنتينا من مركزه الرابع
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128205947403734_20.jpg
حقّق روما فوزاً ثميناً على ضيفه فيورنتينا بنتيجة (4-2) امس السبت ضمن المرحلة السادسة عشرة للدوري الإيطالي لكرة القدم.
ووقّع رباعية روما كل من اليوناني باناجيوتيس تاكتسيديس (7)، وفرانشسكو توتي بثنائية في الدقيقتين (19 و45+1) وبابلو أوزفالدو (89)، في حين وقّع ثنائية فيورنتينا كل من الأرجنتيني فاكوندو رونكاغليا (14) والمغربي منير الحمداوي (46).
وبهذا الفوز الثمين يضرب روما الذي أصبح في رصيده 29 نقطة، عصفورين بحجر واحد حيث اقترب من صدارة يوفنتوس (6 نقاط فارق مؤقتاً) وافتكّ المركز الرابع من فيورنتينا بفارق الأهداف.
إثارة مبكّرة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128205923559621_2.jpg
وعلى ملعب الـ"أولمبيكو" بالعاصمة روما، لم تستهلك القمة المرتقبة من قبل جميع متابعي الكالتشيو وقتاً كثيراً لتثبت أنها "واعدة" وحافلة بمظاهر الإثارة والتشويق، حيث كان الرهان قيّماً ووضعية الفريقين على لائحة الترتيب متقاربة (فارق ثلاث نقاط)، وهو ما دعّم الجانب التحفيزي لهذه المواجهة بين الـ"جالوّروسو" والـ"فيولا".
واستهلّ أصحاب الأرض حملاتهم الهجومية مبكراً ولم يتأخّروا في افتتاح باب التسجيل منذ أول تهديد خطير على مرمى الضيوف، ومن ركلة حرة ثابتة تمكّن اليوناني باناجيوتيس تاكتسيديس من توقيع باكورة أهداف اللقاء عبر متابعة رأسية اكتفى الحارس إيميليانو فيفيانو بمتابعتها تلج شباكه (7).
رد فعل وعودة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212822734567734_2.jpg
كان من المتوقّع أن يبسط روما هيمنته الكاملة عقب هدفه الإفتتاحي على اعتبار أنّ فكر المدرب التشيكي زدينيك زيمان يخدم الشق الهجومي ولا شيء غيره، إلا أنّ ذلك لم يمنع سفراء مدينة فلورنسا من العودة في اللقاء سريعاً وتسجيل ردة فعل قوية تمثلت في هدف التعادل، الذي جاء من ركلة حرة أيضاً نفّذها الإسباني بورخا فاليرو لتصل إلى غونزالو رودريغيز الذي مرّرها بدوره إلى زميله الخالي من كل رقابة فاكوندو رونكاغليا فأودعها الشباك بسهولة (14).
هذا الهدف أثار احتجاجاً كبيراً في صفوف لاعبي روما على اعتبار أنّ كان مسبوقاً بتسلّل وهو ما أثبتته الإعادات التلفزية في وقت لاحق.
استأنف زملاء فرانشسكو توتي حماستهم عقب تكبّدهم هدذ التعادل لفيورنتينا وسعوا للعودة في أجواء اللقاء مجدّداً من خلال جملة من العمليات الهجومية المنسّقة خاصة بين الثلاثي ماتيا ديسترو والبوسني ميراليم بيانيتش والملك توتي الذي كان القوة الضاربة لفريق العاصمة في مباراة اليوم، وهو الثلاثي نفسه الذي كان وراء هدف السبق الثاني حيث بدأت العملية مع بيانيتش ومرّت على دسترو الذي مرّ إلى قائده توتي وهذا الأخير لم يتوانى في وضع الكرة الثانية في مرمى فيفيانو بأناقة كبيرة في قيمة ملك روما (19).
يوم الملك
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//20121282109512360_2.jpg
كان من الواضح لمتابعي هذا الشوط الأول أنّ توتي كان فعلاً القلب النابض لمختلف عمليات "الذئاب" فقد كان في تجلّيه الكامل، وأعاد إلى الأذهان بعض الذكريات من أيام زمنه الجميل ولعلّ تسديدته الصاروخية الرائعة من على بعد 30 متراً تقريباً، والتي أعلنت ثالث أهداف المباراة قبل صافرة هذا الشوط (45+1) وكانت بالمناسبة إحدى نفحاته الراقية في أمسية الليلة، بمقابل نشاز للـ"فيولا" لن نعهده في الواقع استناداً إلى عروضه الملفتة في الأسابيع الماضية من الكالتشيو، ولولا الكثير من الحظ وسوء تقدير الحكم لوكا بانتي لتعقدت أمور أبناء المدرب فيتشنزو مونتيلا أكثر، فكان من المنتظر أن يُطرد متوسط ميدانه الأوروغوياني روبن أوليفيرا بعد تعدّيه المتهوّر على رجل بيانيتش إلاّ أنّ الحكم اكتفى بإنذار فقط.
