عميد اتحادي
05-12-2012, 08:50 PM
في الثمنينات كانت كرة القدم وطن..!
ومازالت هي كذلك بعد (الألفيَن)
انتماءٌ لكيان تَعبُر من خلاله اجيال..
عاشوا و تعايشوا و استمر الكيان
وأسألوا سكّان (نابولي)..
فيما مضى كان ذاك النادي الايطالي بعنوان (للتقبيل)
وصابته الانتكاسة حينها..
وعمّت الفوضى أرجاء المدينة..
وساد (غضب) عشّاق نابولي
ولكن تعبيرهم عن عدم الرضا!!
كان قد شهد له التاريخ
واسالوا مارادونا من آتى به للنابولي
يقول التاريخ بأن السٌكّان هناك
احتشدوا أيام أمام (بوابة) النادي العريق
هذا يحمل أثاث بيته..!
وذاك قد وضع قُبّعته المليئة بالنقود المعدن
ليقولوا للكيان لست و حدك ..
وهناك بين شوارع ستانلي بارك..
أُمّة (الكوبيتيس )كما قد أُطلق عليهم
جمهور الليفر الذى تغنّى بـ لن تسير وحدك..
واحتشدوا رغم (الإنكسار) و الهزائم
ورغم السقوط كانوا كالجبل الذي يحمي مَن خَلفه..!
كم تَمنيّت أن أعيش كهذه لحظة
وقد تحققت برؤية (شعب) الاتحاد..
لأحكي قصّة مدرّج لـ(جيل) قد يأتي..
ومازال شعب الاتحاد للحظة
هو اكثر الجماهير حضوراً
واسألوا طبيب الإحصاء والحساب..
عجباً لهكذا عشق..
رغم النتائج..
رغم التعب..
رغم الاحباط..
تجدهم يخرجون بصوت واحد
وبقلوب اتفقت على حُب الاتحاد
العب يااتي واحنا وراكم..!
مااروع صداها في تلك الليلة..
عندما صاب الكيان ذلك (المرض) اقتربوا منه
وطبّقوا مقولة (الرجال) في الشدّة
بل رسموا لوحة لأميال من الزمن بروعتها..
من شارع الصحافه الى ضواحي بَكة..!
ومن كل بلد تلقى ولد..
أيٌ شعبٍ امتلكت ياعميد..؟
في كل اختبار يُثبت بأنه الأول ابن الأول
ماحدث ليلة الشرائع
كان نقطة في بحر..
رغم التأخر بهدفين
تجد الجمهور في ثورة..
قد تعاهدوا ليرفعوا الاتحاد عالياً
ودعموا بالغالي و النفيس..
ليت رودجيرز و هامرشتاين كانوا في الشرائع
ليدركوا بأن لن تسير وحدك التي قاموا بتأليفها..
وقد رددتها جماهير الكوب في الانفيلد بعد (النَكسَة)
وأجبرت عشّاق المُستديرة حول العالم بـ(التصفيق)
فـخلّدت روايتهم ضمن كتب التاريخ
قد تجسّدت تلك العبارة بأروع صورة من شعب الإتحاد
رغم الهزيمة بهدفين..
وكأن ذاك المشهد يرسم معنى الوفاء
في لوحة ربما في (دستوري)..
تُضاهي جمال الموناليزا..!
أن تجد الشعب بوقفة واحدة
تلبية للاتحاد..
وقفة للاتحاد..
(إتحاد) الاتحاد..
فذلك يعني أكثر الكثير
شكراً شعب الاتحاد
شكراً وأنتم تضربون المَثل كالسيف
شكراً وأنتم تُصارعون حُبّاً في الكيان
فأنتم فخر العميد..
وكونوا على ثقة بأن (التاريخ) لاينسى..
