كاسب العز
19-02-2006, 11:58 AM
اتسعت رقعة انتشار مرض انفلونزا الطيور لتشمل عددا من الدول الاوروبية بالاضافة إلى مصر والعراق والهند التي أعلنت عن أول حالة وفاة من جراء الاصابة بالفيروس في سورات بولاية غوجارات يوم الجمعة.
وقد اكتشف أن السلالة المميتة من الفيروس (h5n1) أصابت آلاف الدواجن في احدى المزارع. ويجري الاطباء اختبارات على ثمانية أشخاص آخرين يحتمل انهم اصيبوا بالفيروس.
وكان الوزير أنيس أحمد في ولاية ماهراشترا المجاورة قد قال انه سيتم التخلص من أكثر من نصف مليون من الدواجن في المنطقة المتأثرة خلال الـ24 ساعة المقبلة لمنع انتشار المرض بين البشر.
وقال مسؤول آخر ان حدود ولاية غوجارات اغلقت امام تجارة الدواجن بكل أنواعها بعد نبأ وفاة الشخص المصاب، والبالغ من العمر 27 عاما.
ويمكن للفيروس أن يصيب البشر في حالة الاحتكاك المباشر أو غير المباشر مع الطيور، وليست هناك أدلة حتى الان تشير إلى إمكانية انتقال المرض من البشر إلى البشر، لكن المخاوف تتزايد من إمكانية تحول الفيروس إلى سلالة يمكنها الانتقال بين البشر بسهولة مما قد يتسبب في وباء قد يودي بحياة ملايين الاشخاص.
في إندونيسيا
وفي إندونيسيا أودى المرض بحياة الضحية البشرية رقم 19 بعد أن أظهرت الاختبارات أن العامل الذي توفي قبل أسبوع وكان يبلغ من العمر 23 عاما كان مصابا بالسلالة القاتلة من الفيروس.
وبهذه الضحية يرتفع عدد الاصابات البشرية المعروفة بانفلونزا الطيور في العالم إلى 171 حالة، وعدد الوفيات إلى 93 شخصا.
وقد نفق أو أبيد 200 مليون من الطيور في أنحاء آسيا وأجزاء من الشرق الاوسط وأوروبا وأفريقيا من جراء الفيروس الفتاك.
فرنسا والنمسا وبلغاريا
وفي فرنسا أكدت السلطات أن البطة النافقة التي عثر عليها بالقرب من ليون تحمل الفيروس القاتل لمرض انفلونزا الطيور، حسبما أعلنت وزارة الزراعة.
وصرح الرئيس الفرنسي جاك شيراك في وقت سابق السبت بأنه "يجب التعامل مع الوضع بهدوء، لكن أيضا بمنتهى الجدية".
وفي النمسا اكتشفت السلطات السبت حالتين للاصابة بالمرض بين الطيور بالقرب من فيينا، مما يرفع عدد الاصابات إلى سبعة ويستدعي إصدار أوامر بإبقاء الطيور في أنحاء البلاد في أماكن مغلقة.
وفي بلغاريا عزلت السلطات يوم السبت رجلا وبدأت تجري له فحوصات للاشتباه في إصابته بالمرض بعد نفوق اثنتين من طيوره.
وكانت بلغاريا قد اكتشفت أول إصابة بفيروس اتش5 ان1 في بجعة برية في نهر الدانوب قرب الحدود مع رومانيا في نهاية الشهر الماضي.
وفي الدنمارك التي لم تسجل بها أي حالات إصابة بالفيروس، جاءت نتائج اختبارات جرت على 17 طيرا نافقا فيها سلبية.
الفيروس القاتل في مصر
وفي مصر أصاب فيروس انفلونزا الطيور مزرعة دواجن بالقرب من القاهرة يوم السبت وقررت السلطات إعدام جميع الطيور بها والتي بلغ عدها 10 آلاف، بحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية.
وظهرت حالات إصابة جديدة في محافظات جديدة وهي قنا وبني سويف والدقهلية، وحظرت السلطات نقل الطيور الحية بين المحافظات لمدة أسبوعين، كما حظرت بيعها أو ذبحها في أسواق مفتوحة تقام بالشوارع، بحسب وكالة الانباء.
وكان وصول الفيروس إلى مصر قد أثار ذعرا بين عدد كبير من المواطنين، وازداد الضغط على خطوط الهاتف التي خصصتها السلطات لغرض طمأنة الناس والرد على استفساراتهم بعد أن تلقت عددا هائلا من المكالمات خلال يوم السبت.
وقال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف في وقت سابق إنه آن الاوان ليتخلص الناس من الدواجن التي يقومون بتربيتها في المنازل .
والله العظيم ياخواني انه بلا عظيم
نسال الله السلامه
لاحول ولاقوة الابالله
كاسب العز
وقد اكتشف أن السلالة المميتة من الفيروس (h5n1) أصابت آلاف الدواجن في احدى المزارع. ويجري الاطباء اختبارات على ثمانية أشخاص آخرين يحتمل انهم اصيبوا بالفيروس.
وكان الوزير أنيس أحمد في ولاية ماهراشترا المجاورة قد قال انه سيتم التخلص من أكثر من نصف مليون من الدواجن في المنطقة المتأثرة خلال الـ24 ساعة المقبلة لمنع انتشار المرض بين البشر.
وقال مسؤول آخر ان حدود ولاية غوجارات اغلقت امام تجارة الدواجن بكل أنواعها بعد نبأ وفاة الشخص المصاب، والبالغ من العمر 27 عاما.
ويمكن للفيروس أن يصيب البشر في حالة الاحتكاك المباشر أو غير المباشر مع الطيور، وليست هناك أدلة حتى الان تشير إلى إمكانية انتقال المرض من البشر إلى البشر، لكن المخاوف تتزايد من إمكانية تحول الفيروس إلى سلالة يمكنها الانتقال بين البشر بسهولة مما قد يتسبب في وباء قد يودي بحياة ملايين الاشخاص.
في إندونيسيا
وفي إندونيسيا أودى المرض بحياة الضحية البشرية رقم 19 بعد أن أظهرت الاختبارات أن العامل الذي توفي قبل أسبوع وكان يبلغ من العمر 23 عاما كان مصابا بالسلالة القاتلة من الفيروس.
وبهذه الضحية يرتفع عدد الاصابات البشرية المعروفة بانفلونزا الطيور في العالم إلى 171 حالة، وعدد الوفيات إلى 93 شخصا.
وقد نفق أو أبيد 200 مليون من الطيور في أنحاء آسيا وأجزاء من الشرق الاوسط وأوروبا وأفريقيا من جراء الفيروس الفتاك.
فرنسا والنمسا وبلغاريا
وفي فرنسا أكدت السلطات أن البطة النافقة التي عثر عليها بالقرب من ليون تحمل الفيروس القاتل لمرض انفلونزا الطيور، حسبما أعلنت وزارة الزراعة.
وصرح الرئيس الفرنسي جاك شيراك في وقت سابق السبت بأنه "يجب التعامل مع الوضع بهدوء، لكن أيضا بمنتهى الجدية".
وفي النمسا اكتشفت السلطات السبت حالتين للاصابة بالمرض بين الطيور بالقرب من فيينا، مما يرفع عدد الاصابات إلى سبعة ويستدعي إصدار أوامر بإبقاء الطيور في أنحاء البلاد في أماكن مغلقة.
وفي بلغاريا عزلت السلطات يوم السبت رجلا وبدأت تجري له فحوصات للاشتباه في إصابته بالمرض بعد نفوق اثنتين من طيوره.
وكانت بلغاريا قد اكتشفت أول إصابة بفيروس اتش5 ان1 في بجعة برية في نهر الدانوب قرب الحدود مع رومانيا في نهاية الشهر الماضي.
وفي الدنمارك التي لم تسجل بها أي حالات إصابة بالفيروس، جاءت نتائج اختبارات جرت على 17 طيرا نافقا فيها سلبية.
الفيروس القاتل في مصر
وفي مصر أصاب فيروس انفلونزا الطيور مزرعة دواجن بالقرب من القاهرة يوم السبت وقررت السلطات إعدام جميع الطيور بها والتي بلغ عدها 10 آلاف، بحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية.
وظهرت حالات إصابة جديدة في محافظات جديدة وهي قنا وبني سويف والدقهلية، وحظرت السلطات نقل الطيور الحية بين المحافظات لمدة أسبوعين، كما حظرت بيعها أو ذبحها في أسواق مفتوحة تقام بالشوارع، بحسب وكالة الانباء.
وكان وصول الفيروس إلى مصر قد أثار ذعرا بين عدد كبير من المواطنين، وازداد الضغط على خطوط الهاتف التي خصصتها السلطات لغرض طمأنة الناس والرد على استفساراتهم بعد أن تلقت عددا هائلا من المكالمات خلال يوم السبت.
وقال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف في وقت سابق إنه آن الاوان ليتخلص الناس من الدواجن التي يقومون بتربيتها في المنازل .
والله العظيم ياخواني انه بلا عظيم
نسال الله السلامه
لاحول ولاقوة الابالله
كاسب العز