تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة بحثيه عن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .



أهــل الحـديث
27-11-2012, 10:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كان يوجد لأحد أجدادي قبيل الحرب العاليمة الأولى ( يحي بن فائز ) وهو من أشهر 100 شخصية بمنطقة عسير كما جاء ذكره في كتاب السير كينهان وكيل شريف مكه في بيشه ... وقد كان يحكم بيشة قبل ذلك ،
( خلاصة الموضوع والبحث)
كان يحي بن فائز بن الأحمر الفريصي يحتفظ برساله دامت معه قرابة 1300 سنه وقد اشترط شريف مكه آنذاك الشريف حسين بأخذ هذه الرساله مقابل الأمارة وقد أقر هذه الرساله وأخذها كونه هو الذي أحق بها ألا وهي .
كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنو الفريص في بيشه في السنة 8 للهجرة 630 ميلادي)
مطرف بن خالد بن نضلة الباهلي ذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة وقال أسلم وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا وقال الرشاطي مطرف الكاهلي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح فكتب له كتابا فيه فرائض الصدقات كذا ذكره بالكاف وقال بن شاهين مطرف بن الكاهن الباهلي من بني فريص ثم ساق حديثه فقال حدثنا عمرو بن مالك أخبرني المنذر حدثنا الحسين بن محمد بن علي حدثنا علي بن محمد المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان عن محمد بن إسحاق عن شيوخه قالوا وفد مطرف بن الكاهن الباهلي أحد بني فريص على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح فقال يا رسول الله سلمنا للإسلام وشهدنا دين الله في سماواته وأنه لا إله غيره وصدقناك وآمنا بكل ما قلت فاكتب لنا كتابا فكتب له ((من مــــــحـــمــــد رســـول الله لمطرف بن الكاهن ولمن سكن بــيــــشه من بـــاهـــلــــة إن من أحيــا أرضــــا مــواتا فيها مراح الأنعام فهي له وعليه في كل ثلاثين من البقر فارض وفي كل أربعين من الغنم عتود وفي كل خمسين من الإبل وليس للمصدق أن يصدقها إلا في مراعيها، وهـــم آمــنــون بأمـــــان الله)) مسنة الحديث وفيه فانصرف مطرف وهو يقول :- حلفت برب الراقصات عشية*** على كل حرف من سديس وبازل؟؟ في أبيات يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما يقوي أنه من باهلة قال أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم قال يعقوب بيشة واد يصب من جبل تهامة وفي بعضها لبني هلال وبعضها لسلول وهذا يقوي أنه باهلي.
كتبه الصحابي الجليل/ عثمان بن عفان
وقد ذكرة أيضا بمتن آخر ورواية أخرى ولكن لايوجد أختلاف إلا في أسانيد الرواة عن محمد بن سعد البغدادي صاحب الطبقات عن علي بن محمد عن يزيد بن عياض الليثي عن محمد بن مسلم الزهري .
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قَالُوا : قَالُوا : وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُطَرِّفِ بْنِ الْكَاهِنِ الْبَاهِلِيِّ : " هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِمُطَرِّفِ بْنِ الْكَاهِنِ وَلِمَنْ سَكَنَ بَيْشَةَ مِنْ بَاهِلَةَ أَنَّ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَوَاتًا بَيْضَاءَ فِيهَا مُنَاخُ الأَنْعَامِ وَمُرَاحٌ فَهِيَ لَهُ وَعَلَيْهِمْ فِي كُلِّ ثَلاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ فَارِضٌ وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ مِنَ الْغَنَمِ عَتُودٌ وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ مِنَ الإِبِلِ ثَاغِيَةٌ مُسِنَّةٌ وَلَيْسَ لِلْمُصَدِّقِ أَنْ يُصَدِّقَهَا إِلا فِي مَرَاعِيهَا وَهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ " .

أما الرواية الأولى رواية ابن اسحق فجميع الاسانيد لا بأس فيها وفيها ثقات
واما الرواية الأخرى ففيها يزيد بن عياض الليثي وهو شديد الضعف إلا أنه وقع بين ثقتين ؟؟
علماً بأن الرسالة قد ذكرة برواية أخرى فهل هذا يبريء ساحة يزيد بن عياض الليثي بأنه لم يكذب فيها لوقوعه بين ثقتين؟؟
وذكر هذه الرساله بأسناد آخر ؟؟

فما حكم صحة هذه الرسالة وتلك الرواية والاسانيد عند أهل السير وعند أهل الحديث مع الأخذ بأن الرسالة ذكرة بروايتين وتواترت في زمن واحد (ابن اسحق عن شيوخه و(محمد بن مسلم الزهري قالو )

علماً بأن علما الشافعية قد أقروها مثل ابن كثير وابن حجر وابن الأثير ،
وقد أعده ابن حجر من الصحابه لقصيدة (مطرف في رسول الله )

وإليكم مراجع هذه الرساله النبوية في جميع الكتب والمراجع السنية والشيعية؟

]) سبل الهدى والرشاد ج6 ص278 عن ابن شاهين عن ابن إسحاق، وابن سعد في الطبقات ج2 ص49 وذكر العلامة الأحمدي «رحمه الله» في كتابه مكاتيب الرسول ج3 ص143 المصادر التالية: الطبقات الكبرى ج1 ص284 وفي (ط أخرى) ج1 ق2 ص33 ونشأة الدولة الإسلامية ص351 ورسالات نبوية ص262 ومدينة البلاغة ج2 ص233، ونقل شطراً منه في الإصابة ج3 ص423/8014 في ترجمة مطرف بن خالد بن نضلة، وأوعـز إليـه في أسد الغابـة ج4 ص372، والبـدايـة = = والنهاية ج5 ص91 والوثائق السياسية ص291/188 عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان، والطبقات، ونثر الدر المكنون للأهدل ص66، ثم قال: قابل الطبقات وانظر كايتاني ج9 ص7 واشپرنكر ج3 ص322. وذكره ص292 لمطرف بن خالد بن نضلة الباهلي نقله عن أسد الغابة وهو ابن الكاهن، وراجع أيضاً ص720 عن سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي (خطية باريس) 1993 ورقة 9 ـ ألف.

([6]) نهاية الأرب ص161، ومكاتيب الرسول ج3 ص142، والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص307، والإصابة ج6 ص100، والبداية والنهاية ج5 ص106، والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص176، وسبل الهدى والرشاد ج6 ص278.

س/فمن المعقول أن تكون تلك الرسالة وتلك الاسانيد وتلك المراجع وهؤلاء العلماء المراجع والعظماء كأمثال أبن حجر وابن كثير وابن شاهين فقد عرف من ابن شاهين علمه في رواة الحديث وعلومه وإقرار الشريف لتلك الرساله وهو على المذهب الحنفي بأن تكون مكذوبه لدى شيوخنا بمذهب الحنابله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أرجو الرد والتفاعل معي وبعرضها على ذي علم ،،،