وفي أجيالنا علّمنا التاريخ مَن سبقنا
وفي تلك الأجيال سَـ (يُعلّمهم) التاريخ
من هم شعب الاتحاد..!؟
ومازالت هي كذلك بعد (الألفيَن)
انتماءٌ لكيان تَعبُر من خلاله اجيال..
عاشوا و تعايشوا و استمر الكيان
وأسألوا سكّان (نابولي)..
فيما مضى كان ذاك النادي الايطالي بعنوان (للتقبيل)
وصابته الانتكاسة حينها..
وعمّت الفوضى أرجاء المدينة..
وساد (غضب) عشّاق نابولي
ولكن تعبيرهم عن عدم الرضا!!
كان قد شهد له التاريخ
واسالوا مارادونا من آتى به للنابولي
يقول التاريخ بأن السٌكّان هناك
احتشدوا أيام أمام (بوابة) النادي العريق
هذا يحمل أثاث بيته..!
وذاك قد وضع قُبّعته المليئة بالنقود المعدن
ليقولوا للكيان لست و حدك ..
وهناك بين شوارع ستانلي بارك..
أُمّة (الكوبيتيس )كما قد أُطلق عليهم
جمهور الليفر الذى تغنّى بـ لن تسير وحدك..
واحتشدوا رغم (الإنكسار) و الهزائم
ورغم السقوط كانوا كالجبل الذي يحمي مَن خَلفه..!
كم تَمنيّت أن أعيش كهذه لحظة
وقد تحققت برؤية (شعب) الاتحاد..
لأحكي قصّة مدرّج لـ(جيل) قد يأتي..
ومازال شعب الاتحاد للحظة
هو اكثر الجماهير حضوراً
واسألوا طبيب الإحصاء والحساب..
عجباً لهكذا عشق..
رغم النتائج..
رغم التعب..
رغم الاحباط..
تجدهم يخرجون بصوت واحد
وبقلوب اتفقت على حُب الاتحاد
العب يااتي واحنا وراكم..!
مااروع صداها في تلك الليلة..
عندما صاب الكيان ذلك (المرض) اقتربوا منه
وطبّقوا مقولة (الرجال) في الشدّة
بل رسموا لوحة لأميال من الزمن بروعتها..
من شارع الصحافه الى ضواحي بَكة..!
ومن كل بلد تلقى ولد..
أيٌ شعبٍ امتلكت ياعميد..؟
في كل اختبار يُثبت بأنه الأول ابن الأول
ماحدث ليلة الشرائع
كان نقطة في بحر..
رغم التأخر بهدفين
تجد الجمهور في ثورة..
قد تعاهدوا ليرفعوا الاتحاد عالياً
ودعموا بالغالي و النفيس..
ليت رودجيرز و هامرشتاين كانوا في الشرائع
ليدركوا بأن لن تسير وحدك التي قاموا بتأليفها..
وقد رددتها جماهير الكوب في الانفيلد بعد (النَكسَة)
وأجبرت عشّاق المُستديرة حول العالم بـ(التصفيق)
فـخلّدت روايتهم ضمن كتب التاريخ
قد تجسّدت تلك العبارة بأروع صورة من شعب الإتحاد
رغم الهزيمة بهدفين..
وكأن ذاك المشهد يرسم معنى الوفاء
في لوحة ربما في (دستوري)..
تُضاهي جمال الموناليزا..!
أن تجد الشعب بوقفة واحدة
تلبية للاتحاد..
وقفة للاتحاد..
(إتحاد) الاتحاد..
فذلك يعني أكثر الكثير
شكراً شعب الاتحاد
شكراً وأنتم تضربون المَثل كالسيف
شكراً وأنتم تُصارعون حُبّاً في الكيان
فأنتم فخر العميد..
وكونوا على ثقة بأن (التاريخ) لاينسى..
وفي أجيالنا علّمنا التاريخ مَن سبقنا
وفي تلك الأجيال سَـ (يُعلّمهم) التاريخ
من هم شعب الاتحاد..!؟