االزعيم الهلالي
08-12-2012, 04:40 PM
:
:
برجا التجارة الهلالية
من منا لا يتذكر ذلك العام المشؤوم الذي تهاوت فيه اعمدة برجي التجارة العالمية ومعها تهاوت دول وحكومات ؟ لم يكونا مجرد برجين بل اكثر من ذلك ، فقد اختلط مع بقايا فولاذهما وزجاجهما تاريخ شعوب وقبائل سادت ثم بادت ، وكي لا اوغل في السياسة كثيراً وحتى لا أقع في المحظور سأدخل في صلب الموضوع مباشرة ..
لا أعلم لماذا تراءت لي طيوف برجي التجاره العالمية وتسلسل الأحداث والتبعات حينما انتقل لاعبي الهلال أحمد الفريدي وأسامة هوساوي تباعاً للإتحاد والاهلي ، فبلا أدنى تفكير ترابطت الصور والأخيلة لا شعورياً فشاهدت بعين المبصر سقوط برجين في الهلال بذات الطريقة التي سقطت بها ابراج بوش الابن ،حقيقةً كانت صدمة كبيرة لكلا الشعبين الامريكي والهلالي وان حاول البعض تخفيفها ، وتبعهما نفس الخطاب الإلحاقي التضميني من الرئيسين تخلله عبارات الوعيد بالويل والثبور احدهم كان بإتجاه عسكري حربي والاخر بالتفاوض والاستقطاب
نفس المشهد في الانقسام حول الحادثة شعبياً ، فإنقسم العالم أجمع الى ( فسطاطين ) حسب تعبير من اسقط الابراج وانسحب ذلك التعبير على الجمهور الهلالي فمنهم من بكى وناح ونصب المشانق ومنهم من لام اصحاب الشأن لعدم اخذهم الاحتياطات الازمة
صدق او لا تصدق برغم ما حدث لأمريكا من انتكاس صوري بعد حادثة سقوط البرجين الا انهم كسبوا من منها اكثر مما خسروا ، لأنهم خططوا ودرسوا وبحثوا كيفية وإمكانية الاستفادة من الكارثة وتحويلها الى دافع للتقدم ودعم معنوي وفكري إضافة الى الدعم المادي ، وهذا ما فشلت به إدارة الهلال ، وكم نحن بحاجة الى تعلم ( فن إدارة الازمات ) والمواقف
سبق وان تطرقت في اكثر من جانب الى ( فن إدارة الازمات ) وكي لا اكون تصوراتياً بحتاً وجب أن اوضح بأنه لا توجد أزمتان متشابهتان تماماً فلكل أزمة طبيعة خاصة بها ونتائج وطرق علاج تختلف عن الاخرى ، لذلك فإن عملية التشخيص الواضح للازمات تعد من اهم العمليات في الادارة الناجحة للازمة
كما انه لا يجب النظر دائما الى الازمة على انها تهديد للبقاء ، فبعض الادارات خرجت من ازماتها اكثر قوة ، فالازمات هي من تصنع الاداري المحنك ، وفي ازمتهم الزرقاء كان الاحرى ان يتم التفاعل بين ثلاثة أمور بعيداً عن العواطف والمشاعر الشخصية وهي كما أُسس لها في علم الادارة بالتكلفة المناسبة ، الوقت الملائم ، الأداء الجيد . واعتقد ان الادارة الهلاليه صادقت على الثالث وأخفقت في الاول والثاني .. فخرجت من المولد بلا حمص .
وجهات وأبعاد
س 1 : الا يوجد في قناتنا السعودية رجلٌ رشيد يعيَن معلق سعودي يتحمل مسؤولية المباريات الكبرى ؟
س 2 : من هو المسؤول الحقيقي عن بلوغ مديونيات الاتحاد لـ 51 مليون ريال حتى الان ؟
س 3 : هل سيوقع الاتحاد مع محترفين جدد ومحليين كالعادة رغم الديون التي أسمعت من به صمم ؟
س 4 : الى اين نتّجة بالبرامج الحوارية الرياضية ؟
س 5 : هل اصبح مصطلح الشفافية والوضح لدينا يعني القذف والشتم ؟
الاجابة على جميع الاسئلة اعلاه ( إختياري )
:
برجا التجارة الهلالية
من منا لا يتذكر ذلك العام المشؤوم الذي تهاوت فيه اعمدة برجي التجارة العالمية ومعها تهاوت دول وحكومات ؟ لم يكونا مجرد برجين بل اكثر من ذلك ، فقد اختلط مع بقايا فولاذهما وزجاجهما تاريخ شعوب وقبائل سادت ثم بادت ، وكي لا اوغل في السياسة كثيراً وحتى لا أقع في المحظور سأدخل في صلب الموضوع مباشرة ..
لا أعلم لماذا تراءت لي طيوف برجي التجاره العالمية وتسلسل الأحداث والتبعات حينما انتقل لاعبي الهلال أحمد الفريدي وأسامة هوساوي تباعاً للإتحاد والاهلي ، فبلا أدنى تفكير ترابطت الصور والأخيلة لا شعورياً فشاهدت بعين المبصر سقوط برجين في الهلال بذات الطريقة التي سقطت بها ابراج بوش الابن ،حقيقةً كانت صدمة كبيرة لكلا الشعبين الامريكي والهلالي وان حاول البعض تخفيفها ، وتبعهما نفس الخطاب الإلحاقي التضميني من الرئيسين تخلله عبارات الوعيد بالويل والثبور احدهم كان بإتجاه عسكري حربي والاخر بالتفاوض والاستقطاب
نفس المشهد في الانقسام حول الحادثة شعبياً ، فإنقسم العالم أجمع الى ( فسطاطين ) حسب تعبير من اسقط الابراج وانسحب ذلك التعبير على الجمهور الهلالي فمنهم من بكى وناح ونصب المشانق ومنهم من لام اصحاب الشأن لعدم اخذهم الاحتياطات الازمة
صدق او لا تصدق برغم ما حدث لأمريكا من انتكاس صوري بعد حادثة سقوط البرجين الا انهم كسبوا من منها اكثر مما خسروا ، لأنهم خططوا ودرسوا وبحثوا كيفية وإمكانية الاستفادة من الكارثة وتحويلها الى دافع للتقدم ودعم معنوي وفكري إضافة الى الدعم المادي ، وهذا ما فشلت به إدارة الهلال ، وكم نحن بحاجة الى تعلم ( فن إدارة الازمات ) والمواقف
سبق وان تطرقت في اكثر من جانب الى ( فن إدارة الازمات ) وكي لا اكون تصوراتياً بحتاً وجب أن اوضح بأنه لا توجد أزمتان متشابهتان تماماً فلكل أزمة طبيعة خاصة بها ونتائج وطرق علاج تختلف عن الاخرى ، لذلك فإن عملية التشخيص الواضح للازمات تعد من اهم العمليات في الادارة الناجحة للازمة
كما انه لا يجب النظر دائما الى الازمة على انها تهديد للبقاء ، فبعض الادارات خرجت من ازماتها اكثر قوة ، فالازمات هي من تصنع الاداري المحنك ، وفي ازمتهم الزرقاء كان الاحرى ان يتم التفاعل بين ثلاثة أمور بعيداً عن العواطف والمشاعر الشخصية وهي كما أُسس لها في علم الادارة بالتكلفة المناسبة ، الوقت الملائم ، الأداء الجيد . واعتقد ان الادارة الهلاليه صادقت على الثالث وأخفقت في الاول والثاني .. فخرجت من المولد بلا حمص .
وجهات وأبعاد
س 1 : الا يوجد في قناتنا السعودية رجلٌ رشيد يعيَن معلق سعودي يتحمل مسؤولية المباريات الكبرى ؟
س 2 : من هو المسؤول الحقيقي عن بلوغ مديونيات الاتحاد لـ 51 مليون ريال حتى الان ؟
س 3 : هل سيوقع الاتحاد مع محترفين جدد ومحليين كالعادة رغم الديون التي أسمعت من به صمم ؟
س 4 : الى اين نتّجة بالبرامج الحوارية الرياضية ؟
س 5 : هل اصبح مصطلح الشفافية والوضح لدينا يعني القذف والشتم ؟
الاجابة على جميع الاسئلة اعلاه ( إختياري )