تغييرات مثمرة ولكن...
بادر المدير الفني الشاب مونتيلا في النصف الثاني من حوار الكبيرين بإقحام تغييرين دفعة واحدة ومنذ البداية، فدخل كل من المغربي منير الحمداوي والتشيلي ماتياس فيرنانديز مكان روبن أوليفيرا وماتيا كاساني على التوالي (46).
هذان التغييران سرعان ما أعطيا أكلهما فمع أول عملية هجومية لمصلحة فيورنتينا تمكّن الحمداوي من خطف الهدف الثاني لفريقه والثالث له هذا الموسم، ليعيد بعض الروح في جسد فريقه الذي تخدّر في الشوط الأول بفعل السطوة الكبيرة التي فرضها أصحاب الدار على معطيات المباراة.
تهديد وتأمين
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//20121282289100734_2.jpg
هذا الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه إذ تواصلت فيه المتعة لا سيما بعد النشوة الفنية التي عاشها فيورنتينا بدخول الحمداوي فأضحت العمليات الهجومية متبادلة وبرز تكافؤ في مستوى الحالة الفنية لدى الفريقين، وشهد هذا الشوط إضاعة كم هائل من الفرص من الجهتين وخاصة روما الذي كان قريباً جداً في كل مرة من إضافة الهدف الرابع لكنه يفشل في الأمتار الأخيرة.
إلاّ أنّ القراءة الجملية لهذا الشوك تكمن في مراوحة واحدة لخّصتها من جهة أولى الفرصة الحقيقية لتعديل النتيجة للضيوف والتي أنقذ فيها الأميركي مايكل برادل الكرة الرأسية لأليرتو أكويلاني من على خط المرمى (87)، ومن جانب ثان هدف تأمين النتيجة الذي وقّعه الوافد في الشوط الثاني بابلو أوزفالدور بعد تمريرة ساحرة من توتي نجم الليلة بلا منازع (89).
فوز روما على ضيفه فيورنتينا ترجم في النهاية تغلّب الأستاذ العجوز زيمان على التلميذ المجتهد مونتيلا.
أتالانتا يتخلّص من عقدة الهزيمة
وفي مباراة ثانية، تخلّص أتالانتا من دوّامة الهزائم في الـ"كالتشيو" عقب تسجيله فوزاً غالياً (2-1) على ضيفه بارما.
وتقدّم أتالانتا بهدفين سجّلهما جيرمان دينيس وفيدريكو بيلوسو في الدقيقتين الرابعة و39، بينما ذلّل ريكاردو أماوري الفارق بإحرازه الهدف الوحيد لبارما في الدقيقة 45.
وبهذا الفوز رفع أتالانتا رصيده إلى 21 نقطة ليقفز من المركز الحادي عشر إلى السابع مؤقتاً بفارق الأهداف فقط خلف ميلان وبفارق نقطة واحدة أمام بارما.
وتستكمل المرحلة على دفعتين الأولى، غداً الأحد وستكون أبرز قمّة فيها تلك التي ستجمع إنتر ميلان (الثالث بـ31 نقطة) بضيفه غير المبجّل نابولي (الثاني بـ33 نقطة) على أرضية ملعب "جيوسيبي مياتزا"، بينما سيرحل يوفنتوس (المتصدّر بـ35 نقطة) إلى باليرمو في تنقّل مُربك، وفي البقية سيتبارى كالياري مع كييفو، بيسكارا مع جنوى، سيينا مع كاتانيا، تورينو مع ميلان، بينما ستحمل الدفعة الثانية التي ستُلعب الإثنين مباراتين يتواجه فيها كل من سامبدوريا مع أودينيزي وبولونيا مع لاتسيو.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
سان جيرمان يضمّ إيفيان إلى قائمة ضحاياه
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128181633966371_20.jpg
ضرب باريس سان جيرمان بقوة وألحق بضيفه إيفيان خسارة ثقيلةً (4-0) امس السبت ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ 1" على ملعب "حديقة الأمراء".
