أهــل الحـديث
03-12-2012, 10:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال : هل أجاز الشافعية بناء القباب على قبور الأنبياء والشهداء والصالحين؟
وذلك كما موضح فى كتاب الفقة على المذاهب الاربعة - فسم العبادات ( الطهارة - الصلاة )
الطبعة التاسعة ( 1418 هـ - 1997 ) وزارة الاوقاف المصرية الادارة العامة للإرشاد والثقافة
صفحة رقم ( 501 - 502 )
=================================
وهذا بيان ما ورد فى الكتاب المذكور
مبحث اتخاذ البناء على القبور
ويكره (5) أن يبنى على القبر بيت أو قبة أو مدرسة أو مسجد أو حيطان تحدق به (كالحيشان) إذا لم يقصد بها الزينة والتفاخر ، وإلا كان ذلك حراما وهذا إذا كانت الأرض غير مسبلة ولا موقوفة . والمسبلة هي التي اعتاد الناس الدفن فيها ولم يسبق لأحد ملكها . والموقوفة هي ما وقفها مالك بصيغة الوقف كقرافة مصر التي وقفها سيدنا عمر رضي الله عنه .أما المسبلة والموقوفة فيحرم فيهما البناء مطلقا لما في ذلك من الضيق والتحجير على الناس.
(1) الشافعية – قالوا : جعل التراب مستويا مسطحا أفضل من تسنيمه.
(2) المالكية – قالوا : طلاؤه مكروه ، سواء كان بالطين ، أو بالجبس أو بالجير.
(3) الشافعية – قالوا : يسن وضع حجر أو خشبه عند رأس القبر لتميزه.
الحنابلة – لم ينصوا على كراهة وضع حجر ونحوه عند رأس القبر.
(4) المالكية – قالوا: الكتابة على القبر إن كانت قرآنا حرمت، وإن كانت لبيان اسمه أو تاريخ موته فهي مكروهة.
الحنفية – قالوا : الكتابة على القبر مكروهة تحريما مطلقا إلا إذا خيف ذهاب أثره فلا يكره.
الشافعية – قالوا : الكتابة على القبر مكروهة سواء كانت قرآنا أو غيره إلا إذا كان قبر عالم أو صالح ، فيندب كتابة اسمه وما يميزه ليعرف .
الحنابلة – قالوا تكره الكتابة على القبور من غير تفصيل.
(5) الشافعية – قالوا : يجوز أن تبنى قبور الأنبياء والشهداء والصالحين وأن ترفع عليها القباب ولو في الأرض الموقوفة لإحياء ذكرهم .= الحنابلة – قالوا :إن البناء مكروه مطلقا ، سواء كانت الأرض مسبلة أو لا إلا أنه في المسبلة أشد كراهة.
رقم الإيداع 1998/2/177/25000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال : هل أجاز الشافعية بناء القباب على قبور الأنبياء والشهداء والصالحين؟
وذلك كما موضح فى كتاب الفقة على المذاهب الاربعة - فسم العبادات ( الطهارة - الصلاة )
الطبعة التاسعة ( 1418 هـ - 1997 ) وزارة الاوقاف المصرية الادارة العامة للإرشاد والثقافة
صفحة رقم ( 501 - 502 )
=================================
وهذا بيان ما ورد فى الكتاب المذكور
مبحث اتخاذ البناء على القبور
ويكره (5) أن يبنى على القبر بيت أو قبة أو مدرسة أو مسجد أو حيطان تحدق به (كالحيشان) إذا لم يقصد بها الزينة والتفاخر ، وإلا كان ذلك حراما وهذا إذا كانت الأرض غير مسبلة ولا موقوفة . والمسبلة هي التي اعتاد الناس الدفن فيها ولم يسبق لأحد ملكها . والموقوفة هي ما وقفها مالك بصيغة الوقف كقرافة مصر التي وقفها سيدنا عمر رضي الله عنه .أما المسبلة والموقوفة فيحرم فيهما البناء مطلقا لما في ذلك من الضيق والتحجير على الناس.
(1) الشافعية – قالوا : جعل التراب مستويا مسطحا أفضل من تسنيمه.
(2) المالكية – قالوا : طلاؤه مكروه ، سواء كان بالطين ، أو بالجبس أو بالجير.
(3) الشافعية – قالوا : يسن وضع حجر أو خشبه عند رأس القبر لتميزه.
الحنابلة – لم ينصوا على كراهة وضع حجر ونحوه عند رأس القبر.
(4) المالكية – قالوا: الكتابة على القبر إن كانت قرآنا حرمت، وإن كانت لبيان اسمه أو تاريخ موته فهي مكروهة.
الحنفية – قالوا : الكتابة على القبر مكروهة تحريما مطلقا إلا إذا خيف ذهاب أثره فلا يكره.
الشافعية – قالوا : الكتابة على القبر مكروهة سواء كانت قرآنا أو غيره إلا إذا كان قبر عالم أو صالح ، فيندب كتابة اسمه وما يميزه ليعرف .
الحنابلة – قالوا تكره الكتابة على القبور من غير تفصيل.
(5) الشافعية – قالوا : يجوز أن تبنى قبور الأنبياء والشهداء والصالحين وأن ترفع عليها القباب ولو في الأرض الموقوفة لإحياء ذكرهم .= الحنابلة – قالوا :إن البناء مكروه مطلقا ، سواء كانت الأرض مسبلة أو لا إلا أنه في المسبلة أشد كراهة.
رقم الإيداع 1998/2/177/25000