مشاهدة النسخة كاملة : بحث
الحياه
16-02-2006, 04:47 AM
:اوبس: أبغا مساعده .... :11ld: :icon_sad: .والفزعه. :11ld: ...... أبغابحث عن عمليات التجميل ..... من كل النواحي ........الدينية والعلميه والصحية والاقتصادية ...... ابغاه قبل يوم 12/3/ 1427ه ضرررررررررررررروري :11eatdrop :11eatdrop :اوبس:
mosbtan
18-02-2006, 07:44 PM
تفضلي أنتمى الاستفادة
عمليات التجميل
اختلفت الوسائل عبر العصور في خدمة الجمال فحلت عمليات تكبير الصدر والشفاه الجراحية بدل الحلقات التي كانت توضع على عنق المرأة لزيادة طوله وربطات الأرجل لتصغير حجم القدمين.
يصرف حاليا حوالي 160 بليون دولار كل عام على مستحضرات التجميل لتغيير الشكل ولكن قلما يسجل الوصول الى النتيجة المرجوة .
سياسة تجارة الجمال ادت الى منافسة قوية بين شركات مستحضرات التجميل التي روجت هذه السياسة عبر الوسائل الدعائية فأصبحت مستحضراتها بمتناول جميع العمار والأجناس والطبقات. ولم يعد الأهتمام بالشكل من الكماليات انما من الضروريات الحياتية لبعض الأشخاص.
دوافع الأهتمام بالجسد والشكل وتحسين المظهر تختلف من شخص الى آخر بحسب عمره ، جنسه ، نمط حياته أو مجاله المهني.
مثلا على الصعيد المهني : تشير احصائيات احدى الجامعات على أن الجمال يؤثر على مدخول الموظفين :
فالنساء الجميلات يزيد راتبهن 15 بالمئة عن النساء المعتبرات أقل جمالا.
والرجال الوسيمون يزيد راتبهم بنسبة 11 بالمئة عن الرجال الأقل وسامة.
أما النساء اللواتي يعانون من زيادة في الوزن يقل راتبهم 5 بالمئة عن الراتب العادي.
بعض المحترفين يلجئون الى العمليات لتحسين اداءهم. على سبيل المثال لآعب الغولف الشهير تايغر وودس أجرى عملية لعينيه لتحسين نظره لآداء أفضل في المباريات.
على الصعيد العائلي: من المعلوم ان الجمال وراثي فالرجل الوسيم يفضل الزواج من امرأة جميلة للمحافظة على جمال نسله. ويبدو أن الطفل يضحك ويتفاعل مع الشكل الجميل أكثر من الشكل "الغير جميل ".
ولكن مع كل سهولة اللجوء الى تحسين الشكل:
الى اي مدى تكون نتائج هذه الوسائل ان كانت مستحضرات تجميل ، عناية أو عمليات جراحية على مستوى الوعود والآمال ؟
ما تأثير زيادة الآهتمام بالجسد والشكل على حياة الشخص العائلية ؟ على صحته النفسية والجسدية ؟ على مستوى اهتماماته ، اولوياته ونظرته الى الحياة ؟
الراشدين مسؤولون عن قراراتهم حتى لو لم يكن هناك رجوع عنها ولكن هل يحق للأخصائيين النزول عند رغبة المرهقين أو اهلهم لأجراء عمليات لهم لا مجال للرجوع عنها خاصة وان نموهم الجسدي لم يكتمل بعد؟
مع تطور التكنولوجيا والعلوم الطبية ورواج فلسفة تجارة الجمال نرى نفسنا متوجهين الى مستقبل لن يكتفي ربما باستعمال الطب التجميلي لتصحيح التشوهات ولن يقف عند هذا الحد بل من الممكن ان يتخطى ذلك الى حد التلاعب بالجينات لتركيب مخلوقات "جميلة " ، ذكية وصحية …"شبه كاملة الأوصاف ".
