المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور المعلمة في فترة اللعب



امل العطاء2
30-11-2012, 02:04 AM
ويتضمن دور المعلمة في لعب الأطفال الخطوات التالية:
أ- ترتيب وضعيات اللعب:
تختار المعلمة الأنشطة المتلائمة مع المنهج المقرر في الروضة، وتحضر مواد النشاط ومدته وتوقيته. كما تقرر الاستراتيجيات المناسبة من أجل تدعيم لعب الأطفال.
ذلك أن الأطفال يأتون من خلفيات اجتماعية مختلفة وبالتالي فإن علاقتهم باللعب والألعاب وتفاعلهم مع برنامج الروضة تتأثر بهذه الخلفية. وعلى المعلمة الانتباه إلى كيفية الاستجابة لدى هؤلاء الأطفال واستخدام طرق مختلفة وذكية لتشكيل جماعات لعب بينهم، فتساعد الأطفال على:
-التطور في اللعب: من اللعب الفردي الخاص إلى المشاركة مع الأخرين.
-التنوع في اللعب: بحيث يحظى الأطفال بأنواع مختلفة من الألعاب.
-الاستقلالية في اللعب: بحيث يمكن للأطفال اختيار اللعبة التي يرونها مناسبة.
-التعبير في اللعب: من خلال حث الأطفال على استخدام اللعب كوسيلة للتعبير عن انفسهم وطاقاتهم.
- النمو في اللعب: خلق وضعيات تشكل تحديات امام الأطفال لتجاوز إمكانياتهم الحالية.
ب- المشاركة في لعب الأطفال:
ويجب أن تراعي المعلمة في مشاركتها لعب الأطفال أن لا يكون حضورها طاغياً او آمراً. فتترك لهم حرية التصرف واتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة في تفاعلهم العفوي. وتراعي نوعاً من التوازن الضروري بين ترك الأطفال يلعبون بحريتهم وبدون مراقبة، فيخسرون بذلك فرصة وجود شخص ماهر يستطيع أن يحفزهم ويدعمهم، وبين بيئة صفية شديدة الانبناء والتنظيم يحتمل ان تقلل من إبداعية الأطفال.
ج- تيسير لعب الأطفال:
تراعي المعلمة في اختيارها لألعاب الأطفال مستوى نمو الأطفال واحتياجاتهم. وأهم النواحي التي يجب مراعاتها هي السلامة. لذلك تقوم المعلمة باختيار الالعاب المناسبة وكذلك تضع قواعد لاستخدام هذه الالعاب بالطريقة الملائمة.
د- دعم التقدم:
يتغير دور المعلمة كلما تطور اللعب. مع الاطفال الصغار جدا تقوم المعلمة بالتدريب على اللعب، وبدعمه والحفاظ عليه، خصوصاً إذا كان جديداً عليهم. مثلما هي الحال مع الأهل في المنزل أو في الحضانة حيث يحثون الأطفال على اللعب من خلال قيامهم هم أنفسهم باللعب امامهم، او بشرح اللعب لهم . ولكن هذا الدور يتحول فيما بعد ليصبح أكثر تفاعلا ومشاركة وندية.
ه- تكافؤ فرص:
تقوم بين الأطفال مشاحنات عديدة حول امتلاك الألعاب والسيطرة في اللعب. وعلى المعلمة تعويد الأطفال على سلوك التشارك مع الآخرين ضمن قواعد ديمقراطية واضحة وجلية.
و- دعم النمو الاجتماعي والعاطفي:
وتستطيع المعلمة دعم النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال من خلال جوانب ثلاثة :
1-مساعدة الأطفال على فهم مشاعرهم ومشاعر الأخرين.
2-مساعدة الأطفال على فهم التشابهات والاختلافات بين البشر.
3-مساعدة الأطفال على اكتساب مهارات تكوين الصداقة.
ز- توسيع اللعب:
تستطيع المعلمة الحاذقة ان تنتبه إلى مجريات اللعب فتقدم خيارات إضافية وبديلة، إما باقتراح أنشطة جديدة، أو تأمين وضعيات تعلم جديدة. كالخروج من الصف مثلا للعب في الخارج واستكشاف مجالات تعلم مثيرة وغنية.