المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!



أهــل الحـديث
26-11-2012, 12:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الإخوة الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله

واجهنا عدداً من الإشكالات في التحقق من وجود علاقة بين موقع الكعبة المشرفة بين قطبي الأرض من جهة، والنسبة الرياضية الشهيرة بـ "النسبة الذهبية" من جهة ثانية. وقد عرضنا هذه الإشكالات في دراسة سابقة "الكعبة المشرفة والنسبة الذهبية: من التهافت إلى.. (http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/1-3.html)".

وفي طريقنا إلى التحقق من وجود هذه العلاقة، وشرائط ذلك، وجدنا أن هذا الطريق يمر بمحطة تعيين نطاق عمر البشرية، أي قيمته الراجحة، أو حدوده التي تتفق والمصادر الإسلامية الحاسمة في كتاب الله تعالى، أو الراجحة فيما أتى من حديث نبوي شريف، وما يلحق بذلك من تفسير أو تأويل.

ولأننا لم نجد من انتبذ نفسه لتعيين عمر البشرية قبلنا من المصادر الإسلامية بأي وسيلة كانت – في حدود استقصائنا – فوجدنا أن ذلك أصبح لزاماً علينا فعله، رغم المخاطرة التأويلية، ووعورة طريق البحث وحداثته.

ونُلمِّح بـ "المخاطرة" هنا إلى المحاولة النصرانية الكنسية التي أقدم عليها كبير أساقفة الكنيسة الأيرلندية جيمس أشر James Ussher (1581-1656)، وكانت محاولة كارثية. حيث قامت على أخبار من التوراة فيها الصادق وفيها غير ذلك، فكانت النتيجة أن خرجت تلك الدراسة بأن البشرية قد بدأت بخلق آدم ليلة السبت (23 أكتوبر سنة 4004 قبل ميلاد المسيح) طبقاً للتقويم اليوليوسي Julian calendar. وهي النتيجة التي تصيدَّها أعداء الله تعالى ودينه الحق، لينالوا منه بزعمهم، فيصلون إلى مرادهم الباطل الأثيم، بإبطال الدين؛ كل الدين: توراة وإنجيل وقرآن. وهيهات أن يتحقق لهم هذا، وإن افتروا بالعلم باطلاً، وتعالوا بالفهم شأواً زائفا.
ورغم هذه المخاطرة، إلا أن الحق أبلج، وابتغائه واجب، والأجر مضمون، والخطأ مرفوع لمن أقر به بإذن الله تعالى.

وبهذا الحماس، اقتحمنا غمام هذه المسألة: "عمر البشرية منذ أن خلق الله تعالى آدم "، فوجدنا أن عمر البشرية لا يجب أن يقل عن 520,000 ألف سنة، ولا ينبغي أن يقارب 2,700,000 سنة، وأن عدد القرون المنصرمة منذ آدم يزيد عن 2700 قرن. وأن الباقي من عمر البشرية لا يقل على الأرجح عن 5000 سنة من نزول القرآن، وقد يمتد إلى 25,000 سنة.

وهنا تجدون كامل الدراسة التي أدت بنا إلى هذه النتائج:
"عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان! (http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/blog-post.html)"

ويتشوف صاحب الدراسة إلى سماع آرائكم السديدة، مؤيدة كانت أو معارضة
أخوكم
عزالدين كزابر