(نقلا عن مجلة دي اوكونوميست)
عمليات التجميل للقاصرين:
هي غير مستحبة ولكن مسموح ببعضها في حال الضرورة وفي حال اكتمال نمو المنطقة المرغوب العمل عليها.
هناك بعض العمليات التي تتعلق بالتشوهات الخلقية يفترض ان تجرى في سن مبكر ولكن بشرط اكتمال نمو المنطقة المعرضة للتجميل لأن خطر ذلك هو ايضا معاودة المشكلة. مثلا عمليات الشفة الأرنبية أو الأذن. فتجميل الأذن تجرى في الثامنة من العمر لأن نمو الأذن يكون اكتمل.
احيانا تضطر المراهقة الى اجراء عملية تصغير لصدرها لأنها تعاني من وزنه وذلك يسبب لها أوجاع ظهر ورقبة. ولكن ليس تحت سن ال 16
الشاميات أو الشهوات أو الحسونة:
يمكن ازالتها في العمليات ولكن حسب عمرها ودرجة وصولها الى الطبقات في الجلد .
هذه المشكلة تكون ظاهرة أكثر عند الذين بشرتهم بيضاء .
هناك بعض الشاميات التي تثير قلق أصحابها من تغيراتها هذه من المستحسن استئصالها .
ازالة الشاميات تتم فقط عبر العمليات التجميلية لا علاج آخر لها : لا لآيزر أو تقنيات التبريد. تترك عملية الازالة آثارا على الجلد.
الكلف:
هناك عدة علاجات : الكريمات الطبية – الـpeeling أي تقشير الوجه – الليزر.
علاج الكلف علاج طويل وكلما كان مزمن كلما علاجه طال .
هناك نظرية تقول ان الخلايا في الجسم ومن ضمنها الخلايا الجلدية لديها ذاكرة لذلك تعود العوارض والبقع من وقت الى اخر او بشكل سنوي.
في علاج الكلف , الأحمرار ردة فعل طبيعية للعلاج وعلامة ايجابية لا تدعي للقلق بل وعلى العكس يجب متابعة العلاج .
اللذين يعانون من مشكلة الكلف عليهم الوقاية المشددة من الشمس. يوميا وضع كريم مرطبة للصباح وبعد 10 دقائق كريم واقي للشمس درجة حمايته 30 درجة .
البقع البنية :
تقنية الليزر هي تقنية تعتمد حرق الجلد وهي غير مضمونة للبقع البنية وذلك ايضا يرجع الى درجة اللون البني والى نوعية البشرة وطريقة استعمال الليزر والدرجة التي يستعمل فيها .
الشفة الأرنبية :
يجرى 7 الى 8 عمليات للولد منذ الولادة ويمكن تجميلها بال تاتو tatoo
يمكن الأنتظار لأجراء العملية حتى عمر السنة ولكنها منصوح بها بين عمر ال 3 الى 5 أشهر .
هناك قناني خاصة للرضاعة للولد المصاب بهذا التشويه .
تكبير الصدر:
ممنوع حقن الثدي بأبر الدهن لأنها تؤثر على الجلد ولا يميز الطبيب عند الصورة الشعاعية للصدر ما اذا كان ذلك الدهن أو شيئ خبيث.
الطريقة الوحيدة لتكبير الصدر هي عمليات تجميل الصدر .
حسب تقنيات العمليات الجديدة يمكن للمرأة أن ترضع ولدها بعد عملية تكبير صدرها ولا يوجد عوارض أو آثار جانبية لذلك .
وايضا يبقى الأحساس عند المرأة بصدرها على عكس نتائج العمليات التي كانت تعتمد تقنيات سابقة .
اذا هناك مشكلة بشكل الحلمة يمكن اجراء تاتو tatoo
عمليات الأنف :
بعد سنة من أجراء هذه العملية يأخذ الانف شكله النهائي.
