شائت لي الاقدار بأن أشهد جـمـالـهـا.{ بقلمي }..

[عميد اتحادي]

<div>بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله المبعوث رحمه للعالمين..


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..



ماسيذكر في هذه الخاطره هي حادثه حدثت معي قبل اكثر من سنيتن وقلتها في وقتها هي والله ماكانت بنفس الي مكتوب تحت بالضبط لائني والله نسيت معضمها انا قلتها في قلبي وقتها وماكتبتها في ورقه.. بس هذي نفس المعاني الي كانت فيها تقريبآ اتمنى ان تنال على رضاكم..:$







شائت لي الاقدار بأن اشهد ذالك الجمـــال..


كتب لي في ذالك اليوم ان ترا عيني عينها..


تسمرت قدماي وخارت قواي لهيبه ذالك الدلال..


كانت تقف في وسط مجموعه من الـنسـاء.


فكانت اشبه بالقمر وقد حامت من حوله النجوم..


كان قوامها اشبه بقوام عارضه ازياء سـويـديــه..


وذات ملامح حاده وقاتله كملامح فتاه فـارسـيـه..


وعطرها الباريسي الذي كان قد طغا في تلك الدار واركانها..


وكان جبينها اشبه بتلك الشمس التي اشرقت بعد ان طال غيابها..


وشفاها اشبه بزهره نرجسيه هنيآ لمن ارتوى من رحيق عسلها..


تقف شامخه وبخصرآ منحني وبهيبه ملوك الاساطير الرومـانـيــه..


كان مقدار نبضات قلبي وهيجان مشاعري في وقـتهـا..


بنفس مقدار سحر تلك الفتاه الخياليه وجـمـالـهـا..


وبعد ان افقت وعدت لواقعي اكملت دربي بـعـدهـا..


وانا اتثاقل الخطوات لكي اختطف تلك النظرات بلاحظاتها..


لم استطع ان اهتني بطعم النوم من بـعـدهـا..


حتى وان غفت عيناي كان يستفزني طـيفـهـا..


فقررت بعدها ان جمع قواي واترك الخوف والخجل فهم ليسو من سماتي من قبلها..!!!


فحدثت شقيقتي وصارحتها عن ما بداخلي اتجاه صديقتها..


ولكنني تمنيت بعدها بأن لم افعل وان اتناسى عذاب طيفها.!


فلقد نزل على ذالك الجواب كالصاعقه..!! حينما كان لي ردهـــا..!


هي ليست لك فأياك ان تتحدث عنها واتركها في حــالـــهــا..!!


نــعم فلقد خطف قلبها من قبلي فـارس أحـــلامــهـــا..


فعدت ادراجي وانا اعاهد نفسي على نــســيانــهــا..


محاولآ مواساه نفسي واقناعها بأن من خلقها قد خلق غيرها..


(( وربما )) تكون الايام قد تكفلت بــنــســيانــهـا..


وبتمزيق صفحتها فلم تكتفي فقط بــطــيــها..







انـــتـــهـــــى..



قلت يمكن يكون هذا احلى وقت لنثرها لكم مع اني نسيت المقصوده فيها واصبحت في طي النسيااااان..:::03:::


<font color="indigo">الرومانسين والرومنسيات في المنتدى