وتناوب على تسجيل أهداف سان جيرمان كل من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (28) والأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي (31) والإيطالي تياغو موتا (84) وكيفين غاميرو (87).
وبلغ سان جيرمان المنتشي بفوزه الأوروبي الأخير على بورتو البرتغالي المركز الثاني مؤقتاً برصيد 29 نقطة في حين تجمّد رصيد إيفيان عند النقطة 16 في المركز 17 مؤقتاً.
تحويرات تكتيكية
وخاض سان جيرمان مباراة إيفيان برسم تكتيكي مغاير (4-4-2) في ظلّ الغيابات المتعدّدة التي شهدتها تشكيلته خصوصاً مع غياب ثنائي وسط الميدان الإيطالي ماركو فيراتي وبلاز ماتويدي والمهاجم البرازيلي نيني الذي استبعده كارلو أنشيلوتي بعد ما أتاه من تصرّفات "غريبة" خلال موقعة دوري الأبطال أمام بورتو.
واستهل أنشيلوتي المباراة بتوليفة ضمّت الإيطالي سالفاتوري سيريغو في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي الدفاع المتكوّن من البرازيلي تياغو سيلفا ومواطنيه أليكس وماكسويل بالإضافة إلى كريستوف جاليه, أمّا في وسط الميدان فقد عوّل الإيطالي على الرباعي كليمان شانتوم والإيطالي تياغو موتا والأرجنتيني خافيير باستوري وجيريمي مينيز في حين أسندت مهمّة الهجوم إلى الثنائي الأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
في المقابل, انتهج مدرّب إيفيان باسكال دوبراز خطةً تكتيكيةً دفاعيةً بالأساس (5-4-1) إذ عوّل على برتران لاكيه في حراسة المرمى وخماسي دفاعي متكوّن من التونسي إيهاب المباركي والإيفواري-البوركيني دجاكاريدجا كونيه والدنماركي دانييل واس والكنغولي سيدريك مونغونغو والفرنسي-الإيفواري بريس دجادجيجي.
وشغل الغاني محمد رابيو وسيدريك باربوزا وأوليفييه سورلين وسيدني غوفو خط وسط الميدان في حين لعب الفرنسي-الإيفواري يانيك ساغبو بمفرده في المقدّمة.
واستعاد إيفيان هدافه الأول التونسي صابر خليفة (5 أهداف) العائد من الإصابة بيد أنّ باسكال دوبراز خيّر إبقاءه على دكة البدلاء.
معنويات مرتفعة
واستهل سان جيرمان المباراة مفعماً بمعنويات مرتفعة عقب تأهله في المركز الأول إلى الدور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا بفوزه على بورتو الخبير (2-1) والذي حلّ ثانياً ضمن ترتيب المجموعة الأولى.
وكفّر فريق العاصمة الفرنسية عن كبواته المحلية بتألّق قاري ملفت إذ كذّب كل التكهنات التي كانت تصب في خانة بورتو وتمكّن من تزعّم مجموعته ممّا سيجنّبه قرعةً صعبةً في قادم الأدوار.
الشوط الأول
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128182550267797_2.jpg
ودخل باريس سان جيرمان في صلب الموضوع منذ بداية اللقاء إذ بحث رجال المدرب كارلو أنشيلوتي عن افتتاح النتيجة مبكّراً حتّى لا يتسرّب الشكّ إلى المجموعة مثل ما حصل في مباراة نيس الماضية.
وكاد هدّاف "الليغ 1" زلاتان إبراهيموفيتش أن يحرز هدف السبق منذ الدقيقة (6) بعد إمداد ذكي من الأرجنتيني خافيير باستوري بيد أنّ لمسة السويدي كانت تنقصها الدقّة.
وأنقذ برتران لاكيه مرماه من هدف محقّق عندما تصدّى لتسديدة "إبرا" الرأسية ببراعة إذ أوقف الحارس الفرنسي كرة السويدي برجله اليسرى على طريقة حراس كرة اليد (8).
وأهدر إبراهيموفيتش كرةً ذهبيةً أمام مرمى إيفيان إثر توزيعة ملمترية من البرازيلي ماكسويل ومرّت تسديدته بجانب القائم الأيمن للحارس لاكيه (20).
