خــــالـــــد
19-02-2006, 05:49 AM
واصل الهلال مطاردته للشباب المتصدر وحافظ على مركزه في الوصافة بعد ان تفوق على ضيفه الوحدة بأربعة أهداف دون مقابل سجلت جميعها في شوط المباراة الثاني عن طريق (العنبر) و(تفاريس) هدفين و(كماتشو) هدف ولعب الهلال المباراة وسط غياب رئيسه الأمير فيصل بن محمد وبعض جماهيره التي ربما منعها البرد القارس من الحضور.
الشوط الأول
يبدو ان أجواء الشوط تأثرت كثيراً بالبرد القارس الذي تعيشه العاصمة حالياً بعد ان جاءت أحداثه باردة لدرجة كبيرة والذي شهد أيضاً سيطرة هلالية سلبية في ظل تحفظ دفاعي وحداوي والمعنون بخمسة مدافعين ومهاجم واحد. وجاءت البداية الخطرة زرقاء بعد عرضية من البرقان تطاول لها العنبر برأسه لكن كرته ذهبت في احضان بامحرز وذلك في الدقيقة السادسة. وبعد مرور ربع ساعة كاد جيوفاني ان يزور الشباك الوحداوية بعد ان ارتقى لكرة عرضية سددها برأسه من على خط الست ياردات لكنها مرت بجوار القائم.
وبعد مرور ثلث ساعة خرج الوحداويون من ملعبهم تدريجياً وجاءت الخطورة من تسديدة قوية من العصفور تأتي في أحضان الشمري.
يعقبها بعشر دقائق انفراد من اللحياني أراد ان يلعبها ساقطة خلف الحارس الهلالي لكن التنفيذ خانه وذهبت الكرة ضعيفة في يد الشمري.
في حين جاء الربع ساعة الأخير متأرجحاً بين سيطرة هلالية وكرات خطرة أغلبها من تسديدات ثابتة لكوماتشو وتفاريس ورأسية هائلة من الموسى المواجه لمرمى فريقه السابق لكنها ذهبت بجوار القائم.
في المقابل تهيأت للفريق الوحداوي كرتان خطرتان في آخر الشوط الأولى من الهزاني الذي واجه المرمى الخالي لكن تسديدته ارتطمت بالقائم وعادت لوسط الملعب دون ان تجد متابعة. والأخرى بعد دربكة تناوب عليها أكثر من لاعب قبل ان تذهب لأحضان الشمري.
ليعلن بعدها حكم المباراة ياسر مدني نهاية الشوط بالسلبية في أغلب احداثه.
الشوط الثاني
شوط ثان مختلف كلياً تحولت فيه البرودة القارسة الى حرارة ملتهبة من الجانب الهلالي والذي قدم كرة سريعة اعتمدت على التنويع في اللعب من العمق تارة ومن الأطراف بالتناوب تارة اخرى.
وجاءت البداية مبكرة بعد ان نجح العنبر في قص شريط الأهداف في الدقيقة الثالثة بعد كرة زاوية سقطت بين اللاعبين عالجها العنبر بيسراه عنيفة في حلق المرمى اعقبها انفرادية صريحة من العنبر قبل ان يلحق به المرشدي ويبعدها في اللحظة الاخيرة.
في الدقيقة العاشرة تناقل الهلاليون كرة سريعة تعد الأجمل في المباراة من الطرف الأيسر تناوب فيها الجابر الكرة مع جيوفاني من لمسة واحدة والطريقة رائعة يلعبها الأول عرضية زاحفة تجاوزت بامحرز يلحق بها المرشدي من على خط المرمى قبل ان تصل للعنبر وكماتشو المتربصين ويبعدها للزاوية. من الزاوية تهيأت الكرة امام جيوفاني الذي يلعبها بدوره عرضية نموذجية على رأس تفاريس الذي اودعها في المرمى كهدف هلالي ثان. بعد الهدف الثاني قدم الهلاليون سيفونية جميلة وبدأت العابهم الهجومية تتميز بالسرعة والديناميكية.
وكاد الموسى ان يزور شباك فريقه السابق بعد ان هيأ لها جيوفاني كرة جميلة وسط زحمة من المدافعين سددها كامل زاحفة مرت بجدار القائم وفي الدقيقة الخامسة والعشرين ينجح تفاريس في تسجيل هدف فريقه الثالث بعد رأسية كامل الموسى التي ابعدها بامحرز من على خط المرمى لتعود مرة اخرى لكامل الذي لعبها عرضية على خط الست ياردات لتفاريس المرتاح دون رقابة وبكل هدوء يضع الكرة على يمين الحارس بعد الهدف بعشر دقائق يتوج كوماتشو نجوميته في المباراة بتسجيل الهدف الرابع بعد أن تلقى كرة خارج الصندوق ويهيئها لنفسه ثم يسدد كرة ارض جو تستقر على يمين الحارس الوحداوي.
وقد عمد كندينو إلى إخراج الجابر وجيوفاني والصويلح بدواع لياقية بعد أن ضمن نتيجة المباراة التي شهدت في الدقائق العشر الأخيرة تبادلاً في الهجمات بين الطرفين تألق حارسا المرمى في انقاذها خصوصاً من الشمري الذي حافظ على نظافة شباكة في اكثر من كرة من المغربي الزوين وكازادي حتى أعلن ياسر مدني نهاية المباراة بفوز هلالي صريح وبأربعة أهداف مقابل لاشيء.
