المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة من اخ محب الى عشاق برشلونة وريال مدريد



الاهلي الراقي
03-12-2012, 12:20 AM
اخواني الافاضل هذي نصيحة من اخ محب لكم

يلاحظ على الشباب ارتداء ملابس لبرشلونة وريال مدريد وهي تحتوي على الصليب

واعتقد ان اكثرهم يصلي بهذي الملابس

لذلك من باب الحرص وحب الخير للجميع بحثت عن فتوى ( حكم لبس الملابس التي تحتوي صليب )

وقد وجدت هذي الفتوى

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم نقض صورة الصليب إن وجدها في ثوب ، أو حصير ، أو غيرهما ، ولم يكن ليقرَّ وجود رمز لدين محرَّف يثبت صلب المسيح عيسى بن مريم عليه والسلام كذباً وزوراً ، حتى صار ذلك الرمز مقدَّساً ومعظَّماً ومعبوداً عند تلك الطائفة .
فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ) رواه البخاري (5608) .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما حكم لبس الملابس التي فيها صليب ، ولم نعلم بوجوده عند شرائها ، حيث إنه لا يكون على شكله المعتاد لنعلم به قبل شرائها ، وإنما على أشكال غير معروفة وغير واضحة ، ما حكم لبسها ؟ .
فأجابوا :
"إذا علِم بوجود الصليب في الملابس بعد شرائها : فإنه تحرم الصلاة فيها ، وتجب إزالة الصليب بما يزيل صورته ، بحك ، أو صبغ ، أو نحو ذلك ، ولما روى البخاري في " صحيحه " عن عمران بن حطان : أن عائشة رضي الله عنها حدثته : (أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه)" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/19) .
وكيف يرضى مسلم أن يضع على ثيابه صورة وثن يعبد من دون الله ، ويشير إلى ديانة محرفة وعقيدة باطلة ، أبطلها القرآن الكريم ، (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) النساء/157 .
فالحكم الشرعي في لباسك واضح ، بيِّن ، وهو التحريم ، وقد وعد الله المتقين بالفرج لكربهم ، والرزق من حيث لا يحتسبون ، فقال تعالى : (... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) الطلاق/ 2 ، 3 .

والله أعلم