وجاءت الدقيقة (28) بالنبأ السعيد لجماهير ملعب "حديقة الأمراء" إذ تمكّن سان جيرمان من فكّ رموز دفاع إيفيان من خلال نجمه الأول زلاتان إبراهيموفيتش بعد عمل جماعي رائع استهله باستوري بكرة بالكعب وأنهاه "إبرا" بارتماءة جميلة بعد تمهيد دقيق من كريستوف جاليه.
ورفع "الخارق" كما تسمّيه الصحف الفرنسية رصيده إلى 13 هدفاً في مقدّمة هدافي "الليغ 1".
وتحرّر زملاء سيريغو من الضغط المسلّط عليهم خصوصاً بعد النتائج السلبية الأخيرة للفريق في الدوري وأخذوا ينسجون الهجمة تلو الأخرى.
ولم يتأخّر سان جيرمان في إضافة ثاني أهدافه بعد عملية جماعية ممتازة إذ غالط إيزيكيل لافيتزي حارس إيفيان لاكيه من تسديدة زاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن ثم ولجت الشباك وذلك إثر تمهيد رائع من السويدي إبراهيموفيتش (31).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128181532607580_2.jpg
وبفضل هذا الهدف وضع لافيتزي بصمته في سجل سان جيرمان التاريخي إذ وقّع الأرجنتيني الهدف رقم 3000 للنادي الباريسي على مر الزمن.
وفوّت الفريق الباريسي على نفسه في عدّة مناسبات إمكانية رفع الفارق بعد إخفاق لافيتزي (40) ومينيز (44) وماكسويل (45) في تحويل الفرص السانحة إلى أهداف لينتهي الشوط الأول إلى تقدّم أصحاب الأرض بهدفين دون رد.
الشوط الثاني
وشهدت بداية الشوط الثاني فتوراً على مستوى اللعب وتقلّص عدد الفرص بعد اكتفاء سان جيرمان بالأسبقية المسجّلة (2-0) ومواصلة إيفيان انكماشه الدفاعي.
وباستثناء فرصتي البديل صابر خليفة (47) و(72) لم يحرج إيفيان منافسه قطّ واكتفى ببعض الهجمات التي كان ينقصها التركيز.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128181558138580_2.jpg
في المقابل عاد رجال المدرب أنشيلوتي شيئاً فشيئاً إلى أجواء المباراة وتمكّنوا من تسجيل الهدف الثالث من أقدام الإيطالي تياغو موتا بعد تمهيد ذكي من خافيير باستوري (84).
وضاعف البديل كيفين غاميرو من محن إيفيان عندما رفع الفارق إلى أربعة أهداف دون رد إثر لمسة من زميله جيريمي مينيز (87) ليختم مهرجان الأهداف ويمضي على فوز كبير لفريقه سان جيرمان الطامح إلى إحراز لقب الدوري هذا الموسم.
مونبيلييه يقسو على أجاكسيو
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128212721152360_2.jpg
وحقّق مونبلييه حامل اللقب فوزاً كبيراً على ضيفه أجاكسيو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها النيجيري جون أوتاكا (28) وريمي كابيلا (32) والمغربي يونس بلهندة (67).
بقيّة المباريات
وتعادل تروا مع نيس بهدف لستيفان داربيون (31) مقابل هدف لداريو سفيتانيتش (90+1)، وسوشو مع ليل بهدف للتونسي ياسين الميكاري (64) مقابل هدف لنولان رو (62)، ورين مع بريست بهدفين لجوليان فيريه (62) ورومان أليساندريني (69) مقابل هدفين لبونوا لوسوامييه (71) والهولندي تشارليسون بنشوب (87)، ونانسي مع فالنسيان بهدف لجوردان لوتيس (31) مقابل هدف لماساديو حيدارا (73 خطأً في مرمى فريقه).
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
أياكس يواصل التشبّث بملاحقة الطليعة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128221442612734_20.jpg
واصل أياكس ملاحقته لكوكبة الطليعة في الدوري الهولندي، عقب فوزه المتوقّع على ضيفه خرونينغن بنتيجة (2-0) امس السبت ضمن المرحلة السادسة عشرة للمسابقة.
وافتتح أصحاب الأرض باب التهديف في وقت متأخّر من الشوط الأول عبر ديرك بوريغتر (42)، إلاّ أنّهم تمكّنوا من تأمين النتيجة مبكّراً بعد توقيع الدنماركي لاس تشون هدفاً ثانياً من نقطة الجزاء (53).
