كلمة حق ((أن عهد بشار أرحم من عهد فتنة المؤمنون هذا))طوبى للغرباء

[أسواق]

أولا لأحد يجي مطفي النور ويقول كلام أستذكاء
فيه حكمه عظيمه تقول
((رأيي صواب يحتمل الخطاء ورأي غيري خطاء يحتمل الصواب))

هي كلمة حد أتحدى أحد ينكرها
الفتنه اللي فيها الأن الشعب السوري تذكرني بالآيه الكريمه

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)
هذي وعيد صادق من رب العالمين بتعقب من آذي عباده المؤمنين والله لايخلف الميعاد وهو المنتقم
في الجانب الأخر وعلى كثرة القصص القرآنيه التي تذكر الطغاة ممن ولي أمر المسلمين على مر العصور لم يأمر الله بالظهور عليهم
وحتى فرعون قال تعالى ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ( 44 ) قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ( 45 ) لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ) )ولم يقل سبحانه أنتفضوا عليه وتظاهروا وأقلبوا البلاد وأعلنوا الحرب عليه\
بل أوكل أمر التعامل مع الطغاة له سبحانه ولم يخولهم أبدا بالتصرف بهذا الشأن فهو سبحانه من المحاسب للناس ولم يترك لهم أمر أن يحاسب بعضهم لبعض...!!

كما نلاحظ((ويمكنكم البحث بأنفسكم)) من لم يعجبه حكم حاكمه فل يرحل عنه وليهاجر بنفسه ودينه ويترك إيقاض الفتنه وماتجره من شرور على المسلمين

الشعب السوري المسلم الأبي يوميا يستشهد منه 100 أو يزيدون
((أليس زوال الدنيا أهون عند الله من سفك دم إمرء مسلم )) كما قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
هل نادى أحمد بن حنبل بالمظاهرات والأنتفاضه رغم مانعلم مما أصابه من تجبر الحاكم عليه وتعذيبه له
ولكن ماذا قال في النهايه ((لو أني أعلم أن لي دعوة مستجابه لجعلتها لولي أمر المسلمين))

هل يرضي الله أن يرى المسلمون ينحرون نحر الشياه.....!!!!!!!!
أنها سنن الحياة كل من وقف في وجه الطغاة أبادوه فلم أقف في وجوههم وقد خلق الله لي هذا الجسد والروح لأتعبد به الله ومأرى ألموت في المظاهرات إلا كمن ينتحر..ز

فلو قصرت عليك بعض نعم الحياة وضاق عليك رزقك فلاتقلق لذلك فما هذه الدنيا إلا كراكب استظل بشجره مايلبث أن يرحل ويدعها

أين الغرباء.......؟؟؟!!
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) ، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " رواه البخاري .


طوبى للغرباء......!!!!
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ , عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُ سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عَوْفٍ الْقَارِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ : طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ . قِيلَ : وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ . قَالَ : أُنَاسٌ صَالِحُونَ قَلِيلٌ فِي نَاسِ سَوْءٍ كَثِيرٍ , مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ .

أن حب التنعم بالدنيا والركون لمتعها مثل الأنعام وكأنها دار بقاء
أقول ان هذا الحب هو مايجر الأمم للانقلاب على حكامهم والبحث عن مزيد من رغد العيش والراحه وفوالله ماخلقنا لهذا
بل خلقنا الله للمكابدة في الدنيا وما هاجس النعيم الا لمن لايوقن بالأخره وتعلق قلبه بالدنيا وزخرفها ويطمع بالمزيد منها

ولو أن من ضاقت عليه معيشته أستشعر الغربه وأعتبر نفسه مبتعثا لبلاد كفار سواء لطلب العلم أو لكسب العيش وخضعوا لأنظمتها القمعيه والقسريه التي تضيق عليهم في دينهم
لو أنهم أستشعروا هذا وأدركو أن أرضهم هي الجنه ذلك النعيم المقيم لفهموا معنى أن يكونوا غرباء ويدخلون طوبى التي أعدها الله لهم

فأين الغرباء أين الغرباء....؟؟؟!!!