حالات الألتواء هي نتيجة انحراف الغدروف وهي تتطلب تصليح الغدروف من الخارج ومن الداخل . ونسبة عدم نجاحها تقريبا هي : % 15
عمليات شفط الدهون :
توضع مواد مكان الدهون المشفوطة وهي توضع لتخفيف الورم والزراق وهي تزول بعد فترة .
نتيجة عملية شفط الدهون تظهر فعليا بعد 6 أشهر .
الذي يخضع لعملية شفط دهون لا يجب ان يزيد وزنه في الأشهر الأولى .
حسب مكان شفط الدهون في الجسم تتعرض المنطقة أحيانا بترهل في الجلد فأحيانا ينصح بعدم اجراء العملية في هذه المنطقة اذا كان خطر الترهل كبير .
التشققات في الجلد :
التشققات التي تظهر بعد الأنجاب أو عند خسارة الوزن هي كناية عن جرح في الجلد شكلها مزعج ولكن للأسف لا يوجد علاج لها
الليزر لا ينفع ابدا بل على العكس.
الحل الوحيد لمشكلة التشقق هي الوقاية
جفاف الجلد:
الجلدة يجب ان تكون مطاطية . عندما تصبح جافة تتشقق عند الضغط .
الاسباب : استعمال الصابون القاسي. الأستحمام التكرار بالماء الساخنة. الأطالة بالأستحمام.
استعمال الليفة التي تساهم بتقشير الجلدة وازالة المادة الدهنية.
سبل الوقاية : استعمال الصابون المرطب أو الgel douche . الأستحمام بالماء الفاتر. عدم الطالة بالحمام بسبب الماء الكلسية التي تترك رواسبها على الجسم وتسبب الجفاف .التخفيف من استعمال الليفة. استعمال كريم مرطب بعد الحمام. عدم التعرض الى الشمس.
شفط الدهون تحت العين أو الجفن أو السواد تحت العين:
هو استئصال وليس شفط . فالشفط يسبب نزيف وخطر بالعمى.
اذا كان الدهن خفيف يستأصل من الجفن مباشرة .
لآ علاجات فعالة للسواد تحت العين.
هناك مواد تساعد على تحسينهم : مثل الفيتامين c وال retinol والفيتامين k .
المستحضرات المخفية للسواد anti cernes تخفيها فقط عندما نستعملها ولكنها تحتوي على بودرة تزيد السواد ويجب وضع كريمة مرطبة قبل استعمالها على البشرة .
توحيد لون البشرة:
هناك أمراض تسبب بتغيير لون البشرة مثل البهاق
هناك أدوية لتخفيف المرض ولكن لا يوجد علاج فعال حتى الآن في هذا المجال .
هناك مواد تساعد على تنسيق لون البشرة مثل ال فيتامين c وحوامض الفيتامين A وحوامض الفاكهة.
الأشخاص الذين لديهم بشرة غامقة لديهم بقعات بنية هي نوع من ال eczema ويعالجون غالبا بال cortisone الذي يحسن الوضع .
حب الشباب أو ازالة الشعر من الوجه:
اذا عولج حب الشباب بالليزر يمكن ان تظهر بعض الحبوب لأن الأشعة الحرارية تجعل الخلايا الدهنية تفرز الدهون الى الخارج وتظهر على شكل حبة لذلك يجب معالجة الدهن في البشرة قبل ازالة الشعر أو حب الشباب من الوجه .
علاج البذور لا يعالج اثار حب الشباب .
التقنية الرائجة والفعالة هي التقشير peeling اذا كانت الحبوب سطحية ولا يجب أن يعاني المريض من الأحمرار. اما اذا كانت غير سطحية فيجب استئصالها .
تجميل الجبهة العريضة يمكن أن يتم عن طريق زرع الشعر .
التجاعيد:
علاج التجاعيد يكمن بالتنسيق بين العمليات واستعمال المستحضرات الطبية المناسبة .
