المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الايــمان باليـــوم الاخر ( تفسير مبسط للاية الرابعة من سورة البقرة )



االزعيم الهلالي
04-12-2012, 10:30 PM
* قال تعالى :


( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَوَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ )



( سورةالبقرة - (4) )



س1 : فسر معنى قوله تعالى : ( وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) ؟

س2 : لماذا خُصَّ (اليوم الآخر) بالذكر ؟


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



( الجواب )


ج1 : معنى قوله تعالى ( وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) :

أي :

* ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما فيها من الحساب والجزاء، تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم وجوارحهم.


( التفسير الميسر – لنخبة من العلماء )



* ويعتقدون اعتقاداً جازماً بمجيء يوم القيامة وبما فيه من حساب وثواب وعقاب .


( تفسير المنتخب – لعلماء الأزهر )



ج2 : خص ( اليوم الآخر ) بالذكر لــــــــــ :

* أنه أحد أركان الإيمان .

* أن الإيمان به من أعظم البواعث على فعل الطاعات، واجتناب المحرمات، ومحاسبة النفس.

* أن الإيمان ( باليوم الآخر ) أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل .


( تفسير السعدي + التفسير الميسر )




( وقفة مع الشيخ/محمد متولي الــشــعــراوي)


يقول الشيخ / محمد متولي الشعراوي – يرحمه الله :

فالمؤمن يتبع منهج الله في الدنيا ليستحق نعيم الله في الآخرة ...

* فلو أن الآخرة لم تكن موجودة، لكان الكافر أكثر حظا من المؤمن في الحياة .. لأنه أخذ من الدنيا ما يشتهيه ولم يقيد نفسه بمنهج، بل أطلق لشهواته العنان ..

* بينما المؤمن قيد حركته في الحياة طبقا لمنهج اللهوتعب في سبيل ذلك ..

ثم يموت الاثنان وليس بعد ذلك شيء .. فيكون الكافر هو الفائز بنعم الدنيا وشهواتها. والمؤمن لا يأخذ شيئا والأمر هنا لا يستقيم بالنسبة لقضية الإيمان .. ولذلك :

* كان الإيمان بالله " قِــمَّـــة الإيمان بـــدايـــةً " .

* والإيمان بالآخرة " قِــمَّـــة الإيمان نـــهـــايـــةً " .