المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتب إبراهيم العسيرى : يكفي النصر أنه مؤسس العالمية وواضع لبنتها الأولى



النصرالعالمي
30-11-2012, 05:20 PM
http://s.alriyadh.com/2007/05/12/img/125100.jpg


فى مقال للكاتب الصحفى الأستاذ إبراهيم العسيرى بصحيفة عكاظ تحت زاوية فى الصميم إستعرض فيه ما تمارسه بعض وسائل الإعلام ضد النصر وجمهوره ومع ذلك ما زال النصر يتنفس الأوكسجين ومازال جمهوره يستنشق عبق الأمل ولم ولن يثنيه هذا العبث الإعلامي من البعض في إكمال مسيرته للنهوض والعودة لمجد كان هو صانعه حيث قال عسيرى فى مقالته :

سنوات طويلة مرت تغيرت فيها العقول والظروف والأدوات وحتى وسائل الإعلام ومع ذلك ما زالت هناك فئة تعيش في كهف الظلام تخطط وتدبر وتحيك دون أن ترى أنها اختارت أن تعيش كالخفافيش!

هذه الفئة حرمت نفسها وغيرها ممن يتبعها من تلمس الحقيقة أو حتى البحث عنها وأسلمت عقلها للأهواء والتعصب المقيت الذي تراه هي عدلا وحيادا بينما هو عكس ذلك ولو سمحوا لأنفسهم بالخروج من هذه البوتقة المظلمة لأدركوا أن العالم سبقهم وهم في غيهم يعبثون!

ربما يرونني هم كذلك أيضا لأني أخالفهم الرأي والميول لكن القضية أكبر مني لأن الجميع بات يراهم مثلي ولم تعد المسألة مقتصرة على فرد أو مجموعة بل ظاهرة!

وأصبحوا هم الاستثناء في قاعدة عريضة لا أقول إنها ملكت الحياد والموضوعية لكنها على الأقل تختلف مع الجميع وتتفق مع الجميع أما هم فلا يختلفون إلا مع أنفسهم ولا يتفقون إلا على الآخر!!

في بروتوكولاتهم إنصاف للنفس وظلم للآخر.. دفاع عن الحبيب وهجوم على الآخر.. تبرير للقريب وسلخ للآخر.. تسمين للهزيل وتجويع للآخر..

وقانونهم... لا أوريكم إلا ما أرى!

لم أمنع غير النصراويين من الدخول لبلاط هذا المقال كرها فيهم بل لأنهم قد لا يفهمون ويشعرون بما كتبت كما سيشعر به من وجهت إليه هذه الرسالة على الرغم من أنهم «غير النصراويين» قد عانوا من هذه الفئة وذاقوا وبال أمرها..

لكن النصر والنصراويين غير...!! ومع ذلك ما زال النصر يتنفس الأوكسجين ومازال جمهوره يستنشق عبق الأمل ولم ولن يثنيه هذا العبث الإعلامي من البعض في إكمال مسيرته للنهوض والعودة لمجد كان هو صانعه....

النصر علامة في تاريخ الرياضة السعودية ويكفي أنه مؤسس العالمية وواضع لبنتها الأولى التي أكملها الاتحاد المونديالي... بينما تكتفي تلك الفئة بالتعليق على الحدث ويا له من تعليق!!

عذراً من الجميع... ادخلوا كيفما شئتم فمنكم ولكم أكتب ولكني سأقف عند باب هذا المقال أطلب ممن «يعبثون» تحديداً إظهار كرت «العالمية» حتى أسمح لهم بالدخول فالمقال لا يتسع إلا للعالميين...

#وللناس فيما يكتبون مذاهب#