أول مسبب للتجاعيد هو الشمس.
ثاني مسبب للتجاعيد هو الدخان .
تعليمات عامة:
لآ أحد سوى طبيب مرخص من نقابة الاطباء يحق له حقن المريض .
ممنوع وضع ال silicone في الوجه والشفاف.
نصف الوجه دائما مغاير للنصف الآخر.
بعد خطأ في عمليات التجميل يمكن التصحيح حتى% 5 الى % 7
ممنوع سحب الدهن أو الشحم من الجسم وحقنه في الصدر .
لا يوجد حقن ماء وملح كما يدعي بعض المعالجين .
هناك أحمر شفاه ينفخ الشفاه يمكن استخدامه بدل العملية والحقن.
ما يحكى عن مستحضرات البوتوكس من نوع المراهم أو الكريمات تساعد على تخفيف التجاعيد ولكنها غير فعالة مثل تقنيات الحقن.
سؤال أ.د. سليمان بن فهد العيسى
أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ما حكم عمليات التجميل للنساء، مثل: إزالة ترهلات البطن أو الصدر، خاصة عقب تكرار الولادة للمرأة؟
الجواب
يظهر لي أنه لا مانع من عمليات التجميل لإزالة العيوب إذا لم يحصل من تلك العمليات ضرر، ولقد أذن النبي –صلى الله عليه وسلم- لمن قطعت أنفه في إحدى الغزوات أن يتخذ أنفاً من ذهب، فما كان لإزالة عيب فلا بأس به، مثل أن يكون في الأنف اعوجاج فيعدل، أو إزالة بقعة سواد مثلاً، أو مثل ما ذكر في السؤال، ونحو ذلك، أما لغير إزالة العيب كالوشم والنمص مثلاً فغير جائز.
مضاعفات عمليات التجميل
في ظل المتغيرات السريعة في حياتنا اليومية وصرعات الموضة المتلاحقة التي لم تسلم منها حتى أجسادنا؛ انتشرت عيادات ومراكز التجميل لشد الجسم و"صنفرة" البشرة وإزالة الوشم، فأصبحت كل من تدخل هذه العيادات تخرج بشكل آخر، قد لا يخطر ببالها الأضرار التي تسببها تلك العمليات الصحية ولأهمية التذكير بعدم جواز التغيير في خلق الله إلا في حالات خاصة ولتعم الفائدة نذكر فيما يلي الأحكام الخاصة بالتجميل: ذكر صاحب كتاب " أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها "(ص173- 188) الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي - نفع الله بعلمه - تفصيلا في هذه المسألة ، وملخصه ما يلي : عرّف الأطباء المختصون جراحة التجميل بأنها : جراحة تجرى لتحسين منظر جزء من أجزاء الجسم الظاهرة ، أو وظيفته إذا ما طرأ عليه نقص ، أو تلف أو تشوه . وجراحة التجميل تنقسم عندهم - أي الأطباء - إلى قسمين : 1 - جراحة التجميل الحاجية - ضروري - . ومقصودهم بكونه ضروريا لمكان الحاجة الداعية إلى فعله ، إلا أنهم لا يفرقون فيها بين الحاجة التي بلغت مقام الاضطرار ( الضرورة ) والحاجة التي لم تبلغه ( الحاجية ) كما هو مصطلح الفقهاء رحمهم الله . وهذا النوع المحتاج إلى فعله يشتمل على عدد من الجراحات التي يقصد منها إزالة العيب سواء كان في صورة نقص ، أو تلف ، أو تشوه ، فهو ضروري ، أو حاجي بالنسبة لدواعية الموجبة لفعله ، وتجميلي بالنسبة لآثاره ونتائجه . والعيوب التي توجد في الجسم على قسمين : القسم الأول : عيوب خلقية : وهي عيوب ناشئة في الجسم من سبب فيه لا من سبب خارج عنه ، وهما ضربان : الضرب الأول : العيوب الخلقية التي ولد بها الإنسان . الضرب الثاني : العيوب الناشئة من الآفات المرضية التي تصيب