ألف مبروكـ لـ الزعماء
أخوكم/خالد
الشوط الأول
يبدو ان أجواء الشوط تأثرت كثيراً بالبرد القارس الذي تعيشه العاصمة حالياً بعد ان جاءت أحداثه باردة لدرجة كبيرة والذي شهد أيضاً سيطرة هلالية سلبية في ظل تحفظ دفاعي وحداوي والمعنون بخمسة مدافعين ومهاجم واحد. وجاءت البداية الخطرة زرقاء بعد عرضية من البرقان تطاول لها العنبر برأسه لكن كرته ذهبت في احضان بامحرز وذلك في الدقيقة السادسة. وبعد مرور ربع ساعة كاد جيوفاني ان يزور الشباك الوحداوية بعد ان ارتقى لكرة عرضية سددها برأسه من على خط الست ياردات لكنها مرت بجوار القائم.
وبعد مرور ثلث ساعة خرج الوحداويون من ملعبهم تدريجياً وجاءت الخطورة من تسديدة قوية من العصفور تأتي في أحضان الشمري.
يعقبها بعشر دقائق انفراد من اللحياني أراد ان يلعبها ساقطة خلف الحارس الهلالي لكن التنفيذ خانه وذهبت الكرة ضعيفة في يد الشمري.
في حين جاء الربع ساعة الأخير متأرجحاً بين سيطرة هلالية وكرات خطرة أغلبها من تسديدات ثابتة لكوماتشو وتفاريس ورأسية هائلة من الموسى المواجه لمرمى فريقه السابق لكنها ذهبت بجوار القائم.
في المقابل تهيأت للفريق الوحداوي كرتان خطرتان في آخر الشوط الأولى من الهزاني الذي واجه المرمى الخالي لكن تسديدته ارتطمت بالقائم وعادت لوسط الملعب دون ان تجد متابعة. والأخرى بعد دربكة تناوب عليها أكثر من لاعب قبل ان تذهب لأحضان الشمري.
ليعلن بعدها حكم المباراة ياسر مدني نهاية الشوط بالسلبية في أغلب احداثه.
الشوط الثاني
شوط ثان مختلف كلياً تحولت فيه البرودة القارسة الى حرارة ملتهبة من الجانب الهلالي والذي قدم كرة سريعة اعتمدت على التنويع في اللعب من العمق تارة ومن الأطراف بالتناوب تارة اخرى.
وجاءت البداية مبكرة بعد ان نجح العنبر في قص شريط الأهداف في الدقيقة الثالثة بعد كرة زاوية سقطت بين اللاعبين عالجها العنبر بيسراه عنيفة في حلق المرمى اعقبها انفرادية صريحة من العنبر قبل ان يلحق به المرشدي ويبعدها في اللحظة الاخيرة.
في الدقيقة العاشرة تناقل الهلاليون كرة سريعة تعد الأجمل في المباراة من الطرف الأيسر تناوب فيها الجابر الكرة مع جيوفاني من لمسة واحدة والطريقة رائعة يلعبها الأول عرضية زاحفة تجاوزت بامحرز يلحق بها المرشدي من على خط المرمى قبل ان تصل للعنبر وكماتشو المتربصين ويبعدها للزاوية. من الزاوية تهيأت الكرة امام جيوفاني الذي يلعبها بدوره عرضية نموذجية على رأس تفاريس الذي اودعها في المرمى كهدف هلالي ثان. بعد الهدف الثاني قدم الهلاليون سيفونية جميلة وبدأت العابهم الهجومية تتميز بالسرعة والديناميكية.
وكاد الموسى ان يزور شباك فريقه السابق بعد ان هيأ لها جيوفاني كرة جميلة وسط زحمة من المدافعين سددها كامل زاحفة مرت بجدار القائم وفي الدقيقة الخامسة والعشرين ينجح تفاريس في تسجيل هدف فريقه الثالث بعد رأسية كامل الموسى التي ابعدها بامحرز من على خط المرمى لتعود مرة اخرى لكامل الذي لعبها عرضية على خط الست ياردات لتفاريس المرتاح دون رقابة وبكل هدوء يضع الكرة على يمين الحارس بعد الهدف بعشر دقائق يتوج كوماتشو نجوميته في المباراة بتسجيل الهدف الرابع بعد أن تلقى كرة خارج الصندوق ويهيئها لنفسه ثم يسدد كرة ارض جو تستقر على يمين الحارس الوحداوي.
وقد عمد كندينو إلى إخراج الجابر وجيوفاني والصويلح بدواع لياقية بعد أن ضمن نتيجة المباراة التي شهدت في الدقائق العشر الأخيرة تبادلاً في الهجمات بين الطرفين تألق حارسا المرمى في انقاذها خصوصاً من الشمري الذي حافظ على نظافة شباكة في اكثر من كرة من المغربي الزوين وكازادي حتى أعلن ياسر مدني نهاية المباراة بفوز هلالي صريح وبأربعة أهداف مقابل لاشيء.
ألف مبروكـ لـ الزعماء
أخوكم/خالد