المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *¤®§(*§ سراب الدمع ، وأنفاس الحقيقة §*)§®¤*



االزعيم الهلالي
02-12-2012, 12:10 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRWnOIXq4CStwwOdkDjlSmIMSJcRQWQX O8KF-gRJmN2hsJkVZEL





http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQpqTOhoniT1icKzpGIPX6jYDs7G6WyN B-z8yzTMSTFD3ck-7-veQ




صبــآحكْم دفئ ‘ ..
ومســآئكْم حُلم .. ‘
ومـآ بينهمـآ آاتمنى لكْم وقت نقي ..
كـ نقـآء قلوبكْم ..‘
كُلّمَا اتّسعَتْ دَائِرة الحُزن .. ازدَادَ قلَمي نَزْفاً ..
وتنَاثرَت الأَحْرُفَ بِجُنون


وكُلّمَا كَابرْنَا بالتّظاهُرِ بالفَرح
زادَ الألَم عُمْقـاً
حتّى يتحوّل إلى ندْبةٍ .. مُخيفَـة ..


وكَأنّها ذِكرَى منسيّـة


كذكرَياتِ العُشّاق التي تتلاَشَى أهميّتهَا


.................................................. .. معَ مُرورِ الزّمَن !

http://vb.eqla3.com/image.php?u=135924&dateline=1197774260

احتفظْتُ .. وما زلتْ
بدميَة تُماثِل القلْب تماماً
خُـطّت عَليهَا بعضَ الأحْرُف .. والكَلِمَات !
تلكَ اللّيلَة كانَت بَارِدة جِداً وأنَا أُغادِر فِرَاشي فَجْأة
لأنّي تَذكّرت مَوعِدي المُعتَاد مَعَ [ القَمَر ]


كانتِ الدّميَة مُتوسّدة أُرْجُوحَتي بِهُدُوء
خبّأتُها .. وحرِصْتُ على أنْ لا يَمَسّها أيّاً كان إلاّ من [ أَنَامِلي ] ..


الآن ~أَراهَا مُهمَلـة .. لا أكْتَرِث لهَا كُلّمَا عَانقَتُ عُذوبَـة المَاضِي



هيَ حَالات نَتَنفّسُها كُلّمَا ارْتَبطَت الأَشيَاء بِمشَاعِرَ انسَانيّة [ ذاتَ طَابعٍ خّاص ]


التّعبير عَنها ... مُجازَفـة
والإكتِفَاء مِنهَا .. غَبَاء !


عَجَبي بِعَدمِ اكتِراثي لِتلكَ الهديّة المُهمَلة ..
ليسَ أكبَر مِن عَجَبي .. وأنَا أقْبَعُ عَلى ذِكريَاتٍ مَضَتْ .. وأَقِف عَلى عَتبَاتِهَا
رُغْمَ أنّي أخَذتُ عَهْداً منْهَا بِعدَم العَودَة ... !


كِتابَاتي الآن ... أُمنِيَاتي ... يَومِيّاتي ... أَصْدِقَائي .. " أَحِبّائي "سَتكُون ذِكريَات أَيْضَاً فِي المُستَقْبَـل
إِذَن
ِلماذَا يَقَعْ عَليّ اللّوْم حِينَ أَحَاول التّشبّثَ بِهَا ؟


[ حتّى ذَلِكَ الحُب المُستَحيل الذي يَقِفْ أَمَامَ ظُهورِهِ حَواجِز الأعْرَاف والتّقَالِيد
والذي لَم يَعْلَم بِه الطّرَف الآخَــر !
سَيَضْحَى يَوماَ مِنَ الأيّام ذكرَى خَالِدة ]


أَوامِرَ القَلب لا أَخفِي مِصْدَاقيّتهَا .. لكنّي أعي أَلَمها
لكن الأجْمَل أن يَكونَ العَقل حَاضِراً بنِسبَةٍ أقَل مِن الحُضُور الأكْبَر
لأنّها لن تَمضِي بدونَه بِسَلام


المُصيبَة الكُبرَى أنّنا قد نضطّر للبَقاء طَرفاً ثَانياً في عَلاَقة مَبْتُورّة
بِسببِ الآمَال التي يُعَلّقها الطّرف الأوّل
في أحْبَال الوَهْم والسّرَاب !معَ أنّنا مُقتَنعِين تَماماً باسْتِحَالَتهَا


والنّتيجَة سَتَكون وَاضِحَة في النّهَايَة !
هيَ مَوْت الثّانِي .. ورَحِيل الأوّل ..!

http://files.nireblog.com/blogs/hassan2007/files/espera.jpg
الحَيَاة الوَرديّة التي يُحاوِل بعضُ العشّاق تَصْويرَها لنَا
ماهيَ إلا تَفسيِر عَابِر لِمَا يَشعُرونَ بِهِ
لكنْ
لو عَاودنَا عَرْضَ المَوضُوع أَثْنَاء وقُوع أحَدِهم بالخيَانَة
َلتَحَوّلَ اللّون الورْديّ إلى لَوْن أكثَر تشَاؤماً
بِغَضّ النّظَرِ عَنْ مِصْدَاقيّة أعْذَبِ القصَص العَاطفيّة
التي عَادةً ما تَكون مَسْبوقَة
بـ(أرْسلي صُورتك) أو (كمْ رقمك)


في هذا المَوضُوع بَدَأْتُ بطُقُوسي المُعَتادَة وأنَا أُمسِكُ القَلَم
بِدَايَةً بانْتِثَارِ شَعْرِي
ونِهَايَةً بـ تَجْهِيز القَهْوَة


إلا أني اعْتَرف بأني كَتبت هَذا المَوضُوع دُونَ التّفكِير في ردّة فِعْلِ القَاريء


و تَعمّدت أن أَترُكَ الكَثير من عَلاَمات الإستِفهَام حَوْل المَوضُوع
لكنّ كَثيراً ممّا كُتِبَ هُنَا لَم أَعْني فيهِ نفسي فَقَط


كنتُ مُجرّدَ تَذكِرَة عُبور لأشْخَاص آخَرين
أَمَلي أن يَقرَأوا ما خَلْفَ هذِهِ السّطُور




أَحِبّائِي


البَقاء للأنْقَى .. و الأصْدَق ..و الأرْقَى


http://www.up.qatarw.com/up/qatarw_51Hk61O6NJ.gif





مما رااااق لي ،،،



اتمنى تروق لكم يا اعزائي ،،






محبكم :

◄♥♥ فتى الازرق ♥♥►



:smilie47: