أهــل الحـديث
29-11-2012, 01:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الجزاء من جنس العمل
كما أن هدايته الغير تفتح له باب الهداية ( 1) ؛ فإن الجزاء من جنس العمل ، وكلما هدى غيره صار
هاديًا مهديًّا ( 2) كما في دعاء الرسول الذي رواه الترمذي وغيره : « اللهم زينا بزينة الإيمان ،
واجعلنا هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، سلمًا لأوليائك حربًا لأعدائك ، نحب بحبك من أحبك
، ونعادي بعداوتك من عاداك وخالف أمرك ( 3) » (4 )
.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
( 1) في المطبوعة : هدايته للغير وتعليمه ونصحه يفتح له ... .
( 2) في المطبوعة : فكلما هدى غيره وعلمه هداه الله وعلمه ؛ فيصير هاديًا مهديًّا ... .
(3 ) في المطبوعة : من خالفك ... .
( 4) لم أقف عليه بهذا اللفظ ، وليس عند الترمذي بهذا اللفظ ، ولعل ابن القيم / جاء بحديثين فأدرجهما فصارا حديثًا واحدًا ، وإليك البيان :
أما الشطر الأول : اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين .
فهو شطر من حديث صحيح . عن عطاء بن السائب ، قال : صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم : لقد خففت ـ أو أوجزت ـ الصلاة . قال : أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله : فلما قام يبعه رجل من القوم ـ وهو أبى ـ غير أنه كنى عن نفسه ، فسأله عن الدعاء ، ثم جاء فأخبر به القوم ، قال : اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحييني ما علمت الحياة خيرًا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي . اللهم وأسألك خشيتك ـ يعني في الغيب والشهادة ـ وأسألك كلمة الحكم في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيمًا لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بعد القضاء .
وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين .
حديث صحيح ، أخرجه النسائي (3/54 ، 55) ، وفي الكبرى (1228 ، 1229) ، وهذا لفظه وأحمد (4/264) ، وابن أبي شيبة (7/53-54) ، وعبد الرزاق (1947) ، وابن خزيمة في التوحيد (ص : 12) ، والحاكم (1/524) ، والبيهقي في الأسماء (ص : 120) ، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي .
وقال العلامة الألباني :,,,,,,,,,,,,,
يتبع .................
الجزاء من جنس العمل
كما أن هدايته الغير تفتح له باب الهداية ( 1) ؛ فإن الجزاء من جنس العمل ، وكلما هدى غيره صار
هاديًا مهديًّا ( 2) كما في دعاء الرسول الذي رواه الترمذي وغيره : « اللهم زينا بزينة الإيمان ،
واجعلنا هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، سلمًا لأوليائك حربًا لأعدائك ، نحب بحبك من أحبك
، ونعادي بعداوتك من عاداك وخالف أمرك ( 3) » (4 )
.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
( 1) في المطبوعة : هدايته للغير وتعليمه ونصحه يفتح له ... .
( 2) في المطبوعة : فكلما هدى غيره وعلمه هداه الله وعلمه ؛ فيصير هاديًا مهديًّا ... .
(3 ) في المطبوعة : من خالفك ... .
( 4) لم أقف عليه بهذا اللفظ ، وليس عند الترمذي بهذا اللفظ ، ولعل ابن القيم / جاء بحديثين فأدرجهما فصارا حديثًا واحدًا ، وإليك البيان :
أما الشطر الأول : اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين .
فهو شطر من حديث صحيح . عن عطاء بن السائب ، قال : صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم : لقد خففت ـ أو أوجزت ـ الصلاة . قال : أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله : فلما قام يبعه رجل من القوم ـ وهو أبى ـ غير أنه كنى عن نفسه ، فسأله عن الدعاء ، ثم جاء فأخبر به القوم ، قال : اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحييني ما علمت الحياة خيرًا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي . اللهم وأسألك خشيتك ـ يعني في الغيب والشهادة ـ وأسألك كلمة الحكم في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيمًا لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بعد القضاء .
وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين .
حديث صحيح ، أخرجه النسائي (3/54 ، 55) ، وفي الكبرى (1228 ، 1229) ، وهذا لفظه وأحمد (4/264) ، وابن أبي شيبة (7/53-54) ، وعبد الرزاق (1947) ، وابن خزيمة في التوحيد (ص : 12) ، والحاكم (1/524) ، والبيهقي في الأسماء (ص : 120) ، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي .
وقال العلامة الألباني :,,,,,,,,,,,,,
يتبع .................