وبهذا الانتصار الثمين يقلّص أياكس الفارق مع المتصدّر (تفينتي) ووصيفه (فيتيس أرنهيم) مؤقتاً إلى فارق نقطة واحدة عقب بلوغه نقطته 33 في المركز الرابع بأفضلية شريكه أيندهوفن على مستوى الأهداف والذي تنقصه هو الآخر مباراة قمة ستجمعه بتفينتي، في حين بقي خرونينغن في المركز الحادي عشر بـ19 نقطة.
وفي باقي المباريات، فاز فالفيك على نيميخن (2-0) أيضاً، بينما انتهت مبارتان بالتعادل جمعت الأولى أدو دن هاغ مع زفوله (1-1) والثانية ألكمار مع فيليم (0-0)، مع العلم بأنّ هذه المرحلة قد سُبقت بمباراة لُعبت الجمعة جمعت هيراكليس ألميلو بضيفه أوتريخت وانتهت بالتعادل أيضاً (1-1).
وتستكمل باقي اللقاءات المبرمجة لحساب ذات المرحلة غداً الأحد، حيث ستشهد موعد قمة مرتقبة بين أيندهوفن (الثالث بـ33 نقطة) وضيفه تفينتي (المتصدّر بـ34 نقطة)، كما ستبارى كل من فينلو مع فيتيس أرنهيم، بريدا مع فيينورد، هيرنفين مع رودا.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
بورتو يبتعد عن بنفيكا مؤقتاً
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128222814154734_20.jpg
حقق فريق بورتو المتصدر فوزاً صعباً على ضيفه موريرينسي 1-صفر لحساب المرحلة 11 من الدوري البرتغالي لكرة القدم على ملعبه دراغاو.
وابتعد بورتو في الصدارة مؤقتاً برصيد 29 نقطة وبفارق 3 نقاط عن مطارده المباشر بنفيكا والذي يلعب الاثنين مباراة قمة في ضيافة سبورتينغ.
ويدين بورتو بالنقاط الثلاث للهدف المتأخر الذي أحرزه المهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز (71).
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
تشلسي وآرسنال يعودان للانتصارات بنكهة إسبانية
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//2012128175118838734_20.jpg
تخلص تشلسي من لعنة "الشياطين الحمر" واستعاد نغمة الفوز عندما تغلب على مضيفه سندرلاند 3-1 امس السبت على ملعب "ستاديوم اوف لايت" في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ويدين تشلسي بفوزه إلى الدوليين الإسبانيين فرناندو توريس صاحب ثنائية الشوط الأول (11 و45+3 من ركلة جزاء) وخوان ماتا صاحب الهدف الثالث (49)، في حين سجل آدم جونسون هدف الشرف لأصحاب الارض في الدقيقة 66.
وهو الفوز الأول للنادي اللندني في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري والأول في البريمر ليغ بقيادة مدربه الجديد الإسباني رافايل بينيتيز بعد الأول مع الأخير في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما سحق ضيفه نوردشيلاند الدنماركي (6-1) دون أن يكون كافياً لتجنيب الفريق اللندني تنازله عن لقبه بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا مبكراً.
ولم يتمكن تشلسي من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي في البريمر ليغ، علماً بأنه كان يتربع على الصدارة بعد أن افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل ان يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر أمامه 2-3 في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما تسبب بفقدان توازنه ودفع مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى التخلي عن خدمات المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي.
لكن شيئاً لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق إذ تعادل تشلسي في مباراته الأولى معه ضد مانشستر سيتي ثم أمام فولهام قبل أن يتلقى السبت الماضي هزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى أمام الـ "هامرز" منذ الثالث من ايار/مايو 2003 حين خسر امامه على الملعب ذاته صفر-1.
لكن الحظ أسعف تشلسي لمرحلتين على التوالي لأنه حافظ على المركز الثالث الذي عززه اليوم برصيد 29 نقطة مستفيداً من سقوط منافسه الأساسي على هذا المركز وست بروميتش ألبيون مرتين على التوالي، قبل أن يتلقى الأخير خسارته الثالثة امس أمام مضيفه آرسنال صفر-2، ويتراجع إلى المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند 26 نقطة بفارق الأهداف خلف توتنهام الذي يحل ضيفاً على إيفرتون اليوم الأحد في ختام المرحلة.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212817505789621_2.jpg
في المقابل استعاد آرسنال نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة، وفوزه اليوم كان مستحقاً لأنه كان الطرف الأفضل وحسم النتيجة بفضل تألق الإسباني ميكل أرتيتا صاحب الهدفين من ركلتي جزاء في الدقيقتين 26 و64.
