قـصيـدة جـــديدة لــــصدام حســين ...... رائعة

[ابو جاسم]

--------------------------------------------------------------------------------

هذه القصيدة يقال أن صدام حسين كتبها حين خروجة من المحكمة خلال الجلسة الأخيرة من محاكمته :



ما كنت أرجو أن أكون مداهنـاًبعض القطيع وسـادةَ السفهـاءِ
من قال إن الغرب يأتي قاصـداًارض العروبة خالص السراءِ؟
من قال إن الماء يسكر عاقـلاًوالعلج يحفظ عـورة العـذراءِ؟
من قال إن الظلم يرفـع هامـةًويجر في الأصفاد كل فدائـي؟
من كبل الليـث يكـون مسيـداًحتـى وان عـد مـن اللقطـاءِ
أني أحذركم ضيـاع حضـارةٍوكرامـةٍ وخديعـة العـمـلاء
هذا إبائي صامـد لـن ينحنـيويسير في جسمي دم العظمـاء
أعراق انك في الفـؤاد متـوجوعلى اللسان قصيدة الشعـراءِ
أعراق هز البأس سيفك فاستقـمواجمع صفوفك دونما شحنـاءِ
بلغ سلامي للطفولـة بعثـرتألعابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحرائـر مُزقـتأستارهـا فـي غفلـة الرقبـاء
بلغ سلامـي للمقـاوم يرتـديثوب المنـون وحلـة الشهـداء
بلغ سلامـي للشهيديـن وقـلفخري بكما في الناس كالخنساءِ
ارض العراق عزيزة لا تنحنيوالنار تحرق هجمـة الغربـاء
يحيا العراق بكل شبر صامـدايحيا العراق بنخـوة الشرفـاء




منقووووول
أخوكم
ابو جاسم

[بـــشـــرى]

الـلـه يكون في عونه

[ابو جاسم]

نعم كان الله في عونة

[ثابت الودعاني]

بل إن لكل ظالم نهاية

وهذه نهاية هذا الطاغية الظالم الذي لم نرى منه الا المآسي والمصائب والويلات
لشعبه وأمته

[ثابت الودعاني]

وإني لأستغرب هذا التعاطف معه

فكون من أسقطه هو طاغية مثله لا يبرر لنا التعاطف معه

بل هو مجرم يستحق العقاب

[حسن المعيني]

أولاً : اللهم لا شماته

ثانياً : صدام أنموذجٌ حي لكل ظالم حصد مازرعه ، فالكوارث التي أتى بها لا تزال الأمة بأكملها تكتوي بنارها ، وتدفع ضرائبها

ثالثاً : ومن ناحية أو زاويةٍ أخرى ، إنظروا كيف أصبح الشعر سلاحاً لصدام ، ولغةً حيّةً يتخاطب بها ، بعد أن كان سلاحه في يومِ ما هو الكيماوي ،واللغة التي التي كان يتحدث بها هي لغة الرصاص ، عجباً!!!!! كيف أصبح ذاكم الذئب المفترس ، حملاً وديعاً
ولكن هي سنة الله تعالى في الحياة : ما بين طرفة عينٍ وانتباهتها*** يغير الله من حالٍ إلى حال

رابعاً : لنشكر الله تعالى على النعمة ونسأله المعافاة وأن يدفع عنا وجميع المسلمين النقم ومراتع الظالمين

[ســـامـــر]

شكرا لك أخي الكريم ..

بالنسبة للقصيدة فلا أعتقد أنها لصدام مع أنها تصف ما يثور في قلبه .

و رأيي في صدام أنه من شرار الناس و يستحق أكثر مما يتعرض له ، و إن كنت طبعا أدرك أن هدف المحتلين ليس تخليص العراقيين من شره .