الجسم . أمثلة الضرب الأول : - الشق في الشفة العليا " الشفة المفلوجة " . - التصاق أصابع اليدين والرجلين . - انسداد فتحة الشرج . أمثلة الضرب الثاني : - انحسار اللثة بسبب الالتهابات المختلفة . - أورام الحويضة والحالب السليمة . القسم الثاني : عيوب مكتسبة : وهي العيوب الناشئة بسبب من خارج الجسم كما في العيوب والتشوهات الناشئة من الحوادث والحروق . ومن أمثلتها : - كسور الوجه الشديدة التي تقع بسبب حوادث السير . - تشوه الجلد بسبب الحروق . - تشوه الجلد بسبب الآلات القاطعة . - التصاق أصابع الكف بسبب الحروق . قال الشيخ بعد هذا التقسيم : وهذا النوع من الجراحة الطبية وإن كان مسماه يدل على تعلقه بالتحسين والتجميل إلا أنه توفرت فيه الدوافع الموجبة للترخيص بفعله . فمما لا شك فيه أن هذه العيوب يستضر الإنسان حسا ، ومعنى ، وذلك ثابت طبيا ، ومن ثم فإنه يشرع التوسيع على المصابين بهذه العيوب بالإذن لهم في إزالتها بالجراحة اللازمة ... ولا يشكل على القول بجواز فعل هذا النوع من الجراحة ، ما ثبت في النصوص الشرعية من تحريم تغيير خلق الله تعالى ... وذلك لما يأتي : أولا : أن هذا النوع من الجراحة وجدت فيه الحاجة الموجبة للتغيير ، فأوجبت استثناءه من النصوص الموجية للتحريم . ثانيا : أن هذا النوع لا يشمل على تغيير الخلقة قصدا ، لأن الأصل فيه أنه يقصد منه إزالة الضرر والتجميل والحسن جاء تبعا . ثالثا : أن إزالة التشوهات والعيوب الطارئة لا يمكن أن يصدق عليه أنه تغيير لخلقة الله ، وذلك لأن خلقة العضو هي المقصودة من فعل الجراحة وليس المقصود إزالتها . رابعا : إن إزالة تشوهات الحروق والحوادث يعتبر مندرجا تحت الأصل الموجب لجواز معالجتها فالشخص مثلا إذا احترق ظهره أذن له في العلاج والتداوي ، وذلك بإزالة الضرر وأثره لأنه لم يرد نص يستثني الأثر من الحكم الموجب لجواز مداواة تلك الحروق فيستصحب حكمه على الآثار ، ويؤذن له بإزالتها . وبناء على ما سبق فإنه لا حرج على الطبيب ولا على المريض في فعل هذا النوع من الجراحة والإذن به ، ويعتبر جواز إزالة العيوب الخلقية في هذا النوع مبنيا على وجود الحاجة الداعية إلى فعله ، وأما العيوب الحادثة بسبب الحروق والحوادث ونحوها فإنه تجوز إزالتها بدون ذلك الشرط اعتبارا للأصل الموجب لجواز مداواة نفس الحرق ، والجرح ... والله تعالى أعلم . 2 - جراحة التجميل التحسينية - اختياري - . وهي جراحة تحسين المظهر ، وتجديد الشباب . وتنقسم إلى نوعين : النوع الأول : عمليات الشكل ، ومن أشهر صوره ما يلي : - تجميل الأنف بتصغيره ، وتغيير شكله من حيث العرض والارتفاع . - تجميل الذقن ، وذلك بتصغير عظمها إن كان كبيرا ، أو تكبيره بوضع ذقن صناعية تلحم بعضلات ، وأنسجة الحنك . - تجميل الثديين بتصغيرهما إذا كانا كبيرين ، أو تكبيرهما بحقن مادة معينة مباشرة في تجويف الثديين - تسمى هذه المادة بمادة السلكون - ، أو بحقن الهرمونات الجنسية ، أو ثإدخال النهد الصناعي داخل جوف الثدي بواسطة فتحة في الطية الموجودة تحت الثدي . - تجميل الأذن بردها إلى الوراء إن كانت متقدمة . - تجميل البطن بشد جلدتها وإزاة القسم الزائد بسحبه تحت الجلد جراحيا . النوع الثاني : فإنه يجرى لكبار السن ، ويقصد منه إزالة آثار الكبر والشيخوخة ، ومن أشهر صوره : - تجميل الوجه بشد تجاعيده . - تجميل الأرداف . - تجميل الساعد ، وذلك بإزالة القسم الأدنى من الجلد والشحم . - تجميل اليدين ، ويسمى في عرف الأطباء " بتجديد شباب اليدين " وذلك بشد التجاعيد الموجودة في أيدي المسنين والتي تشوه جمالها . - تجميل الحواجب ، وذلك بسحب المادة الموجبة لانتفاخها ، نظرا لكبر السن وتقد العمر . موقف الشريعة من هذه الجراحة : وهذا النوع من الجراحة لا يشمل على دوافع ضرورية ، ولا حاجية ، بل غاية ما فيه تغيير خلقة الله ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو غير مشروع ، ولا يجوز فعله ، وذلك لما ياتي : أولا : لقوله تعالى : " ولآمرنهم فليغيرن خلق الله " . ثانيا : لحديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللآتي يغيرن خلق الله . رواه البخاري ومسلم . ثالثا : لا تجوز جراحة التجميل التحسينية كما لا يجوز الوشم والوشر والنمص بجامع تغيير الخلقة في كل طلبا للحسن والجمال . رابعا : أن هذه الجراحة تتضمن في عدد من صورها الغش والتدليس وهو محرم شرعا . خامسا : أن هذه الجراحة لا يتم فعلها إلا بارتكاب بعض المحظورات وفعلها ، ومن تلك المحظورات التخدير . سادسا : أن هذه الجراحة لا تخلو من الأضرار والمضاعفات التي تنشأ عنها ففي جراحة تجميل الثديين بتكبيرهما عن طريق حقن مادة السلكون أو الهرمونات الجنسية يؤدي ذلك إلى حدوث أخطار كثيرة إضافة إلى قلة نجاحها
. ثم ختم الشيخ هذا المبحث بقوله : وتعتذر طائفة من هذا الصنف بعد بلوغهم لأهدافهم المنشودة في الحياة بسبب عدم اكتمال جمالهم . والحق أن علاج هذه الأوهام والوساوس إنما هو بغرس الإيمان في القلوب ، وزرع الرضا عن الله تعالى فيما قسمه من الجمال والصورة ، والمظاهر ليست هي الوسيلة لبلوغ الأهداف والغايات النبيلة ، وإنما يدرك ذلك بتوفيق الله تعالى ثم بالتزام شرعه والتخلق بالآداب ومكارم الأخلاق .ا.هـ. هذا ملخص ما ذكره الشيخ في كتابه المذكور ، والكتاب رسالة العالمية ( الدكتوراة ) للشيخ - حفظه الله ونفع بعلمه - . وأختم بهذه الفتوى الموافقة لتأصيل الشيخ الشنقيطي الآنف لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - فسئل : س : ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعلم علم التجميل ؟ الجواب : التجميل نوعان : تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره .. وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب ... والنوع الثاني : هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن وهو محرم لا يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب . أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس .ا.هـ. فتاوى إسلامية (4/412) .
الحياه
21-02-2006, 04:53 PM
الله يعطيك العافيه ....... :huglove: ........... وكل الخير .
:36_1_1[1]
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir