المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بفضل الله أتممتُ فهرستي لمنتدى طالبات العلم الشّرعي كاملاً!



أهــل الحـديث
27-11-2012, 04:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
الحمدُ لله ، والصّلاةُ والسّلامُ على سيِّد الخلقِ محمّدٍ بن عبد الله ، وعلى آله ، وصحبه ، ومن اقتفى أثرهم ، واستنَّ بسنّتهم إلى يومِ الدِّينِ ، ثمَّ أمـا بعد :

فقد تمنّيتُ من شهورَ خلتْ أن يتمَّ جمعُ موضوعاتِ (مُنتدى طالباتِ العلمِ الشّرعيّ) في كُرّاسٍ واحد ، تحتَ عِدَّةِ أبوابٍ مُحدَّدة ..
كلُّ بابٍ يضمُّ عنواينَ تيكَ الموضوعات ، وما تحويه من : فوائدَ وفرائدَ ، خبراتٍ وتجارب ، نصائحَ وإشاراتٍ ، دروسٍ و محاضرات ، مشاركاتٌ فيها بديعُ سبرٍ لبعضِ المطولات ... ،
وغيره كثير من ؛ جليلِ ونفيسِ ما حوى ذا الملتقى العظيمِ الأشمّ ، -الجليلِ في قلبي وقلوبِ طالباتِه- من كتاباتٍ خيّراتٍ نيّرات!

الحقّ / لم يسبق لي أن اطّلعتُ على أجودَ منْ موضوعاتِ ذا الملتقى على مستوى الملتقياتِ العلميّةِ النِّسْويّةِ ، وما فيهِ من أفكارَ مستجِدَّة ، وموضوعاتٍ نفيسةٍ فريدة!
وذا رأييَ الخاصَّ بي .. وتوجُّهي الخاصّ ، ولكلٍّ وجهةٌ هوَ مولِّيها ..!
=================================
حدّثتُ نفسي من قرابةِ الخمسِ أشهُرٍ ونيِّف بجمعِ موضوعاتِ الملتقى جميعِها ... ،
وضمِّها تحتَ أبواب محدّدة ؛ كلٌّ منها تحكي لا شكَّ مضمونَ ما تحتَها من مواضيع!
ما فتئتْ الفكرةُ تجولُ في خلَدي ؛ حتّى وجدتُني أنفذُّها من دونما أدري ، وحيثُ لا أدري!
وإن كُنتُ وجدتُني فــوَّضتُ ذا الأمرَ لمن لا يُحسِن ؛ فليسَ لي باعٌ في مجالِ الفهرسةِ ، وطرُقِ صفِّ الأبواب وتنظيمِها!!
لكنّني قلتُ: دونِيَ المحاولَة! وبابُ التّصويبِ والتّحسينِ لكلِّ خبيرٍ ، لا شكَّ مُشْرَع!

==========================

ولمّا أن اجتمعَت لديَّ عناوينُ تضمُّ جميعَ موضوعاتِ ملتقى الطّالبات ؛ فرحتُ لهذا أشدَّ الفرح! اللهُ يعلم ليس لكوني شعرتُ أنّي صنعتُ شيئاً ..!
بل واللهِ ما أجدُني صنعتُ شيئاً إلى جنابِ هذا المُلتقى العريقِ الجليل ؛ الّذي كانَ لهُ الفضلُ الأوّلُ والأمثَل في تحديد مساريَ في طلبِ العلمِ الشّرعي!
وتهيئة الطّريقِ لي أيّما تهيئة ، وتمهيدِه أيّما تمهيييد!!
كانَ فرحي ؛ لكوني خطرَ في قرارةِ نفسي حجمَ الانتفاع الذي سيحصُلُ عندَ أخيّاتِنا إن كتبَ المولى سُبحانَه لهذا العملِ القَبول!
فاللهَ أسألهُ القَبولَ والإخلاصَ في القولِ والعمل ، وأن يوفّقنا لخدمةِ الدِّينِ وأهلهِ ما حيينا ..
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
============================

في المشاركات القادمة -إن شاءَ اللهُ تعالى- أدرِج فهارسَ الموضوعات ..
وبعدَها الأبوابُ ، إلى جوارِ كلٍّ منها ملفّاتٌ كتابيّة ، تحوي روابطَ موضوعاتِ ملتقى الطّالبات المُتعلّقة ببابِها!

هذا وبالله التّوفيق ، وبه الاستعانة ، وعليهِ التُّكلان ..