وصعد آرسنال إلى المركز السادس برصيد 24 نقطة.
وحقق نوريتش سيتي فوزاً ثميناً على حساب مضيفه سوانسي سيتي 4-3.
وضرب نوريتش سيتي بقوة في الشوط الأول وحسمه في صالحه بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الاسكتلندي ستيفن وايتيكر (16) والكاميروني سيباستيان باسونغ (40) وغرانت هولت، ورد الضيوف مطلع الشوط الثاني وقلصوا الفارق بفضل هدفين للإسباني ميغل بيريز كويستا الملقب بـ "ميشو" (51) والفرنسي جوناثان دي غوزمان (59)، لكن الاسكتلندي الاخر روبرت سنودغرايس اضاف الهدف الرابع للضيوف في الدقيقة 77، قبل أن يسجل ميشو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع فانفرد بصدارة لائحة الهدافين برصيد 12 هدفاً بفارق هدفين أمام السنغالي ديمبا با (نيوكاسل) والاوروغوياني لويس سواريز (ليفربول) والهولندي روبن فان بيرسي (مانشستر يونايتد).
وصعد نوريتش سيتي إلى المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف سوانسي سيتي الذي تراجع إلى المركز الثامن.
وحقق ساوثمبتون فوزاً صعباً على ضيفه ريدينغ بهدف وحيد سجله جايسون بونشيون في الدقيقة 61.
وتعادل استون فيلا مع ستوك سيتي صفر-صفر، وويغان اثلتيك مع كوينز بارك رينجرز بهدفين للايرلندي جيمس ماكارثي (19 و74) مقابل هدفين للنيوزيلندي راين نيلسن (26) والفرنسي جبريل سيسيه (71).
ويلعب اليوم أيضاً مانشستر سيتي مع مانشستر يونايتد في قمة المرحلة، ووست هام يونايتد مع ليفربول.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 36 نقطة من 15 مباراة
2- مانشستر سيتي 33 من 15
3- تشلسي 29 من 16
4- توتنهام 26 من 15
5- وست بروميتش ألبيون 26 من 16
http://m5zn.alrage.net/image22150.html
أولد بويز وبوكا يختتمان الدوري الافتتاحي بالفوز
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/8//201212822126201734_20.jpg
اختتم نيولز أولد بويز وبوكا جونيورز الدوري الافتتاحي الأرجنتيني "Apertura 2012" بالفوز حيث تغلب الأول على مستضيفه أرجنتينوس جونيورز (3-1)، والثاني على ضيفه غودوي كروز (2-1)، السبت ضمن المرحلة الـ19 والأخيرة من هذا الدور.
وفي المباراة الأولى سجل لأصحاب الأرض الأكوادوري خوان لويس أنانغونو (59)، أما أهداف نيولز أولد بويز فسجلها فيكتور البيرتو فيغيروا(20)، ومارتن سكوكو هدفين (24و 90+1).
وبهذا الفوز أصبح رصيد نيولز أولد بويز (36) نقطة خلف البطل فيليز سارسفيلد (38) نقطة، في حين تجمّد رصيد أرجنتينوس عند النقطة (19) في المركز التاسع عشر.
وجاء فوز بوكا في المباراة الثانية، متأخراً إذ انتظر أصحاب الأرض حتى الوقت بدل الضائع ليخطفوا النقاط الثلاث.
وكان اللقاء مناسبة خاصة لمدرب غودوي مارتن باليرمو هدّاف بوكا التاريخي، إذ واجه الجمهور الذي لطالما هتف له، ولم يبخل اليوم أيضاً بتوجيه التحية للمهاجم السابق وبأعداد غفيرة بمجرد دخوله إلى أرض الملعب.
وسجل لأصحاب الأرض ماتياس فيرنانديز (64) ونيكولاس بلاندي (90+3)، أما هدف الضيوف الوحيد فسجله أرماندو كوبير في الدقيقة (60).
وأصبح رصيد بوكا (33) نقطة في المركز السادس، في حين بقي رصيد غودوي كروز ( 20) نقطة في المركز الرابع عشر.
http://m5zn.alrage.net/image22150.html