المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظومة سور القرآن لابن جابر مع تصحيح الأخطاء العقدية



أهــل الحـديث
30-11-2012, 09:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
أما بعد .. فهذه منظومة سور القرآن لابن جابر الأندلسي, جمع فيها أسماء سور القرآن في شعر أدبي رائع, لكنه رحمه الله ضمنها أمورا مخالفة للعقيدة, ولأنها كانت قصيدة رائعة انتشرت بين الناس اهتم أحد الإخوة وهو الأخ: أبو وهب الفهري, بتصحيح الأخطاء العقدية فيها, مع تحقيقها على نسختين, وقد نسقت المنظومة وحررتها, والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم, وأن ينفع بها الجميع, إنه ولي ذلك والقادر عليه, والحمد لله أولا وآخر .

مقدمة الأخ أبي وهب الفهري :
اَلْحَمْدُ للهِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ قَصِيدَةَ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَوَّارِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ جَابِرٍ الْأَنْدَلُسِيِّ، الْمَنْظُومَةَ فِي مَدْحِ رَسُولِ اللهِ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، مُوَرِّيًا فِيهَا بِسُوَرِ الْقُرْآنِ مُرَتَّبَةً، حَسَنَةٌ عَالِيَةُ الْمَعْنَى جَيِّدَةُ السَّبْكِ سَهْلَةُ الْحِفْظِ، وَمَا كَانَ يَمْنَعُنِي وَغَيرِي مِنْهُ إِلَّا مَا يَشُوبُهَا مِنَ الْغُلُوِّ الْبَيِّنِ وَالشِّرْكِ غَيرِ الْهَيِّنِ الَّذِي نَهَانَا عَنْهُ النَّبِيُّ صصص، فَاسْتَخَرْتُ اللهَ تَعَالَى فِي تَنْقِيحِهَا وَتَبْدِيلِ مَا طَغَى مِنْ لَفْظِهَا أَو كَادَ أَو أَوهَمَ، حِمَايَةً لِحَسَنَةِ التَّوحِيدِ، وَهِدَايَةً لِلطَّالِبِ الْمُفِيدِ، وَتَرَكْتُ مَا هُوَ ضَعِيفٌ لَا يَثْبُتُ وَلَمْ يَبْلُغِ الشِّرْكَ، فَإِيَّاكَ رَبِّ أَرْجُو، وَأَسْتَعِينُ أَنْ تُخْلِصَ عَمَلِي وَتَغْفِرَ لِي.
وَقَدِ اسْتَنَدْتُ فِي إِثْبَاتِ الْمَتْنِ عَلَى نُسْخَةٍ خَطِّيَّةٍ مِنْ كِتَابِ : طِرَازِ الْحُلَّةِ وَشِفَاءِ الْغُلَّةِ فِي شَرْحِ الْحُلَّةِ السِّيَرَا فِي مَدْحِ خَيرِ الْوَرَى لِابْنِ جَابِرٍ ، تَأْلِيفُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ الرُّعَينِيِّ الْغُرْنَاطِيِّ م 779 هـ , بِخَطِّ عَبْدِ الْحَيِّ مُوسَى عُمَرَ الْقُرَيطِيِّ سَنَةَ 1268 هـ , وَهِيَ مُصَوَّرَةٌ عَنْ أَصْلِهَا بِجَامِعَةِ الْمَلِكِ سَعُودٍ ، وَتَمْتَازُ هَذِهِ النُّسْخَةُ بِكَونِهَا كِتَاباً لِلرُّعَينِيِّ الَّذِي كَانَ صَدِيقًا مُلَازِمًا لِابْنِ جَابِرٍ الْأَنْدَلُسِيِّ مُدَّةً طَوِيلَةً مِنْ حَيَاتِهِمَا، شَرَحَ فِيهِ بَدِيعِيَّةَ صَاحِبِهِ ابْنِ جَابِرٍ شَاعِرِنَا نَفْسِهِ ، الْمَعْرُوفَةَ بِاسْمِ : الْحُلَّةِ السِّيَرَا ، وَقَدْ رَمَزْتُ لَهَا بِالْأَلِفِ "أ" .
وَقَارَنْتُ النَّصَّ فِي هَذِهِ النُّسْخَةِ بِهِ فِي كِتَابِ نَفْحِ الطِّيبِ لِلْمَقَّرِيِّ تَحْقِيقُ إِحْسَانِ عَبَّاسٍ ، رَامِزاً لَهُ بِحَرْفِ الْبَاءِ "ب" ، وَلَمْ أَعْتَمِدْ إِحْدَاهُمَا أَصْلاً مَعَ تَبْيِينِ فُرُوقِ أُخْتِهَا ، وَاخْتَرْتُ التَّلْفِيقَ بَينَهُمَا فِي الْمَتْنِ، فَمَا كَانَ أَدْنَى إِلَى صِحَّةِ الْمَعْنَى وَجَمَالِ الْعِبَارَةِ وَعَدَمِ التَّكْرَارِ أَثْبَتُّهُ، وَأَشَرْتُ إِلَى الْأُخْرَى فِي الْحَاشِيَةِ .
ثُمَّ لَوَّنْتُ أَسْمَاءَ السُّوَرِ أَو فَوَاتِحَهَا بِاللَّونِ الْأَخْضَرِ ، وَجَعَلْتُ الْكَلِمَاتِ الْمُسْتَبْدَلَةَ أَو الْأَبْيَاتَ الْمُعَدَّلَةَ بِاللَّونِ الْأَحْمَرِ، وَأَبْقَيتُ سَائِرَ النَّصِّ بِاللَّونِ الْأَسْوَدِ .
وَأَحْمَدُ اللهَ كَثِيرًا ، ثُمَّ أَشْكُرُ الْأَخَ الْفَاضِلَ الْأُسْتَاذَ طَلْحَةَ بْنَ بَشِيرٍ ، فَلَهُ فَضْلُ التَّنْسِيقِ وَالتَّحْرِيرِ ، وَالْمُرَاجَعَةِ وَالْمُتَابَعَةِ ، فَجَزَاهُ اللهُ خَيرَ الْجَزَاءِ .
اللهم أَوزِعْنَا شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَعِنَّا عَلَى مَرْضَاتِكَ، وَاجْمَعْنَا بِنَبِيِّكَ صصص فِي دَارِ كَرَامَتِكَ .
أَبُو وَهْبٍ الْفِهْرِيُّ
ليلة الاثنين 12/1/1434 هـ .


نَصُّ الْقَصِيدَةِ مَعَ إِصْلَاحِهَا



فِي كُلِّ فَاتِحَةٍ لِّلْقَولِ مُعْتَبَرَةْ ..... حَقَّ الثَّنَاءُ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْبَقَـرَةْ
فِي آلِ عِمْرَانَ قِدْماً شَاعَ مَبْعَثُهُ ..... رِجَالُهُمْ وِالنِّسَاءُ اسْتَوضَحُوا خَبَرَهْ
قَدَّ مَدَّ لِلنَّاسِ مِنْ نُّعْمَاهُ مَائِدَةً ..... عَمَّتْ فَلَيسَتْ عَلَى الْأَنْعَامِ مُقْتَصِـرَهْ
أَعْرَافُ مَولَاهُ مَا حَلَّ الرَّجَاءُ بِهَا ..... إِلَّا وَأَنْفَالُ ذَاكَ الْجُودِ مُبْتَدِرَهْ
بِهِ تَعَلَّقَ إِذْ نَادَى بِتَوبَتِهِ ..... فِي الْبَحْرِ يُونُسُ وَالظَّلْمَاءُ مُعْتَكِرَهْ
هُودٌ وَّيُوسُفُ كَمْ خَوفٍ بِهِ أَمِنَا ..... وَلَنْ يُرَوِّعَ صَوتُ الرَّعْدِ مَنْ ذَكَرَهْ
أَجَابَ دَعْوَةَ إِبْرَاهِيمَ حِينَ دَعَا ..... بِبَعْثِ أَحْمَدَ فِي الْحِجْرِ الَّذِي عَمَرَهْ
ذُو أُمَّةٍ كَدَوِيِّ النَّحْــلِ ذِكْرُهُــمُ ..... فِي كُلِّ فَجْرٍ فَسُبْحَانَ الَّذِي فَطَرَهْ
بِكَهْفِ مَولَاهُ نَالَ الْمُلْتَجَا وَبِهِ ..... بُشْرَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الْإِنْجِيلِ مُشْتَهِرَهْ
سَمَّاهُ طَـٰهَ وَأَعْطَاهُ الرِّضَا وَجَلَا ..... بِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ الْحَجَّ وَالْعُمُرَهْ
قَدْ أَفْلَحَ النَّاسُ بِالنُّورِ الَّذِي شَهِدُوا ..... مِنْ نُّورِ فُرْقَانِهِ لَمَّا جَلَا غُرَرَهْ
أَكَابِرُ الشُّعَرَاءِ اللُّسْنِ قَدْ عَجَزُوا ..... كَالنَّمْلِ إِذْ سَمِعَتْ آذَانُهُمْ سُوَرَهْ
وَفِيهِ عَنْ قَصَصٍ لِّلْعَنْكَبُوتِ غِنًى ..... إِذْ حَاكَ نَسْجًا بِبَابِ الْغَارِ قَدْ سَتَرَهْ
فِي الرُّومِ قَدْ شَاعَ قِدْمًا أَمْرُهُ وَبِهِ ..... لُقْمَانُ شُبِّهَ فِي الدُّرِّ الَّذِي نَثَرَهْ
كَمْ سَجْدَةٍ فِي طُلَى الْأَحْزَابِ قَدْ سَجَدَتْ ..... سُيُوفُهُ فَأَرَاهُمْ رَبُّهُ عِبَرَهْ
سَبَاهُمُ فَاطِرُ السَّبْعِ الْعُلَا كَرَمًا ..... لِّمَنْ بـِيَاسِينَ بَينَ الرُّسْلِ قَدْ شَهَرَهْ
فِي الْحَرْبِ قَدْ صَفَّتِ الْأَمْـلَاكُ تَـنْصُرُهُ ..... فَصَادَ جَمْعَ الْأَعَادِي هَازِمًا زُمَرَهْ
لِغَافِرِ الذَّنْبِ فِي تَفْضِيلِهِ سُوَرٌ ..... قَدْ فُصِّلَتْ لِمَعَانٍ غَيرِ مُنْحَصِـرَهْ
شُورَاهُ أَنْ تَهْجُرَ الدُّنْيَا فَزُخْرُفُهَا ..... مِثْلُ الدُّخَانِ فَيُعْشِي عَينَ مَنْ نَظَرَهْ
عَزَّتْ شَرِيعَتُهُ الْبَيضَاءُ حِينَ أَتَى ..... أَحْقَافَ بَدْرٍ وَّجُنْدُ اللهِ قَـدْ حَضَـرَهْ
فَجَاءَ بَعْدَ الْقِتَالِ الْفَتْحُ مُتَّصِلًا ..... وَأَصْبَحَتْ حُجُرَاتُ الدِّينِ مُنْتَصِـرَهْ
بِقَافَ وَالذَّارِيَاتِ اللهُ أَقْسَمَ فِي ..... أَنَّ الَّذِي قَـالَهُ حَقٌّ كَمَا ذَكَرَهْ
فِي الطُّورِ لَمْ يَعْلُ مُوسَى نَجْمَ سُؤْدَدِهِ ..... وَالأُفْقُ قَدْ شَقَّ تَصْدِيقًا لَّهُ قَمَرَهْ
أَسْرَى فَنَالَ مِنَ الرَّحْمَنِ وَاقِعَــةً ..... فِي الْقُرْبِ ثَبَّتَ فِيهَا رَبُّهُ بَصَـرَهْ
أَرَاهُ أَشْيَاءَ لَا يَقْوَى الْحَدِيدُ لَهَا ..... وَفِي مُجَادَلَةِ الْكُفَّارِ قَدْ نَصَـرَهْ
فِي الْحَشْـرِ يَومَ امْتِحَانِ الْخَلْقِ يُقْبِلُ فِي ..... صَفٍّ مِّنَ الرُّسْلِ كُلٌّ تَابِعٌ أَثَرَهْ
كَفٌّ يُّسَبِّحُ للهِ الْحَصَاةُ بِهَا ..... فَاقْبَلْ إِذَا جَاءَكَ الْحَقُّ الَّذِي نَشَـرَهْ
قَدْ أَبْصَـرَتْ عِنْدَهُ الدُّنْيَا تَغَابُنَهَا ..... نَالَتْ طَلاقًا وَّلَمْ يَصْـرِفْ لَهَا نَظَرَهْ
تَحْرِيمُهُ الحُبَّ لِلدُّنْيَا وَرَغْبَتُهُ ..... عَنْ زَهْرَةِ الْمُلْكِ حَقٌّ عِنْدَ مَن خَبَرَهْ
فِي نُونَ قَدْ حَقَّتِ الْأَمْدَاحُ فِيهِ بِمَا ...... أَثْنَى بِهِ اللهُ إِذْ أَبْدَى لَنَا سِيَرَهْ
قَدْ سَالَ سَائِلُ نَبْعٍ مِّنْ أَصَابِعِهِ ..... وَنَاحَ نَوحًا لَهُ جِذْعٌ مِّنَ الشَّجَرَةْ
وَقَالَتِ الْجِنُّ جَاءَ الْحَقُّ فَاتَّبِعُوا ..... مُزَّمِّلًا تَابِعًا لِّلْحَقِّ لَنْ يَّذَرَهْ
مُدَّثِّرًا شَافِعًا يَّومَ الْقِيَامَةِ هَلْ ..... أَتَى نَبِيٌّ لَّهُ هَذَا الْعُلَا ذَخَرَهْ
فِي الْمُرْسَلَاتِ مِنَ الْكُتْبِ انْجَلَى نَبَأٌ ..... عَنْ بَعْثِهِ سَائِرُ الْأَحْبَارِ قَدْ سَطَرَهْ
كَمْ أَنْفُسٍ نَّازِعَاتٍ عَنْ مَحَبَّتِهِ ..... تَشْقَى إِذَا عَبَسَ الْعَاصِي لِمَا ذَعَرَهْ
إِذْ كُوِّرَتْ شَمْسُ ذَاكَ الْيَومِ وَانْفَطَرَتْ ..... سَمَاؤُهُ وَدَعَتْ وَيلٌ بِهِ الْفَجَــرَهْ
وَلِلسَّمَاءِ انْشِقَاقٌ وَّالْبُرُوجُ خَلَتْ ..... مِنْ طَارِقِ الشُّهْبِ وَالْأَفْلَاكُ مُنْتَثِرَهْ
فَسَبِّحِ اسْمَ الَّذِي فِي الْخَلْقِ شَفَّعَهُ ..... وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْحَوضِ إِذْ نَهَرَهْ
كَالْفَجْرِ فِي الْبَلَدِ الْمَحْرُوسِ غُرَّتُهُ ..... وَالشَّمْسُ مِنْ نُورِهِ الْوَضَّاحِ مُخْتَصِرَةْ
وَاللَّيلُ مِثْلُ الضُّحَى إِذْ لَاحَ فِيهِ أَلَمْ ..... نَشْرَحْ لَكَ الْقَولَ مِنْ أَخْبَارِهِ الْعَطِرَهْ
أَحْلَى مِنَ التِّينِ وَالزَّيتُونِ مَنْطِقُهُ ..... إِذَا تَرَنَّمَ وَاقْرَأْ تَسْتَبِنْ خـَبَرَهْ
فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ كَمْ قَدْ حَازَ مِنْ شَرَفٍ ..... فِي الدَّهْرِ لَمْ يَكُنِ الْإِنْسَانُ قَدْ قَدَرَهْ
كَمْ زُلْزِلَتْ بِالْجِيَادِ الْعَادِيَاتِ لَهُ ..... أَرْضٌ بِقَارِعَةِ التَّخْوِيفِ مُنْتَشِـرَهْ
لَهُ تَكَاثُرُ آيَاتٍ قَدِ اشْتَهَرَتْ ..... فِي كُلِّ عَصْـرٍ فَوَيلٌ لِّلَّذِي كَفَرَهْ
أَلَمْ تَرَ الشَّمْسَ تَصْدِيقًا لَّهُ حُبِسَتْ ..... عَلَى قُرَيشٍ وَّجَاءَ الدَّوحُ إِذْ أَمَرَهْ
أَرَيتَ أَنَّ إِلَهَ الْعَرْشِ كَرَّمَهُ ..... بِكَوثَرٍ مُّرْسَلٍ فِي حَوضِهِ نَهَرَهْ
وَالْكَافِرُونَ إِذَا جَاءَ الْوَرَى طُرِدُوا ..... عَنْ حَوضِهِ فَلَقَدْ تَبَّتْ يَدَا الْكَفَرَهْ
إِخْلَاصُ تَقْلِيدِهِ شُغْلِي وكَمْ فَلَقٍ ..... لِلصُّبْحِ أَسْمَعْتُ فِيهِ النَّاسَ مُفْتَخَرَهْ
أَزْكَى الصَّلَاةِ عَلَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ ..... وَصَحْبِهِ وَخُصُوصًا مِّنْهُمُ الْعَشَـرَةْ
صِدِّيقُهُمْ عُمَرُ الْفَارُوقُ أَحْزَمُهُمْ ..... عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ مُّهْلِكُ الْفَجَرَةْ
سَعْدٌ سَعِيدٌ زُبَيرٌ طَلْحَةٌ وَّأَبُو ..... عُبَيدَةٍِ وَّابْنُ عَوفٍ عَاشِرُ الْبَرَرَةْ
أُولَئِكَ النَّاسُ آلُ الْمُصْطَفَى وَكَفَى ..... وَصَحْبُهُ الْمُهْتَدُونَ السَّادَةُ الْخِيَرَةْ
وَفِي خَدِيجَةَ وَالزَّهْرَا وَمَا وَلَدَتْ ..... أَزْكَى مَدِيحِي سَأُهْدِي دَائِمًا دُرَرَهْ
عَنْ كُلِّ أَزْوَاجِهِ أَرْضَى وَأُوثِرُ مَنْ ..... أَضْحَتْ بَرَاءَتُهَا فِي الذِّكْرِ مُسْتَطَرَةْ
أَقْسَمْتُ لَا زِلْتُ أُهْدِيهِمْ شَذَا مِدَحٍ ..... كَالرَّوضِ يَنْشُـرُ مِنْ أَكْمَامِهِ زَهَرَهْ

اِنْتَهَتْ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .

وقد أرفقت المنظومة في ملفي وورد و pdf , وفيهما المقارنة بين النسختين والتلوين للتصحيحات والتلوين لما يدل على السورة .

تنبيه: لا بد من تركيب خط عثمان طه لكي تكون المنظومة منسقةفي الوورد, ولا يلزم ذلك في pdf , وهنا رابط الخط : http://fonts.qurancomplex.gov.sa/?page_id=608

<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: سور القرآن.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=98961&d=1354298382)
: 237.8 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf