أهــل الحـديث
30-11-2012, 08:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات من الأدعية المأثورة للأموات
أولاً _ الدعاء للميت بعد تسوية قبره:
اللهم هذا عبدك، ابن عبدك، وابن أمَتك، وهو في ذمتك وحبل جوارك، خرج من الدنيا، وهو يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور.
وكان قد رضي بالإسلام دينًا، وبالقرآن إمامًا، وبالكعبة قِبلةً، وبالمؤمنين إخوانًا، فاقبل اللهم شهادتنا له، وأنت أعلم به منا، أنت ربه، وأنت خلقتَه، وأنت هديتَه إلى الإسلام، وأنت قبضتَ روحه، وأنت أعلم بسرِّه وعلانيَته، جئنا شفعاء؛ فاغفر له.
اللهم، إنه زارك _ وأنت خير مزور _، وقد أسلم إليك المال والأهل والعشيرة والذنب العظيم، وهو فقير إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان محسنًا، فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا، فتجاوز عنه، وارحمه، وأعذه من فتنة القبر، وعذاب النار، أنت أهل الوفاء والحق.
اللهم، ثبته بالقول الثابت، ولقِّنْه حجته، واجعله في خيرٍ مما كان. اللهم، جاف القبر عن جنبيه، وافتح أبواب السماء لروحه، وأفسح له في قبره، ونوِّر له فيه، وألحقه بنبيه _ صلى الله عليه وسلم _ وأنت عنه غير غضبان. اللهم، لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده.
ثانيًا _ الدعاء للبالغ الميت في صلاة الجنازة:
عن عوف بن مالك _ رضي الله عنه _ قال: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ _ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ عَلَى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا؛ كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ". قَالَ: حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ "(1).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ _ رضي الله عنه _ قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ _ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ عَلَى جَنَازَةٍ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا. اللَّهُمَّ، مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا، فَأَحْيِهِ عَلَى الإِيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا، فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِسْلامِ. اللَّهُمَّ، لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ "(2).
ولا بأس أن يضاف إلى ما سبق بعض مما جاء من المختارات المأثورة.
ثالثًا _ الدعاء للطفل الميت في صلاة الجنازة:
قَالَ الْحَسَنُ _ رحمه الله تعالى _: يَقْرَأُ عَلَى الطِّفْلِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَيَقُولُ: " اللَّهُمَّ، اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطًا، وَسَلَفًا، وَأَجْرًا "(3).
ولا بأس أن يضاف: اللهم، اجعله لنا شافعًا ومشفَّعًا، واجعله في كفالة إبراهيم، وألحقه بصالح المؤمنين، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله. ولا بأس أيضًا أن يضاف إليه حديث أبي هريرة السابق.
وصلى الله على سيدنا محمد عبد الله ورسوله، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.
أعيد صفه _ مع تعديل طفيف _ يوم الجمعة:23/6/1429هـ،27/6/2008م.
كمال الدين جمعة بكرو
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) مسلم: 963 في " الجنائز ".
(2) أبو داود: 3201 في " الجنائز "، وهو صحيح.
(3) البخاري _ تعليقًا _ في كتاب " الجنائز " باب: قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة.
بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات من الأدعية المأثورة للأموات
أولاً _ الدعاء للميت بعد تسوية قبره:
اللهم هذا عبدك، ابن عبدك، وابن أمَتك، وهو في ذمتك وحبل جوارك، خرج من الدنيا، وهو يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور.
وكان قد رضي بالإسلام دينًا، وبالقرآن إمامًا، وبالكعبة قِبلةً، وبالمؤمنين إخوانًا، فاقبل اللهم شهادتنا له، وأنت أعلم به منا، أنت ربه، وأنت خلقتَه، وأنت هديتَه إلى الإسلام، وأنت قبضتَ روحه، وأنت أعلم بسرِّه وعلانيَته، جئنا شفعاء؛ فاغفر له.
اللهم، إنه زارك _ وأنت خير مزور _، وقد أسلم إليك المال والأهل والعشيرة والذنب العظيم، وهو فقير إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان محسنًا، فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا، فتجاوز عنه، وارحمه، وأعذه من فتنة القبر، وعذاب النار، أنت أهل الوفاء والحق.
اللهم، ثبته بالقول الثابت، ولقِّنْه حجته، واجعله في خيرٍ مما كان. اللهم، جاف القبر عن جنبيه، وافتح أبواب السماء لروحه، وأفسح له في قبره، ونوِّر له فيه، وألحقه بنبيه _ صلى الله عليه وسلم _ وأنت عنه غير غضبان. اللهم، لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده.
ثانيًا _ الدعاء للبالغ الميت في صلاة الجنازة:
عن عوف بن مالك _ رضي الله عنه _ قال: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ _ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ عَلَى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا؛ كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ". قَالَ: حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ "(1).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ _ رضي الله عنه _ قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ _ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ عَلَى جَنَازَةٍ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا. اللَّهُمَّ، مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا، فَأَحْيِهِ عَلَى الإِيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا، فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِسْلامِ. اللَّهُمَّ، لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ "(2).
ولا بأس أن يضاف إلى ما سبق بعض مما جاء من المختارات المأثورة.
ثالثًا _ الدعاء للطفل الميت في صلاة الجنازة:
قَالَ الْحَسَنُ _ رحمه الله تعالى _: يَقْرَأُ عَلَى الطِّفْلِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَيَقُولُ: " اللَّهُمَّ، اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطًا، وَسَلَفًا، وَأَجْرًا "(3).
ولا بأس أن يضاف: اللهم، اجعله لنا شافعًا ومشفَّعًا، واجعله في كفالة إبراهيم، وألحقه بصالح المؤمنين، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله. ولا بأس أيضًا أن يضاف إليه حديث أبي هريرة السابق.
وصلى الله على سيدنا محمد عبد الله ورسوله، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.
أعيد صفه _ مع تعديل طفيف _ يوم الجمعة:23/6/1429هـ،27/6/2008م.
كمال الدين جمعة بكرو
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) مسلم: 963 في " الجنائز ".
(2) أبو داود: 3201 في " الجنائز "، وهو صحيح.
(3) البخاري _ تعليقًا _ في كتاب " الجنائز " باب: قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة.