جواهر عبدالله
16-02-2006, 02:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أواصل معكم الجزء الثالث من أشراط الساعة الصغرى [ قسم لم يظهر إلى الآن ]
http://www.wtv-zone.com/nevr2l82/bars20/gold2.gif
تمني الموت من شدة البلاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ، فيقول : يا ليتني مكانه ) رواه البخاري .
وعنه رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ، لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر ، فيتمرغ عليه ، ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر ، وليس به الدَّين ، إلا البلاء ) رواه مسلم .
وتمني الموت يكون عند كثرة الفتن ، وتغير الأحوال ، وتبديل رسوم الشريعة ، وهذا إن لم يكن وقع ، فهو واقع لا محالة .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يُباع لاشتراه ، وكما قيل :
وهذا العيش ما لا خير فيه = ألا موت يُباع فأشتريه
قال الحافظ العراقي : [ ولا يلزم كونه في كل بلد ، ولا كل زمن ، ولا في جميع الناس ، بل يصدق اتفاقه للبعض في بعض الأقطار ، في بعض الأزمان ، وفي تعليق تمنيِّه بالمرور إشعار بشدة ما نزل بالناس من فساد الحال حالتئذ ، إذ المرء قد يتمنى الموت من غير استحضار لهيئته ، فإذا شاهد الموتى ، ورأى القبور ، نشز بطبعه ، ونفر بسجيته من تمنيه ، فلقوة الشدة لم يصرفه عنه ما شاهده من وحشة القبور ، ولا يناقض هذا النهي عن تمني الموت ، لأن مقتضى هذا الحديث الإخبار عما يكون ، وليس فيه تعرض لحكم شرعي ] .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيأتي على الناس شدة وعناء ، حتى يتمنون الدجال
ففي الحديث عن حذيفة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي على الناس زمان يتمنون فيه الدجال ) . قلت : يا رسول الله ! بأبي وأمي مم ذاكـ ؟ قال : ( مما يلقون من العناء والعناء ) رواه الطبراني .
كثرة الروم وقتالهم للمسلمين
[ الروم ] : من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام .
قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس ) . فقال له عمرو : أبصر ما تقول . قال : أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
وجاء في حديث عوف بن مالكـ الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اعدد ستاً بين يدي الساعة ... ( فذكر منها : ) ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً ) رواه البخاري .
[ بنو الأصفر ] : هم الروم .
[ غاية ] : أي راية ، وسميت بذلكـ لأنها غاية المتبع إذا وقفت وقف .
وعن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة ، قال : كُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فحفظت منه أربع كلمات أعدُّهن في يدي ، قال : ( تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله ) .
قال : فقال نافع : ( يا جابر ! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم ) رواه مسلم .
وقد جاء وصف للقتال الذي يقع بين المسلمين والروم ، ففي الحديث عن يسير بن جابر ، قال : هاجت ريح حمراء بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجيري إلا : يا عبد الله بن مسعود ! جاءت الساعة . قال : فقعد ـ وكان متكئاً ـ ، فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يُقسم ميراث ، ولا يُفرح بغنيمة . ثم قال بيده هكذا ، ونحاها نحو الشام ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفي هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حتى يحجز بينهم الليل ، فيفي هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، ثم تفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفي هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتتلون مقتلة ، إما قال : لا يُرى مثلها ، وإما قال : لم يُر مثلها ، حتى إن الطائر ليس بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً ، فيتعادُّ بنو الأب كانوا مئة ، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح ، أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلكـ ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلكـ ، فجاءهم الصريخ : إن الدجال خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويُقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ ) رواه مسلم .
وهذا القتال يقع في الشام في آخر الزمان ، قبل ظهور الدجال ، كما دلت على ذلكـ الأحاديث
ويكون انتصار المسلمين على الروم تهيئة لفتح القسطنطينية
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذٍ ، فإذا تصافُّوا ، قالت الروم : خلو بيننا وبين الذي سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا والله لا نخلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ، ويُقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث لا يلإتنون أبداً ، فيفتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون ، وذلكـ باطل ، فإذا جاءوا الشام ، خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوُّون الصفوف ، إذ أُقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم عليه السلام ) رواه مسلم .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة في أرضٍ بالغوطة ، في مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام ) رواه أبي داوود .
قال ابن المنير : [ أما قصة الروم ، فلم تجتمع إلى الآن ، ولا بلغنا أنهم غزوا في البر في هذا العدد ، فهي من الأمور التي لم تقع بعد ، وفيه بشارة ونذارة ، وذلكـ أنه دل على أن العاقبة للمؤمنين ، مع كثرة ذلكـ الجيش ، وفيه بشارة إلى أن عدد جيوش المسلمين سيكون أضعاف ما هو عليه ] فتح الباري .
[ الشرطة ] : بضم الشين ، وهي أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة .
[ نهد ] : بفتح النون والهاء ، أي نهض وتقدم .
[ الدبرة ] : بفتح الدال والباء ، أي جعل الله الهزيمة عليهم .
[ الأعماق ] : قال ياقوت الحموي : هي كورة قرب دابق ، بين حلب وأنطاكية ، وهما في الشام .
[ دابق ] : بكسر الباء : قرية قرب حلب ، من أعمال عزاز ، بينها وبين حلب أربعة فراسخ .
[ الفسطاط ] : المدينة التي فيها مجتمع الناس ، وكل مدينة فسطاط .
[ الغوطة ] : من الغائط ، وهو المطمئن من الأرض ، وهي موضع بالشام تحيط بها جبال عالية وبها أشجار وأنهار متصلة ، وفيها تقع مدينة دمشق .
http://www.wtv-zone.com/nevr2l82/bars20/gold2.gif
وللحديث بإذن الله بقية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أواصل معكم الجزء الثالث من أشراط الساعة الصغرى [ قسم لم يظهر إلى الآن ]
http://www.wtv-zone.com/nevr2l82/bars20/gold2.gif
تمني الموت من شدة البلاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ، فيقول : يا ليتني مكانه ) رواه البخاري .
وعنه رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ، لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر ، فيتمرغ عليه ، ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر ، وليس به الدَّين ، إلا البلاء ) رواه مسلم .
وتمني الموت يكون عند كثرة الفتن ، وتغير الأحوال ، وتبديل رسوم الشريعة ، وهذا إن لم يكن وقع ، فهو واقع لا محالة .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يُباع لاشتراه ، وكما قيل :
وهذا العيش ما لا خير فيه = ألا موت يُباع فأشتريه
قال الحافظ العراقي : [ ولا يلزم كونه في كل بلد ، ولا كل زمن ، ولا في جميع الناس ، بل يصدق اتفاقه للبعض في بعض الأقطار ، في بعض الأزمان ، وفي تعليق تمنيِّه بالمرور إشعار بشدة ما نزل بالناس من فساد الحال حالتئذ ، إذ المرء قد يتمنى الموت من غير استحضار لهيئته ، فإذا شاهد الموتى ، ورأى القبور ، نشز بطبعه ، ونفر بسجيته من تمنيه ، فلقوة الشدة لم يصرفه عنه ما شاهده من وحشة القبور ، ولا يناقض هذا النهي عن تمني الموت ، لأن مقتضى هذا الحديث الإخبار عما يكون ، وليس فيه تعرض لحكم شرعي ] .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيأتي على الناس شدة وعناء ، حتى يتمنون الدجال
ففي الحديث عن حذيفة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي على الناس زمان يتمنون فيه الدجال ) . قلت : يا رسول الله ! بأبي وأمي مم ذاكـ ؟ قال : ( مما يلقون من العناء والعناء ) رواه الطبراني .
كثرة الروم وقتالهم للمسلمين
[ الروم ] : من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام .
قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس ) . فقال له عمرو : أبصر ما تقول . قال : أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
وجاء في حديث عوف بن مالكـ الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اعدد ستاً بين يدي الساعة ... ( فذكر منها : ) ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً ) رواه البخاري .
[ بنو الأصفر ] : هم الروم .
[ غاية ] : أي راية ، وسميت بذلكـ لأنها غاية المتبع إذا وقفت وقف .
وعن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة ، قال : كُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فحفظت منه أربع كلمات أعدُّهن في يدي ، قال : ( تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله ) .
قال : فقال نافع : ( يا جابر ! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم ) رواه مسلم .
وقد جاء وصف للقتال الذي يقع بين المسلمين والروم ، ففي الحديث عن يسير بن جابر ، قال : هاجت ريح حمراء بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجيري إلا : يا عبد الله بن مسعود ! جاءت الساعة . قال : فقعد ـ وكان متكئاً ـ ، فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يُقسم ميراث ، ولا يُفرح بغنيمة . ثم قال بيده هكذا ، ونحاها نحو الشام ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفي هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حتى يحجز بينهم الليل ، فيفي هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، ثم تفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفي هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتتلون مقتلة ، إما قال : لا يُرى مثلها ، وإما قال : لم يُر مثلها ، حتى إن الطائر ليس بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً ، فيتعادُّ بنو الأب كانوا مئة ، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح ، أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلكـ ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلكـ ، فجاءهم الصريخ : إن الدجال خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويُقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ ) رواه مسلم .
وهذا القتال يقع في الشام في آخر الزمان ، قبل ظهور الدجال ، كما دلت على ذلكـ الأحاديث
ويكون انتصار المسلمين على الروم تهيئة لفتح القسطنطينية
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذٍ ، فإذا تصافُّوا ، قالت الروم : خلو بيننا وبين الذي سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا والله لا نخلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ، ويُقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث لا يلإتنون أبداً ، فيفتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون ، وذلكـ باطل ، فإذا جاءوا الشام ، خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوُّون الصفوف ، إذ أُقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم عليه السلام ) رواه مسلم .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة في أرضٍ بالغوطة ، في مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام ) رواه أبي داوود .
قال ابن المنير : [ أما قصة الروم ، فلم تجتمع إلى الآن ، ولا بلغنا أنهم غزوا في البر في هذا العدد ، فهي من الأمور التي لم تقع بعد ، وفيه بشارة ونذارة ، وذلكـ أنه دل على أن العاقبة للمؤمنين ، مع كثرة ذلكـ الجيش ، وفيه بشارة إلى أن عدد جيوش المسلمين سيكون أضعاف ما هو عليه ] فتح الباري .
[ الشرطة ] : بضم الشين ، وهي أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة .
[ نهد ] : بفتح النون والهاء ، أي نهض وتقدم .
[ الدبرة ] : بفتح الدال والباء ، أي جعل الله الهزيمة عليهم .
[ الأعماق ] : قال ياقوت الحموي : هي كورة قرب دابق ، بين حلب وأنطاكية ، وهما في الشام .
[ دابق ] : بكسر الباء : قرية قرب حلب ، من أعمال عزاز ، بينها وبين حلب أربعة فراسخ .
[ الفسطاط ] : المدينة التي فيها مجتمع الناس ، وكل مدينة فسطاط .
[ الغوطة ] : من الغائط ، وهو المطمئن من الأرض ، وهي موضع بالشام تحيط بها جبال عالية وبها أشجار وأنهار متصلة ، وفيها تقع مدينة دمشق .
http://www.wtv-zone.com/nevr2l82/bars20/gold2.gif
وللحديث بإذن الله بقية .