المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت مسير أم مخير ؟؟



الهُمامْ
16-08-2003, 07:12 PM
الأنـسـاان فــي هــذه الحـيـااة عـنــده مشـيـئـة واخـتـيـار ii.....


ولكنـهـا لاتـخــرج عـــن مشـيـئـة الله سبـحـانـه وتـعـالـى ii....


````` هـل أنـاا مخـيـر أم مسـيـر فــي أمــور الـديـن والدنـيـاا `````


في انتظار مشااركتكم التي بالطبع لا تخلو من الروعة والكلمة الصادقة النافعة ....


وفــــــــــــقــــــــــ ـــكـــــــــــــم الله

طيف الوله
16-08-2003, 10:24 PM
سمعت محاضره دينيه عن هذا الموضوع

قالت فيه ...ان الانساان مخير وللذين يقولون انه مسير بسبب انه معروف اما لجنه او لناار

قالت

خذ مثلااا لديك اثنان من الابناء احدهما يحب نوع معين من الفاكهه وانت تعلم هذا

ووضعت امامهما نوعان مختلفان من الفاكهه من ضمنه ذلك النوع الذي يحبه ابنك انت تعلم انه سيذهب لياخذه

لكنك تركت له حرية الاختيااار فذهب واخذ مايريده هو


هنا نعلم ان الانسااان مخير ....اما شاكرااا واما كفورااااا

قوت القلوب
17-08-2003, 06:16 PM
شكرا اخوي حر المشاعر على الموضوع


انا اتوقع انه الانسان ميسر ومخير في نفس والوقت


يكون مخير بالدنيا يسوي الي يبيه



بس بالاخره يكون مسير لان مو هو الي يختار الجنه او النار

هذا حكم الله وهو الي يسيره




تحياتي

نظـــرة أمـــل
20-08-2003, 03:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أنا مسيره ومخيره في آن واحد

فقد منح الله الإنسان إرادة وجعل له مشيئه تمكنه من أختيار مسلكه في الحياة وأن يقرر مصيره في أمور الدنيا وبتالي فهو مخير ولكن إرادة الأنسان ومشيئته تابعتان لإرادة الله ومشيئته وبتالي فهو مسير .
فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن مهما كانت مشيئة الأنسان وأختياره وأحلامه وطموحاته فالقدر هو القدر .

والأية التالية تثبت أن الإنسان مخير ومسير
قال تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم وماتشاءون إلا أن يشاء الله )
فنحن مخيرون بين الجنه والنار وهذا بأمر الله
وباقي أمورالحياة ونتاجها فمسيرين بأمر الله أيضاً


أتمنى أن أكون قد وفقت في الأجابة.

الهُمامْ
25-08-2003, 08:58 AM
لقد اعطانا الله العقل والسمع والبصر لنميز به الصالح والفاسد , فهل هناك عاقل يسرق ثم يقول قد كتب الله علي ذلك ؟! ولو قاله لما عذره الناس , وأمور الدين هي كذلك فالعاصي لا يعذر أن اعتذر بالقدر وانه مسير

قال سبحانه وتعالى : [ وما تشآون إلا أن يشاء الله رب العلمين ] ..

والأكيد انك تتفق فيما ذكرته أختى نظرة أمل في الامور التى لانسطتيع التحكم او التدخل بها مثل الامور الكونيه ,, او الخلقة التى خلق عليها من طول او قصر , كونه عقيمًا لا يلد، أو منجبًا ما شاء الله له من ولد، إلى غير ذلك من الأقدار المقدورة في عالم الأزل، فالعبد لا يملك إزاءها اختيارًا حتى يغيرها، أو يحولها إلى مسار غير مسارها، فإنها من صنع الفعال لما يريد.
ومخير في التكاليف والعبادات من صلاح وخير وشر وسلوك ..... وغيرهااا

الإنسان مخير ومسير في آن واحد فهو مسير فيما أراده الله به من الأمور التي لا يستطيع التحكم فيها ومخير فيما افترضه الله عليه لأن الله سيحاسبه عليه

قال تعالى [وقل الحقُّ من ربِّكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر]، فالله يقرِّر في هذه الآية أنَّ الفيصل في الإيمان والكفر إنَّما هي مشيئة الإنسان، ثمَّ بعد ذلك يُحاسب الإنسان على اختياره، وفي موضع آخر يقول: [ألم نجعل له عينين * ولسانًا وشفتين * وهديناه النجدين] ، والمعنى أنَّ الله بيَّن للإنسان طريق الخير وطريق الشرِّ، أمَّا الاختيار فهو للإنسان،

شكري وتقديري لكم طيف و قوت ونظرة أمل .. ```

الرئيسة
08-09-2003, 05:39 PM
جزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع

ونتمنى منك المزيد من المعلومات المفيدة وبارك الله فيك