أهــل الحـديث
07-12-2012, 03:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
تلميذ يعرب كلمة فلسطين إعـــرابـــاً تدمع له العين
.•
.•
.•
.•
.•
.قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
."عشق المغترب تراب فلسطين "
...
.وقف الطالب و قال:
.عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
.المغترب : فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،
.و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
.تراب : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و
.فلسطين: مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.
.قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟!
.يا ولدي إليك محاولة أخرى...
."صحت الأمة من غفلتها" أعرب...
. قال التلميذ...
.صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.
.والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
.الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
.من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
.غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
.والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
.مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
.قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
.قال التلميذ: لا يا أستاذي...
.لم أنس.. لكنها أمتي ...
.نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن...
.صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام...
.دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان...
.معذرة حقاً أستاذي ..
.فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني،
.معذرة يا أستاذي ...
.فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني...
.و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...
.عفواً أستاذي...
.نطق فـــؤادي قبل لسانى.
منقول
تلميذ يعرب كلمة فلسطين إعـــرابـــاً تدمع له العين
.•
.•
.•
.•
.•
.قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
."عشق المغترب تراب فلسطين "
...
.وقف الطالب و قال:
.عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
.المغترب : فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،
.و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
.تراب : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و
.فلسطين: مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.
.قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟!
.يا ولدي إليك محاولة أخرى...
."صحت الأمة من غفلتها" أعرب...
. قال التلميذ...
.صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.
.والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
.الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
.من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
.غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
.والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
.مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
.قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
.قال التلميذ: لا يا أستاذي...
.لم أنس.. لكنها أمتي ...
.نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن...
.صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام...
.دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان...
.معذرة حقاً أستاذي ..
.فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني،
.معذرة يا أستاذي ...
.فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني...
.و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...
.عفواً أستاذي...
.نطق فـــؤادي قبل لسانى.
منقول